أ.م.د تغريد خليل محمد جبر المعموري

جامعة تكريت / كلية الآداب / قسم الجغرافية التطبيقية

dr_tagred1976@tu.edu.iq

  dr.tagred1976@gmail.com

                   009647705111691                 

الملخص :-

تعد الدراسات التي تتجه صوب التنمية المستدامة من المواضيع المهمة جدا، وذلك لأنها تحاكي واقع حال مشكلة او التنبيه لوقوع كارثة بيئية او التحذير من استنزاف لمورد معين لذلك اتجهت الدراسات الحديثة لتسليط الضوء على المشكلة التي تظهر باي موقع مدروس محاولة إيجاد الحلول والحيطة من تكرارها في مكان اخر.

انطلاقا من هذا المنهاج تطرح العديد الدراسات التي ترصد حركة التنمية بكل اشكالها الطبيعية والبشرية التي تهدف في خط دفاعها الأول الى رصد التهالك والاستنزاف الناتج عن سوء استخدام الموارد وعدم صيانة و تطوير تلك الطاقات المتواجدة التي توفر لنا المصدر الأساس لديمومة الحياة، وكون الموارد هي عصب الحياة التي لا غنى عنها في كل استخداماتنا اليومية او نشاطاتنا تأتي أهمية الدراسة لتسلط الضوء على واقع حال تطبيق تلك المواثيق والقوانين الصادرة وهل حققت النتائج المرجوة بالاعتماد على الدراسة الحقلية لترب ناحية التون كوبري كونها من المناطق التي تمتاز بتنوع بيئي خصب وترب منتجة ومع تزايد الطلب وارتفاع نسب المخرجات تتعرض تلك الأراضي الى الضغط الذي يستهلك عنصر ديمومتها ، من هنا سوف نقوم برصد وملاحقة الوقائع والأسباب والنتائج هل كانت متطابقة مع ما يتم ممارسته لاستغلال الترب في تلك الناحية .

اذ تطرق البحث الى المعطيات الطبيعية التي تؤهل المنطقة لتواجد أنواع معينة من الترب حيث تم تناول خصائصها من الواقع الجيولوجي والمناخ والموارد المائية ودورها في تحديد نوع الترب ضمن ناحية (التون كوبري) من خلال المعطيات سيتم تحديد خصائص الترب (الفيزيائية والكيميائية  ) التي ستعالج بأسلوب كمي تحليلي لبيان الخصائص الأكثر تأثيرا ضمن ترب المنطقة وبيان مدى تأثرها بالعوامل الخارجية البشرية والطبيعية  بالاستعانة باستبانة ميدانية لاستقصاء ادق البيانات التي ستكون كقاعدة بيانات لإعداد وثيقة تحتوي على الافاق المحددة للدراسة وإبراز اهم خصائص كل بيدون ونوع الاستخدام القائم ضمنه ومدى استدامة الترب ضمن تلك البيدونات المأخوذة ثم بيان واقع حال التنمية ضمن حدود البحث وهل تم الاعتماد على الطرق العلمية الصحيحة لاستدامة التربة ام انهاكها مع ابراز اهم النتائج والتوصيات التي تستخرج وفق معايير دقيقة بالاعتماد على نسب تمثل واقع حال الترب والتي ممكن ان تحقق الهدف من التربة ليس ضمن حدود منطقة البحث ( التون كوبري ) فقط بل أي منطقة يتم دراستها بالأسلوب ذاته .

الكلمات المفتاحية:- استدامة- صيانة- مورفولوجيا التربة- بيدو-واقع حال التربية- التنمية المستدامة

 

The reality of the state of sustainable development and the achievement of its goals for the soil of the AltunKobri area

Name: – Prof. Dr. Taghreed Khalil Muhammad Jabr Al-Mamouri

Tikrit University/College of Arts/Department of Applied Geography

 

Abstract:-

Studies that are directed towards sustainable development are very important topics, because they simulate the reality of a problem situation, alerting to the occurrence of an environmental disaster, or warning of the depletion of a particular resource.

Based on this curriculum, many studies are presented that monitor the development movement in all its natural and human forms, which aim in their first line of defense to monitor the depletion and depletion resulting from the misuse of resources and the failure to maintain and develop those existing energies that provide us the basic source for the sustainability of life, and the fact that resources are the backbone of life Which are indispensable in all our daily uses or activities, the importance of the study comes to shed light on the reality of the implementation of those charters and laws issued, and whether they achieved the desired results by relying on the field study of soils in the area of Altun Bridge, being one of the areas characterized by fertile environmental diversity and productive soils and with increasing demand and high rates Outputs Those lands are subjected to pressure that consumes the element of their sustainability, from here we will monitor and pursue the facts, causes and results, were they consistent with what is being practiced to exploit the soil in that area.

  As the research touched on the natural data that qualifies the region for the presence of certain types of soils, their characteristics were dealt with from the geological reality, climate, water resources and their role in determining the type of soil within the area of (AltunKobri). Analytical to show the most influential characteristics within the soils of the region and to indicate the extent to which they are affected by human and natural external factors using a field questionnaire to investigate the most accurate data that will be a database for preparing a document containing the specific horizons of the study and to highlight the most important characteristics of each bed and the type of use within it and the extent of the sustainability of the soil within those extracted peduncles. The reality of the state of development within the limits of the research and whether the correct scientific methods were relied on to sustain the soil or its exhaustion, highlighting the most important results and recommendations that are extracted according to accurate criteria based on ratios that represent the reality of the soil condition, which can achieve the goal of the soil is not within the boundaries of the research area (AltunKobri) Only any area is studied in the same way.

keywords: Sustainability – maintenance – soil morphology – Bedon – Reality of the condition of the soil sustainable development

 

تم طرح مشكلة البحث بصيغة تساؤلات تحتاج الى إجابة علمية دقيقة لفرض واقع حال التجربة قيد الدراسة في البحث وهي كالاتي: –

1-  هل اثرت المعطيات العامة للترب على توفر تربة خصبة صالحة للاستثمار؟

2- ماهي الالية  المتبعة لاستثمار الأراضي الزراعية ضمن ناحية التون كوبري ؟

3- كيفية استدامة الترب ضمن الناحية وهل تم اتباع الوسائل العلمية الصحيحة لاستدامتها او استنزافها ؟

أهمية البحث :-

تأتي أهمية البحث من واقع كون التربة ضمن الناحية ترب صالحة للاستثمار وبذلك تعد مصدر حيوي مهم من مصادر الطبيعة التي يجب صيانتها وادامتها والحيلولة دون استنزافها بطرق زراعة منهكة ومستنزفة لاهم خصائصها إضافة الى تسليط الضوء على اهم الإجراءات التي تتبع سواء من ناحية الزراعة و الري و الحراثة و التسميد واخيرا الرعي.

هدف البحث:- 

جاء البحث محاولا تحقيق الأهداف التالي: –

1-استقراء الواقع الحالي للترب ضمن ناحية التون كوبري .

2- بيان الطرق المتبعة للزراعة .

3- القيام بدراسة ميدانية لتسليط الضوء على نوع وكمية المنتجات ضمن المساحات المزروعة وهل تتناسب وحجم و إمكانات الترب .

4-عمل استبانة جديدة يتم ربط أنواع الترب مع الاستثمار لإيجاد علاقة ارتباط بين الخصائص كمدخلات والأدوات والاستثمار كمخرجات.

5-انتاج خلاصة تعتبر ستندر بوثيقة ميدانية لأعمامها على أي دراسة مشابه لبيان واقع حال التنمية ضمن الترب.

منهجية البحث: –

اعتمد البحث المنهج (الاستقرائي) في استقراء الواقع الحالي للترب والمنهج (التحليلي) في تفسير البيانات التي تم حصدها.

الأدوات المستخدمة: –

1- المصادر المكتبية.

2- مصادر من الانترنيت.

3- المجلات الاكاديمية العراقية .

4- الدراسة الميدانية (شعبة زراعة التون كوبري ، الموارد المائية ، كلية الزراعة جامعة كركوك)

5- الدراسة الميدانية (  دراسة بيدونات ترب منطقة الدراسة ).

 

هيكلية البحث :-

تناول البحث عدة مفاصل ضمن طياته ، اذ تطرف (المبحث الأول) الى المعطيات الطبيعية للمنطقة ، في حين تطرق (المبحث الثاني) لاهداف التنمية المستدامة وكيفية تطبيقها وفق المعايير الدولية والمحلية وايضا تناول خصائص التربة والمياه وفق الدراسة الميدانية و طبيعة الاستثمار للأراضي والوسائل المتبعة و استخراج وثيقة توصيف للترب و حجم الاستثمار ونوعه وأدارته من حيث الدورات والحراثة والرعي والتسميد والري وعمل علاقة ارتباط كما قلنا بين المدخلات والمخرجات ،وهل حققت التنمية أهدافها ضمن حيز مكان الدراسة .

موقع منطقة الدراسة :-

تقع منطقة الدراسة في الوسط من شمال العراق ضمن حدود محافظة محافظة كركوك على الضفة اليسرى لنهر الزاب الصغير وتبعد حوالي (44) كم عن المركز وتبلغ مساحتها ( 385,5 ) كم2 بين دائرتي عرض ( 24ʺ 38´ 35 º – 12ʺ 49´ 35º ) شمالا وخطي طول ( 50ʺ 5´ 44º – 30ʺ 22´ 44º ) شرقا ، يحدها من الشمال الغربي محافظة أربيل ومن الشرق ناحية شوان ومركز قضاء جمجمال ومن الجنوب الغربي قضاء الدبس ومن الجنوب مركز محافظة كركوك و ناحية الملتقى خارطة (1) لمنطقة الدراسة، تحتوي منطقة البحث على (  25  ) مقاطعة يلاحظ الجدول (1) وخارطة (2) مقاطعات منطقة الدراسة .

خارطة (1) موقع منطقة الدراسة

المصدر: -خارطة العراق الإدارية، بمقياس 1:250000، دائرة زراعة كركوك، شعبة التون كوبري، باستخدام برنامج Arc map 10.4 .

خارطة(2)مقاطعاتمنطقةالدراسة

المصدر: -خارطة العراق الإدارية، بمقياس 1:250000، دائرة زراعة كركوك، شعبة التون كوبري، باستخدام برنامج Arc map 10.4 .

 

المبحث الأول

المعطيات الطبيعية لمنطقة الدراسة

  • التكوين الجيولوجي: –

تنكشف ضمن منطقة البحث تكوينات جيولوجية  هي نتاج ما تعرضت له المنطقة نهاية العصر الطباشيري من حركات أرضية متمثلة بتصادم الصفيحة العربية مع الصفيحة الإيرانية ومع مرور الزمن و تأكل القشرة المحيطة لتلك التكوينات برزت العديد من المنكشفات التي تتراوح اعمارها ما بين المايوسيني الأوسط والى عصر الهولوسين وهي تكوين انجانة (المايوسين الأعلى)والمقدادية (البلايوسين الأسفل) وباي حسن (البلايوسين الأعلى) وترسبات العصر الرباعي (البلايستوسين – الهولوسين )( SWECO,Iraq,1982)أذ اشتملت ترسبات العصر الرباعي على المدملكات المتماسكة والغير متماسكة من الحصى والطين والغرين وهذه الرواسب تغطي أيضا تكوين باي حسن التي تتالف من الحجر الطيني والحصى والرمل والغرين والحجر الرملي ،اما تكوين المقدادية يتألف من الحجر الطيني ذو اللون الرصاصي المصفر مع الحجر الرملي الخشن والمحبب (عبدالله السياب واخرون ،1982،ص138).،بينما نشاهد في تكوين باي حسن المدملكات الخشنة مع الحجر الرملي والحجر الطيني تبعا التي تتعرض الى التجوية والحت (ازهر خليل سليمان حجي بتي ،2002،ص27) ينظر خارطة (3) التكوينات الجيولوجية لمنطقة الدراسة .

 

جدول (1) المقاطعات الزراعية ضمن منطقة الدراسة

 

ت

اسم المقاطعة رقم المقاطعة المساحة الكلية / كم2 نسبة %المساحة من الناحية ككل ت اسم المقاطعة رقم المقاطعة المساحة الكلية / كم2 نسبة %المساحة من الناحية ككل
1 قره سالم 1 31.4 8.1 15 قررغه تو 38 26.2

6.8

2

بالوتبه 22 9.0 2.3 16 كتكه 39 17.4 4.5
3 بير أصفهان 23 8.8 2.3 17 بني اوة 41 20.2

5.2

4

غضنفر 25 11.6 3.0 18 كوهني 43 10.7 2.8
5 بيباتي صغير 27 6.1 1.6 19 كلوزي 44 29.2

7.6

6

بيباتي كبير 28 21.3 5.5 20 قره بك 45 27.5 7.1
7 ميرا أصفهان كبير 24 18.0 4.7 21 جياجيرمك كبير 46 19.4

4.9

8

زردك 29 11.4 2.9 22 جياجيرمك صغير 47 7.7 2.0
9 كولدره كبير 31 10.0 2.6 23 درمناو كبير 48 19.0

4.9

10

كولدره صغير 30 10.4 2.7 24 درمناو صغير 49 14.1 3.7
11 يارمجه 32 6.6 1.7 25 سربير 50 21.9

5.7

12

شاهنشيش 33 10.2 2.6 مج     385.5 100.0
13 روزبياني 36 6.3 1.6

14

قادرباغر 37 11.0 2.9

المصدر:وزارة الزراعة، مديرية زراعة كركوك، شعبة زراعة التون كوبري، بيانات غير منشورة، 2022.

 

  •  خصائص السطح (Barawary,A.M, 1979,926): –  تعد منطقة الدراسة امتداد لهضبة كركروك وضمن نطاق الطيات والفوالق والتي تمثل امتداد لسلسة الطيات المحدبة والمقعرة الشمالية الشرقية من العراق ،كفالق كركوك ( Kirkuk thrust ) وفالق باي حسن ( Bai Hasen thrust ) وفالق طية طق-طق ( Foult of Taq-Taq Anticlins ) (Sissakian,V.K.and Youkhana.R.Y975,1979,)،وضمن العديد من الطيات التي ساهمت في رسم معالم سطح المنطقة كطية كركوك المحدبة (Kirkuk Anticline  ) ،قبة بابا (Baba Dome )، قبة أفانة ( Avanah Dome  )، قبة خورمال (Khurmal Dome )، وتقعر خال – خالان ( Kal-Khalan Syncline )( Ibrahim,S.B,1984,P32) ،ينظر خارطة(4) مواقع الطيات(نوال عبد الرضا واخرون ،2012، ص 595-601).

خارطة  (3) جيولوجيا منطقة الدراسة

المصدر: -وزارة التخطيط، هيئة المسح الجيولوجي، لوحة محافظة كركوك، بمقياس 1:250000، بالاستعانة ببرنامج Arc map 10.4 .

خارطة (4) الطيات والفوالق ضمن منطقة الدراسة

AL-Kadim,I.A.,Sissakian,V.K.,Fattah,A.S.,andDeikaran,D.B.,(1996),A.S,Tectonic map of Iraq ( scale 1:1000000),SE.of geological survey and miming Iraq. نقلاعن: 

نوالعبد الرضا واخرون،دراسة زلزالية تكتونية لموقع سد التونكوبري شمال العراق، قسم علوم الأرض، جامعة بغداد،مجلة العلوم العراقية، العدد53، مجلد 3 ،ص 595-601، 2012 .

  • الخصائص المناخية: –

تم الاعتماد على محطة التون كوبري لقياس وتحليل خصائص المناخ ،اذ تقع منطقة البحث ضمن المناخ الشبه جاف مما يفسر المعطيات التالية للمناخ ،سجلت معدلات درجات الحرارة ضمن نطاق المنطقة للأشهر (كانون الأول – شباط) معدلات تراوحت بين ( 8.6-11.9 ) على التوالي لدرجات الحرارة الصغرى ، اما الأشهر التي سجلت ارتفاع لدرجات الحرارة ( حزيران – اب ) بلغ المعدل ما بين ( 45.5- 47.8 ) على التوالي، بالنسبة لدرجات الحرارة العظمى ،في حين بلغ المعدل السنوي لدرجات الحرارة (30.9) والصغرى (13.4) ، اما المعدل الشهري للفصول ككل بلغ ( 22.3) (الهيئة العامة للأنواء الجوية، 2016-2022)، وبالنسبة لمعدلات الامطار السنوية للفترة ما بين ( 2016-2022) بلغت (266 ملم/ سنويا ) ،أما الرياح سجلت خلال الفترة المذكورة معدلات سنوية وصلت الى ( 1.3 م/ثا) ، ومن ناحية اخرى بلغت الرطوبة النسبة كمعدل سنوي (46% ) ،وللسنين ذاتها بلغ معدل التبخر السنوي (128.9) (ملم )( باسل احسان القشطيني ،1998،ص112)،يلاحظ ان المنطقة تمتاز بسيادة المناخ الجاف و وشبه الجاف أذ تهب الرياح الهادئة نسبيا مع تساقط مطري لفصول الشتاء المطرية والجفاف لفصول الصيف ،في حين سجلت الرطوبة معدل متوسط مع ارتفاع لنسب التبخر السنوية مما يدل على ارتفاع نسب التبخر مقارنه بمعدلات التساقط السنوية مما يترك اثرا على تراكم الاملاح على الأراضي وتأثيرها كما سيتم ايضاحا لاحقا فضلا عن دور الانسان ونشاطاته المختلفة التي ساهمت في ارتفاع النسب لوحدة المساحة المزروعة والغير مزروعة .

  • الموارد المائية: –

  تأتي الموارد المائية بأهمية كبيرة لناحية التون كوبري سواء بالمياه الجارية او الابار، يعتبر مجرى نهر الزاب الصغير الرافد المهم للناحية، يأتي الزاب الصغير من منابعه العليا من الأراضي الإيرانية في سهل الهيجان غربي مهاباد حتى يصب في قضاء الشرقاط بحوالي (30 كم)، ساهمت التضاريس والانحدار والنبات الطبيعي في التأثير على طبيعة جريان النهر ضمن المنطقة وقد اشتملت المنطقة على الابار التالية وانتاجيتها حسب اللتر والإنتاج اليومي، يلاحظ الجدول (2).

الإنتاج لتر م3/ يوم
3 259
43.3 3744
7 604
5.6 486
0.6 53
9.6 842
14.7 413

 

 

جدول (2) إنتاجية الابار للاستخدامات الزراعية والبشريةخارطة (5) مواقعابارمنطقةالدراسة

جدول (2) إنتاجية الابار للاستخدامات الزراعية والبشريةخارطة (5) مواقعابارمنطقةالدراسة

  • المياه الجوفية: –تعد التراكيب الجيولوجية لمنطقة الدراسة عامل مهم جدا ساهم في تشكيل خزانات مياه مهمة متمثلة بتكوين باي حسن التي تتكون من الحجر الصلصالي الذي يصل سمكه (50-80) م مما جعله ذو نفاذية ومسامية جيدة لخزن المياه (جمال غانم محمد، ساطع عبد القادر ،2009 ، ص8-9)،فضلا عن تكوينات العصر الرباعي الحبيبي الخشن الذي يسمح بنفاذ المياه وتكوين افضل المكامن الجوفية (شاكر خصباك، 1973،ص306) احتوت منطقة البحث على (14) حوض نهري ضمن الحوض الرئيسي وهو (التون كوبري) أذ تم تسجيل حجم الجريان السنوي لتلك الاحواض (4.09149) مليار /م مكعب ،وتم استخراج النسبة حسب معادلة بيركلي وتطبيقها على الجريان ضمن الاحواض وتقدير الفائض السنوي للجريان(كاظم موسى محمد، العدد46، 2000) وقد احتوت المنطقة على ابار تم حفرها لأغراض الاسالة بلغت ( 55) بئر والابار التي مياها مستخدمة بشكل فعلي هي (7 ) يراجع جدول (2) و خارطة (6) .

خارطة ( 6) احواض منطقة الدراسة

المصدر: بالاعتماد على نموذج الارتفاع الرقمي (DEM) ومخرجات برنامج(Arc Gis10.3).

                                                   المبحث الثاني: –                      

اهداف التنمية المستدامة واساليبها

التنمية المستدامة تعني الحفاظ على البيئة وتنوعها البيولوجي وكل ما تحتويه من موارد وإمكانات للمستقبل ولا يمنع ذلك من استغلال ذلك المورد لكن بشكل عقلاني(وفاء غازي قيسي، العدد الخاص3 ،2018،207 ) وقد وردت تسميات عديدة ( للتنمية المستدامة ) منها :- التنمية المتواصلة،التنمية المستمرة،التنمية المتداعمة والقابلة للاستمرار،ويرجع مفهموم التنمية الى الصيغة التي ثبتتها الأمم المتحدة في برنامجها الخاص لصياغة مفهوم محدد وجديد للتنمية في أواخر عام 1994،وفق مراحل متتالية (أيوب أنور حمد سماقه بي،2006، ص91-92):-

المرحلة الأولى :-   نقل المجتمعات الى عصر الصناعات والتقنات النظيفة باستخدام واستغلال اقل للموارد.

المرحلة الثانية  :-  تحقيق استقرار سكاني .

المرحلة الثالثة:-  ان تكون التنمية السبب لتطوير حياة المجتمعات .

يمكننا القول ان التنمية (هي التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها وذلك بان يترك الجيل الحاضر للأجيال المقبلة رصيد من الموارد الطبيعية مماثل لما ورثه او أفضل منه)( حنان عبد الخضر هاشم، 2011 ، ص 246 ) وضمن ذلك الإطار وضعت الأمم المتحدة العديد من الإجراءات التي ممكن ان تشكل الصورة او تعكس لنا الصورة الواضحة لواقع حال استنزاف الموارد ومحاولة صياغة القوانين لحمايتها ، في تقرير الأمم المتحدة الصادر ما بين عامين ( 1987-2007) (من اجل بيئة افضل UNEP ) (برنامج الأمم المتحدة للبيئة )، وضمن القسم (ب- الفصل الثالث ) توجهت الدراسات الى حماية الأرض متمثلة بالتربة ومخاطر تلوثها واستنزافها سواء بالزيادة السكانية الذين هم نتاج السياسات الغير مبرمجة والمنظمة او الاستخدام العشوائي لوحدة الأرض الزراعية وتزايد الضغط الحاصل على وحدة المساحة المستغلة ،وذلك من خلال تعرض التربة الى التأكل واستنزاف المغذيات كالنتروجين والفسفور والبوتاسيوم والمواد العضوية في التربة وما يتركه ذلك من اثر على تحمض الترب وارتفاع نسبة ذوبان العناصر السامة مثل الالمنيوم ،مما يؤدي الى معالجتها بالأسمدة غير العضوية وذلك يؤدي الى ارتفاع مستويات إزالة المغذيات مع عدم وجود أي مدخلات من شانها إعادة تدوير خصائصها ،ويعتبر نقص المغذيات وزيادة نسب السميات في التربة من اهم العوامل الفيزيائية التي تحد وتعيق الإنتاج ضمن وحدة المساحة (UNEP، (1987-2007 ) ، ص 94- 96 )، وذلك ما سيتم رصده ضمن البحث وهل كان ضمن الاطر المفاهيمية التي يمكن من خلالها الحفاظ على التربة سواء بالزيادة او الاستغلال او المعالجة ،  يلاحظ  الشكل (1)، (2) و(3).

وحسب ذلك النظام فان منطقة الدراسة تاتي باستجابة بالاعتماد على المناخ السائد لوحدة الأرض الزراعية فالمناخ (الشبه جاف) يمثل نسبة (18%) من مساحة الأراضي العالمية التي تعاني من خلل في النظام الايكولوجي ومدى استجابة الأرض للنظام الزراعي وندرة المياه او سميتها ، وبالتالي فان استمرار الزيادة في الإنتاج يعني زيادة اسنخدام المحاصيل للمياه سواء بالري او الامطار ،ومن ثم العرضة لتحول الاراض الى أراضي قاحلة او تعرضها للتصحر ،مع عدم اتباع الإجراءات التي تنص عليها مواثيق الأمم المتحدة كحلول لصيانة واستدامة التربة والمياه .

شكل (1) سير عملية التنمية وفق المعايير المطلوبة

المصدر:- من عمل الباحثة وفق الدراسات المحلية والإقليمية والعالمية  .

شكل (2) الإطار المفاهيمي للتوقعات العالمية لدور القطاع الاقتصادي والاجتماعي للتنمية

لمصدر: -كتيب برنامج الأمم المتحدة UNEP ، تقرير دوري ما بين العامي (1987-2007 ) ص368.

شكل (3) أثر العوامل المناخية والانسان في زيادة تلوث الترب والماء

المصدر: -كتيب برنامج الأمم المتحدة UNEP ، تقرير دوري ما بين العامي (1987-2007 ) ص317 .

واقع حال منطقة الدراسة: –

تم الاستعانة بأربع عينات لمنطقة الدراسة متمثلة بالأحواض الأكبر مساحة ضمن الموقع متوزعة على شمال وشرق وغرب وجنوب ووسط منطقه الدراسة وتبعا لحركة الاستثمار والزراعة واتجاه حركة المياه المتمثلة بمياه الزاب الصغير شمالا وصولا الى مناطق مصبات الشبكات النهرية نحو الجنوب امتداد الى المرتفعات من ناحية الغرب المتمثلة بسلسلة جبال مخمور، ينظر خارطة (6) وخارطة (7) عينات منطقة الدراسة ن اذ تقع ضمن الاحواض رقم (12-25-21-24) التي تمتد من شمال الى جنوب المنطقة وتبعا من الغرب الى الشرق،  ولا يبدو غريبا عند الدراسة اكتشاف العلاقة بين العوامل والمؤثرات المناخية والعناصر المذابة والغير مذابة المتواجدة في المياه ، أذ تؤثر تأثيرا كبيرا على ذوبانية الغازات ومن اهم تلك العناصر المؤثرة هي درجات الحرارة ولاسيما خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وقيم التبخر ، فمثلا غاز ثاني أوكسيد الكاربون والاوكسجين تقل ذوبانيتهما مع ازدياد درجات الحرارة (Mellina,E;Moor,R.D,Hinch,S.G.;Macdonald,J.S.and pearson,G.(2002) 1886-1900) ،فضلا عن دور سرعة الجريان في التأثير على التركيب الكيميائي للمجرى النهري إضافة الى عمق المجرى المائي الذي يساهم في تحديد العديد من الخصائص الفيزيائية للنهر كنفاذية الضوء والتوزيع الحراري والتأثير على الخصائص الكيمائية للمجرى المائي المتمثلة بذوبان المواد ومستوى القاعدية والحامضية والاملاح والمغذيات ، تلك السلسلة تتأثر بمستوى التلوث في المياه(محمد عبد الرحمن الجنايني وفاروق الفتياني 1986،ص65 )، وهنا يأتي التداخل الحاصل بين العوامل الحية والغير حية سواء عوامل سببها الانسان او الظروف المناخية او طبيعة السطح للمنطقة المدروسة ،ان المواد الصلبة الذائبة الكلية والعالقة الكلية هي على الاغلب متكونة من مواد غير عضوية مثل ( الكالسيوم ،البوتاسيوم، المغنيسيوم ،الصوديوم ،الكاربونات ،الكلوريدات،الكبريتات والبيكاربونات)،فضلا عن المواد الغير عضوية الذائبة والاملاح ( ahanda,M.R.;Mohanty.B.P and Beher.N.R.(2010) 28.295) من هنا تأتي الدراسة لتوضح واقع حال التربة والمياه ومدى التدهور والاستنزاف الحاصل ضمن بنية وهيكلية تركيب المورد من خلال تحديد نسب التلوث الحاصل بتظافر العوامل الطبيعية والبشرية معا ، ينظر خارطة (7) مواقع عينات الدراسة  و الجداول ( 3-4-5-6)

خارطة (7) مواقع عينات الدراسة

المصدر: -خارطة العراق الإدارية، بمقياس 1:250000، دائرة زراعة كركوك، شعبة التون كوبري، باستخدام برنامج Arc map 10.4 .

يعد التلوث الناتج عن العناصر الثقيلة بالتربة والمياه هو الأكثر خطورة وتأثيرا على الانسان والحيوان وان تركز الايونات في مياه الري يشكل العامل الأساسي والمحدد لكمية الاملاح في التربة كونها مسؤولة عن تركز الايونات السالبة والموجبة المحددة لنسب الملوحة(فوزي محسن حمداني ،2000،ص122 ) اذ ان الزيادة في الايونات يؤدي الى التأثير على امتصاص النباتات العناصر الغذائية وجاهزيتها من خلال تركزها على السطح ، اذ يؤثر ذلك على صفات التربة ولاسيما الكيمائية منها كالتوصيل الكهربائي ودرجة التفاعل وامتصاص الصوديدم(SAR  ) (Aref,F2011,8(2);337-343 ) اذ يعد البورون النادرة المهمة بالنسبة للوظائف الفيزيولوجية للنبات حيث يساهم في تكوين انسجة النبات ونشاطها ويساعد على انتقال السكريات ونقصه يؤدي الى تكوين الكالوس الذي يسد مسامات الاوعية داخل عروق اغشية النباتات ،و وجوده يؤثر على نسبة الحموضة ،القوام،الرطوبة،الحرارة،والمادة العضوية ومعادن الطين ونقصه يؤدي الى تمدد الاوعية والاغشية في النباتات وتراكم الزنك والنترات وتحولها الى مواد سامة للنباتات (عبد العزيز بوعيسى ،69،2013،ص303)كذلك الترب التي تعاني من نقص في الزنك اذ يعد عامل مهم واساسي للنبات يساعد على تكوين مادة الكلوروفيل والتمثيل الضوئي وغيرها من العمليات المهمة وذلك ما سبب ارتفاع نسب السمية في ترب منطقة الدراسة لانخفاض نسب المركبات والعناصر الثقيلة المهمة للنبات،اما تراكم الكاديوم والرصاص هما نتاج التلوث البيئي بسبب حرق الوقود وعوادم السيارات وامتصاصه من قبل التربة ، ومن خلال تحليل جداول عينات منطقة البحث تم الاستنتاج ان قطاعات منطقة الدراسة الشمالية تعاني من ارتفاع نسب امتصاص الصوديوم المتحلل من مياه الري والمياه الجوفية وتراكم مياه الزاب الملوثة عن طريق جداول الري والمبازل المنحدرة من شمال منطقة البحث  كذلك ارتفاع نسب كاربونات الكالسيوم في حين جاءت مقاطعات المنطقة الشرقية والوسطى لتظهر ارتفاع نسب الحموضة وانخفاض نسب الطين وارتفاع نسبة امتصاص الصوديوم واحلال المغنيسيوم الناتج عن مياه الري الميها الجوفية اما الغربية للمنطقة كانت نسبة المغنيسيوم متوسطة مع ارتفاع لنسب الغرين كونها منطقة وديان أراضي شب مرتفعة منحدرة من مرتفعات مخمور التي تشهد عمليات تأكل للتربة وترسب للمياه من الاحواض النهرية  ،وشهدت كلك القطاعات الجنوبية سيادة الأراضي الجرداء والمراعي التي عرضت التربة الى الاستنزاف بشكل كبير وتلوثها نتيجة ارتفاع نسبة الحموضة و ادمصاص الصوديوم فضلا عن تراكم الاملاح الذي ساهمت العمليات الزراعية والري وارتفاع درجات الحرارة في انتشاره ،يلاحظ خارطة (8) وجدول(7)توزيع الأراضي حسب معامل (SAVI).

خارطة (8) توزيع الأراضي حسب معامل (SAVI)

المصدر: بالاعتماد على نموذج الارتفاع الرقمي (DEM) ومخرجات برنامج(Arc Gis10.3).

ان ارتفاع نسب الكالسيوم في عينات الدراسة أدى الى عسرة المياه الناتجة عن النشاطات البشرية وتصريف مياهها الى النهر (محمد احمد سعيد، 2009،ص66-81 ) فضلا عن دور النشاط البشري المتمثل في استخدام الأسمدة الكيماوية والحيوانية او مياه الصرف الصحي هذا بالإضافة الى تسرب مياه النفايات وقد وضعت الأمم المتحدة الحد (50) جزء من المليون كحد لانتشار النترات واعتبارها مناطق متضررة (عبدالرحمن بن إبراهيم الرحيلي العبد العالي،واخرون ،2004،ص7-1) يلاحظ ان معظم قطاعات منطقة الدراسة تقع ما بين(40-45) كنسبة لارتفاع  النترات والعناصر الثقيلة ما يدل على تضرر المنطقة وبشكل كبير .

جدول (3)

No= النترات   B=  البورون  Cd=الكادميوم Zh= الزنكPb= الرصاص Cu= النحاس Cr= الكروم

جدول (4)

جدول (5)

جدول (6)

المصدر: -الدراسة الميدانية، شعبة زراعة التون كوبري،بيانات غير منشورة،2022.

 

جدول (7) مساحة الأراضي الزراعية ونسبها ضمن منطقة الدراسة

نوع الارض

المساحة النسبة من مساحة الناحية %
اراضي جرداء 98.96

24.18

أراضي نباتات طبيعي قليل

64.71 15.81
أراضي نباتات طبيعية كثيفة 76.31

18.65

أراضي محروثة

111.89 27.34
أراضي زراعية موسمية 24.28

5.93

أراضي زراعية متوسطة الكثافة

18.3 4.41
أراضي زراعية كثيفة 15.2

3.67

مج

409.22

100

 

المصدر: بالاعتماد على نموذج الارتفاع الرقمي (DEM) ومخرجات برنامج(Arc Gis10.3).

النتائج: –

  • تقع منطقة البحث ضمن النطاق المناخي الشبة جاف مما يدل على ارتفاع نسب التبخر وقلة الامطار وبالتالي ارتفاع نسب الاملاح.
  • سجلت منطقة الدراسة قيم عالية لانتشار النترات تراوحت مابين (40-45) .
  • ارتفاع نسب كربونات الكالسيوم والصوديوم وامتصاص المغنيسيوم المذاب في مياه الري والمياه الجوفية، الناتج عن أساليب الزراعة والري الغير نظامية.
  • معظم المشاكل التي ظهرت في منطقة البحث ناتجة عن سوء الإدارة والتخطيط لاستثمار التربة والمياه.
  • تراجع واضح في انخفاض خصائص الترب من حيث المغذيات والمواد العضوية.
  • تسرب المواد السامة الناتجة من الاستخدام البشري الى مياه الري مما سبب ارتفاع نسب التلوث ضمن قطاعاتها.

التوصيات: -جاءت الدراسة لتضع ما أكدت علية قوانين وأنظمة الأمم المتحدة في صيانة الاراضي

  • التوعية بضرورة العمل الجاد في حماية المورد البيئي .
  • اتخاذ الخطوات الفعالة في اتباع نظم ري حديثة وصيانة شبكات ومبازل الري والجداول الرئيسية والفرعية ضمن المنطقة وما يجاورها .
  • حماية الترب من التأكل والتعرض للتملح من خلال استخدام الأسمدة الحيوانية وبقايا الحيوانات والابتعاد قدر المستطاع عن الأسمدة الكيماوية كونها ترفع من نسب التسمم الحاصل للتربة والمياه.
  • التوعية وإقامة دورات وندوات وانشاء فرق عمل متخصص لإدارة الموارد.
  • تقديم الدعم المادي للفلاح وتهيئة الظروف المادية والمعنوية التي تجعله يدرك أهمية المورد والعمل على صيانته.

المستخلص: –

تعد ترب ناحية التون كوبري من الترب الخصبة التي تعرضت الى الاستنزاف والتي تدهورت خصائصها الطبيعية بسبب الإهمال وظروف الحرب وترك الأراضي لسنين وتردي الأوضاع المادية وعدم الاهتمام الحكومي والدعم المادي للمزارعين ضمن حيز الدراسة مما اثر ذلك سلبا على الإنتاج ليس ضمن حدود المنطقة فقط بل للعراق ككل وهو الامر الواضح من خلال تردي الأوضاع المعيشية والمادية التي اخذت بالفلاح والمواطن الى التقصير تجاه بيئته وانعكاس ذلك على واقع حال المنطقة باعتبارها جزء من ذلك الحيز الكبير.

 

الهوامش

(1) SWECO, Lesserzab Re-Regulation project, feasibility report, state Organization for Dams, Ministry of Irrigation, Iraq,1982.

(2)عبدالله السياب واخرون ،جيولوجيا العراق ،دار الكتب للطباعة والنشر ،جامعة الموصل ن1982،ص138.

(3)ازهر خليل سليمان حجي بتي ، دراسة جيومورفولوجية لمنطقة القناة الاثرية الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دجلة باستخدام معطيات التحسس النائي، رسالة ماجستير (غير منشورة)،كلية العلوم،جامعة الموصل،الموصل،2002،ص27.

(4)Barawary, A.M.Geologicalmappingof AL-Hawija, Tuz-Khurmatuarea part grocery library, 1979, NO,926.

(5) Sissakian,V.K.andYoukhana.R.Y.Regional Geological mapping of Erbil-SHaqlawa –Koisanjaq ,Raider area,Geosurv.Library,NO.975,1979,P31.

(6)Ibrahim, S.B.Reporton on Photogeology of a part of the folded zone, Northern Iraq, Geosurv.Library,1984,P32.

(7)نوال عبد الرضا واخرون، دراسة زلزالية تكتونية لموقع سد التون كوبري شمال العراق، قسم علوم الأرض، جامعة بغداد،مجلة العلوم العراقية،العدد53،مجلد 3 ،ص 595-601، 2012 .

(8)الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، قسم المناخ، بيانات غير منشورة، 2016-2022.

(9)باسل احسان القشطيني،التوزيع الزماني والمكاني للأمطار(الهطول) في العراق ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ،العدد37،بغداد،1998،ص112.

(10)جمال غانم محمد، ساطع عبد القادر عبد الوهاب جيولوجيا محافظة كركوك ومواردها الاقتصادية، الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين ،الموصلن2009، ص8-9.

(11)شاكر خصباك ، العراق الشمالي ، مطبعة شفيق،ط1،بغداد،1973،ص306.

(12)كاظم موسى محمد، هيدرولوجيا وديان الهضبة الغربية في العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد46، 2000.

(13)وفاء غازي قيسي ، دور البيئة والتنوع البيولوجي في التنمية المستدامة ،المؤتمر العلمي الثالث للتنمية والبيئة المستدامة ، مجلة الهندسة والتكنولوجيا ،مجلد 36، العدد الخاص3 ،2018،207 .

(14)أيوب أنور حمد سماقهبي،البيئة والتنمية المستدامة تحليل العلاقة بين البيئة والتنمية المستدامة مع إشارة الى محافظة أربيل ،ط1،التغيير للنشر والاعلان ،2006، ص91-92.

(15)حنان عبد الخضر هاشم ، واقع ومتطلبات التنمية المستدامة في العراق،ارث الماضي وضرورات المستقبل،مجلة مركز دراسات الكوفة،العدد2، 2011 ، ص 246 .

(16)كتيب برنامج الأمم المتحدة UNEP ، تقرير دوري ما بين العامي (1987-2007 ) ، ص 94- 96 .

(17)Mellina,E;Moor,R.D,Hinch,S.G.;Macdonald,J.S.andpearson,G.(2002).Stream temperatureresponses to clearcut logging in British Columbia;themaderating influences of ground water and headwaterCanadian .J.offishereies&Aqua.Sci.59;1886-1900.

(18)محمد عبد الرحمن الجنايني وفاروق الفتياني، الهيدرولوجيا ومبادئ هندسة الري،ط1،دار الراتب الجامعية،بيروت،لبنان،1986،ص65 .

)19)Mahanda,M.R.;Mohanty.B.P.andBeher.N.R.(2010).Physico chemical analysis of surface and groundwater of Bargarh district.Orissa.India. I.JRRS.2(3)28.295.

 

(20)فوزي محسن حمداني،التداخل بين ملوحة مياه الري والسماد الفوسفاتي وعلاقة ذلك ببعض صفات التربة الكيمائية وحاصل نبات الحنطة،أطروحةدكتوراة،قسم علوم التربة،كليةالزراعة،جامعة بغداد ، 2000،ص122 .

(21)Aref, F.Effect of Zinc and Boron fertilization on concentration and uptake of copper and Nitrogen in corn Grain in Calcareous soil.LiveScience Journal,2011,8(2);337-343.

(22)عبد العزيز بوعيسى،تاثير التغذية بالبورون والزنك في تركز بعض العناصر الغذائية في نبات الذرة الصفراء،مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية،سلسلة العلوم البيولوجية ،مجلد(35)،العدد(69،2013،ص303.

(23)محمد احمد سعيد ،تاثير مصب نهر الزاب الأعلى على الخصائص النوعية لمياه نهر دجلة ،مجلة تكريت للعلوم الهندسية ،مجلد (16)،العدد(2)،2009،ص66-81 .

(24)عبدالرحمن بن إبراهيم الرحيلي العبد العالي،واخرون،علاقة النشاطات الزراعية بمستوى النترات في المياه الجوفية،المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة،مدينة الملك عبدالعزيزللعلوموالتقنية،جامعة الملك سعود،2004،ص7-1 .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *