المعوقات والحلول للمنصات التعليمية عن بعد والية التوظيف في سير عملية التعليم بظل COVID-19 – المجلة الأمريكية الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية

م.م. حسن فاضل قاسم

جامعة ميسان/ كلية العلوم السياسية

hasanfadhel11@gmail.com

009647718342697

م.م. اسماء خالد طالب السامرائي

جامعة ميسان/كلية التربية

asmaakalied@uomisan.edu.iq

009647712606260

الملخص

تعد الجامعات العراقية من أهم المؤسسات التعليمية بحكم طبيعتها العلمية و المعرفية ومن أكبر المؤسسات في مجال التحديث والتطوير, فقد حرصت الجامعات العراقية ومنها الجامعة المستنصرية وجامعة بغداد وجامعة ميسان وغيرها على مواجهة ما سببته ازمة كورونا COVID-19 من إعاقة لاستمرار عملية التعليم والتعلم في تدريس المقررات الدراسية في الجامعات من خلال الاهتمام بالتطور السريع في تقنيات التعليم عن بعد وضرورة استخدام المنصات الالكترونية في العملية التعليمية في ضوء الحاجة الفعلية له و الذي ظهر مؤخراً في الساحة التعليمية بالمجتمع العراقي بشكل خاص وبظل هذه الازمة وعلى الرغم من التطورات الهائلة والسريعة في مختلف التطبيقات الالكترونية سواء في أجهزة الموبايل او الحاسوب او غيرها التي تستخدم لعدة أغراض ألا انه لم يتم توظيفها سابقاً في مجال التعليم لذا فهي تعد خبرة جديدة في مجال التعليم تضيف أدواراً مستحدثة سواء أكانت للمعلم او المتعلم مما تشكل صعوبة في استخدامها نتيجة لضعف الخبرات والمهارات اللازمة لنجاح العملية التعليمية , و يهدف البحث الحالي للتعرف الى:

1- إمكانية وجود فرق ذو دلالة إحصائية في تحديد ابرز استخدام للمنصات التعليمية عن بعد في ظل COVID-19 بالجامعات العراقية .

2- إمكانية وجود فرق ذو دلالة إحصائية في تحديد ابرز المعيقات والحلول لها في استخدام المنصات التعليمية عن بعد في ظل COVID-19 بالجامعات العراقية .

استخدم الباحثين المنهج العلمي التطبيقي – الدراسات المسحية للتوصل الى نتائج واستنتاجات وتوصيات للدراسة الحالية .

الكلمات المفتاحية: المعوقات والحلول- المنصات التعليمة عن بعد – ازمة COVID-19 فالجامعات العراقية – محتوى المقررات الدراسية .

Obstacles and solutions for distance learning platforms and the employment mechanism in the course of the education process in light of COVID-19

Asmaa Kalied Talib Al-Samurai

College of Education

Hassan Fadel Qasim

Maysan University- Faculty of Political Science

Abstract:

Iraqi universities are considered among the most important educational institutions by virtue of their scientific and cognitive nature and among the largest leading institutions in the field of modernization and development. Iraqi universities, including Al-Mustansiriya University, the University of Baghdad, the University of Maysan, and others, were keen to confront the obstacle caused by the Corona COVID-19 crisis to the continuation of the teaching and learning process in teaching. Courses in universities through attention to the rapid development in distance education technologies and the necessity of using electronic platforms in the educational process in light of the actual need for it, which has recently appeared in the educational arena in Iraqi society in particular, in light of this crisis and despite the massive and rapid developments in various electronic applications. Whether in mobile devices, computers, or other devices that are used for several purposes, however, they have not been previously employed in the field of education, so they are considered a new experience in the field of education that adds new roles, whether for the teacher or the learner, which constitutes difficulty in using them as a result of the weakness of the experience and skills necessary for the success of the educational process. The current research aims to identify :

1-The possibility of a statistically significant difference in identifying the most prominent use of distance learning platforms in light of COVID-19 in Iraqi universities

2-The possibility of a statistically significant difference in identifying the most prominent obstacles and solutions to them in using distance learning platforms in light of COVID-19 in Iraqi universities.

The researchers used the applied scientific method – survey studies to reach results, conclusions and recommendations for the current study.

Keywords: Obstacles and solutions – distance learning platforms – the COVID-19 crisis in Iraqi universities – content of academic courses.

المقدمة :

ان اللجوء إلى التعليم عن بعد من خلال المنصات التعليمية هو أسرع الحلول الطارئة من أجل المحافظة على سير عملية التعليم التي اجتاحه العالم اجمع بشكل عام والمجتمع العراقي بشكل خاص ونظراً لتعرض الكثير من دول العالم ومن ضمنها العراق الى أنتشار COVID-19والذي يعد من التحديات الجديدة التي تواجه المجتمعات ، حيث شكلت ازمة COVID-19 ضغوطا جديدة على مختلف مجالات الحياة، ومن أبرزها مجال التعليم من حيث البحث عن الوسيلة المتوفرة وفق الإمكانات المتاحة من أجل استمرار الطلبة في تلقي التعليم واكمال المقررات الدراسية, فقد ألقت أزمة فيروس COVID-19بظلالها على قطاع التعليم, ودفعت المؤسسات التعليمية و منها الجامعات لأغلاق أبوابها تقليلا من فرص انتشاره, مما اضطرت المؤسسات التعليمية ومنها الجامعات باللجوء الى التعليم الالكتروني اوما يسمى بالتعليم عن بعد الذي أصبح الخيار الأوحد لمواجهة هذه الازمة وهوما أثار قلقا كبيرا لدى المنتسبين لهذا القطاع .

تعد الجامعات العراقية من أهم المؤسسات التعليمية بحكم طبيعتها العلمية و المعرفية ومن أكبر المؤسسات في مجال التحديث والتطوير, فقد حرصت الجامعات العراقية ومنها الجامعة المستنصرية وجامعة بغداد وجامعة ميسان وغيرها على مواجهة ما سببته ازمة كورونا COVID-19 من إعاقة لاستمرار عملية التعليم والتعلم في تدريس المقررات الدراسية في الجامعات من خلال الاهتمام بالتطور السريع في تقنيات التعليم عن بعد وضرورة استخدام المنصات الالكترونية في العملية التعليمية في ضوء الحاجة الفعلية له و الذي ظهر مؤخراً في الساحة التعليمية بالمجتمع العراقي بشكل خاص وبظل هذه الازمة وعلى الرغم من التطورات الهائلة والسريعة في مختلف التطبيقات الالكترونية سواء في أجهزة الموبايل او الحاسوب او غيرها التي تستخدم لعدة أغراض ألا انه لم يتم توظيفها سابقاً في مجال التعليم لذا فهي تعد خبرة جديدة في مجال التعليم تضيف أدواراً مستحدثة سواء أكانت للمعلم او المتعلم مما تشكل صعوبة في استخدامها نتيجة لضعف الخبرات والمهارات اللازمة لنجاح العملية التعليمية .

ومما تقدم يعمد الباحثين على بناء مشكلة البحث الحالي من خلال تسليط الضوء على معرفة اهم المعوقات والحلول للمنصات التعليمية عن بعد وابراز اهم المنصات والمعيقات التي تعترض الية العمل في عملية تعليم محتوى المقررات الدراسية بظل أزمة كورونا من وجهة نظر الاساتذة ومن خلال الدراسة الاستطلاعية التي اجراها الباحثين على عينة من الاساتذة وعلى ضوء ذلك صاغ الباحثين مشكلة البحث الحالي كالاتي:

– ما اهم المنصات التعليمية عن بعد من حيث الاستخدام في COVID-19 ؟ وما ابرز المعيقات والحلول لها ؟

اهمية البحث:

تتجلى اهمية الدراسة الحالية بتسليط الضوء على اهم المنصات الالكترونية من حيث الاستخدام في ازمة COVID-19 والمعيقات وحلولها التي تواجه أعضاء هيئة التدريس اثناء سير عملية التعليم بتدريس المقررات الدراسية , وتكمن الأهمية من خلال الدور الذي يؤديه التعليم الالكتروني في التصدي لازمة COVID-19 في الجامعات العراقية من خلال اسـتمرار العملية التعليمية التعلمية وتوفير بيئة افتراضـية تفاعلية تعمل على جذب اهتمام المتعلم وعضو هيئة التدريس على حد سواء, وعمل برامج تدريبية من شأنها رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس في مهارات مواجهة مشكلات المنصات الالكترونية وضرورة تحسين أداء نظام التعليم فيما يخص تدريس محتوى المقررات الدراسية في الجامعات العراقية.

هدف البحث: يهدف البحث الحالي للتعرف الى :

1- إمكانية وجود فرق ذو دلالة إحصائية في تحديد ابرز استخدام للمنصات التعليمية عن بعد في ظل COVID-19 بالجامعات العراقية .

2- إمكانية وجود فرق ذو دلالة إحصائية في تحديد ابرز المعيقات والحلول لها في استخدام المنصات التعليمية عن بعد في ظل COVID-19 بالجامعات العراقية .

حدود البحث: تمثلت حدود الدراسة بالجامعات العراقية في ظل COVID-19 – جامعة ميسان وجامعة بغداد والجامعة المستنصرية جامعة الموصل من وجهة نظر الاساتذة للعام الدراسي ٢٠٢0- ٢٠٢1 م , المعيقات والحلول للمنصات التعليمية عن بعد .

تعريف المصطلحات:

1- المنصات التعليمية عن بعد : “شكل من أشكال التعلم والتعليم الذي يركز على الحاسوب كوسيلة لنقل المعلومات”. (قسيم وحسن, 2009 ,ص55 )

2 – المشكلة: ” عائق او مانع يحول بين الفرد والهدف الذي يسعى الى تحقيقه”

( السامرائي , 2020:ص 362)

3 COVID-19 – : “اكتشفت فيروسات كورونا في عقد 1960 و أول الفيروسات المكتشفة كانت فيروس التهاب القصبات المعدي في الدجاج وفيروسان من جوف الانف لمرضى بشر مصابين بالزكام سميا فيروس كورونا البشري E229 وفيروس كورونا البشري OC43 منذ ذلك الحين تم تحديد عناصر اخرى من هذه العائلة بما في ذلك فيروس كورونا سارس سنة 2003 فيروس كورونا البشري NL63 سنة 2004 فيروس كورونا البشري HKU1 سنة 2005 فيروس كورونا ميرس سنة 2012 وفيروس كورونا الجديد COV_2019 ومعظم هذه الفيروسات لها دور في احداث عدوى جهاز تنفسي خطيرة بل وقد تؤدي الى الموت” .

( السامرائي , 2021م, ص 209)

الاطار النظري:

المبحث الاول : منصات التعليم الالكتروني :

يمتد تاريخ بدء التعليم الالكتروني لأكثر من مئتي عام وليس في العصر الحديث ظهوره ، وكانت اول محاولات التعليم عن بعد على يد المدرس (Caleb Philips)حيث كان يقدم دروس عبر (Correspondence Class) ، وفي عام (1922) بدأت جامعة بنسلفانيا (Pennsylvania) تقديم المقررات عبر جهاز الراديو، وفي عام (1968) قدمت جامعة ستانفورد (Stanford) مقررات لطلبة الهندسة عبر جهاز التلفاز، وفي عام (1982) دخل الكومبيوتر المجال التعليمي، وفي عام (1922) كان الانتشار الاوسع مع ظهور شبكة الانترنت، حيث بدأ ظهور أنظمة التعليم والتعلم المغلقة في اواخر القرن العشرين وفي عام (2002) أصبحت أنظمة التعليم والتعلم مفتوحة وتخدم جميع المتعلمين, كما ان لهذا التعليم مزايا واهمية حيث يتيح التعليم الالكتروني فرصة للمشاركة والتفاعل الإيجابي بين المتعلمين ، مع الحفاظ على “بقاء أثر التعليم في مختلف مواقف التعلم، كما أن هذا التعلم متمركز حول الطلبة بما يتوافق مع مختلف نظريات التعلم، والاهتمام بتنمية الجوانب المعرفية والمهارات الأدائية والعقلية وتوفير فرص التعامل مع مصادر متنوعة لمعلومات وتحقيق الأهداف التعليمية، ومن خلال مراجعة العديد من الأدبيات والمصادر المعرفية والمعلوماتية المرتبطة بالمجال، وكذلك من خلال تتبع أعمال الندوات والمؤتمرات ووسائل المعلومات المتنوعة”

(Costa, Carolina; Alvelos,2012)

كما يحدد الباحثين أهمية ومزايا المنصات عن بعد في التعليم وكما ما يلي:

1- تساعد مؤسسات التعليم في تطوير مناهجها وأساليبها التقويمية، كما تقدم

محتوى رقمي حديث وفعال من خلال التعليم عن بعد ,كما تمنح خدماتها التعليمة لكافة شرائح المجتمع، وتتيح لهم التعليم عن بعد في أي وقت وفي أي مكان.

2 – تسهيل عملية التفاعل بين الطلبة وإتاحة الفرصة لهم لتوظيف العديد من

المصادر الرقمية في أنشطة التعليم والتعلم.

3- تساعد المنصات الالكترونية من خلال الأدوات من إنشاء الفصول الالكترونية عبر شبكات الإنترنت فيما بينهم مما يقلل من التكاليف الباهظة على الطلبة و توفير المرونة في بيئة التعلم الإلكترونية مع تبادل الخبرات في المناهج المطورة بين الجامعات الأخرى المحفزة للابتكار.

4 – تحسين البيئة التعليمية بإعطاء مساحة كافية لتخزين المحتوى الرقمي واسترجاع الوثائق وإدارتها إلكترونيا من خلال شبكة الإنترنت.

: اهداف منصات التعليم الالكتروني:

لتحقيق أهداف منصات التعليم الالكتروني على أكمل وجه لابد من تحقق مبدأ “الجودة في آليات تطبيقه، فالجودة أحد أهم أسباب تحسين وتطوير التعلم بشكل عام واستخدام المنصات التعليمية الرقمية بشكل خاص، كما أن إخضاع هذه الآليات إلى مبدأ الجودة سيساهم بالتعرف على المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف

أو بعضها وبالتالي يعمل القائمون على المنصات الرقمية على تطويرها وتحسينها،”

(Armitage, J.2011)

تنجرد اهداف منصة التعليم الالكتروني في بعض النقاط ومن اهمها:

1- “خلق بيئة تعليمية تفاعلية من خلال التقنيات الرقمية الجديدة والتنوع في مصادر المعلومات، بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة.

2- إكساب المعلم والطالب تنمية مهارات الاستخدام الحديثة، لمواكبة التطورات العالمية المستمرة والمتلاحقة بمجال التقنيات الرقمية.

3- توسيع دائرة المعرفة للطلبة باستخدام المنصات الرقمية التعليمية للبحث عن مصادر المعلومة من خلال المواقع العالمية ، وعدم اقتصار المعرفة فقط على المعلم باعتباره مصدرًا للمعرفة.

4- تناسب الفئات العمرية المختلفة، مع مراعاة الفروق الفردية بينها، وإمداد كافة الطلبة بفرص تعلم عالية الجودة وثرية ومتنوعة.

5- إكساب الطلبة مهارات التعامل الرقمي من خلال البرامج والتطبيقات الحديثة في برامج التعلم الإلكتروني.

6- توفير بيئة تعلم رقمية جذابة لا تعتمد على المكان أو الزمان، وتعمل على ربط تلك المؤسسات التعليمية بعضها ببعض، مما يتيح السماح لطلبة من اكتساب الخبرات في مجال البحث المشترك، وتحسين المستوى التحصيلي“.

(Dharma, Hendy Reginald Cuaca; Asmarani,2017)

7- “تحقق درجة عالية من التوازن والمداومة بين مطالب المجتمع المتغيرة والحاجات التعليمية المتنوعة”.( طارق , 2013 : ص14)

معيقات استخدام منصات التعليم الالكتروني:

هنالك العديد من المشكلات او المعيقات التي تعرقل سير عملية التعليم والتعلم امام الاستاذ الجامعي عند تقديم المحتوى العلمي للمتعلمين عبر استخدام المنصات التعليمية الرقمية ونذكر منها حسب ما توصل له الباحثين لهذه المشكلات او المعيقات وهي كما يلي:

1- جهل ثقافة استخدام الالكترونيات من قبل بعض التدريسيين والطلبة.

2- رداءة التيار الكهربائي من حيث انقطاعها باستمرار.

3- التكلفة المادية وذلك لعدم توفر اجهزة كافية .

4- رداءة شبكة الانترنت في عموم العراق.

5- عدم تقبل المدرسين لطريقة التعليم الالكترونية.

6- بعض المشاكل الرقمية والتكنولوجية التي تصيب هذه المنصات المختلفة.

7- عدم ضمان حصول جودة تامة خالية من الغش اثناء اداء الامتحان.

8- صعوبة فهم بعض استخدام ادوات المنصة بالنسبة لبعض الطلبة.

انواع منصات التعليم الالكتروني :

هنالك العديد من المنصات التعليمية الالكترونية التي يتم توظيفها في نقل المحتوى المقرر الدراسي العلمي لمختلف المواد في الجامعات العراقية ومنها الجامعة المستنصرية وجامعة بغداد وجامعة ميسان والدول الاخرى وكذلك بعضها يستخدم في تقديم الندوات العلمية والحلقات النقاشية.. الخ في وحدة التعليم المستمر ومن هذه المنصات المستخدمة هي كما يلي :

1- منصة Free Conference Call : هو موقع تم تأسيسه في عام 2001 في لونج بيتش كاليفورنيا, تعد الشركة واحدة من أكبر مزودي خدمات المكالمات الجماعية عبر الانترنت وتم تسجيل نطاقFreeConferenceCall.com مع شركة GoDaddy في 26 أكتوبر 2001 مقابل 10 دولارات أمريكية بواسطة ديفيد إريكسون المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لونج بيتش، كاليفورنيا كانت Ericksonالأصلية هي تقديم برامج مجانية فقط ثم الترويج لخدمات إضافية بتكلفة وفي السنوات القليلة الأولى منذ تأسيس الموقع كان هو الموظف الوحيد الذي أدى جميع وظائف ترميز الموقع وعلاقات العملاء ووظائف التسويق وتضمن موقع FreeConferenceCall.com خلفية موسيقية مقتبسة من فرقة ، New York Jazz Ensemble وتم ترخيصه مع Warner Chappell Production Music, واعتبارا من عام 2005 ، حققت الشركة إيرادات رسمية من خلال الدخول في اتفاقيات مشاركة الأرباح مع شركات الصرافة المحلية في المناطق الريفية الواقعة في الغرب الأوسط بالولايات المتحدة، مثل farmers telephone في ريكيفيل وفي مارس 2007 تم منع الوصول الى ارقام الهواتف هذه بدعوى ان هذا انتهاك لقوانين وتعليمات الFCC ولكن بحلول مايو 2007 منعت لجنة الاتصالات الفيدرالية رسميا شركات الاتصالات من حضر المكالمات الجماعية في اواخر العقد الاول من القرن الحادي والعشرين حاولت الشركة تغيير الموسيقى ولكن في ظل رد فعل عنيف مكثف من المستخدمين قررت بدلا عن ذلك تقديم خيار تغييرها الى اغنية من اختيار العميل “SUNSHINE SOUL” كانت موضوعا للعديد من عمليات اعادة المزج والمحاكاة الساخرة على YOU TUBE و SOUND CLOUD وفي عام 2001 انشأ موقع Fcc خطا هاتفيا مجانيا يمكن للاشخاص الاتصال وترك الرسائل .

Costa, Carolina; Alvelos, Helena & Teixeira, Leonor 2012 )