أ. د. وفاء كاظم سليم عبيد الزبيدي

الجامعة المستنصرية – كلية التربية الاساسية – قسم التربية الإسلامية

Wafaa.kadem@uomustansiriyah.edu.iq

009647707787750

الملخص

يهدف البحث الحالي إلى : (فعالية التعليم الالكتروني من وجهة نظر طلبة قسم التربية الإسلامية في كلية التربية الاساسية – الجامعة المستنصرية).

ويقتصر البحث الحالي على عينة من طلبة قسم التربية الإسلامية في كلية التربية الاساسية – الجامعة المستنصرية المرحلة الثالثــة للدراســـة الصباحية والمسائية ، العام الدراسي 2021-2022م .

واستعملت الباحثة (الاستبانة الالكترونية) أداة لتحقيق هدف البحث ، و تكونت مـــن ستة مجالات رئيسة هــــــي (مهارات التعليم الالكتروني وتوظيفه ، والمقرر الدراسي الالكتروني، والبنية التحتية التكنولوجيا ، واستمرارية التعليم الالكتروني، والاتجاهات نحو التعليم الالكتروني، ووسائل التقويم والاختبارات الالكترونية)، وبلغ عدد فقرات الاستبانة  (40) فقرة موزعة على المجالات الستة، وتكونت عينة البحــــث الأساسية   من (70) طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الثالثة بواقع (31) طالباً  و(39)  طالبة موزعين على الدراسة الصباحية والمسائية . ولغرض تحليل نتائج البحث  الحالي إحصائيا استعملت الباحثة وسائل إحصـــائية متعـــددة  هـي (معامـل ارتبـــاط بيرسون ، الوسـط المرجـح ، النسبة المئوية ).

في ضوء نتائج البحث واجراءاته يمكن الخروج بالاستنتاجات الاتية :

1- فعالية المواد المعروضة في الشرائح(البوربوينت) مما يزيد من استيعاب الطلبة للمقررات الدراسي.

2- استعمال خدمة البريد الالكتروني أو الايميل الجامعي بفعالية في المراسلات الاكاديمية واستقبالها.

3- استمرار التعليم الالكتروني على مدار الوقت المخصص يحقق نجاحاً في العملية التعليمية.

4- هناك دعم  وجهود كبيرة من الجامعة للتعليم الالكتروني وبصورة مستمرة.

وتوصي الباحثة بما يأتي:

1-الافادة مما أظهر البحث الحالي من مؤشرات للارتقاء بالطلبة إلى المستوى العلمي الجيد .

2- معرفة مشكلات انظمة تشغيل الحاسوب ، وكذلك انظمة العرض المستعملة.

3-توفير تسهيلات تكنولوجيا واسعة وشاملة لعرض المقررات الدراسية ومن دون انقطاع التيار الكهربائي عبر الإنترنت.

4- الاخذ بنظر الاعتبار المهارات التفاعلية والاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للمتلقين في التعليم الالكتروني.

وتقترح الباحثة مايأتي:-

1-اجراء دراسة مشابهة لهذه على اقسام اخرى في الكلية .

2-اجراء دراسة مشابهة لهذه الدراسة بنظر المدرسين مع عقد مقارنة بالدراسة الحالية .

3-اجراء دراسة مقارنة بين التعليم الالكتروني والتعليم الحضوري في فروع التربية الاسلامية.

الكلمات المفتاحية: فعالية، الالكتروني، التعليم ، طلبة، الاستبانة

The effectiveness of e-learning from the point of view of students of the Islamic Education Department in the College of Basic Education – Al-Mustansiriya University

Dr. Wafaa Kadem Salim Obaid Al-Zubaidi

 

Abstract

The current research aims to: (The effectiveness of e-learning from the point of view of the students of the Department of Islamic Education in the College of Basic Education – Al-Mustansiriya University), The current research is limited to a sample of students from the Department of Islamic Education at the College of Basic Education – Al-Mustansiriya University, the third stage of morning and evening studies, the academic year 2021-2022.

The researcher used (an electronic questionnaire) as a tool to achieve the goal of the research, and it consisted of six main areas (e-learning skills and employment, electronic course, technology infrastructure, e-learning continuity, trends towards e-learning, assessment methods and electronic tests), and the number of paragraphs reached The questionnaire consisted of (40) paragraphs distributed over the six fields, and the basic research sample consisted of (70) male and female students from the third stage, (31) male and (39) female students divided into morning and evening studies. To statistically analyze the results of the current research, the researcher used multiple statistical means (Pearson correlation coefficient, weighted mean, percentage).

In light of the research results and procedures, the following conclusions can be drawn:

1-The effectiveness of the materials presented in the slides (PowerPoint) increases the students’ comprehension of the courses.

2-Effectively using the university e-mail or e-mail service in academic correspondence and receiving it.

3-Continuing e-learning over the allotted time achieves success in the educational process.

5-There is great support and efforts from the university for e-learning on an ongoing basis.

    The researcher recommends the following:

1-Benefiting from the indicators resulting from the current research to raise students’ scientific level.

2-Familiarity with the problems of computer operating systems and understanding its tools, as well as the used display systems.

3-Providing wide and comprehensive technology facilities to view the academic courses without power cuts over the Internet.

5-Taking into consideration the interactive skills and the diverse and varied needs and expectations of the recipients in e-learning.

The researcher suggests the following:-

1-Conducting a study similar to the current study on other departments in the College of Basic Education – Al-Mustansiriya University.

2- Conducting a similar study to the current study from the teachers’ point of view and comparing it with the results of the current study (a comparative study).

3- Conduct a comparative study between e-learning and in-person education in the branches of Islamic education.

Keywords: effectiveness, electronic, education, students, questionnaire

 

الفصل الأول

التعريف بالبحث

أولاً : مشكلة البحث :

يعاني التعليم في العراق بصورة عامة من ازمة عميقة اوجدتها الظروف الصعبة التي مر بها بلدنا خلال السنوات الماضية من الحروب والازمات في الانظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، فتركت آثاراً سلبية على ميادين الحياة منها التربية والتعليم، وهذه الازمة شملت الاستاذ والطالب والمناهج الدراسية والنظام التعليمي، إذ إن هذه الازمة شملت انقطاع نظام التعليم عن العالم الخارجي، واقتصرت الاساليب المتبعة في التدريس على التقليدية غالباً، فلا تتوافق مع الحياة العصرية وتفكير الطلبة في عصر التطور والتقدم.

ولم يكن هناك اهتمام كبير بالتعليم الالكتروني في نظامنا التعليمي بصورة عامة، وتعلم الحاسوب بصورة خاصة ، الذي يفضل أن يعطى الاهتمام الكافي ويدرس على الاقل في المدارس والجامعات لكي يكون التعليم في العراق أكثر جودة وفعالية.وفضلاً عن ما تقدمفإن الظروف التي عانى منها العالم بأكمله في السنوات الاخيرةمن جائحة كورونا، قد جعلت المؤسسات التعليمية تتحول الىالتعليم الالكتروني ، لكييستمر التعليم، وذلك عن طريق استعمال شبكة الانترنت والهواتف الذكية والحواسيب التي تؤمن الاتصالبالطلبة.

ومما تقدم دفع الباحثة إلى البحث عن فعالية التعليم الالكترونيوبالإمكان أن يحقق تعلماً فعالاً مؤثراً، ويجعل الطلبة أكثر مشاركة في العملية التدريسية،وينمي القدرة على التفكير والمهارة في تحصيل المواد او المقررات الدراسية.

وتتجلى مشكلة البحث الحالي بالسؤال الآتي :(ما مدى فعالية التعليم الالكتروني من وجهة نظر طلبة قسم التربية الإسلامية في كلية التربية الاساسية – الجامعة المستنصرية)؟.

ثانياً : أهمية البحث والحاجة إليه :-

حدثت في السنوات الاخيرة ثورة ضخمة في تطبيقات الكمبيوتر وشبكاته ، ولايزال يخطو وئيداً في حقل التعليم آخذاً بالتطور يوماً بعد آخر، وتنوعت أشكاله فمنها الحاسوب والانترنت والتقنيات الحديثة لتقديم المقررات الدراسية للطلبة بشكل جيد وفعال، واصبحت برامج التعليم الالكتروني تكسب اهميتها حالياً من قدرتها على استيعاب صنوف المعارف والمعلومات التي تعكس نتاج الفكر الانساني في المجالات المختلفة العلمية والتربوية والانسانية عامة (الخزرجي،2018م،ص3).

والتعليم الالكتروني هو وسيلة الطلبة لاستمرار اكتساب التعليم لضمان المستقبل، فقد وُضِعت المخططات لضمان استمرارية التعليم والتقليل من مخلفاتازمة جائحة كورونا لغرض إتاحة الفرصة امام الطلبة لمواصلة دراستهم دون تأثير لتبعات هذه الجائحة، وأن يعتمدوا طريقة تضمن الحفاظ على حقوق الطلبة ومواجهة الظروف العسيرة للجامعات ، وكانت هناك محاولات ووقفة حقيقية لإنشاء منظومة تعليمية جامعية حديثة ، قادرة على تجاوز المشاكل والتحديات التي تواجه النظام التعليمي بكل اطرافه ومكوناته وعناصره.

ويعد التعليم الالكتروني من العوامل المهمة لتنمية القدرات المعرفية لكل من الأساتذة والطلبة، لأنه يرمي إلى الارتقاء بمعارف الطلبة لتمكينهم من التفاعل مع البيئة ، فالتعليم الالكتروني يوصلالمعلومات وينشرها باستعمال التقنيات والوسائل الحديثة. علاوة على ذلكفإنه يعد اساساً في نجاح التعليم، في ظل التطورات التكنولوجية الكبيرةكالحاسوب، والانترنت، ووسائط متعددة، مثل: الصوت، والصورة، والفيديو، التي أتاحت المجال للطلبة لتلقي المعلومات بسهولة وبوقت يسير.

تعد المقررات أو المناهج الدراسية وسيلة من وسائل التعليم الرئيسة والمسؤولة عن نهوض الاجيال، كما أنها جوهر العملية التربوية والتعليمية لما تحتوي عليه من القيم والمبادئ والمعلومات والخبرات والمعارف، التي هي أساس بناء شخصيات الطلبة وتنميتها.

ترى الباحثة إن النقلة النوعية التي حصلت في بدايات القرن العشرين في المجالات جميعاً، نادت إلى الاهتمام بالتدريسي وأهدافه،وتنمية التفكير والقدرة على مواجهة المواقف لدى الطلبة،ويسهم في زيادة قدراتهم العقلية والجسمية المختلفة إذا توافرت لتدريسها الإمكانات اللازمة. والنجاح في تَدريس فروع التربية الاسلامية يقترن بنجاح طرائق تدريسها، فأي مادة وإنْ تعقدت يمكن تعلمها واتقانها، إذا توافرتطريقة التدريس الناجحة لتعلمها،وذلك هو طريق نجاح تحققها في بقية المقررات الدراسية.

واستقراءً مما سبق تستطيع للباحثة تحديد أهمية البحث على النحو الآتي :-

1- حرصت الجامعات العراقية كافة على أن تواجه آثار جائحة كورونا كإعاقةاستمرار عملية التعليم، فكان الذهاب إلى التعليم الالكتروني يمثل حلاً سريعاً للمحافظة على سير  التعليم، وايجاد وسيلة على وفق ما متاح لاستمرار الطلبة في مواصلة تعليمهم.

2- مقرراتالتربية الإسلامية هيالاساس في العملية التدريسية التي تنشئ أجيالاً وتعدهم لحياة المستقبل.

3- تحقيق قبول بالتعليم الالكتروني من الطرفين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.

4- لا توجد دراسة في العراق على حد علم الباحثة واطلاعها تناولت فعالية التعليم الالكتروني من وجهة نظر طلبة قسم التربية الإسلامية في كلية التربية الاساسية – الجامعة المستنصرية

5- تعد مرحلة الجامعة مرحلةتكميلية لما درسه الطالب فيما سبق من مراحل دراسية ،وفيها يتزود بأوسع المعلومات قياساًبما مرّ به سابقاً.

ثالثاً : هدف البحث :-

يهدف البحث الحالي إلى:(فعالية التعليم الالكتروني من وجهة نظر طلبة قسم التربية الاسلامية في كُلية التربية الاساسية – الجامعة المستنصرية).

رابعاً : حدود البحث :-

يقتصر هذا البحث على :-

1-عينة من طلبة المرحلة الثالثة في قسم التربية الاسلامية في كُلية التربية الأساسية- الجامعة المستنصرية للعام الدراسي 2021 – 2022م .

2-مقررات التربية الإسلامية في قسم التربية الاسلامية في كُلية التربية الأساسية- الجامعة المستنصرية، للعام الدراسي 2021 – 2022م.

 

خامساً : تحديد المصطلحات :-

1-التعليم:

التعليم في اللغة: مأخوذ من الفعل عَلّم، العلم: نقيض الجهل. وتعلمت الشيء: اخذته. وتعلمت، أي: علمت(ابن فارس،1986م،1/624). وقيل معناه: إِدراك الشّيء بحقيقته واليقِين ونور يقذفه الله فِي قلب من يحب(مصطفى واخرون(ب-ت)،2/624)

التعليم في الاصطلاح:وردت تعاريف عديدة للتعليم في الاصطلاح، نذكر منها:

عرف انه:(جهد منظم ومخطط له وهادف غرضه الاساسي التأثير في سلوك الدارسين ونتيجة مرورهم بنشاطات وخبرات يحتكون بها في الموقف التعليمي)(مدن،2006م،ص72).

وعرف انه:(مجموعة من النشاطات والقرارات التي يتخذها الطالب في الموقف التعليمي من أجل تحقيق الاهداف المنشودة)(الحيلة،2008م،ص27).

وعرف ايضاً انه:(المجهود المبذول من المعلم لغرض مساعدة المتعلم  على التعلم، وذلك بتهيئة الجو المناسب واستثارة قواه العقلية ونشاطه الذاتي)(البدري،2009م،ص30).

2-التعليم الالكتروني:هناك تعاريف عديدة للتعليم الالكتروني في الاصطلاح، نذكر منها:

عرف انه:أسلوب يركز على إدخال التكنولوجيات المتطورة في العمل التدريسي، وتحويل الفصول التقليدية إلى فصول افتراضية عن طريق استخدام الشبكات المحلية، أو الدولية، وتكنولوجيا المعلومات(طه وآخرون،2008م،ص15).

وعرف انه:مَنظُومة في التعليم تعمل على تقديم البرامج التعليمية للطلبةفي كل وقت باستخدامالتقنيات المعلوماتية والاتصال التفاعلي، لتوافر بيئة تعليمية تعلّمية متفاعلة عديدة المصادر بين المتعلم والمعلم(ملحس،2008م،ص21).

وعرف ايضاً انه: من انماطالتعليمالتفاعلي يرتكز على الطالب، ويستندالى تصميم البيئة التعلّمية بشكل يوجه التعليم، باستخدام الوسائل الإلكترونية الكثيرة لتقديم مواد وبرامج للطلبة تحقق اهدافاً تعليمية، سواء داخل المؤسسات العلميةاو خارجها)(مصيلحي واماني، 2007م، ص15).

وتعرف الباحثة التعليم الالكتروني اجرائياً انه : العملية المخططة والهادفة التي يتفاعل فيها طلبة قسم التربية الإسلامية كلية التربية الاساسية الجامعة المستنصرية، الهيأة التدريسية لتحقيق الاهداف المرسومة عن طريق استعمال برمجيات التعليم والشبكات الإلكترونية والأجهزة الذكية ،بغية التباعد بين الافراد بسبب انتشار جائحة كورونا.

3-المرحلة الجامعية: هي مؤسسة تعليمية تعمل على اعداد مدرسين ومدرسات قادرين على تنشئة جيل متسلح بالعلوم والمعارف على أسس علمية رصينة،يُقبل الطلبة فيها بعد تخرجهم من المرحلة الاعدادية،وتكون مدة الدراسة فيها اربع سنوات ، ويتخصص  الطلبة حسب الاختصاصات المعمولةفيها، وتمنحهم شهادة البكالوريوس.

الفصل الثاني

عرض الدراسات السابقة ومؤشراتها

أولاً : عرض قسم من الدراسات السابقة :-

1- دراسة الحسناوي وآخرين(2020م):

هدفت الدراسة إلى:(التعليم الإلكتروني ومعوقات استخدامه في التعليم الجامعي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس – كلية التربية- جامعة بابل)،أجريت هذه الدراسة في كلية التربية جامعة بابل،كانت الدراسة تسير على الدراسة المنهج الوصفي ، وتكونت العينة من (23) مدرساً بطريقة عشوائية . واستعمل الباحثون الاستبانة كأداة لجمع البيانات ،التي تكونت من (34) فقرة ،وتم استعمال الوسائل الاحصائية الآتية: برنامج التحليل الاحصائي (SPSS ) ، ومعاملألفا لقياس الصدق والثبات. خلصت الدراسة إلى بعضالنتائج وهي: في جامعة بابل توجد بيئة جيدة لاستعمال  التعليم الإلكتروني في التدريس، ولا يمكن انكار عدد من المعوقات – في رأي بعض أعضاء هيأة التدريس-  تؤدي إلى عدم استعمال التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي مثل قلة صيانة الاجهزة الالكترونية ، وضعف مهارات الطلبة في استخدام  الحاسوب وشبكة الانترنت وغيرها. أوصت الدراسة ببذل الجهد في تيسير  التعليم الإلكتروني في الجامعة المذكورة، وتدريب الطلبة في الجامعة على استعماله.

2-دراسة عبد الحسين واسيل (2020م):

هدفت الدراسة إلى: (التعليم الالكتروني ومعوقات استخدامه في التعليم الجامعي من وجهة نظر طلبة كلية الامام الاعظم)، أجريت هذه الدراسة في كلية الامام الاعظم الجامعة بالعراق ،وكان منهج الدراسةالمنهج الوصفي،واستعمل الباحثان الاستبانة الالكترونية اداة لتحقيق أهداف البحث، التي تكونت من (33) فقرة، وتكونت عينة الدراسة من (462)طالباً ، واستعملت الوسائل الإحصائية الآتية :النسب المئوية لحساب التكرارات والمتوسط الحسابي ، وبينت النتائج أن  التعليم الإلكتروني في كلية الإمام الأعظم الجامعة هو متوسط النسبة، إذ حصل على الوسط الحسابي (3.46) والنسبة المئوية (69.3 %) ، كما بينت النتائج عن ابرز معوقات استعمال التعليم الالكتروني في كلية الامام الاعظم  ومنها:  أن عدداً كبيراً من الطلبة يراودهم شعور بأن المستقبلغامض في ظل الظروف الجارية ، وبمتوسط حسابي (4.28) وبنسبة  مئوية (85.6 %) وبتقدير مرتفع، يرافقه وجود حاجز بين الطلبة والاستاذ، وبمتوسط حسابي (3.90) وبنسبه مئوية (84%) وبتقدير مرتفع. كما جاءت النتائج عن ضعف البني التحتية في أقسام الكلية، إذ توافر (17) مختبر حاسوب في أقسام الكلية البالغ عدد أقسامها (32) قسما علميا فضلاً عن توافر (157) جهاز حاسوب في (13) مختبرا وأن عدد الفنيين في المختبرات غير متكافئ مع عددها ، وأشارت نتائج الدراسة إلى قلة أجهزة العرض ووحدات الصيانة في مختبرات الكلية وانعدام خدمة شبكة الانترنت في معظم مختبرات أقسام الكلية وقد قدمت الدراسة بعض التوصيات والمقترحات.

 

3-دراسة نصيف وآخرين(2021م):

هدفت الدراسة إلى: (أثر استعمال التعليم الالكتروني في مستوى تدريس مادة الرياضيات والفيزياء والكيمياء (دراسة تطبيقية على مدرسي الرياضيات والفيزياء والكيمياء للمرحلة المتوسطة في محافظة واسط)، أجريت هذه الدراسة في العراق – محافظة واسط ، وكان منهج الدراسة المنهج الوصفي ،واستعمل الباحثون الاستبانة اداة لتحقيق أهداف البحث، التي تكونت من (22) فقرة، وتكونت عينة الدراسة من (106) مدرسين ومدرسات، استعملت الوسائل الاحصائية الآتية: البرنامج الإحصائي SPSS ، ومعامل ألفا، والتكرارات والنسبة المئوية والوسط الحسابي والانحراف المعياري والاوزان النسبية، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل الانحدار البسيط، وقد توصلت الدراسة إلى أن مستوى طلبة المرحلة المتوسطة فيالتعليم الالكتروني في محافظة واسط  هو مستوى متوسط، وكذلك هناك مستوى متوسط من استفادة مدرسي المواد المذكورة انفا من التعليم الالكتروني وتبين وجود تأثير طردي لاستخدام التعليم الالكتروني على مستوى الطلاب في واسط.

 

ثانياً : مؤشرات مستنبطة من الدراسات السابقة والدراسة الحالية :-

عند استشراف الدراسات السابقة والدراسة الحالية ظهرت بعض الملاحظات الآتية:-

1- كانت الدراسات السابقة متفقة في أهدافها التيتعرفتعلى فعالية التعليم الالكتروني واستخداماته، وهذا ما يتفق والدراسة الحالية.

2- كل الدراسات السابقة أجريت في العراق ،وهذا ما يتفق مع الدراسة الحالية.

3- المراحل الدراسيةللدراسات السابقة التي طبقت فيها عينة الدراسة كانت مختلفة،فمنها ما طبق على المرحلة الجامعية مثل دراسة الحسناوي وآخرين( 2020م) ،ودراسةعبد الحسين واسيل ( 2020م)، أما دراسةنصيف وآخرين(2021م) فعلى المرحلة المتوسطة، والدراسة الحالية اقتصرت على المرحلة الجامعية.

4- اختلف حجم العينة من دراسة إلى أخرى فقد تراوح بين (33) تدريسياً وتدريسية في دراسةالحسناوي وآخرين( 2020م) ،وبين (462) طالباً في دراسة عبد الحسين واسيل ( 2020م)، وتشير الباحثة  إلى ان اختلاف حجم العينات أمر طبيعي نتيجة لاختلاف اهداف الدراسة .أما حجم الدراسة الحالية فقد بلغ ( 70)طالباً وطالبة.

5- اختلفت الدراسات السابقة في عدد فقرات الاستبانة فقد تراوح(22) فقرة في نصيف وآخرين(2021م) أما دراسة عبد الحسين واسيل ( 2020م)، فقد بلغ(33) فقرة، أما دراسةالحسناوي( 2020م)،فقد بلغ(34)فقرة.بينمابلغ في الدراسة الحالية عدد فقرات الاستبانة(40)فقرة.

6- اعتمدت الدراسات السابقة بعض الوسائل الاحصائية لمعالجة البيانات كمعامل ارتباط بيرسون ،والنسبة المئوية ، والبرنامج الإحصائي SPSS ، والانحراف المعياري . في حينالدراسة الحالية استعملتقسم من الوسائل الاحصائية المذكورة السابقة.

 

الفصل الثالث

منهجية البحث وإجراءاته

يحتوي هذا الفصل وصفاً لعينة البحث ومجتمعه الاصلي ، وبناء اداة البحث (الاستبانة) , ومن ثم استعمال الوسائل الاحصائية المناسبة ، وتفسيرالنتائج التي أظهرها البحث الحالي وتسير وفق مايأتي :-

اولاً :- منهجية البحث :

إن البحث الحالي يهدف إلى فعالية التعليم الالكتروني من وجهة نظر طلبة قسم التربية الإسلامية في كلية التربية الاساسية – الجامعة المستنصرية ، من خلال المجالات الاساسية الاتية :(مهارات التعليم الالكتروني وتوظيفه ، والمقررات الدراسية الالكترونية، والبنية التحتيةالتكنولوجيا ، واستمرارية التعليم الالكتروني، والاتجاهات نحو التعليم الالكتروني، وسائل التقويم والاختبارات الالكترونية)، وعليه فإن المنهج المتبع لاجراءات  البحث  الحالي هو المنهج الوصفي ، ويشير علماء التربية الى ان المنهج الوصفي يسعى الى معرفة الوضع الحالي لظاهرة ما وتحديدها (ملحم ،2001م،ص321) ، ويصف هذه الظاهرة وصفاً دقيقاً فاحصاً، وتبرز اهمية هذا المنهج في البحث ايضاً من كونه يعد ركنا اساسيا من اركان البحوث العلمية (داود وانور ،1990م،ص197).

ثانياً :- مجتمع البحث وعينته:-

عملت الباحثة على تحديدمجتمع الدراسة ، إذ تكون من (184) طالباً وطالبة في الدراسة الصباحية والمسائية من طلبة قسم التربية الاسلامية للعام الدراسي 2020 – 2021م ، بواقع (77) طالباً و (106) طالبة في الدراسة الصباحية ، و(1) طالب في الدراسة المسائية ، كما هوموضح في الجدول الآتي:

الجدول رقم (1)

عدد الطلبة في قسم التربية الاسلامية المرحلة الثالثة في كُلية التربية الإسلامية -الجامعة المستنصرية

المرحلة

الدراسة ذكور اناث المجموع
الثالثة الصباحية

المسائية

77

1

106

……..

183

1

المجموع

78 106

184

وبعد إن حددت الباحثة مجتمع البحث الذي يتكون من (184) طالباً و طالبة،وقع الاختيار بنحو عشوائي على (70) طالباً وطالبة ،يمثلون حجم العينة الأساسية للدراسة الحالية وهي تشكل نسبة(62%) من مجموع المجتمع الأصلي للبحث . كما هو موضح في الجدول الآتي:

الجدول رقم (2)

عدد إفراد عينة البحث الأساسية من طلبة قسم التربية الإسلامية حسب الجنس

المرحلة

الدراسة ذكور اناث المجموع
الثالثة

الصباحية

30 39

69

المسائية 1 ……

1

المجموع

31 39 70

 اداة البحث وبناؤها:-

بما أن البحث الحالي يدور حولفعالية التعليم الالكتروني من وجهة نظر طلبة قسم التربية الإسلامية في كلية التربية الاساسية – الجامعة المستنصرية ، توضح الباحثة أن انسب الأدوات لتحقيق هدف البحث هي (اداة الاستبانة الالكترونية) ، إذ تعد من أكثر الأدوات شيوعاً في الحصول على المعلومات والبيانات عن العينة ، والسبب في ذلك أنها تسمح للمستجيب الاجابة  بكل حرية وصراحة ، علاوة على  أن  الاجابات عن فقراتها سريعة واقتصادية (أبو علام ، 1988م، ص168)، وقد طبقت الباحثة الاستبانة على عينة البحث الاستطلاعية بتاريخ 5/5/2022م.

 

رابعاً: ثبات اداة البحث:-

لكي تتمكن الباحثة من الاعتماد على اداة البحث(الاستبانة)، فلا بد من استخراج الثباتلها، لكي تعطي النتائج عينها عند تكرار تطبيقها على الطلبة انفسهم،وفي الظروف والاحوال نفسها(الظاهر واخرين، 1999م، ص91)، وقد اعتمدت الباحثة طريقة اعادة تطبيق الاختبار لقياس ثبات اداة البحث(الاستبانة) ، وقد طبقت على عينة من الطلبة ، إذ بلغت (20) طالباً وطالبة ، تم اختيارها بطريقة عشوائية ، وكان الفاصل الزمني بين التطبيقين حوالي اسبوعين ، والمتعارف عليه ان  المدة الزمنية القائمة بين التطبيقين(الاول والثاني) يجب ان لاتتجاوز اكثر من اسبوعين (الزوبعي ومحمد،1989م،ص41) ، وباستعمال ارتباط بيرسون ظهر ان معامل الثبات ( 74%) ، ويلاحظ ان معامل الارتباط كان بنسبة جيدة ، وتم حساب الثبات للمجالات الستة في اداة البحث(الاستبانة)، كما مبين في الجدول الآتي:

الجدول رقم(3)

نسب معامل  الثبات لكل مجال من مجالات الاستبانة الستة

ت

المجالات    عدد الفقرات
1. مهارات التعليم الالكتروني وتوظيفه

80%

2.

المقررات الدراسية الالكترونية 78%
3. البنية التحتية التكنولوجيا

74%

4.

استمرارية التعليم الالكتروني 73%
5. الاتجاهات نحو التعليم الالكتروني

71%

6.

وسائل التقويم والاختبارات الالكترونية

70%

 

 

خامساً: تطبيق اداة البحث:-

طبقت الباحثة اداة البحث بالصيغة النهائية بتاريخ 8/5/2022م، الى 25/5/2022م على العينة الدراسة، وبينت للطلبة التعليمات المتعلقةبنمط الإجابة عنالفقرات المثبتة في الاستبانة، وبعد وصول إجاباتهم، قامت الباحثة بتفريغ تلك الاجابات في قوائممهيأة في هذا الموضوع .

 

سابعاً : الوسائل الاحصائية :-

*معامل ارتباط بيرسون :  لحساب ثبات الاداة

ن 3س ص- (3ص)

ر=  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{ن3 س2 (3 س)2 } {ن3  ص2 –(3 ص2)}

(الظاهر وآخرين ،1981م، ص130)

*الوسط المرجح : وذلك لتحديد مدى تحقق الموافقة لكل فقرة من فقرات الاستبانة من وجهة نظر الطلبة

(ت3×3)+(ت2×2)+ (ت1×1)

وح=    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ت

*الوزن المئوي :- وذلك للاستفادة منه في تفسير النتائج

و=      الوسط المرجح          ×100

الدرجة القصوى                      (هيكل ،1966م، ص23)

الفصل الرابع

عرض نتائج البحث وتفسيرها

يضم هذا الفصل عرضاً للنتائج وتفسيرها ، لتحقيق هدف البحث , واعتمدت الباحثة بعرضها وتفسيرها على النحو الآتي :

اولاً:- عرض نتائج ضمن المجالات الستةومرتبة تنازلياً في ضوء الاوساط المرجحةوالاوزان المئوية.

الجدول رقم (4)

الاوساط المرجحة والاوزان المئويةلكل مجال من المجالات الستة رتبت تنازلياً

ت

المجالات الاوساط المرجحة الاوزان المئوية
1 المقررات الدراسية الالكترونية 2٫47

82٫61

2

مهارات التعليم الالكتروني وتوظيفه 2٫25 75٫41
3 استمرارية التعليم الالكتروني 2٫12

71٫03

4

وسائل التقويم والاختبارات الالكترونية 1٫90 63٫68
5 البنية التحتية التكنولوجيا 1٫83

61٫31

6

الاتجاهات نحو التعليم الالكتروني 1٫41

47٫08

 

 

 

يتبين من الجدول اعلاه  ان نسب الاوساط المرجحة لهذه المجالات الستة قد جاءت بين(1٫41- 2٫47) ،وإن اوزانها المئوية قد تراوحت بين (47٫08-82٫61) ، وهذا يعني أن المجالات الستة حققت هدف البحث، وستقوم الباحثة تفسيرها بإيجاز.

1-المقررات الدراسية الالكترونية:حصل هذا المجال على المرتبة الاولى ، إذ بلغت درجة الوسط المرجح له (2٫47)اما الوزن المئوي  فبلغ (82٫61) ، وذلك لأنه قائم على التكامل بين المادة التعليمية وتكنولوجيا التعليم الإلكتروني في تصميمه، وإنشائه، وتطبيقه، وتقويمه، ويدرس الطالب محتوياته تكنولوجياً وتفاعلياً مع التدريسيبشكل متزامن أو غير متزامن،وتحتوي المقررات الإلكترونية على عديد من العناصر التعليمية التفاعلية، كالفيديوهات التعليمية القصيرة والشيقة والعروض الالكترونية، وإمكانية التواصل مع التدريسين والطلبة بكُل سهولة في تقديم المحاضرات، وذلك بسبب تنوع وسائل الاتصال التي تتمثّل في غُرف الحوار، أو البريد الإلكتروني، أو مجالس النقاش(منصور،2015م، ص98).

2-مهارات التعليم الالكتروني وتوظيفه:احتل هذا المجالالمرتبة الثانية ، اذ بلغت درجة الوسط المرجح (2٫25) اما الوزن  المئوي فبلغ (75٫41)،يبنى التعليم الالكتروني اساساً على الاستقلالية في سرد المعلومات والحقائق العلمية، إذ يتمتع التدريسيون بالحرية الكافية في طريقة عرضالمحتوى الدراسي، ويتمتع الطلبة بحرية اختيار المسارالتعليمي وتشكيله بما يناسب قدراتهم المعرفية والادراكية. ولابد على الأطراف المشاركة في هذا النظام من الادارة والهيئة التدريسية والطلبة ، أن يغيروا النظرة عن البيئة الدراسية، وهذا يتطلب تطوير المهارات الجديدة تخول الاندماج في انظمة التعليم الالكتروني. فضلاً عن أن التعليم من هذا النوع يوسع المدارك لدى التدريسي والطالب، ويكون ذلك من خلال وجود روابط إلكترونية ومنصات حديثة لها علاقة بالمقررات الدراسية (منصور،2015م، ص98).

3-استمرارية التعليم الالكتروني : جاء هذا المجال بالمرتبة الثالثة ،اذ بلغت درجة الوسط المرجح(2٫12) اما الوزن المئوي فبلغ (71٫03) ، منذ مدة زمنية ليس بعيدة كان يُعتقد أن الإنترنت ما هو إلا مكان للدردشة والتسوق والاطلاع على المنتديات العامة، ثم بدأ استعمال الانترنت في المؤسسات كالجامعات والكليات والمدارس، وأصبح هناك مواقع لتلك المؤسسات على شبكة الإنترنت، وتغيرت النظرة للإنترنت وللهواتف المحمولة ، فأصبح يُنظر لها على أنها أداة تعليمية رئيسية مهمة، فعدد الجامعات وكلياتها المتصلة بالإنترنت يزداد يوما بعد يوم، واصبح البوابة الوحيدة للوصول للطلبة والتفاعل معهم لتحقيق التعليم، فقد نجم عن جائحة كورونا إطلاق دورات وندوات وورش عبر المنصات الالكترونية للهيأة التدريسية في مجال التعليم الإلكتروني بشكل مكثف، وذلك لغرض المحافظة على استمرارية التعليم وديموميته ، علاوة على تحقيق متطلبات العملية التدريسية، وضمان التباعد الجسدي بين الطلبة لغرض الحفاظ على سلامتهم من خطر الاصابة بفيروس كورونا .

4-وسائل التقويم والاختبارات الالكترونية:وكان ترتيب هذا المجال المرتبة الرابعة ، اذ بلغت درجة الوسط المرجح (1٫90) اما الوزن المئوي فكان (63٫68) ، كان لابد من توظيف التقنيات الحديثة في عملية التعليم لتحقيق التفوق المطلوب، فاقتضىالتحول من النظام التقليدي إلى التعليم الالكتروني، مما يحتاج إلى تحديثالوسائل التعليمية ، والعمل على استحداثالمعلومات، ومع ظهور الكثير من التطبيقات الالكترونية المستعملة في المقررات الدراسية الإلكترونية، كان لابد منالبحث عن وسائل تقويم إلكترونية تتمشى مع أساليب التعليم الحديثة، وتعد الاختبارات والامتحانات الإلكترونية عملية تعليمية مستمرة ، الهدف منها تقويم أداء الطالب عن بعد باستعمال الشبكات والتقنيات  الإلكترونية، عند إرسال ملفه الالكتروني كمرفق عبر البريد او الايميل الإلكتروني ، ويقوم التدريسيبتصحيحها وتدوين ملاحظاته(الزيد،2019م، ص512).

5- البنية التحتية التكنولوجيا : حاز هذا المجال المرتبة الخامسة ،اذ بلغت درجة الوسط المرجح (1٫83) اما الوزن المئوي فبلغ (61٫31) ،أن عملية التعليم هي بناء للإنسان ، يقتضي هذا البناء قواعد رصينة، وأساس قوي يحميها من السقوط والانهيار،تحول التعليم في كثير من دول العالم الى التعليم الالكتروني، بسبب وباء كوروناوتفشيه، ففي بلدنا العراق لجأت  المؤسسات التعليمية الى تطبيقالانترنت لاتصل المقررات الدراسية للطلبة، بوصفه حلاً موقتاً لإسناد القطاع التعليمي من الانهيار. ولكن  هناك عقبات تواجه هذه التجربة الحديثة ،التي تبناها القطاع التربوي، إذ أن أكثر الطلبة يجهلون استعمال التقنيات الحديثة ومهارات التعامل معها، فاحدث هذا فراغ بين الطلبة وطرائق التدريس الجديدة، مما دفع الى تدريب المدرسين على استعمال هذه التقنيات واثراء معلوماتهم (هذال، 2021م، ص1).

6- الاتجاهات نحو التعليم الالكتروني:وكان مستوى هذا المرتبة السادسة ، اذ بلغت درجة الوسط المرجح (1٫41) اما الوزن المئوي فبلغ (47٫08) ، يعود السبب الرئيس إلى الظروف الراهنة التي يعاني منها العالم بأكمله في الوقت الحاضر، التي تتجسد بانتشار جائحة كورونا، الذي اثر كثيراً في عملية التدريس، فبات لزاماً اللجوء إلى التعليم عبر الانترنت( وزارة التربية والتعليم العالي،2020م)، واصبح التعليم الالكتروني في السنتين الاخيرتين بديلاً معترفاً به للتعليم التقليدي، ومن الملاحظ أن الطلبة اليوم لديهم القدرة على التكيف مع التكنولوجيا والبوابات الالكترونية والمنصات والصفوف الافتراضية ،لتلقي المادة الدراسية بأفضل السبل للارتقاء بالمخرجات التعليمية.

ثانياً:- عرض نتائج الفقرات للمجالات الستةورتبت تنازلياً في ضوء نسب الاوساط المرجحةوالاوزان المئوية.

الجدول رقم (5)

الاوساط المرجحة والاوزان المئويةلكل فقرات اداة البحثورتبت تنازلياً

يتضح من الجدول (5) ان الاوساط المرجحة لهذه الفقرات قد تراوحت بين  (1٫06- 2٫98) وان اوزانها المئوية قد تراوحت بين (35٫41-99٫58) ، وسيتم تفسير الثلث الاعلى .

1-فعالية المواد المعروضة في الشرائح(البوربوينت)مما يزيد من استيعاب الطلبة للمقررات الدراسية الالكترونية:حصلت هذه الفقرة الترتيب الاول وهي اعلى الفقرات ضمن مجال المقررات الدراسية الالكترونية ، اذ بلغت درجة حدتها (2٫98) ووزنها المئوي (99٫58) ، وذلك لأن تطبيق البوربوينت يعد وسيلة من وسائل التعليم، إذ يتم فيه عرض الشرائح والعروض التقديمية، بما تحويه من المعلومات والمعارف والمفاهيم التي سبق إعدادها وتصميمها، وتحقق الأداء الإيجابي للطلبة عند التعليم ،وتمنح ايضاً القدرة على البحث عن المعلومات وجمعها، في أقصر وقت وأقل جهد. واصبحت برامج التعليم الالكتروني وتطبيقاته الشغل الشاغل للمؤسسات التعليمية التي تسعى الى تفعيله وتطبيقه بمختلف صوره واشكاله، ومن هنا تظهر مبررات اختيار هذه التقنية الحديثة في تحصيل المقررات الدراسية للطلبة.

2-استعمال خدمة البريد الالكتروني أو الايميل الجامعي بفعالية في المراسلات الاكاديمية واستقبالها:نالت هذه الفقرة الترتيب الثاني ضمن مجال مهارات التعليم الالكتروني وتوظيفه ، اذ بلغت درجة حدتها (2٫98) ووزنها المئوي (99٫58) ،تعد خدمة البريد الإلكتروني أو الايميل الجامعي من التطورات الحديثة في التواصل الالكتروني، ويمثل تبادلاً للرسائل والملفات وذلك باستخدام تقنية  الهواتف المحمولة أو الحاسوب، ويذهببعض الباحثين  الى أن البريد الالكتروني من أكثر خدمات الانترنت استعمالاً، بسببسهولته في الاستعمال، ومما لاشك فيه انهاصبح بديلاًللمراسلات الورقية حالياً( البوريني،2010م، ص170)،ويمكن القول إن استعمال البريد الالكتروني كوسيط بين التدريسي والطلبة، وذلك لإمكانية  إرسال الواجبات المنزلية، والرد على الاستفسارات، وكوسيط للتغذية الراجعة والتعرف على آراء الطلبة في بعض مفردات المقرر الدراسي(راضية ولدمية عابدي،2020م،ص164). وترى الباحثة أن تقنية البريد الالكتروني هيقفزة كبيرة،لتحقيق ديمقراطية التعليم وانتشار العلم في كل مكان من هذا العالم، ولا ريب أنمؤسسات التعليم، قد بذلتجهداً كبيراً  في جعل التعليم حقاً يشمل جميع الطلبة من أجل مستقبل أفضل.

3- تمتاز الاختبارات الدراسية بالدقة العلمية والموضوعية في التعليم الالكتروني:حصلت هذه الفقرة الترتيب الثالث ضمن مجال وسائل التقويم والاختبارات الالكترونية، اذ بلغت درجة حدتها (2٫98) ووزنها المئوي (99٫58) ، لاشكأن الاختبارات الإلكترونية تتبلور اهدافها بإظهار جوانب القوة والضعف لدى الطلبة ، فلابد أن تتصف هذه الاختبارات بالمرونة والدقة والموضوعية وتوفير التغذية الراجعة التي تبين الإجابة  الصحيحة بعد كل سؤال أو عند نهاية الاختبار، وتظهر فيها إمكانية استخدامنماذج من الاسئلة المختلفة بدرجات صعوبة متفاوتة ، مناسبةلمستويات الطلبة. وبالإمكان إرفاق ملفات من الوسائط المتعددة مثل الصوت والصورة والرسوم والمخططات والفيديو مع الاسئلة، وكذلك يمكن تحديد مدةمعينة للاختبار ويتم عرضهاأمام الطلبة. وهذه الميزات لها اثر في انخفاض كلفة الاختبارات الالكترونية إذا ما قارنها بغيرها منالاختبارات الورقية التقليدي.

4– تقوم ادارة الكلية والاقسام بتقييم مستمر لآلية التعليم الالكتروني: نالت هذه الفقرة الترتيب الرابع ضمن مجال استمرارية التعليم الالكتروني، اذ بلغت درجة حدتها (2٫98) ووزنها المئوي (99٫58)،ترى الباحثة من خلال عملها في التدريس أن الكلية واقسامها كافة تقوم بمتابعة ادارية وفنية، لضمان حسن سير العملية التعليمية، وإعداد الواجبات المناسبة،وإجراء التقييمات الذاتية ذات الصلة، فضلاً عن تفعيل ادوات عملية التعليم الالكتروني بشكل سليم،وعملت على تزويد الاساتذة والطلبة بالروابط الالكترونية للمقررات الدراسية، واتاحة فرصة دخول المسؤولين للمحاضرات الالكترونية عبر المنصات المخصصة.

5– تلكؤ التعليم الالكتروني احياناً بسبب انقطاع التيار الكهربائي: جاءت هذه الفقرة بالترتيب الخامس ضمن مجال البنية التحتية التكنولوجيا، اذ بلغت درجة حدتها (2٫98) ووزنها المئوي (99٫58)، من المعوقات التي تواجه التعليم الالكتروني هو مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، الذي يعد عقبة اساسية أمام هذا النوع من التعليم، وبذلك تحصل فجوة ما بين التدريسي والطلبة، إذ يتباعد زمن التعلم هنا وتتشتت الكثير من الافكار أو تنقطع الحوارات والنقاش، ويضعف التسلسل الموضوعي بسير المحاضرة، فيحتاج التدريسي الى اعادة صياغة افكاره واعادة اسئلته، وكذلك حوارات الطلبة، والمشكلة تتفاقم أكثر اذا تكرر الانقطاع.

6يمتاز تصميم المقررات الدراسية الالكترونية بالجودة والرصانة العلمية: جاءت هذه الفقرة بالترتيب السادس ضمن مجال المقررات الدراسية الالكترونية، اذ بلغت درجة حدتها (2٫97) ووزنها المئوي (99٫16)، يبذل التدريسي الكثير من الجهد والوقت في إعداد المقررات الدراسية الالكترونية، هدفها تطوير الطالب روحياً وعقلياً ومعرفياً ووجدانياً ، ولابد أن تحقق تلك المقررات التفاعل الايجابي بين التدريسي والطلبة، وفي التعليم الالكتروني تتهيأ للتدريسي فرص أكثر لاستعمال الوسائل التعليمية والتوثيق العلميوعرضه الكترونياً امام الطلبة المشاهدين، وبذلك تعطي هذه التوثيقات رصانة وتعزيزاً للمادة العلمية، وممكن أن نقرب المسألة أكثر من خلال مقررات التربية الاسلامية التي تحتمل جانبين في ايصالها للطلبة، الاول النظري والجانب الثاني التطبيقي، وكل منهما يكمل الآخر عند تنفيذ هذه المادة في التعليم الالكتروني، فالمقررات الالكترونية التي تعطى للطالب في المجال النظري لا تضمن وحدها استيعابه ومعرفته بأصول هذه المقررات، ولابد من مكمّل تطبيقي عملي يستطيع من خلاله الطالب أن يتقن مجرياتها، وكيفية تنفيذ الواجبات والمهام عملياً بمساعدة مستمرة من التدريسي عن طريق التواصل الالكتروني، وهذا شأن سائر المقررات الاخرى، يمكن أن يكون التعليم الالكتروني خير موجه ومرشد ومساعد للطالب فيها.

7- تدعم الجامعة التعليم الالكتروني بصورة مستمرة:جاءت هذه الفقرة بالترتيب السابع ضمن مجال استمرارية التعليم الالكتروني، اذ بلغت درجة حدتها(2٫97)،ووزنها المئوي (99٫16)، التزمت الجامعة المستنصرية بتوجيهات وقرارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسعيها الدؤوب لتوفير جميع المستلزمات الضرورية، لإنجاح التعليم الالكتروني وتفويت فرصة خسارته، وذلك عبر الاعتماد على المنصات التعليمية، والتواصل مع الطلبة عن طريق البروفايل الأكاديمي في الموقع الرسمي للجامعة، ومشاركاتهم داخل الصفوف الافتراضية، وإنجازهم للواجبات والتقارير اليومية، فضلاً عن الامتحانات الشهرية واليومية (الحسني،2020م).

8– متابعة التدريسي لاستفسارات الطلبة واسئلتهم والاجابة عنها باستمرار وتواصل: نالتهذه الفقرة الترتيب الثامن ضمن مجال وسائل التقويم والاختبارات الالكترونية، اذ بلغت درجة حدتها(2٫97)،ووزنها المئوي (99٫16)، لإنجاح عملية التعليم الالكتروني والتعلم أصبح إشراك الطلبة في هذه العملية إلزامياً، إذ أصبح من الضروري أن ينمي التدريسي تنمية مهاراتهم العقلية المعتمدة على التفكير المنطقي، وحب الاستطلاع والاستقصاء والبحث وكيفية التعلم، ويقدم التغذية الراجعة لطلبته ويديرها بينهم باستمرار، ليحفزهم ويزيد من دافعيتهم نحو التعلم، وهو الموجه والمرشد لهم أثناء عملية تعلمهم، فيراقبهم ويحدد نقاط قوتهم وضعفهم، ليتمكن من تعليمهم بالأسلوب الأمثل(بلخي،2022م،ص1).

9– ايجاد منصة خاصة لألقاء المحاضرات الالكترونية بصورة مباشرة:حصلت هذه الفقرة على الترتيب التاسع ضمن مجال المقررات الدراسيةالالكترونية، اذ بلغت درجة حدتها(2٫96)،ووزنها المئوي (98٫75)،تعد المنصاتالالكترونية ذات أهمية كبيرة في العملية التدريسية إن اُحسن استعمالها، فهي تعمل على اثارة اهتمامات الطلبة ورغباتهم، وتجديد نشاطهم، وتساهم في رفع مستوى التعليم، وتنمي القدرة على التأمل والملاحظة والوصول الى الحقائق العلمية، وتوفر الجهد والوقت في التعليم، ، وتلك المنصات تساعد على زيادة خبرة الطلبة فتجعلهم أكثر استعداد للتعليم والاقبال عليه(الحيلة، 2007م،ص32).

10- المادة المعطاة في التعليم الالكتروني كافية لإثراء الطلبة بالمعلومات والمعارف المطلوبة: حصلت هذه الفقرة الترتيب العاشرة، ضمن مجال المقررات الدراسية الالكترونية، اذ بلغت درجة حدتها(2٫96)،ووزنها المئوي (98٫75)،المقررات الدراسية الالكترونية ذات أهمية كبيرة للطلبة، إذ يمكن للعلاقة بين التعليم والتعلم أن تؤتي ثمارها حقاً، وتتوافر فيها معايير واضحة من حيث المضمون من بُعد تربوي ومعرفي، وكونها تقدم عبر التقنيات الحديثة بالصوت والصورة والكتابة في الوقت نفسه، وتحقق فرصاً جيدة لتبادل الافكار فيما بينهم.

11- الوقت المخصص للمحاضرة في التعليم الالكتروني ملائم لوقت الطلبة:نالت هذه الفقرة الترتيب الحادي عشر، ضمن مجال المقررات الدراسية الالكترونية، اذ بلغت درجة حدتها(2٫93)،ووزنها المئوي (97٫91)، أن السبب الرئيس هو الاعداد والتحضير المسبق للمحاضرة الالكترونية، والجدية في عرض الافكار الرئيسة والمعلومات من دون الخروج عن موضوع المحاضرة وتفرعاتها، فضلاً عن استعمال العروض التقديمية(الشرائح) في البوربوينت التي تسهل ايصال المقررات الدراسية في الوقت المخصص لها.

12- استمرار التعليم الالكتروني على مدار الوقت المخصص يحقق نجاحاً في العملية التعليمية: نالت هذه الفقرة الترتيب الثاني عشر، ضمن مجال استمرارية التعليم الالكتروني، اذ بلغت درجة حدتها(2٫85)،ووزنها المئوي (95٫00)، يعد التعليم الإلكتروني وسيلة تعمل على دعم العملية التعليمية ومساندتها، وتنقلها من مرحلة التلقين إلى مرحلة التفاعل والإبداع والابتكار، كما أنه يعمل على تنمية وتطوير المهارات المتنوعة، إذ إنه يجمع الأشكال الإلكترونية جميعاً لعمليات التعلم والتعليم(جابر،2005م،ص64).

13- تجربة التعليم الالكتروني تجربة حديثة ولم يحصل الطلبة على التدريب الكافي لإتقانه:حصلت هذه الفقرة على الترتيب الثالث عشر، ضمن مجال مهارات التعليم الالكتروني وتوظيفه، اذ بلغت درجة حدتها(2٫73)،ووزنها المئوي (91٫25)، من المتعارف عليهأن  الطلبة مختلفون في قدراتهم وخصائصهم التي تقودهمالى النجاح في هذا النوع من التعليم، لان التعليم القائم على الإنترنت يحتاج الى ما يأتي:وجود وقت كاف لدى الطلبة للمشاركة في دراسة المادة  الى الحد الذي تقودهم الى الالتزام بالوقت المحدد للدراسة، وجود رغبة لديهم في تعلم هذا النوع من التعليم ؛ إذ أن بعضهم يفضل التعليم التقليدي، فلابد أن يكون لديهم الماماً بشيء من الثقافة الكمبيوترية واستعمال الإنترنت، كما أن الامر يتطلب قدرتهم على استعمال بعض خدمات الإنترنت ، مثل البحث عن المعلومات، ونقل الملفات، فضلاً عن خدمة البريد الالكتروني التي تعينهمفي إرسال رسائلهم واستقبال ما يأتيهم.

 

الفصل الخــــــــامس

الاستنتاجات – التوصيات- المقترحات

اولاً: الاستنتاجات:-في ضوء نتائج البحث واجراءاته يمكن الخروج بالاستنتاجات الاتية :

1- فعالية المواد المعروضة في الشرائح(البوربوينت) مما تزيد من استيعاب الطلبة للمقررات الدراسية الالكترونية.

2- استعمال خدمة البريد الالكتروني أو الايميل الجامعي بفعالية في المراسلات الاكاديمية واستقبالها.

3- تقوم ادارة الكلية والاقسام بتقييم مستمر لآلية التعليم الالكتروني.

4-استمرار التعليم الالكتروني على مدار الوقت المخصص يحقق نجاحاً في العملية التعليمية.

5- هناك دعم  وجهود كبيرة من الجامعة للتعليم الالكتروني وبصورة مستمرة.

ثانياً: التوصيات:-توصيات الباحثة :

1-الافادة مما أظهر البحث الحالي من مؤشرات للارتقاء بالطلبة إلى المستوى العلمي الجيد .

2- معرفة مشكلات انظمة تشغيل الحاسوب، وكذلك انظمة العرض المستعملة.

3-توفير تسهيلات تكنولوجيا واسعة وشاملة لعرض المقررات الدراسية ومن دون انقطاع التيار الكهربائي عبر الإنترنت.

4- الاخذ بنظر الاعتبار المهارات التفاعلية والاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للمتلقين في التعليم الالكتروني.

ثالثاً:المقترحات :مقترحات الباحثة:-

1-اجراء دراسة مشابهة لهذه على اقسام اخرى في الكلية .

2-اجراء دراسة مشابهة لهذه الدراسةبنظر المدرسين مع عقد مقارنةبالدراسة الحالية .

3-اجراء دراسة مقارنة بين التعليم الالكتروني والتعليم الحضوري في فروع التربية الاسلامية.

 

المصادر والمراجع

  • ابن فارس، ابو الحسين احمد بن فارس(ت395ه)، مجمل اللغة،تحقيق: زهير عبد المحسن سلطان، ط2 ، 1406 هـ – 1986 م.
  • ابو علام ، رجاء محمود ، مدخل الى مناهج البحث التربوي ، مكتبة الفلاح الكويت، ط1، 1988م .

3- البدري، فوزية الحاج علي، التربية بين الاصالة والمعاصرة، دار الثقافة للنشر، عمان، 2009م.

  • بلخي، نسرين حيدر، دور المعلم في توجيه تعلم الطلاب الذاتي داخل الصف،(مقال منشور)،بتاريخ8/4/2022م، الموقع الالكتروني https://www.new-educ.com

4- البوريني، غادة محمد خير، ادارة برامج مراكز مصادر التعلم، دار الكتاب الثقافي، الاردن،2010م.

5-جابر، وليد احمد، طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، 2005-1425م.

6-الحسناوي، حيدر كاظم عبود ساجت وآخرين، واقع التعليم الإلكتروني ومعوقات استخدامه في التعليم الجامعي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، كلية التربية، جامعة بابل،(بحث منشور)،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، مجلة العلوم التربوية، المجلد21، العدد3، 2020م.

7-الحسني، مصطفى ضياء، الاجراءات التي اتخذتها الجامعة المستنصرية مجال التعليم الالكتروني، (لقاء تلفزيوني)،13/5/2020م، الموقع الالكتروني https://uomustansiriyah.edu.iq/web_article.php?post_id=3566:221

8-الحيلة، محمد محمود، تصميم التعليم نظرية وممارسة، دار المسيرة للنشر، عمان، ط4، 2008م.

9-…..، ………..، تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، دار المسيرة للنشر، عمان ، 2007م.

10-الخزرجي، حمد جاسم وعباس سلمان محمد، التعليم الالكتروني في العراق وابعاده القانونية،(بحث منشور)، مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية، المجلد8، العدد1، 2020م.

11-داود ، عزيز حنا وانور حسين ، مناهج البحث التربوي ، دار الحكمة ،بغداد ،1990م.

12-راضية، قراد ولدمية عابدي، التعليم الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي،(بحث منشور)، مجلة التعليم عن بعد، جامعة بني سويف، المجلد8، العدد14، 2020م.

13-الزوبعي، عبد الجليل ومحمد احمد الغنام : مناهج البحث في التربية،  بغداد،1981م .

14-الزيد، حنان، أثر برنامج التقويم الإلكتروني (برنامج كاهوت) كنموذج على زيادة دافعية طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، (بحث منشور)، مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، جامعة بابل ، العدد 34، 2019م.

15-طه، حسين وآخرون، أساليب التعلم الذاتي، الإلكتروني، التعاوني، دار العلم للنشر، القاهرة، ط1، 2008م.

16-الظاهر ، زكريا محمد واخرين ، مبادئ القياس والتقويم في التربية ، بغداد ، 1981م .

17-عبد الحسين، نزار واسيل ابراهيم، واقع التعليم الالكتروني ومعوقات استخدامه في التعليم الجامعي من وجهة نظر طلبة كلية الامام الاعظم،(بحث منشور)،مجلة العلوم الهندسية والمعلومات، المجلد 4، العدد 3، 2020م.

18-عبود، سالم محمد وآخرين، واقع التعليم الالكتروني ونظم الحاسبات واثره في التعليم في العراق،(بحث منشور)، مجلة كلية بغداد للعلوم الاقتصادية الجامعة، العدد17، 2008م.

19-مدن، يوسف، التعلم والتعليم في النظرية التربوية الإسلامية، دار الهادي، بيروت،ط1 ،2006م.

20-مصطفى، ابراهيم وآخرون، المعجم الوسيط، دار الدعوة، القاهرة،(ب- ت).

21-مصيلحي، زينب محمود وأماني عبد القادر محمد ، تحديات التعليم الجامعي الإلكتروني في مصر والفرص المتاحة للاستفادة منه ، مستقبل التربية العربية،(بحث منشور)، المجلد13، العدد46، 2007م.

22-ملحس، دلال استيتية وعمر سرحان موسى ،التجديدات التربوية، دار وائل للنشر، عمان، 2008م.

23-ملحم ، سامي محمد ، مناهج البحث في التربية وعلم النفس ، دار المسيرة للنشر ،عمان، ط1 ، 2000م.

24-منصور، أحمد إبراهيم، تكنولوجيا التعليم، دار الجنادرية للنشر والتوزيع، الاردن، ط1، 2015م.

25-نصيف، انسام غازي وآخرين،  أثر استخدام التعليم الالكتروني في مستوى تدريس مادة الرياضيات والفيزياء والكيمياء،(بحث منشور)،مجلة العلوم الانسانية والطبيعية ، مؤسسة برابدو للنشر العلمي والتوزيع، المجلد2، العدد 12 ،2021م.

26-هذال، مصطفى ملا، البنية التحتية ومستقبل التعليم الالكتروني، شبكة النبأ المعلوماتية،(مقال منشور)،بتاريخ 28/اذار/2021م،الموقع الالكترونيhttps://annabaa.org/arabic/education/26609 .

27-هيكل ، عبد العزيز فهمي ، مبادئ الاساليب الاحصائية ،دار النهضة ، بيروت ، ط1 ،1968م .

28-وزارة التربية والتعليم العالي العراقية، موقع وزارة التربية والتعليم العالي العراقية، (مقال منشور) بتاريخ30/10/2020م، الموقع الالكتروني www moshesr.gov.iq://http

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *