د. عمر سامي خابور

جامعة اليرموك ، الأردن

osami28@yahoo.com

  00962786052163

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن وزارة التربية التعليم ودورها بتحسين مراكز تأهيل وتدريب التربية الخاصة بالأردن. ولتحقيق أهداف الدراسة، تمت مراجعة البحوث والدراسات التربوية ذات الصلة بموضوع الدراسة وتحليلها. وأهمية الدراسة من المؤمل أن تقدم هذه الدراسة مقترحات وأفكار لتطوير لدى التربية والتعليم والتربية الخاصة الوقت بطريقة أفضل. أيضا ومن المؤمل أن تضيف الدراسة أدباً يثري المكتبة التربوية بموضوعها وتطبيقا يخدم الميدان التربوي ويدفع للمزيد من الدراسات في هذا المجال. تتضمن مشكلة الدراسة الصعوبات التي يواجه كلا من وزارة التربية والتعليم والمراكز تأهيل وتدريب في التربية الخاصة بالأردن وتم وضع منهج البحث في إطار الترابط ما بين التفكير في المشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها، وحيث أن البحث ذا أهمية نظرية فإن الباحثين استفادوا من المنهج الوصفي للمعطيات ذات الصلة بالبحث، ومن ثم استخلاص النتائج والأفكار التي وزارة التربية التعليم ودورها بتحسين مراكز تأهيل وتدريب التربية الخاصة بالأردن وقد وقدمت الدراسة عدد من النتائج الدراسة وهي السعي إلى توفير أخصائيين متخصصين في مجالات التربية الخاصة، لمواجهة السلوك لدى التلاميذ المعوقين، مما يؤدي إلى خفض هذه المشكلات من جهة، وتخفيف الأعباء الوظيفية عن المعلمين من جهة أخرى.

الكلمات المفتاحية: وزارة التربية، وتدريب التربية الخاصة، الأردن

 

The Ministry of  Education and  its role in improving special education rehabilitation and training centres

DR: Omar Sami Khabour

Yarmouk University, Jordan

, 00962786052163 osami28@yahoo.com ORCID:

The focus is Education and Special Education

Abstract:

This study aimed to reveal the Ministry of Education and its role in improving the rehabilitation and training centres for special education in Jordan. To achieve the objectives of the study, research and educational studies related to the subject of the study were reviewed and analysed it. And the importance of the study. It is hoped that this study will provide suggestions and ideas for the development of education and special education at the time in a better way. It is also hoped that the study will add literature that enriches the educational library with its subject matter and application that serves the educational field and pushes for more studies in this field. The problem of the study includes the difficulties that face both the Ministry of Education and the centres for rehabilitation and training in special education in Jordan. The research method was developed within the framework of the interrelationship between thinking about the study problem, its objectives and its importance, and since the research is of theoretical importance, the researchers benefited from the descriptive approach to the data related to the research and then Extracting the results and ideas that the Ministry of Education and Education and its role in improving the rehabilitation and training centres for special education in Jordan. on the one hand, and reducing the job burden on teachers, on the other.

Keywords: Ministry of Education, Special Education training, Jordan.

المقدمة:

تعرف التربية على أنها تعليم وتعلم ويتم من خلالها التغير من مهارات معينة وتكون أحيانا مهارات ملموسة، ولكنها جوهرية المعرفة مثلا: القدرة على نقل المعرفة والقدرة الصحيحة على الحكم والحكمة الجيدة في المواقف المختلفة.

ومن السمات المميزة والموضحة للتربية إمكانية تشجيع الأفراد على إدراك قدراتهم الخاصة ومواهبهم الكامنة، ويمكن تعريف التربية على أنها تطبيق لعلم أصول التدريس والذي يعتبر تجمعا للأبحاث النظرية والتطبيقية المتعلقة بعمليتي التعليم والتعلم، الذي يتعامل مع عدد من فروع المعرفة، مثل: علم النفس والفلسفة وعلوم اللغات وعلم الاجتماع وعلوم الكمبيوتر.

فيما يؤكد المهتمون بالتربية الخاصة على ضرورة اعتبار أي طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة كائنا حيا له مجموعة من القدرات والرغبات والاهتمامات التي يختلف فيها عن زملائه الطلبة العاديين، وإلى الدرجة التي يظهر فيها أيضا عدم التجانس بينه وبين الطلبة الذين يتمنون حتى إلى الإعاقة الواحدة، وذلك من حيث المستوى التي وصلت إليه، والسيمات النفسية التي يتصف بها كل طالبٍ عن السمعية يختلف من منهج إقرائهم من ذوي الإعاقة البصرية، والأسباب التي أدت إليها, وبالنسبة للإعاقات الأخرى المتعددة، وهذا بالتالي يدفع علماء مناهج التربية الخاصة إلى مراعاة كل ذلك عند تصميم أي نهج مدرسي جديد خاص بهم، بحيث تتم مراعاة الفروق الفردية العديدة بين طلبة الإعاقات المتنوعة.

وتعد التربية من الأساسات العلمية والاجتماعية والإنسانية والأخلاقية المهمة في أي مجتمع متقدم، ولا شك في أن من أبرز الأمور في عملية التربية الخاصة هو التعليم المتميز والذي لاسيما أن يكون لدية القيمة العالية في التربية والتعليم صاحب الصدارة في أولويات الدول التي تنشد لبلادها الرقي والتقدم، ولا يوجد في معظم الدول العربية إحصاءات دقيقة حول التربية الخاصة التي تظهر عدد من المعوقين وذلك لندرتها في هذا المجال إلا أنه يمكن القول إن هناك أعداداً كبيرة من المعوقين في المجتمعات العربية.

ولان التربية هي بناء الفرد ومحو المجتمع في ألامه فلها أهمية بالغة ودور عظيم في ازدهار ألامه في جميع الميادين التي تتعلق فيها. فنستطيع أن نقول إن لنظام التربية والتعليم أهمية في الأقطار الإسلامية وغير الإسلامية وله أثر بعيد في الاتجاه والقيادة. لأن الاستعمار وأعداء الإسلام يحاولون جهدهم النيل من المكانة التي تمتع بها المسلمون في ظلة وعند سيادة الإسلام في زمن الخلافة عندما تحضنوا فكرياً وفاضت الإسلامية منهم حتى غطت آفاقاً كبيرة من هذه المعمورة. إن الحقيقة النفسية التاريخية التي لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، هو إمكان وجود أفراد في المجتمع الإسلامي لم تنشرح صدورهم للعقيدة التي يقوم عليها هذا المجتمع. ولم يؤمنوا بالحقائق والمبادئ التي يؤمن بها، والأهداف والمثل التي يعيش لها ( يوبي، 2009).

  1. مشكلة الدراسة:

تتمثل مشكلة الدراسة في الضعف الملاحظ في مستوى المهارات والقدرات التي يمتلكها معلمين التربية الخاصة في الأردن، وتتضمن مشكلة الدراسة الصعوبات التي تواجه كلا من وزارة التربية والتعليم ومراكز التأهيل والتدريب في التربية الخاصة، ونظراً لعمل الباحث في مجال التدريس في الأردن فقد تم ملاحظة نقص شديد القدرات لدى بعض معلمي التربية الخاصة، كما لوحظ ندرة الأبحاث التي تتناول الحاجات التدريبية للمعلمين بشكل عام في الأردن ومعلمي التربية الخاصة بشكل خاص.

  1. 2. أهمية الدراسة:
  2. إفادة مراكز التربية الخاصة المنتشرة كثيراً في اقطار الوطن العربي كافة، بالمعلومات الدقيقة عن الأنماط الحديثة لمناهج التربية الخاصة.
  3. يجب على التربية والتعليم العمل على رفع المردود المادي لمعلم التربية الخاصة بما يتناسب مع الجهد الذي يبذله مع تلاميذ الاحتياجات التربية الخاصة.
  4. إفادة العاملين في مجال تدريب المعلمين والمدرين والمشرفين التربويين ومديري المراكز للتربية الخاصة، سواء في وزارة التربية والتعليم العربية قاطبة، أو في القطاع الأهلي المهتم بالتربية الخاصة، بحيث يتم تحويل المعلومات المرافقة عن أنماط المناهج الخاصة، إلى مادة تدريبية لجميع هذه الفئات ذات الصلة.
  5. 3. أهداف الدراسة:

ويمكن تلخيصها فيما يلي:

  1. الإضاءة على موضوع مهم للغاية في ميدان التربية الخاصة، والذي يتمثل في انماط المناهج الدراسية المختلفة له.
  2. تبيان أهمية انماط مناهج التربية الخاصة في العملية التعليمية لفئة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
  3. الإلمام بالمجهود التي قام بها العلماء والمتخصصون والمهتمون في مجال مناهج التربية الخاصة.
  4. منهجية الدراسة:

اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي ذو العلاقة الارتباطية لكونه يستجيب لأهدافها ولأهميتها وطبيعتها البحثية، ومن ثم إستخلاص النتائج والأفكار التي تثبت وزارة التربية التعليم ودورها بتحسين مراكز تأهيل وتدريب التربية الخاصة.

  1. 5. مصطلحات الدراسة:

التربية الخاصة: وتعرف التربية الخاصة على أنها نمط خاص من الخدمات التربوية، يتضمن توظيف طرائق وأساليب ومناهج تتناسب مع الحاجات والخصائص المميزة لفئات المعوقين، ويشترك في تقديم هذه الخمات مجموعة من المهنيين المتخصصين مثل (معلم التربية الخاصة، معلم المدرسة العادية، الأخصائي الاجتماعي، الأخصائي النفسي، أخصائي العلاج الطبيعي، أخصائي العلاج المهني، أخصائي النطق( الحمد، 2010).

 

الإطار النظري

  1. وزارة التربية التعليم

للتربية والتعليم أهمية بالغة ودور عظيم في ازدهار الأمة في جميع الميادين التي تتعلق بها لأنهما بناء الفرد ومحور الأمة في المجتمع العربي كما فهمنها سابقاً. فنستطيع أن نقول إن لنظام التربية والتعليم أهمية في الأقطار الإسلامي وغير الإسلامي وله أثر بعيد في الاتجاه والقيادة. لأن الاستعمار وأعداء الإسلام يحاولون جهدهم للنيل مع المكانة التي تمتع بها المسلمون في ظلة وعند سيادة الإسلام في زمن الخلافة عندما تحصنوا فكرياً وفاضت الإسلامية منهم حتى غطت آفاقاً كبيرة من هذه المعمورة. إن الحقيقة النفسية التاريخية التي لايمكن إنكارها أو تجاهلها، هو إمكان وجود أفراد في المجتمع الإسلامي لم تنشرح صدورهم للعقيدة التي يقوم عليها هذا المجتمع. ولم يؤمنوا بالحقائق والمبادئ التي يؤمن بها، والأهداف والمثل التي يعيش لها (يوبي، 2009).

2.أهداف التعليم في الأردن

الأهداف العامة: تنطلق هذه الأهداف من منطلقاتٍ دينيةٍ ووطنيةٍ لتكوين مواطنٍ يؤمن بالله ينتمي إلى أمّته ووطنه، يتحلّى بالفضائل الإنسانية وتنمية الجوانب الشخصية الجسمية والعقلية، والروحية والاجتماعية والإنسانية ومن الأهداف العامة للتعليم في الأردن نذكر ما يلي: ( كوافحة وعبد العزيز، 2010).

  1. يتم إعداد واختيار البرامج التعليمية عن طريق التدريس لكل فئة من هذه الفئات ولكل حالة من الحالات وذلك عن طريق وضع الخطة التربوية الفردية لاختلاف هذه الفئات عن العاديين حيث يعتبر كل شخص معاق حالة منفردة، وكذلك كل فئة تعتبر وحدة قد تختلف عن غيرها.
  2. سهولة التواصل مع الآخرين والقدرة على استخدام التعبير في اللغة العربية.
  3. النعرف الى الفئات الأعمار الأطفال غير العادين، ويتم ذلك بواسطة أدوات التشخيص المناسبة لكل فئة من هذه الإعاقات.
  4. إعداد البرامج التعليمية التي تتناسب مع فئات التربية الخاصة.

الأهداف الخاصة: تعتبر أهداف التربية الخاصة من مميزات البحث حيث يتم تناول بعض مقتطفات منها نذكر مما يلي: (المجيد، 22، 2011).

  1. وضع البرامج والخدمات التربوية الوقائية والعلاجية اللازمة حيث تتضمن البرامج الوقائية الإجراءات التي تحد من تفاقم المشكلة أو توقف تداعياتها والتخفيف من آثارها النفسية على الفرد.
  2. توفير أدوات القياس والتشخيص والملاحظة العلمية والتقليدية التي تساعد في الكشف المبكر عن الأفراد غير العاديين في البيت والمدرسة.
  3. تطوير وابتكار طرق تدريس تتمشى مع كل حالة من الحالات.
  4. وضع البرامج التعليمية الفردية والجماعية التي تناسب كل فئة من الفئات غير العاديين.
  5. إيجاد وسائل تعليمية سمعية وبصرية وحركية تساعد في تعليم غير العاديين ورعايتهم.

ما هي مهام وزارة التعليم العالي في الأردن) .جمعة ، 2019)

  1. الدعم المالي للمؤسسات التعليمية المتابعه العلميه الرقابه وضع سياسات واستراتيجيات المؤسسات الخاصه.
  2. التوظيف فيها يكون مبادئ المساواه والعدل ويجب ان تكون الشفافيه والنزاهه لهذه المؤسسات بين المعلمين والطلاب.
  3. . إنشاء مؤسسات التعليم العالي والجامعات والمتابعه الدائمه لهذه المؤسسات.
  4. العمل على التسجيل على الابداع والتميز بالاشتراك مع المؤسسات الخاصة وذلك لإنتاج جيل طلابي مبدع.

يعد التدريب التربوي الذي تقوم به معظم والمؤسسات التربوية في العالم العربي والوزارات أمراً مهماً في إعداد كوادرها البشرية عند الخدمة من حيث أنه يترجم الفكر التربوي النظري إلى تطبيق عملي في ميادين العمل ومتعدده فيدخل في موضوعها الطب لأن الكثير من الاعاقات تحتاج الى طبيب لتشخيص الحالات ويفسح المجال أمام الكفاءات البشرية في إبداع الفكر التربوي المتطور الذي من شأنه أن يحسن مستوى أداء المؤسسات التربوية ويرفع من نوعية مخرجاتها التعليمية على مستوى التحصيل وعلى مستوى بناء الشخصية وإعدادها للمستقبل التعليمي والحياتي. (الكردي، 2008)

للتدريب فوائد تساعد على توثيق المعلومات بين العاملين وتحسين ترابط العلاقات فيما بينهم وتساعد في نجاح أي برنامج تدريبي يرتبط بمدى استجابة المتدربين واحتياجاتهم التدريبية، كما ويساعد في استقرار العمل، ولا بد أن تكون عملية تحديد الاحتياجات التدريبية عملية ديناميكية تواكب تغيرات العصر والتطوير. وتعد هذه العملية مهمة لأنها تعد مؤشراً يوجه التدريب توجهاً صحيحاً، تحديدها يوضح للأفراد نوع التدريب المطلوب والنتائج المتوقعه منهم؛ كما يوفر الوقت والجهد والمال (هندي، 2008).

التربية الخاصة: عرفها (الخطيب والحديد، 2014) فإن هوارد ( Heward, 2002) عرفها ايضاً  بأنها مهنة لها أساليبها وأدواتها وجهودها التي تركز على تطوير العملية والتعليمية والتدريبية والتحسين  من أساليب تقييم الحاجات التعليمية  لدى الأطفال البالغين ذوي الحاجات الخاصة.

أهمية تحديد الحاجات التدريبية لدى معلمي التربية الخاصة:

“ويعد تحديد الحاجات التدريبية والتركيز المهم والأساسية في وضع البرامج التدريبية وقد أكد كثير من المهتمين بالتربية والتعليم أن تحديد حاجات المتدربين يعتبر الخطوة الأولى في بناء وتصميم أي برنامج تدريبي ناجح محقق لأهداف ولقد لخص (زويلف، 2008)، هذه الأهمية في عدة نقاط منها:

  • الأساس الذي يقوم عليه أي برنامج تدريبي.
  • توجه الإمكانيات المتاحة للتدريب إلى الاتجاه السليم الصحيح.
  • العامل الحقيقي وراء رفع كفاءة العاملين في تأدية الأعمال المسندة إليهم.
  • الكشف عن الاحتياجات التدريبية مسبقاً، مما يؤدي إلى حفظ الجهد والمال الوقت المبذول في التدريب.

الدراسات السابقة:

دراسة عواد (2005) هدفت الدراسة إلى التعرف إلى مدى الصعوبات التي تواجه معلمي التربية الخاصة في عملهم، وكذلك معرفة مدى تأثير بعض المتغيرات المتعلقة بهم في مجال تحديدهم لتلك الصعوبات. وقد تكونت عينة الدراسة من (109) معلماً ومعلمة اختبروا من مجتمع الدراسة البالغ عددهم (261) بطريقة عشوائية منتظمة، إذ قاموا بتعبئة استبانة مكونة من (98) عبارة عن تمثل الأبعاد المتعلقة بصعوبات العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وبينت نتائج الدراسة بشكل عام إلى مدى متوسط على الدرجة الكلية من حيث الصعوبات التي تواجه معلمي التربية الخاصة، وأكدت على تباين مدى هذه الصعوبات من المتدني إلى المتوسط فالمرتفع؛ إذ تبين أن هنالك (25) صعوبة ذات مدى متدنٍ، يقابلها (25) صعوبة ذات مدى مرتفع، ويتوسطهما (48) صعوبة ذات مدى متوسط. كما بين نتائج الدراسة ايضاً باستخدام تحليل التباين الأحادي عدم وجود فرق دال إحصائياً يعزى إلى متغير نوع الإعاقة (سمعية، بصرية، عقلية، حركية) على تحديد معلمي التربية الخاصة للصعوبات التي تواجههم في عملهم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

أما بالنسبة لدراسة الشمايلة (2005) التي هدفت إلى تقييم كفايات معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم في ضوء معايير الممارسة المهنية المعتمدة من مجلس الأطفال ذوي الحاجات الخاصة ( CEC ) تضمنت معايير الممارسة المهنية على عشرة أبعاد هي: أسس وقواعد ونظريات صعوبات التعلم، تطور المتعلمين وخصائصهم المتميزة، الفروق الفردية في التعلم، الاستراتيجيات التعليمية، بيئة التعلم، اللغة، التخطيط التعليمي، التقييم، الممارسة المهنية والأخلاقية، التعاون والمشاركة.

وفي دراسة ريدلي و بوهلر ((Ridley & Buehler, 1992 حول سلوكات المعلم الفعال، وهما من دائرة التربية الخاصة في جامعة ميلرزفيل في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أكدت الدراسة على  (11) بعدا سلوكيا كمهارات أو كفايات مهمة لمعلم التربية الخاصة وهي:  الإدارة الصفية، إدارة السلوك، المها ا رت التعليمية، التحضير للحصة، اإلتزام المهني، المعرفة، المعلومات العامة، الإلمام بموضوع التربية الخاصة، العلاقات الشخصية، الاحتراف المهني، الوعي العام للثقافات المتعددة. ودعمت هذه الدراسة نتائج دراسات أخرى في تحديد الكفايات اللازمة لمعلم التربية الخاصة وتعد من المراجع المهمة في هذا المجال، ولأنها انطلقت من موقع جامعي يعنى بإعداد معلمي التربية الخاصة.

أجرى الباش (2017) تهدف الدراسة إلى إبراز العوامل المؤثرة على تطور أصول التربية الخاصة في مجموعة من الدول المتقدمة، واستخدمت الدراسة المنهم النوعي التحليلي، حيث تم تحليل الوضع الذي تضمن الفلسفات الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المساهمة في ظهور التربية الخاصة عبر القرون المختلفة في إطار تاريخي، وذلك بمقارنة وضع التربية الخاصة في مجموعة من الدول كإنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بما يساعد على تكوين صورة متكاملة عن أصول التربية الخاصة في تلك الدول، وقد انتهت الدراسة برؤية مستقبيلية توضح كيفية الاستفادة من هذه العوامل في تحديد مستقبل التربية الخاصة الحالي في المملكة العربية السعودية.

الاستنتاجات والتوصيات

الاستنتاجات:

إن وزارة التربية التعليم في الأردن تولى اهتمام كبير في الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا بدوره يساعد على النهوض بأهداف الوزارة.

التوصيات:

  1. العمل على تحسين الظروف المادية والمعنوية في بيئة العمل في المؤسسات الخاصة، سواء اكان من حيث المباني أو المرافق أو الأجهزة والأدوات المعنية بما يتلاءم مع الظروف التي تصاحب كل إعاقة من الإعاقات.
  2. السعي إلى توفير أخصائيين متخصصين في مجالات التربية الخاصة لمواجهة السلوك لدى التلاميذ المعوقين، مما يؤدي إلى تقليل هذه المشكلات من جهة، وتخفيف الأعباء الوظيفية عن المعلمين من جهة أخرى.
  3. ضرورة اهتمام المتخصصين في ميدان التربيـة الخاصـة والمـشرفين فـي وزارة التربيـة والمديريات المختلفة بالاضطرابات السلوكية المصاحبة لصعوبات التعلم.
  4. على التربية والتعليم العمل رفع المردود المادي لمعلم التربية الخاصة بما يتناسب مع الجهد الذي يبذله مع التلاميذ المعوقين.
  5. إجراء المزيد من الدراسات المستقبلة، تتناول جوانب أخرى لم يتم تناولها من عمل في الميدان.
  6. تهيئة المستلزمات المادية والمعنوية لمساعدة معلم التربية الخاصة.

 

المراجع

المراجع العربية:

الباش، نورة إبراهيم. (2017). العوامل المؤثرة على تطور أصول التربية الخاصة في بعض الدول المتقدمة : دراسة تحليلية. مجلة التربية الخاصة و التأهيل ، مجلد(5) ، العدد( 17) .

الحمد، خالد عبد العزيز. (2020). الاستجابة للتدخل: مفهومه، ومكوناته، وأساليبه، المجلة العربية للتربية الخاصة ، العدد 17 .

الخطيب، جمال، والحديدي، منى. (2010). المدخل إلى التربية الخاصة، الطبعة الثانية، دار الفكر للنشر، عمان .

الشمايلة، سمية. (2005). تقييم كفايات معلمي الطلبة ذوي صعوبات التعلم في ضوء معايير الممارسة المهنية المعتمدة من مجلس الأطفال ذوي الحاجات الخاصةCEC) رسالة دكتوراة غير منشورة، الجامعة الأردنية، الأردن.

الكردي، السيد محمد. (2008). التدريب بعد الالتحاق بالوظيفة العامة ، مجلة العلوم الإدارية، المجلد (1) ، العدد (17).

المجيد، عبد الفتاح. (2011). التربية الخاصة وبرامجها العلاجية، ط 1، مكتبة الانجلو المصرية، مصر.     

جمعة، إسراء. (2019). ما هي مهام وزارة التعليم العالي في الأردن؟ https://ujeeb.com

عواد، يوسف. (2005). بعض الصعوبات التي تواجه معلمي التربية الخاصة في عملهم مع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، مجلة جامعة بيت لحم، العدد(24)  .

زويلف، مهدي. (2008). إدارة الأفراد، الطبعةالاولى ، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمان.

كوافحة وعبد العزيز. (2010). مقدمة التربية الخاصة، الطبعة الأولى، دار المسيرة للنشر والتوزيع ، عمان

هندي، محمود عبد اللطيف. (2008). الدافعية للتدريب الإداري في ضوء التحديات العالمية والمحلية، ط 1، الدار العالمية للنشر والتوزيع، القاهرة.

يوبي، محمد عابد. (2009). التربية والتعليم، المجلة صوت الأمة، المجلد 41، العدد 4 .

المراجع الانجليزية:

Heward, W.L. ( 2002): Exceptional children: An introduction to special education, New Jersy, Englewood Cliffs: Prentice –Hall.

Ridley, L. & Buehler, R. (1992). Effective Teacher Behaviors; A Survey of in-Service Special Educators. Department of Special Education, Millersville University, Millersville, PA17551.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *