أ.د. نادية يونس حسين العفون

dr.nadia.alafoon@gmail.com

009647705717100

م.م. هيفاء غازي محمد العيساوي

hyfaysy6@gmail.com

009647705717100

جامعة بغداد/ كلية التربية ابن الهيثم للعلوم الصرفةمديرية التربية في محافظة بغداد/الرصافة 3

الملخص

هدف البحث الى التعرف على ممارسة مدرسي علم الاحياء في المرحلة الاعدادية التعليم المدمج في ظل جائحة كورونا ، وتوافر التقنيات التعليمية في المدارس الثانوية والتي يمكن استخدامها في تدريس علم الاحياء في المرحلة الاعدادية ، ومعيقات ممارسة التعليم المدمج في تدريس علم الاحياء . ولتحقيق اهداف البحث اتبعت الباحثتان المنهج الوصفي ، وتكونت عينة البحث من (110) مدرس ومدرسة من مدرسي علم الاحياء في المدارس الاعدادية والثانوية* في مدينة بغداد / الرصافة الثانية ، واستخدمت الاستبانة اداة لجمع البيانات ، وتم تحليل البيانات تحليلا وصفيا باستخدام برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS)) . واظهرت نتائج البحث ان : 1- درجة ممارسة مدرسي علم الاحياء في المرحلة الاعدادية التعليم المدمج جاءت بدرجة متوسطة 2- درجة توافر التقنيات التعليمية في المدارس الثانوية والتي يمكن استخدامها في تدريس علم الاحياء في المرحلة الاعدادية جاءت بدرجة متوسطة 3- درجة معيقات ممارسة التعليم المدمج في تدريس مادة علم الاحياء جاءت بدرجة عالية. وتوصل البحث الى توصيات عدة اهمها :-

1-      ضرورة اهتمام المسؤولين في وزارة التربية والمدرسين بأهمية التكنولوجيا في التعليم.

2-      ضرورة عقد دورات تدريبية في مجال التعليم الالكتروني للمدرسين والطلبة.

3-      توفير الدعم المالي والفني وصيانة اجهزة وادوات التعليم الالكتروني بصورة مستمرة في المدارس الثانوية.

الكلمات المفتاحية : ممارسة ، التعليم المدمج ، جائحة كورونا.

*يقصد بالمدراس الثانوية في جمهورية العراق ( المدراس التي تشمل ست صفوف من الاول متوسط لغاية السادس الاعدادي ) اما المدراس الاعدادية يقصد بها بالعراق ( المدارس التي تشمل ثلاث صفوف من الرابع الإعدادي لغاية السادس الاعدادي )

 

the usage of biology teachers in the preparatory stage of blended education in light of the Corona pandemic

Prof. Dr. Nadia Hussein Al-Afoun

Haifaa Mohammed Al-Aissawy

University of Baghdad/College of Education Ibn Al-Haytham for pure sciences, Directorate of Education in Baghdad Governorate/Al-Rusafa 3

 

Abstract

This research aims to identify the usage of biology teachers in the preparatory stage of blended education in light of the Corona pandemic, the availability of educational technologies in secondary schools that can be used in teaching biology in the preparatory stage, and the obstacles to the usage of blended education in teaching biology. To achieve the objectives of the research, the two researchers followed the descriptive approach, and the research sample consisted of (110) biology teachers in middle and high schools in the city of Baghdad / Al-Rusafaseconed, and the questionnaire was used as a tool for data collection, and the data were analyzed descriptively using the Statistical Package for Social Sciences program (SPSS). The results of the research showed that: 1- The degree of usage of biology teachers in the preparatory stage of blended education came to a medium degree 2- The degree of availability of educational technologies in secondary schools that can be used in teaching biology in the preparatory stage came to a medium degree 3- The degree of obstacles to the practice of blended education in Teaching biology came to a high degree. The research reached several recommendations, the most important of which are:-

1 -The need for officials in the Ministry of Education and teachers to pay attention to the importance of technology in education

2 – The necessity of holding training courses in the field of e-learning for teachers and students.

3 – Providing financial and technical support and maintaining electronic learning devices and tools on an ongoing basis in secondary schools

Keywords: usage, blended learning, corona pandemic

الفصل الاول: التعريف بالبحث

مشكلة البحث:

يشهد العصر الحالي تطورا تكنلوجيا قي جميع مجالات الحياة، ولاشك ان هذا التطور انعكس على التعليم، مما يتطلب من القائمين عليه ضرورة مواكبة هذا الواقع واستحداث الاساليب التكنلوجية العلمية الحديثة وتوظيفها لتحسين عمليتي التعليم والتعلم لتحقيق اهداف التربية المرجوة ولمواكبة متغيرات العصر، وبالرغم من اهمية التعليم الالكتروني فقد ظهرت سلبيات في هذا النوع من التعليم، مثل غياب أو اهمال الجوانب الاجتماعية والوجدانية، فضلا عن انه تعلم باهض الثمن، مما ادى الى ظهور تعليم جديد وهو التعليم المدمج؛ بهدف تلافي جوانب القصور في التعليم الالكتروني، بوصف التعليم المدمج نوعا من التعليم القائم على التكامل بين التعليم الصفي الاعتيادي والتعليم الالكتروني

لقد وجدت المؤسسات التعليمية نفسها مجبرة على التحول من التعليم الصفي الى التعليم الالكتروني والتعليم المدمج؛نتيجة للظروف التي تعاني منها معظم دول العالم في ظل انتشار جائحة كورونا، والذي كان له الاثر البالغ على العملية التعليمية،  لذا اعتمدت العديد من الدول ومنها جمهورية العراق التعليم المدمج للعام الدراسي 2021 / 2022 والعام الدراسي السابق 2020 / 2021 ، كوسيلة لاستمرار تلقي الطلبة تعليمهم ضمانا لمستقبلهم العلمي، حيث تم وضع الخطط التعليمية للحفاظ على استمرار العملية التعليمية، والحد من اثار جائحة كورونا واعتماد الية تضمن حق الطلبة في التعليم  (كاظم ، 2021 :14)

وتأسيسا على ماسبق، تظهر الحاجة الى تقييم هذه التجربة للتعرف على درجة ممارسة مدرسي علم الاحياء للتعليم المدمج والتعرف على معيقات استخدامه ليسهل بناء خطط مستقبلية تساعد المؤسسات التعليمية على الخروج بنظام تعليمي رصين.

2-حدود البحث :-

اقتصر البحث على:-

  • مدرسي علم الاحياء للمرحلة الاعدادية في المدارس الاعدادية والثانوية التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة بغداد/ الرصافة الثانية.
  • العام الدراسي 2021/ 2022 م

3-فرضية البحث:-

لغرض التحقق من اهداف البحث وضعت الباحثتان الفرضية الصفرية التالية:-

لايوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى  (0,05) بين المتوسط الحسابي لدرجات مدرسي علم الاحياء وفقا لمقياس التعليم المدمج والمتوسط الفرضي للمقياس.

4-اهداف البحث:-

هدف هذا البحث الى الاجابة على الاسئلة التالية:-

  • التعرف على درجة ممارسة مدرسي علم الاحياء في المدارس الاعدادية والثانوية بمدينة بغداد التعليم المدمج في التدريس في ظل جائحة كورونا.
  • معرفة درجة توافر التقننيات التعليمية في المدارس الاعدادية والثانوية بمدينة بغداد والتي يمكن استخدامها في تدريس مادة علم الاحياء من قبل مدرسي علم الاحياء في ظل جائحة كورونا.
  • التعرف على درجة الصعوبات التي تحول دون ممارسة مدرسي علم الاحياء في المدارس الاعدادية والثانوية بمدينة بغداد التعليم المدمج في التدريس في ظل جائحة كورونا.

5-اهمية البحث:-

تكمن اهمية هذا البحث من خلال الاتي :-

– يمكن ان يفتح المجال امام الباحثين لأجراء دراسات مشابهة لمراحل اخرى كالمرحلة الابتدائية والمتوسطة.

– يؤمل ان تقدم نتائج هذا البحث الى المسؤولين في وزارة التربية لمساعدتهم في التغلب على معيقات ممارسة التعليم المدمج.

– يمكن اضافته للمعرفة العلمية؛ اذ من المتوقع ان يستفيد من نتائج هذا البحث المدرسين، اضافة الى الباحثين، لمعرفة اهمية ممارسة التعليم المدمج في التدريس.

6-مصطلحات البحث:-

1-الممارسة:- ويقصد بالممارسة في البحث الحالي، استخدام مدرسي ومدرسات علم الاحياء للمرحلة الاعدادية (عينة البحث) التعليم المدمج في التدريس، وتتحدد درجة ممارسة المدرسين لهذا النوع من التعليم من خلال الدرجة التي يحصل عليها بعد الاجابة على فقرات مقياس أعد لهذا الغرض.

2-التعليم المدمج:-“هو احد صيغ التعليم او التعلم التي يندمج فيها التعلم الالكتروني مع التعلم الصفي التقليدي في اطار واحد حيث توظف وسائل وادوات التعلم الالكتروني سواء المعتمدة على الكمبيوتر او على الانترنيت في الدروس التقليدية مثل مختبرات الكمبيوتر والصفوف الذكية”(زيتون، 2005: 173)

وعرفه ((Oliver and Trigwell,2005 “بأنه الدمج المتكامل بين كل من التعليم المعتاد والتعلم الالكتروني، والمداخل التربوية كالسلوكية والبنائية والمعرفية، والتكنولوجيا التعليمية والمهام التعليمية والوسائل والادوات في بيئة التعلم الالكتروني لتحسين المخرج التعليمي”(الشهوان ، 2014:30)

وعرفه (Lee,2008:363) بأنه ” التعلم الي يعمل الدمج المتوازن لكل الجوانب المحددة للعملية التعليمية مثل التعلم وجها لوجه، والتعلم الموجه بالمعلم من جهة والتعلم الالكتروني من جهة اخرى”(القحطاني، 2018: 452)

وعرفه (كافي، 2009)بأنه “مجموعةمن الوسائط صممت لتكمل بعضا البعض ، وبرنامج التعلم يمكن ان يضم عدد من ادوات التعلم مثل المقررات المعتمدة على الانترنيت، وبرمجيات التعلم التعاوني ، ومقررات التعلم الذاتي، وادارة نظم التعلم (المجالي، 2019: 13)

3-جائحة كورونا:- “هي جائحة عالمية مستمرة حاليا لمرض فيروس كورونا ، سببها فيروس كورونا المرتبط بالملازمة التنفسية الحادة الشديدة ، وتفشى المرض للمرة الاولى في مدينة ووهان الصينية ، ثم اعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا ان تفشي الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي ، واكدت تحول التفشي الى جائحة ” (منظمة الصحة العالمية ، 2020)  (اليونسكو،2020: 15)

خلفية نظرية:-

مفهوم التعلم المدمج:-

التعلم المدمج ليس مفهوما جديدا بل هو جديد قديم، حيث ان جذوره قديمة تشير في معضمها الى مزج استراتيجيات التعلم وطرائقه مع الوسائل المتنوعة (ovey, 2002) ، ويطلق على التعلم المدمج Blended learningالعديد من التسميات منها التعلم المختلط Mixed learning، والتعلم الهجينHybrid learning   ،والتعلم الثنائي Dual learning،والتعلم التكاملي Integrated learning،الخ من التسميات، ويرجع هذا التعدد في التسميات لاختلاف وجهات النظر حول تعريف وطبيعة التعلم المدمج، فيوجد العديد من التعريفات للتعلم المدمج ولكن القاسم المشترك بينها هو النظر للتعلم المدمج بأنه ناتج للمزج بين التعلم الصفي التقليدي والتعلم الالكتروني، اما الاختلاف فمصدره نوع وطبيعة العناصر التي تتمازج مع بعضها البعض (الشهوان، 2014: 25)

فقد عرفه ((Throne, 2003 ” دمج تكنولوجيا الوسائط المتعددة، وملفات الفيديو المحملة على اقراص (C.D)، والفصول الالكترونية، والبريد الصوتي، والبريد الالكتروني، والمؤتمرات الصوتية، والنصوص المتحركة، والفيديو عبر الانترنيت، بحيث تكون هذه الوسائط مجتمعة، متحدة مع الاشكال المعتادة للفصول وجها لوجه”  (القحطاني، 2018: 470)

وعرفه (شواهين،2016)بأنه طريقة تعليمية تتضمن تكامل فعال بين وسائط مختلفة في التعليم حيث تستخدم التعليم التقليدي جنبا الى جنب مع التعليم المحوسب من اجل الحصول على افضل الميزات الموجودة في الطريقتين( شواهين، 2016 :2)

ويرى ( اسماعيل، 2009 ) ان التعليم المدمج هو” توظيف المستحدثات التكنولوجية في الدمج بين الاهداف والمحتوى ومصادر وانشطة التعلم وطرق توصيل المعلومات من خلال اسلوبي التعلم وجها لوجه والتعليم الالكتروني لأحداث التفاعل بين المعلم كونه مرشدا للطلبة من خلال المستحدثات التي لايشترط ان تكون ادوات الكترونية محددة(القحطاني، 2018 :16)

وتستخلص الباحثتان من التعريفات السابقة أن التعليم المدمج هو نموذج تعليمي يمزج بين التعليم الصفي التقليدي والتعليم الالكتروني بأستخدام الوسائط قي نموذج متكامل من اجل الاستفادة من ايجابيات النوعين معا لتحقيق الاهداف التعليمية المرجوة،يتوقف نجاح تدريس مادة علم الاحياء على كفاءة مدرسيها ، وما يملكون من كفايات ومهارات تدريسية ، فالتدريس الجيد يعد جوهر العملية التعليمية ، وبذلك فأن كفاءة المنظومات التعليمية رهن بكفاءة اداء مدرسيها ، وهناك اجماع ان المدرسين هم الذين يقودون البشرية ويصنعون التغيير ، وتزداد اهمية مدرس العلوم مع تفجر المعرفة العلمية والتكنولوجية ، ومدرس العلوم يعد طرفا اساسيا فاعلا في مواجهة متطلبات العصر وظروفه ، وهو حجر الزاوية في التربية العملية ، فأفضل المناهج والمقررات الدراسية قد لتحقق الاهداف المرجوة منها مالم يكن المدرس ذا كفايات تعليمية – تعلمية عالية تترجم الى واقع ملموس في اداء وسلوك الطالب الذي يعد هدف التربية وغايتها (الوهابة، 2013: 35)

وتعد المرحلة الاعدادية من المراحل التي لها خصوصيتها من حيث عمر الطلبة وخصائص نموهم فيها ، والتي تستدعي الكثير من الاعداد والتوجيه ، ومن اهداف التربية في هذه المرحلة تنمية قدرات ومهارات الطلبة ، فعلى مدرسي المرحلة الاعدادية ان يركزوا على طلبة هذه المرحلة بشكل اكبر من المراحل السابقة لما لهذه المرحلة من دور كبير ومميز في توجيه شخصياتهم واثراء خبراتهم (العتوم، 2008: 104)

مزايا التعليم المدمج:-

اهم مايميز التعليم المدمج انه يجمع بين اسلوب التعلم الصفي التقليدي واسلوب التعلم الالكتروني، وهو بالتالي يجمع بين ميزات كلا النوعين، فهو يأخذ من التعلم الصفي مايلي :

1-بعض الموضوعات العلمية يصعب تدريسها الكترونيا مثل المقررات التي تتطلب مهارة حركية، واستخدام التعلم المدمج يمثل احد الحلول لهذه المشكلة

2-تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الطلبة فيما بينهم، وبين الطلبة ومدرسيهم

3-خفض تكاليف العملية التعليمية بالنقارنة بتكاليف التعليم الالكتروني وحده

اما الميزات التي يأخذها من التعليم الالكتروني :

1-الاستفادة من التقنيات الحديثة ووسائل وادوات التعلم الالكتروني في تهيئة وتنفيذ الدروس

2-المرونة في التعلم لمواجهة كافة الاحتياجات الفردية للمتعلمين باختلاف مستوياتهم واوقاتهم

3-التواصل بين افراد وجماعات من انحاء مختلفة من العالم في نفس المجال والتخصص

(القحطاني، 2018 :472)

ويضيف (سالم واخرون، 2020)

1-صديق للبيئة حيث لايوجد استخدام للاوراق والاقلام التي قد تضر بالبيئة عند التخلص منها (Feriman,2014)

2-اكتساب مهارات وخبرات جديدة عن بيئة المدرسة

3-سيكون نمط التعليم السائد مستقبلا، فالجيل الحالي يتعلق بالحواسيب واجهزة الهاتف الذكية؛ لذا اصبح دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية توجها عالميا (Yullia, 2020) (سالم واخرون، 2020 :370)

ويضيف (شواهين،2016 :4) :

ان طبيعة الطالب في العصر الرقمي تغيرت واصبح يستجيب لأساليب وانماط التعلم التي تعتمد على المشاركة والتفاعل وهو مااكتسبه من طريقته في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ، فالتكنولوجيا السائدة تركز على التواصل والمشاركة مما كرس هذه السمات في طبيعة الطالب وجعله يميل الى انماط التعلم التي تراعي هذه السمات

التعليم المدمج يمكن ان يزيد امكانية وصول الطلبة لمصادر المعرفة وبمرونة اكثر، وتحقيق مستوى افضل من الخبرة والتعلم النشط عند الطالب ، وتحقيق نوعية افضل من النتاجات التعليمية

اما (لوبنى ابن ماضي ،2018) فأشار الى ان مزايا التعلم المدمج تتمثل بمايلي:

1-تحسين عملية التعليم والتدريس عن طريق انسجام طرائق التدريس المستخدمة

2-تحقيق التعلم النشط للمتعلم

3-سهولة التواصل مع الطالب من خلال توفير بيئة تفاعلية مستمرة

4-تحسين المستوى العام للتحصيل والتفكير والابداع

5-يساعد في تخفيض الاعباء الادارية للمقررات الدراسية من خلال الوسائل والادوات الالكترونية في ايصال المعلومة للطلبة

6-يركز على الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية للطلبة دون اهمال اي منهما

7-رفع جودة العملية التعليمية وكفاءة الطلبة

(غنيم وسليمان ،2021 :170)

وهناك مجموعة من الميزات لكل من الطلبة والمدرسين والمؤسسات التعليمية قامت جامعة كاليفورنيا الامريكية بتحديدها كما جاء في تقرير (Valiathan) وهي مايلي:

1-تهيء بيئة تعلم نشطة حيث يتفاعل الجميع ويشارك في المحتوى والتعلم

2-تعطي الفرصة للتفاعل بين بين المدرسين والطلبة

3-مناسبة اساليب التعلم المختلفة

4-تزودهم بفرص الحصول على اساليب التعلم ومهارات التعامل

5-المرونة في استخدام المصادر والحصول عليها بسهولة

المدرسين:

1-هناك وقت اكبر يمكن ان يقضيه مع الطلبة فرديا اوفي مجاميع

2-فرص اكبر للاستجابة للحاجات والقدرات المتنوعة للطلبة

3-امكانية اكبر لاستخدام التدريس المباشر من اجل خبرات التعلم الضرورية لاهداف ومحتوى المقرر الدراسي

4-زيادة الفاعلية في استخدام الاجهزة والادوات والمصادر الالكترونية

5-تحسين جودة التفاعل مع الطلبة

المؤسسات التعليمية:

1-تحسين الاستخدام المحدود للمصادر مثل الصفوف المدرسية

2-المرونة في الجداول الزمنية

3-يزيد المعدل بين عدد المدرسين والطلبة على الاقل

4-زيادة الرضا لكل من المدرسين والطلبة

5-الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات

(الفهيد،2015 :25)

معيقات التعليم المدمج:-

بالرغم من النقاط العديدة التي ذكرناها فيما يتعلق بمميزات التعليم المدمج، الا ان هنالك معيقات امام تطبيقه والتي تحد من فاعلية اذا لم يتم تداركها، ومن هذه المعيقات:

1-تحديات تتعلق بالتكنولوجيا:-

تشمل المشكلات التي تتعلق بالشبكة وسرعتها او الاجهزة الالكترونية اضافة الى الدعم التقني الضروري للتغلب على المشكلات التكنولوجية، اضافة الى ضعف مهارات استخدام الاجهزة والادوات لدى بعض الطلبة مما يقلل مدى استفادتهم منها، وكذلك التفاوت في كفاءة الاجهزة لدى المدرسين والطلبة، ونقص الخبرة والمهارة المطلوبة للتعامل مع التكنولوجبا من قبل المدرسين والطلبة قد تكون حاسمة في نجاح التعلم المدمج

2-قضايا تتعلق بالجانب الالكتروني، تشمل عدة قضايا منها:-

أ-صعوبات في عملية التقويم

ب-صعوبات في نضام المراقبة والمتابعة لتعلم الطلبة

ج-مشكلة ادارة الوقت لدى بعض الطلبة

د-قضايا نفسية تتعلق بشعور بعض الطلبة بالعزلةعندما يتعلمون وحدهم من خلال الانترنيت وخاصة الطلبة الذين لاتكون لديهم دافعية ذاتية عالية او استقلالية في التفكير واتخاذ القرارات

3-معيقات ادارية، وتشمل :-

أ-قلة وعي المسؤولين الاداريين بهذا النوع من التعليم

ب-السياسات والخطط والاهداف التعليمية الجامدة وقلة الدعم المادي

ج-معايير الجودة في المؤسسات التربوية التي قد تحد من التوجه لتبني نمط التعلم المدمج نظرا لعدم اعتماده كنمط مقبول من انماط التعليم وخاصة فيما يتعلق بالجانب الالكتروني منه

(شواهين،2016 :49،50)

لقد اشارت دراسة بانك وكراهام (Bank, Graham, 2004)  الى ان هناك صعوبات تواجه التعلم المدمج وهي:-

1-اهمية التفاعل الحي

2-اهمية اختيارات المتعلم، الضبط التلقائي (اختيار انواع المزج المختلفة)

3-التكيف الثقافي، حيث ان التعلم المدمج يوضع كي يراعي حاجات الطلبة في المجتمع المحلي وليس العالمي

4-قضايا الدعم والتدريب مثل زيادة الطلب على وقت المدرس ووجوب تزويد الطلبة بالمهارات التقنية اللازمة للنجاح في كل من التعلم التقليدي والتعلم الالكتروني

5-التوازن بين الابداع والانتاج

(ابو موسى وسمير، 2012 :24)

كما اشار (النحيف وحسن ،2013) ان هنالك عدة مشكلات للتعلم المدمج اهمها:-

1-عدم النظر بجدية للتعلم المدمج كونه استراتيجية جديدة تسعى لتطوير العملية التعليمية

2-صعوبة التحول من طريقة التعلم الصفي التقليدية الى طريقة تعلم حديثة

3-مشكلة اللغة، فغالبية البرامج وضعت باللغة الانكليزية وهذا يعد عائقا امام الطلبة للتعامل معها بسهولة

4-المعوقات البشرية والمادية والمتمثلة بعدم توفر الخدمات الفنية في المختبرات وغياب برامج التدريب للطلبة

5-المقررات الدراسية والتي ماتزال اغلبها مطبوعة ورقيا ، لذا ينبغي تحويلها الى ملفات الكترونية يسهل التعامل معها

6-عدم كفاءة الاجهزة التي يستخدمها الطلبة احيانا ، فضلا عن صعوبات التقويم ونظام المراقبة والتصحيح والحضور

(السبيعي والقبطاني، 2019 :563)

اما هاريمان (Harriman,2004) فذكر عدة معيقات للتعليم المدمج وهي:-

توزيع الادوار والمسؤوليات، وكيفية ادارة النظام التربوي، وتحقيق التوقعات المرجوة منه، وتصميم بيئة التعليم المدمج.

وقد اكدت العديد من الدراسات التربوية وجود تلك المعيقات، حيث كشفت دراسة البيطار (2008) عن وجود عدد من المعيقات التقنية والبشرية والادارية والمادية والفنية. وتوصلت  دراسة ابي موسى والصوص (2010) الى معيقات منها التوازن بين الابداع والانتاج والتكيف الثقافي، حيث ان التعليم المدمج يراعي حاجات الطلبة في المجتمع المحلي وليس العالمي. وكشفت دراسة سليم (2010) غياب الخطط التعليمية المتكاملة للتعليم المدمج.كما واظهرت نتائج دراسة الديرشوي (2011) عن وجود معيقات تمثلت في عدم ملائمة قاعة الحاسوب من حيث التهوية والاضاءة والاثاث التي تعيق استخدام التعليم المدمج(ابو الريش، 2013 :32)

استراتيجيات التعليم المدمج:-

اشار (المحمدي ومحمد،2010) الى مجموعة من الاستراتيجيات لتطبيق التعليم المدمج في مجال التعليم وهي كما يلي:-

1-الدمج بين التعليم غير الشبكي والتعليم الشبكي:- يتم التعلم غير الشبكي من خلال دراسة المواد الدراسية داخل الصف وبأشراف المدرس، اما التعلم الشبكي فيتم من خلال تقنيات الانترنيت

2-الدمج بين التعلم المبني والتعلم غير المبني:- التعلم المبني يتمثل في الوحدات الدراسية التي تكزن مصممة وفق تنظيم محدد، اما عند عدم وجود برنامج تعليمي معد ومبني بشكل منظم مسبقا كما التعلم الذي يتم في مكان العمل فيسمى ذلك بالتعلم غير المبني

3-الدمج بين التعليم والعمل:- لابد من تكامل التعليم مع العمل كما في استخدام برامج المحاكاة

4-الدمج بين التعلم الذاتي والتعلم التعاوني

5-الدمج بين المحتوى المخصص والمحتوى الجاهز:- المحتوى المخصص هو المحتوى المعد حسب الحاجة اما المحتوى الجاهز فهو المحتوى الشامل الذي تكون كلفته اقل من كلفة المحتوى الخاص، وكذلك يغفل المتطلبات الفريدة للمزسسة التعليمية والبيئة.

(الفهيد، 2015: 28)

انماط التعلم المدمج:-

للتعليم المدمج عدة انماط تقوم في مجملها على الجمع بين استخدام ادوات التعليم الصفي التقليدي وادوات التعلم الالكتروني في التدريس ، فقد اشار (Harrisson,2003) ان انماط التعلم المدمج تمثل في الاتي:-

1-الدمج بين التعلم الالكتروني والتعليم التقليدي

2-الدمج بين برامج التعلم الذاتي وبرامج التعلم التعاوني

3-الدمج بين برامج التعلم الالكتروني المتزامن وبرامج التعلم الالكتروني غير المتزامن

ويعد النوع الشائع استخدامه في التعليم هو النوع الاول   (السيد، 2016 :458)

واشار (زيتون، 2005) الى ان هناك انماط للتعليم المدمج وهي:

1-يتعلم الطلبة درس او اكثر من خلال اساليب التعليم الصفي التقليدي ويتعلم درس واحد او اكثر من خلال مواقع تعليمية على الانترنيت، ويكون التقويم بأجراء اختبار الكتروني او ورقي للطالب

2-يتشارك كل من التعليم الصفيوالتعلم الالكتروني تبادليا في تعليم الدرس الواحد، وتكون البداية للتعليم الصفي ثم تتم عملية التقويم بأجراء اختبار الكتروني او ورقي للطلبة

3-يتم التناوب بين التعليم الصفي والتعلم الالكتروني اكثر من مرة للدرس الواحد، وتتم عملية التقويم بأحد الاسلوبين

4-تقسيم الدرس الواحد بين التعليم الصفي والتعلم الالكتروني تبادليا وتكون البداية بأسلوب التعلم الالكتروني ثم يليه التعليم الصفي، وعملية التقويم تتم بأحد الاسلوبين

(غنيم وسليمان، 2021 :170)

كما ذكر كل من (يونك وجرهام،2007) الى ان الدمج يمكن ان يتم بطريقتين هما:-

1-الدمج في المقرر:-وهي الطريقة الاكثر شيوعا بحيث يتم تقديم اجزاء من المقرر بشكل مباشر على الطلبة واجزاء اخرى من خلال الانترنيت

2-الدمج بالانشطة:- بحيث يتم تقديم جزء من الانشطة بشكل مباشر على الطلبة والجزء الاخر بشكل افتراضي.

(الفهيد، 2015 :29)

واشار (عمرو ابو زيد، 2011) الى ضرورة دمج مدرس علم الاحياء بين التعلم الصفي والتعلم الالكتروني في التدريس؛ حيث يساعد ذلك على توفير مرونة وسهولة في التطبيق، والبعد عن الملل، وتوضيح النظريات والمفاهيم الصعبة في اي مكان وزمان، من دون الحرمان من العلاقات الاجتماعية بين الطلبة والمدرسين، واصبح الطلبة يشبعون حاجاتهم وقدراتهم العقلية وطموحاتهم   (غنيم وسليمان، 2021 :170)

عوامل نجاح التعلم المدمج:-

ان الهدف من تبني نمط او تكنولوجيا معينة هو نجاحها في تحقيق الاهداف من تبنيهىا، لذا تعد مرحلة التطبيق هي الاختبار الحقيقي لنجاح او فشل اي برنامج تعليمي، ومن اجل نجاح البرنامج ينبغي الاخذ بعين الاعتبار عددا من القضايا:-

1-توفير الظروف اللازمة للنجاح، وتشمل:-

  • تحديد الاهداف والمخرجات التعليمية المطلوب تحقيقها من البرنامج، فلابد ان تكون الرؤية واضحة حول الاهداف التعليمية والغاية من ادخال التكنولوجيا الى العملية التعليمية وعندها يتم تحديد نمط التعلم المدمج المناسب لتحقيق الاهداف والطرق التي سيتعامل فيها الطلبة مع التكنولوجيا
  • توفير الدعم:- ويتطلب اشراك جميع المعنيين من اجل نجاح البرنامج من مشرفين تربويين ومديري مدارس ومدرسين وطلبة واولياء امور وجميع المعنيين في العملية التربوية

ج-توفير التمويل اللازم لنجاح البرنامج واستمراريته:- ان من اكبر المشاكل التي تواجه المشاريع هو الديمومة والاستمرارية في المشروع؛ لذلك لابد من وضع خطط مالية تغطي مصادر الدعم لتبني نمط التعلم المدمج

2-التخطيط:- يتعلق التخطيط باتخاذ قرارات فيما يتعلق بالاستمرارية المستخدمة والجداول الزمنية وانماط التدريس والمحتوى والتكنولوجيا والاجهزة والادوات اللازمة والمدرسين وتطويرهم مهنيا

3-التطبيق:- ان اهم القضايا التي تهدد اي مشروع اصلاح تربوي هي مرحلة التطبيق، فقد يتم التخطيط الدقيق للمشروع ووضعه بصورة جيدة ولكنه عندما يتم تطبيقه وتنفيذه بطريقة غير سليمة لأعتبارات كثيرة فأن هذا هو التهديد الحقيقي للمشروع بأكمله

4-التطوير:- ان اتطوير المستمر هو من اهم سمات المؤسسات التعليمية الناجحة، لذا لابد ان نسأل اسئلة وبشكل دوري حول الواقع وان كان فعالا ام لا ولماذا وكيف م الممكن تحسين الواقع مستقبلا، ووضع الخطط والاجراءات اللازمة لذلك

(شواهين،2016 :35)

اما (سعادة والسرطاوي، 2007) فقد ذكرا عدة عوامل وهي:-

1-التواصل والارشاد

2-العمل التعاوني على شكل فريق

3-تشجيع العمل المبهر الخلاق والتغذية الراجعة

4-اشراك الطلبة في اختيار الدمج المناسب لأنماط التعلم المختلفة

5-السماح للطلبة بتلقي الرسالة الواحدة من مصادر مختلفة على مدار الوقت

6-اتصل ثم اتصل ثم اتصل، ينبغي وجود وسيلة تواصل سريعة ومتوفرة طوال الوقت بين المدرس والطلبة

7-مدرس ذو مواصفات خاصة لديه القدرة على الدمج المتكامل بين التعلم الصفي والالكتروني

(السيد، 2016: 457)

في حين ترى وفاء مرسي (2008، 107) ان تطبيق التعليم المدمج يحتاج الى تحقيق التالي:-

1-توفير المناهج التعليمية المناسبة لهذا النوع من التعليم

2-ان يكون المدرسين قادة ومرشدين لتعليم طلبتهم من خلال استخدامهم الحاسوب وتطبيقاته وشبكة المعلومات المحلية والعالمية وانتاج المواد التعليمية المناسبة للتدريس

3-توفير مختبرات الحاسب الالي ووضع شبكة المعلومات في متناول الطلبة

4-تزويد المدرسين والطلبة بالمهارات الضرورية لأسنخدام الوسائط المتعددة من خلال الدورات التدريبية

اما الغزو (2004) فقد اشار الى عدة عوامل تساعد في نجاح التعليم المدمج كما ورد في الغامدي (2011، 107) وهي:

1-الدعم الفعال بشتى انواعه من الادارات العليا

2-اعطاء المدرسين الحق في تصميم البيئة التعليمية

3-توفير جهة متخصصة في مجال التقنيات التعليمية في كل مؤسسة تعليمية لمساعدة المدرسين في اختيار افضل التقنيات المناسبة للتدريس

  • وضع الطالب في المقام الاول

(الفهيد، 2015 :32)

ويشير (صوالحية، 2020) الى ان التعليم الالكتروني هو نوع من التعليم الذي طال الحديث والجدل عنه حول ضرورة دمجه في العملية التعليمية ، خاصة بعد ان تأثرت المؤسسات والعملية التعليمية بشكل كبير ومباشر بثورة تكنولوجيا المعلومات ؛ قبل جائحة كورونا، الا انه اصبح بديلا وضرورة ملحة لاستمرار عملية التعليم في ظل ظروف التباعد الجسدي وانقطاع التواصل المباشر بين الطلبة والمدرسين   (كاظم، 2021 :17)

دراسات سابقة:-

1-دراسة المحمدي (2010م) :-هدفت هذه الدراسة الى ” التعرف لفاعلية التعليم الالكتروني المدمج في تدريس العلوم على استيعاب مفاهيم علمية لدى طلبة المرحلة المتوسطة في المدينة المنورة” واعتمدت الدراسة منهج البحث التجريبي، تمثلت اداة الدراسة في اختبار استيعاب المفاهيم، وشملت عينة الدراسة (60) طالبا من طلبة الصف الثالث المتوسط في متوسطة الامير فيصل بن فهد في المدينة المنورة.

2-دراسة ابتهال اناجرية ( 2011 م) :-هدفت هذه الدراسة الى ” معرفة درجة توافر تقنيات تعليمية في المدارس الثانوية التي يمكن استخدامها في التدريس لمادة الكيمياء، والتعرف على المعيقات التي تحول دون ممارسة التعليم المدمج في التدريس عبر استعمال هذه التقنيات في التدريس في المدارس الثانوية للبنات من وجهة نظر المشرفات التربويات والمعلمات، ولأجل تحقيق اهداف الدراسة استخدمت الباحثة منهج البحث الوصفي، وقد اعدت استبانة لقياس درجة ممارسة التعليم المدمج ودرجة توافر التقنيات التعليمية والصعوبات التي تحول دون توظيفها في التدريس، وطبقت الاستبانة على عينة شملت مشرفات ومعلمات مادة الكيمياء في المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة، والبالغ عددهن (14) مشرفة تربوية و(97) معلمة ، واظهرت النتائج توافر التقنيات التعليمية في المدارس الثانوية والتي يمكن استخدامها في تدريس مادة الكيمياء بدرجة متوسطة، كما دلت النتائج على وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين استجابات الافراد لمجتمع الدراسة حول مستوى ممارسة المعلمات للتعليم المدمج في تدريس مادة الكيمياء وفقا لمتغير نوع الدراسة (عادية / مطورة) لصالح المعلمات في المدارس المطورة ” (اناجرية : 2011، 10)

اجراءات البحث:-

1-منهج البحث:- لتحقيق اهداف البحث اتبعت الباحثتان المنهج الوصفي المسحي التحليلي،وهذا المنهج قال عنه عبيدات بأنه: الاسلوب الذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما موجودة في الواقع، ويهتم بوصفها وصفا دقيقا، ويعبر عنها تعبيرا كميا اوكيفيا، فالتعبير الكمي يعطينا وصفا رقميا يوضح مقدار او حجم هذه الظاهرة ودرجة ارتباطها مع الظواهر الاخرى، اما التعبير الكيفي فيصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها، ويعدهذا المنهج الاكثر استخداما في الدراسات الانسانية. (الفهيد ، 2015 :73)

2-مجتمع البحث:-

شمل مجتمع البحث مدرسي علم الاحياء للمرحلة الاعدادية والثانوية في المديرية العامة لتربية الرصافة الثانية في بغداد، والبالغ عددهم ( 298) مدرس ومدرسة، بحسب احصائية مديرية تربية محافظة بغداد / الرصافة 2

3-عينة البحث:-

اختيرت عينة البحث الاساسية بصورة عشوائية، وشملت (110) مدرس ومدرسة من مدرسي علم الاحياء للمرحلة الاعدادية والثانوية من مجتمع البحث.

4-اداة البحث:-

لتحقيق اهداف البحث ولجمع البيانات قامت الباحثتان باعداد وصياغة فقرات المقياس (الاستبانة)، بالاعتماد على الادبيات والدراسات السابقة ، وشملت المقياس على (37) فقرة، توزعت على ثلاثة مجالات، وهي 1-ممارسة المدرسين للتعليم المدمج 2-توافر التقنيات التعليمية 3-معيقات التعليم المدمج ،واعتمد المقياس ثلاث بدائل هي (اوافق ، متردد، لااوافق) لكل فقرة من فقرات المقياس.

التحليل الاحصائي لفقرات المقياس:-

1-صدق المقياس:-

  • الصدق الظاهري:-عرضت فقرات المقياس على عدد من المحكمين في مجال علوم الحياة وطرائق تدريسها وعلم النفس التربوي، لغرض التأكد من وضوح صوغ الفقرات وصلاحها وانتمائها للمجال المحدد لها، وحصلت جميع الفقرات على نسبة اتفاق المحكمين (80%)، اذ عد المقياس ذا صدق ظاهري.

 

  • صدق البناء:- تم التحقق من صدق البناء من خلال حساب:-

-معامل ارتباط درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمجال الذي تنتمي اليه الفقرة:-اعتمد معامل ارتباط بيرسون لحساب العلاقة الارتباطية بين درجة الفقرة مع الدرجة الكلية للمجال، وتم تحليل البيانات تحليلا وصفيا باستخدام برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) ،وتبين ان معامل الارتباط تراوح بين (0,31-0,65)، وعند مقارنة القيم التائية لمعاملات الارتباط مع القيمة الجدولية البالغة(1,980) عند مستوى دلالة (0,05)بدرجة حرية (118) ،تبين ان جميع الفقراتدالة احصائيا.

-معامل ارتباط درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس:-اعتمد معامل ارتباط بيرسون لايجاد علاقة الفقرة بالدرجة الكلية لفقرات المقياس ، وتبين ان معامل الارتباط يتراوح بين (0,05-0,57)، وعند مقارنة القيم التائية لمعاملات الارتباط مع القيمة الجدولية البالغة(1,980)، عند مستوى دلالة (0,05)،بدرجة حرية (118) ، تبين ان جميع الفقرات دالة احصائيا.

2-القوة التمييزية للفقرات:-

بتطبيق القوة التمييزية للفقرات ، وباعتماد الاختبار التائي ((t-test لعينتين مستقلتين ومتساويتين بالحجم، عند مستوى دلالة (0,05) ودرجة حرية (58)، تم استبعاد فقرتين وذلك لحصولهما على قيمة تائية اقل من القيمة الجدولية البالغة(2) ، وبذلك اصبحت عدد فقرات المقياس (37) فقرة.

3-ثبات المقياس:-لقد اتبعت الباحثتان الطرائق الاتية لحساب الثبات:-

طريقة التجزئة النصفية:- اذ بلغ (0,822).

معادلة الفا-كرونباخ:-طبقت معادلة الفا-كرونباخ وبلغت قيمة الثبات (0,81) ، ويعد هذا مؤشرا جيدا على الثبات.

التطبيق النهائي للمقياس:

بعد تأكد الباحثتان من صدق وثبات المقياس ، تم تطبيقه على عينة البحث الاساسية، البالغ عددها (110) مدرس ومدرسة بتاريخ 18/4/2022م الى 30/4/2022م

النتائج:

لتحليل الاستبانة جرى حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجالاتها الثلاثة، وكانت النتائج كما يأتي:-

 

 

جدول(1) قيم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجالات استبانة التعليم المدمج

التسلسل

المجال المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الدرجة
1 ممارسة مدرسي علم الاحياء التعليم المدمج 2,13 0,298

متوسطة

2

توافر التقنيات التعليمية 2,00 0,254 متوسطة
3 معيقات ممارسة التعليم المدمج 2,37 0,418

عالية

ممارسة مدرسي علم الاحياء في المرحلة الاعدادية التعليم المدمج في ظل جائحة كورونا 2,16 0,737

متوسطة

 

يتبين من الجدول (1) أن المتوسط الحسابي لممارسة مدرسي علم الاحياء في المرحلة الاعدادية التعليم المدمج في ظل جائحة كورونا قد بلغ (2,16) بانحراف معياري(0,737) بدرجة متوسطة، وأن مجال  ممارسة مدرسي علم الاحياء التعليم المدمج كان بمتوسط حسابي(2,13) وانحراف معياري(0,298) بدرجة متوسطة،في حين جاء مجال توافر التقنيات التعليمية  بمتوسط حسابي(2,00) وانحراف معياري(0,254) بدرجة متوسطة أيضا، وأخيراً جاء مجال معيقات ممارسة التعليم المدمجبمتوسط حسابي(2,37) وانحراف معياري(0,737)  بدرجة عالية.

للاجابة على السؤال الأول: مادرجة ممارسة مدرسي علم الاحياء التعليم المدمج ؟

قامت الباحثتان باستخلاص المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجال ممارسة مدرسي علم الاحياء التعليم المدمج،حيث يظهر جدول (2) ان الدرجة بشكل عام كانت متوسطة .

جدول (2) قيم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات مجال ممارسة مدرسي علم الاحياء للتعليم المدمج

ت

                          الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الدرجة
1 استعين بالانترنيت لتخطيط وتهيئة الدرس 2,19 0,698

متوسطة

2

استعين بالدروس التعليمية المصورة للتلفزيون التربوي 2,52 0,640 عالية
3 استخدم السبورة الذكية في التدريس 2,41 0,689

عالية

4

استخدم جهاز عرض البيانات Data show projector 2,35 0,668 عالية
5 استخدم برامج الحاسوب مثل Word , Power point 2,08 0,719

متوسطة

6

استخدم اسلوب التقويم المناسب لكل درس مثل الاختبار الالكتروني او الاختبار التحريري او الشفوي 2,31 0,658 عالية
7 اتواصل مع الطلبة عبر برامج Chat للرد على اسئلتهم 2,28 0,637

عالية

8

اوجه الطلبة لمواقع الكترونية متخصصة لتعلم موضوع دراسي معين 2,36 0,670 عالية
9 اطلب من الطلبة ارسال الواجبات الكترونياً 2,01 0,743

متوسطة

10

اوجه الطلبة الى كيفية استخدام تقنيات التعليم المدمج 1,76 0,723 متوسطة
11 اتابع حضور وغياب الطلبة الكترونيا 1,95 0,732

متوسطة

12

استلم الواجبات المدرسية من الطلبة الكترونيا 1,76 0,723 متوسطة
13 انشئ اختبارات الكترونية 1,94 0,732

متوسطة

14

اشارك في دورات تدريبية لاستخدام التكنلوجيا في التعليم 2,03 0,793 متوسطة
  المتوسط الحسابي لمجال ممارسة مدرسي علم الاحياء للتعليم المدمج 2,13 0,298

متوسطة

 

يظهر من خلال جدول  (2)ان المتوسط الحسابي لمجال ممارسة مدرسي علم الاحياء للتعليم المدمج جاء بدرجة متوسطة ، حيث بلغ (2,13) وبانحراف معياري (0,298)، ويعزى السبب في ذلك الى عدم الى عدم الاهتمام الكافي من قبل المدرسين بهذا النوع من التعليم نظرا لأفتقارهم المهارات اللازمة لممارسة التعليم المدمج ، وحاجة هذا النوع الى اساليب وادوات التدريس الحديثة، اضافة الى ان هذا النوع من التعليم يتطلب تجهيزات خاصة على عكس الاساليب الاعتيادية.

2-للاجابة على السؤال الثاني (ما درجة توافر التقننيات التعليمية في المدارس الاعدادية والثانوية بمدينة بغداد والتي يمكن استخدامها في تدريس علم الاحياء من قبل مدرسي علم الاحياء في ظل جائحة كورونا؟

للاجابة على هذا السؤال تم استخدام المتوسطات لحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات مجال توافر التقنيات التعليمية، حيث يظهر جدول  (3) ان الدرجة بشكل عام كانت درجة متوسطة.

جدول (3) قيم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات مجال توفر التقنيات التعليمية

ت

                           الفقرات موافق موافق الى حد ما لااوافق
1 توجد خدمة الانترنيت لدى المدرسين والطلبة 1,54 0,632

متوسطة

2

يوجد جهاز Data show projector   في المدرسة 2,01 0,743 متوسطة
3 توافر الكهرباء دائما 2,22 0,754

متوسطة

4

وجود افلام الكترونية تخص المادة الدراسية في المدرسة 2,31 0,772 عالية
5 امتلاك الطلبة حاسبات او هواتف ذكية 2,28 0,709

عالية

6

وجود تقنيين لمعالجة اي عطل مفاجئ في التقنيات التربوية 2,20 0,296 متوسطة
7 توفر السبورة الذكية في المدرسة 1,93 0,732

متوسطة

8

تزويد المدرس بمواقع للحوار الالكتروني مع الخبراء في مجال المادة العلمية 1,56 0,639

متوسطة

 

المتوسط الحسابي لمجال توافر التقنيات التعليمية

2,00 0,254

متوسطة

 

يتضح من جدول رقم(3)  ان المتوسط الحسابي لمجال توافر التقنيات التعليمية جاء بدرجة متوسطة، حيث بلغ (2,00) ، وبانحراف معياري بلغ (0,254) ويعود السبب في هذه النتيجة إلى أن التعليم المدمج يتطلب وجود بنية تحتية من حواسيب وهواتف ذكية وبرمجيات مجربة ومعتمدة في التعليم، وشراء برامج خاصة بالمدارس لضمان اشتراك أكبر عدد من الطلبة في التعليم المدمج، ولأن التعليم المدمج فُرض على المدارس بشكل مفاجئ نتيجة جائحة كورونا فقد كان المدرسين يتواصلون مع الطلبة ضمن الإمكانات المتوفرة وهي إمكانات ضعيفة ولم يُحسب لها حساب.

للاجابة على السؤال الثالث (ما الصعوبات التي تحول دون ممارسة مدرسي علم الاحياء في المدارس الاعدادية والثانوية بمدينة بغداد التعليم المدمج في التدريس في ظل جائحة كورونا؟

للاجابة على هذا السؤال تم استخدام المتوسطات لحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات مجال معيقات ممارسة التعليم المدمج، حيث يظهر جدول (4) ان الدرجة بشكل عام كانت درجة عالية

جدول (4) قيم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجال معيقات ممارسة التعليم المدمج

ت

                        الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الدرجة
1 كثرة انقطاع التيار الكهربائي اثناء المحاضرة االكترونية 2,66 0,624

عالية

2

عدم توفر الامكانات المادية لجميع الطلبة لاستخدام الانترنيت 2,39 0,687 عالية
3 ضعف شبكة الانترنيت 2,40 0,671

عالية

4

صعوبة اجراء الاختبارات الالكترونية 2,37 0,670 عالية
5 عدم ملائمة التقنيات المتوفرة في المدرسة لممارسة التعليم المدمج 2,52 0,640

عالية

6

ضعف وعي المجتمع بأهمية التعليم المدمج 2,37 0,655 عالية
7 عدم متابعة الاشراف التربوي للدروس الالكترونية  للمدرسين 2,24 0,701

عالية

8

عدم متابعة مدير المدرسة للدروس الالكترونية للمدرسين 2,37 0,656 عالية
9 عدم توافر دورات استخدام التكنلوجيا في التعليم 2,31 0,772

عالية

10

عدم وجود دليل ارشادي لكيفية التعامل مع التقنيات التربوية 2,29 0,709 عالية
11 عدم توفر الوقت الكافي للمدرس لاستخدام التعليم المدمج 2,17 0,698

متوسطة

12

اعتماد الطلبة على الاخرين في حل الواجبات 2,22 0,738 متوسطة
13 خوف اولياء الطلبة على ابنائهم من الدخول الى مواقع غير تربوية 2,50 0,970

عالية

المتوسط الحسابي لمجال معيقات ممارسة التعليم المدمج 2,37 0,418

عالية

 

يتضح من الجدول (4) ان المتوسط الحسابي لمجال معيقات ممارسة التعليم المدمج جاء بدرجة عالية حيث بلغ (2,37) وبأنحراف معياري (0,418) ، ويعود ذلك الى قلة تجهيز المدارس بالاجهزة والادوات التعليمية الالكترونية ، اضافة الى ضعف شبكة الانترنيت وكثرة انقطاع التيار الكهربائي، وتدني مستوى مهارة بعض المدرسين والطلبة بالتعامل مع التكنولوجيا ؛اذ لابد من عقد دورات تدريبية لكيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة في ظل التطور التكنولوجي المستمر.

التوصيات:-

وفي ضوء النتائج توصل البحث الى توصيات عدة اهمها:-

  • ضرورة اهتمام المسؤولين في وزارة التربية والمدرسين بأهمية التكنولوجيا في التعليم
  • ضرورة عقد دورات تدريبية في مجال التعليم المدمج للمدرسين والطلبة
  • توفير الدعم المالي والفني وصيانة الاجهزة والادوات المستخدمة في التعليم في المدارس الثانوية بصورة مستمرة.

المصادر:-

1-ابو الريش، الهام حرب محمد، (2013) ، “فاعلية برنامج قائم على التعليم المدمج في تحصيل طالبات الصف العاشر في النحو والاتجاه نحوه في غزة “، رسالة ماجستير منشورة، الجامعة الاسلامية/ كلية التربية، غزة ،ص 1-217

2-ابو موسى، مفيد احمد والصوص، سمير عبد السلام، (2012) ،”التعلم المدمج (المتمازج)بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني”، ط1، الاكاديميون للنشر والتوزيع، عمان.

\3-اناجرية، ابتهال، (2011) ،”مستوى ممارسة المعلمات للتعليم المدمج وصعوباته التي تواجههن في تدريس مادة الكيمياء بالمدارس الثانوية للبنات بمدينة مكة المكرمة، رسالة ماجستير منشورة، جامعة ام القرى/ كلية التربية، الرياض.

4-زيتون، حسن حسين، (2005)،”التعلم الالكتروني ، المفهوم، القضايا ، التخطيط، التطبيق، التقييم” ، الدار الصوتية للتربية، الرياض، ص173 .

5-سالم، سحر، واخرون، (2020) ،” فاعلية التعليم الالكتروني في ظل انتشار فيروس كورونا من وجهة نظر المدرسين في جامعة فلسطين التقنية (خضوري) ” ، المجلة العربية للنشر العلمي ، العدد 21 ، نابلس، ص365-389

6-السبيعي، علي رسام هاجد والقبطاني، علي عبد الله احمد، (2019)، “واقع استخدام التعلم المدمج من وجهة نظر معلمي ومعلمات اللغة العربية في تدريس طلاب المرحلة الابتدائية” ، المجلة العربية للنشر العلمي، العدد (21)،ص553-577

7-السيد، محمد السيد، (2016)، “اثر اختلاف نمط التعليم المدمج على تنمية التحصيل ومهارات التفاعل الالكتروني” ، مجلة دراسات في التعليم الجامعي، العدد (33) ، ص 427-511

8-الشهوان، عروبة محمد حامد، (2014) ، “اثر التعلم المدمج في التحصيل المباشر والتفكير التأملي لطالبات الصف الاول ثانوي في مادة نظم المعلومات الادارية” ” رسالة ماجستير، جامعة الشرق الاوسط/ كلية العلوم التربوية، عمان، ص 1-139 .

9- شواهين، خير سلمان، (2016)، “التعلم المدمج والمناهج الدراسية” ، ط1، عالم الكتب الحديث، اربد.

10-العتوم، منذر سامح، (2008) ، “النشاط المدرسي المعاصر بين النظرية والتطبيق” ، ط1 ، دار المناهج، عمان.

11-غنيم، محمد عبد السلام وسليمان، نهى محمد (2021)، ” اسهام المرونة الاكاديمية على الاتجاه نحو التعليم المدمج في ظل جائحة الكورونا لدى طلاب كلية التربية” ، المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، العدد (21) ، ص 161-194

12-الفهيد، تركي بن فيصل بن تركي، (2015)، ” واقع استخدام التعليم المدمج في تدريس العلوم الطبيعية في المرحلة الثانوية من وجهة مشرفي ومعلمي العلوم بمنطقة القصيم” ، رسالة ماجستير منشورة، جامعة ام القرى/ كلية التربية، الرياض، ص1-192

13-القحطاني، ظبية بنت جار الله فلاح، (2018)، ” اثر تدريس الرياضيات باستخدام التعلم المدمج على التحصيل وتنمية مهارات التفكير الناقد لدى طالبات الاول المتوسط” ، مجلة كلية التربية/ جامعة الازهر، العدد 177، بلا مدينة، ص444-511

14-كاظم، سمير مهدي، (2021)، ” واقع التعليم عن بعد في الجامعات العراقية في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر الطلبة واعضاء هيئة التدريس” ، رسالة ماجستير منشورة، كلية العلوم التربوية/ جامعة الشرق الاوسط، عمان، ص 1-110

15-المجالي، وفاء بشير فلاح، (2019)، ” درجة استخدام استراتيجية التعلم المدمج لدى معلمي المرحلة الاساسية في لواء وادي السير”، رسالة ماجستير منشورة ، جامعة الشرق الاوسط/ كلية العلوم التربوية، عمان، ص1-69

16-الوهابة، جميلة عبد الله علي، (2013)، ” فاعلية برنامج تدريبي مقترح لتنمية كفايات معلم العلوم اللازمة لتدريس المناهج المطورة بالمرحلة المتوسطة” ، اطروحة دكتوراه منشورة، جامعة ام القرى/ كلية التربية، الرياض.

17-اليونسكو، (2020) ، “دليل لصانعي السياسات في التعليم الاكاديمي والمهني والتقني ” ، مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، ص15.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *