الباحثة / نجية محمد بشير الشيباني

أستاذ محاضر بقسم علم النفس، كلية الآداب، جامعة بني وليد، ليبيا.

najyiaalshibani@bwu.edu.ly

najyaalshibani@gmail.com

00218928070626

الملخص

هدفت الدراسة الحالية للتعرف على واقع التعليم الالكتروني، و الكشف عن صعوبات التعليم الالكتروني التي يواجها أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد من وجهة نظرهم،والتعرف على الفروق بحسب المتغيرات الاتية (الجنس،المؤهل العلمي، الخبرة الاكاديمية، الدرجة العلمية )ولتحقيق اهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من(100)عضو هيئة تدريس من الجنسين، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة المكون من جميع أعضاء هيئة التدريس (القارين)بجامعة بني وليد و البالغ عددهم(530)،وقد استخدمت الباحثة استبانة  لجمع المعلومات مكونة من ثلاث ابعاد (الصعوبات الادارية والمادية، الصعوبات الاكاديمية، الصعوبات التقنية)تم توزيعها الكترونيا وورقيا، تم استخراج الصدق الظاهري بعرض الاستبانة على مجموعة من المحكمين لإبداء رأيهم في سلامة ووضوح الفقرات واستخراج صدق الاتساق الداخلي باستخدام معامل الارتباط بيرسون وتم استخراج الثبات  بطريقة التجزئة النصفية،ومعامل الفا كرونباخ وكان معامل الثبات مرتفعا حيث بلغ (0.81)، تم تحليل البيانات بالاستعانة بالبرنامج الاحصائي(Spss) باستخدام المعالجات الإحصائية الآتية :

ـ معامل الارتباط بيرسون لاستخراج معامل صدق الاتساق الداخلي.

  • معامل ألفا كرونباخ لاستخراج الثبات.
  • معادلة سبيرمان براون التصحيحية لاستخراج الثبات.
  • معادلة جثمان لاستخراج الثبات.
  • النسبة المئوية.
  • الاختبار التائي ( test) لاستخراج الفروق لعينتين مستقلتين.
  • الاختبار الفائي (test ) لاستخراج الفروق لعدة عينات مستقلة.
  • الاختبار البعدي شيفيه لإجراء المقارنات المتعددة لتحديد مصدر الاختلاف الثبات.

وبتحليلالبيانات توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود صعوبات تعيق تطبيق التعليم الالكتروني من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد،  وكانت اعلاها الصعوبات الإدارية والمادية بنسبة مئوية (44%)، تلتها الصعوبات الاكاديمية بنسبة (39%)، ثم جاءت الصعوبات التقنية بنسبة(17%)، تمثلت أعلى الصعوبات في الابعاد الثلاثة في نقص اجهزة الحاسب الالي وأدوات التعليم الالكتروني، ونقص الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس ، صعوبة نشر المحتوى التعليمي بالمواقع الالكترونية و صعوبة تقييم المحتوى التعليمي، افتقار التعليم الالكتروني إلى التفاعل الانساني، صعوبة استخدام التعليم الالكتروني مع المناهج التي تحتاج إلى مشاهدة واقعية، ونقص قدرة وكفاءة الطلبة في استخدام التعلم الالكتروني واتضح أنه لا توجد فروق دالة احصائيا في متغيرات (الجنس، والخبرة الاكاديمية،  والدرجة العلمية)، بينما كانت هناك فروق دالة احصائيا في متغير المؤهل العلمي في اتجاه حملة الماجستير،  وقد أوصت الدراسة  بمجموعة من التوصيات أبرزها: 1-  توفير أجهزة الحاسب الآلي والبرمجيات والتقنيات اللازمة لتطبيق نظام التعليم الإلكتروني.

2 -عقد دورات تدريبية  لأعضاء هيئة التدريس لزيادة الوعي بكيفية استخدام البرمجيات الحديثة وكيفية اعداد المقررات الدراسية الملائمة لنظام التعليم الالكتروني وتقييم أداء المتعلمين.

3 – العمل على زيادة الوعي و نشر ثقافة التعليم الذاتي بين الطلبة من خلال الدورات التدريبية وورش العمل و الأنشطة الداعمة للتعليم الالكتروني.

4- تفعيل مراكز التعليم الإلكتروني للقيام بالأعمال المناطة به وتوفير التقنيات اللازمة وتكييف المناهج والمقررات الدراسية للنظام الإلكتروني والعمل على نشر المحتوى التعليمي على المواقع الالكترونية وغيرها من المهام.

5- توفير الخبراء والفنيين لتقديم الدعم الفني والتقني والعمل على الصيانة الدورية لشبكات الانترنت.

الكلمات المفتاحية: صعوبات التعليم الالكتروني، أعضاء هيئة التدريس، جامعة بني وليد.

 

The reality of e-learning and the difficulties faced by faculty members at Bani Walid University, from their point of viewNajya Mohamed AlbashirAlshibniLecturer, Department of Psychology, Faculty of Arts, Bani Walid UniversityLibya 

Abstract:

The current study aimed to identify the reality of e-learning to reveal the difficulties of e-learning faced by faculty members at the University of BaniWalid from their point of view, and to identify the differences according to the following variables (gender, years of experience, academic degree, educational qualification). Using the descriptive analytical approach, the study sample consisted of (100) faculty members of both sexes, they were selected in a simple random way from the study community consisting of all (530) faculty members (the two continents) at BaniWalid University. The researcher used a questionnaire to collect The information consists of three dimensions (administrative and material difficulties, academic difficulties, and technical difficulties) distributed electronically and on paper The apparent validity was extracted by displaying the questionnaire to a group of arbitrators to express their opinion on the integrity and clarity of the paragraphs and extracting the validity of the internal consistency using the Pearson correlation coefficient and the reliability was extracted by the half-segmentation method, and the Cronbach’s alpha coefficient and the reliability coefficients were high as it reached (0.81), Data using the statistical program (Spss) using the following statistical treatments: Pearson correlation coefficient to extract the internal consistency validity coefficient

– Cronbach’s alpha coefficient for extracting stability

The spearman-Brown corrective equation to extract stability

Guttmann equation to extract stability

-percentage.

T-test to extract differences between two independent samples

F-test to extract differences for several independent samples

Scheffe’s post-test for multiple comparisons to determine the source of the stability difference

, the study reached a set of results, the most important of which are: the presence of difficulties that hinder the application of e-learning from the point of view of the faculty members at BaniWalid University, and the highest were the administrative and material difficulties by a percentage (44%), followed by the academic difficulties by (39%), and then came the difficulties Technology (17%), the highest difficulties in the three dimensions were represented in the lack of computers and e-learning tools, the lack of training courses for faculty members, the difficulty of publishing educational content on websites, the difficulty of evaluating educational content, the lack of e-learning for human interaction, the difficulty of using education e-learning with curricula that need realistic viewing, and the lack of students’ ability and efficiency in using e-learning

And it turned out that there were no statistically significant differences in the variables (gender, academic experience, and academic degree), while there were statistically significant differences in the educational qualification variable in the direction of the master’s holders, and the study recommended a set of recommendations, most notably: 1- Providing computers, software and technologies necessary to implement the e-learning system.

2 – Holding training courses for faculty members to raise awareness of how to use modern software and how to prepare appropriate courses for the e-learning system and evaluate learners’ performance.

 3 – Work to increase awareness and spread the culture of self-education among students through training courses, workshops and activities in support of e-learning.

Activating the e-learning centres to carry out the tasks entrusted to them, providing the necessary technologies, adapting curricula and curricula to the electronic system, and working to publish educational content on websites and other tasks.

5- Providing experts and technicians to provide technical and technical support and working on periodic maintenance of Internet networks.

Keywords: E-learning difficulties, faculty members, BaniWalid University.

 

مقدمة

أدى التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى وفرة المعلومات في كافة مجالاتها، وبذلك تلاشت المسافة بين المعلومات والمدرس، الأمر الذي تطلب حاجة ماسة إلى تطوير أساليب او مهارات التعلم والتعليم للوصول بالمتعلم إلى اكتساب المعلومات ذاتيا، حيث يتم تقديم المادة التعليمية للمتعلم بأقصـر وقـت وأقـل جهد بالاعتماد على سبل التكنولوجيا وما آلت اليه من وسـائل متطـورة، حيث تقوم منظومة التعليم عن بعد بشكل أساسي بالاعتماد على وجود بيئـة إلكترونيـة رقميـة تسـتعرض للطلبة المقـررات بواسطة الشبكات الالكترونية، وتقدم مـا يحتاجـه المتعلم مـن إرشـاد وتوجيـه(عبد النعيم،2016،4).

وأمام هذا التقدم التكنولوجي المذهل كان لزاما على مؤسسات التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصة أن تأخذ زمام المبادرة في توجيه برامجها ومقرراتها عبر شبكة المعلومات الانترنت، لأن الجامعة من أهم المؤسسات القادرة على مواجهة تلك التحديات وهي مركز الاشعاع الحضاري والتكنولوجي لأي مجتمع يريد الحفاظ على هويته الثقافية وحضارته الانسانية(حسن، ابراهيم، 2004، 2).

مشكلة الدراسة:

في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم في كافة المجالات والتي أدت الى كثرة المعلومات ، وتعدد المعارف في جميع التخصصات مما أدى إلى الحاجة الى وجود اساليب وتقنيات لمجاراة هذه التطورات، فالمهارات التي يكتسبها الفرد لتحصيل المعارف والمعلومات لا تقل اهمية عن المعارف نفسها فربط التقنيات التكنولوجية المتطورة بالتعليم يساهم في زيادة فاعلية التعليم  واكساب المتعلمين مهارات تعلم عالية المستوى لهدا فإنه من الضروري التعرف على الصعوبات التي قد تواجه أعضاء هيئة التدريس في تطبيق تقنيات التعليم الالكتروني في الجامعات لأنه لا يمكن الوصول إلى التعليم الالكتروني وتفعيله بالشكل الصحيح والاستفادة منه إلا اذا اخذنا في عين الاعتبار الصعوبات والمشكلات التي يواجها المعلمين والمتعلمين على حد سواء والعمل على حلها ووضع الخطط والاستراتيجيات المناسبة لضمان التطور ومواكبة الدول المتقدمة لتحقيق اقصى استفادة من هذه التطورات ومن هنا تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل الاتي :ماهي اهم صعوبات  التعليم الالكتروني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد؟

أهمية الدراسة : تكمن أهمية الدراسة الحالية في أنها:

1 – تتناول فئة أعضاء هيئة التدريس وهي فئة من أهم الفئات والموارد البشرية في المجتمع تنميته وتطوره وازدهاره.

2- تكتسب أهميتها من أهمية موضوع التعليم الالكتروني  الذي يستفيد منه عضو هيئة التدريس والطالب والمؤسسة العلمية والمجتمع على حد سواء.

3- الدراسة الأولى التي تلقي الضوء على هذا الموضوع – في حدود علم الباحثة بالبيئة المحلية.

4- قد تسهم نتائج هذه الدراسة في تعريف إدارة الجامعة ولأعضاء هيئة التدريس بصعوبات التعليم الالكتروني.

5 – إمكانية الافادة من توصيات الدراسة الحالة في التغلب على صعوبات العليم الالكتروني.

اهداف الدراسة :تسعى الدراسة الحالية للكشف على:

1 – صعوبات التعليم الالكتروني الأكثر شيوعا من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس أفراد عينة الدراسة.

2 –صعوبات التعليم الالكتروني الادارية والمادية من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس أفراد عينة الدراسة.

3 – صعوبات التعليم الالكتروني الاكاديمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس أفراد عينة الدراسة.

4 – صعوبات التعليم الالكتروني التقنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس أفراد عينة الدراسة.

5 – الفروق في صعوبات التعليم الالكتروني لدى اعضاء هيئة التدريس افراد عينة الدراسة حسب متغير الجنس ومتغير المؤهل العلمي و متغير الخبرة الاكاديمية، ومتغير الدرجة العلمية.

تساؤلات الدراسة:

من خلال أهداف الدراسة تم تحديد التساؤلات الاتية:

1 – ما هي صعوبات التعليم الالكتروني عموما الاكثر شيوعا من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد ؟

2 –  ما هي الصعوبات الادارية والمالية للتعليم الالكتروني الاكثر شيوعا من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد ؟

3 –  ما هي الصعوبات الاكاديمية للتعليم الالكتروني الاكثر شيوعا من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد ؟

4 –  ما هي الصعوبات التقنية للتعليم الالكتروني الاكثر شيوعا من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد ؟

5 – هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) في صعوبات التعليم الالكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس من أفراد العينة حسب متغير :الجنس ، المؤهل العلمي، الخبرة الاكاديمية، الدرجة العلمية ؟

 حدود الدراسة:

 تقتصر الدراسة الحالية على التعرف على اهم صعوبات التعليم الالكتروني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد للعام الجامعي 2022.

مفاهيم الدراسة :

 التعليم الالكتروني:

يعرف التعليم الإلكتروني بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب آلي وشبكاته ووسائله المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الانترنت سواء أكان عن بعد أم في القاعة الدراسية،

المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها وأشكالها في توصيل المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وبأقل جهد وأكبر فائدة وأقل تكلفة)رمزي أحمد عبد الحي،2005،112).

صعوبات التعليم الالكتروني :

تعرفها الباحثة بأنها تلك التحديات والعوائق التي تعيق استخدام التعليم الالكتروني والتي قد تكون أكاديمية او ادارية او مالية او تقنية والتي تحتاج الى بذل الجهد والتدريب والوقت والتكاليف لكي يتم مواجهتها وحلها والتغلب عليها.

التعريف الاجرائي : هي الدرجة التي يتحصل عليها المفحوص على استبانة صعوبات التعليم الالكتروني المستخدمة في الدراسة الحالية.

عضو ھيئة التدريس الجامعي :هو كل فرد يمتلك المؤهل العلمي ماجستير أو دكتوراه)ويمارس مهنة التدريس بأحد الكليات العلمية التابعة لمؤسسة الجامعة.


جامعة بني وليد :جامعة حكومية تم إنشاءها بموجب قرار السيد رئيس الوزراء رقم(193) لسنة2015م وتضم تسع كليات وهي:العلوم الشرعية، الآداب، التربية,القانون ،الزراعة والعلوم ،الاقتصاد والعلوم السياسية والتقنية الطبية والهندسة ، وتقدم برامج علمية تؤدي الى الحصول على درجة الليسانس والبكالوريوس .


وجهة النظر :تعرفها الباحثة أنها طرق  تصور للأمور والتفكير فيها والنظر إليها وإعطاء الآراء حولها وهي تختلف من فرد إلى اخر حسب تقدير الأفراد للمواقف التي يمرون بها.

 

الاطار النظري والدراسات السابقة:

أولا مفهوم التعليم الالكتروني : تؤكد الدراسات أن التعليم الالكتروني عبر الشبكة الالكترونية يوفر أفضل الوسائل والطرائق والتقنيات لإيجاد بيئة تعليمية تفاعلية تجدب اهتمام المتعلم وتحثه على تبادل الآراء والخبرات، كما تشير العديد من الدراسات إلى أنه يمكن العمل في مشاريع تعاونية بين المدارس والجامعات المختلفة لكي يطور المتعلمون معرفتهم بمواضيع تهمهم من خلال الاتصال بزملاء لهم الخبرات والاهتمامات نفسها، كما تقع عليهم مسؤولية البحث عن المعلومات وصياغتها مما ينمي لديهم مهارة التفكير، كما أن الاتصال عبر الشبكة الالكترونية ينمي مهارة الكتابة أكثر من غيرها من مهارات اللغة حيث تزود الشبكة الطلبة والمعلمين على حد سواء بالنصوص المكتوبة في شتى المواضيع ومختلف المستويات، وبعد ظهور التعليم الالكتروني وانتشار تطبيقاته المختلفة وتسارع وتيرة نموه وتطوره يوما بعد يوم وكثرة محاولات المختصين والمهتمين بإيجاد تعريف شامل لمفهوم التعليم الالكتروني ،ولقد صاغ كل منهم تعريفا من زاوية مختلفة مما جعل الاتفاق على تعريف موحد أمر بالغ الصعوبة، ومن تعريفات التعليم الالكتروني  :

أنه استخدام أي وسيلة شبكة في مجال التربية والتعليم ومن بينها استخدام الحاسوب لتوصيل المعلومات للمتعلم واتاحة الفرصة له للتفاعل.

أنه النظام التعليمي الذي تتم فيه العملية التعليمية من خلال الحاسب الالي وشبكة الانترنت وذلك من خلال الاستفادة من تقنيات العرض والتواصل التقني ومحدودية أثر البيئة التعليمية واعتبار دور المعلم مكملا من خلال غرف النقاش والاسئلة.

أنه أسلوب التعلم المرن باستخدام المستجدات التكنولوجية وتجهيزات شبكات المعلومات عبر الانترنت معتمدا على الاتصالات المتعددة الاتجاهات وتقديم مادة تعليمية تهتم بالتفاعلات بين المتعلمين وهيئة التدريس والخبرات والبرمجيات في أي وقت وبأي مكان(عامر، 2015، 21-29).

تانيا انواع التعليم الالكتروني : يصنف التعليم الالكتروني إلى الأنواع الأتية :

 التعليم التزامني :هو التعليم الذي يكون على الهواء، ويسمى بذلك لأنه يستخدم أدوات وبرمجيات تزامنية تتطلب تواجد المعلم والطالب في نفس الوقت أمام جهاز الحاسوب لإجراء النقاش بين الطلبة أنفسهم، وبينهم وبين المعلم دون حدود للمكان، ومن أمثلة أدواتها : الالواح البيضاء ، المشاركة في بعض البرامج ،المؤتمرات عن طريق الفيديو ،المؤتمرات عن طريق الصوت ،غرف الدردشة.

التعليم غير التزامني :هو نظام التعلم الذاتي وهو التعلم غير المباشر، وسمى بذلك لأنه لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أو المكان، ويستخدم أدوات وبرمجيات غير تزامنية تسمح للطالب بالتفاعل معها مثل أداء التمارين والواجبات وقراءة الدروس وساحات النقاش وقائمة المراسلات والدرجات ومن استراتيجياته :البريد الإلكتروني، الشبكة النسيجية ،القوائم البريدية، مجموعات النقاش.

التعلم المدمج :ويقصد به دمج كل من التعليم التقليدي بأشكاله المختلفة والتعلم الالكتروني بأنماطه المتنوعة ليزيد من فاعلية الموقف التعليمي وفرص التفاعل الاجتماعي وغيرها (الضالعي ،2018 ،158-159).

التعليم المعتمد على الكمبيوتر: وهو التعليم الذي يتم بواسطة الكمبيوتر وبرمجياته ومنها برمجيات التدريس الخصوصي والتدريب والممارسة وبرمجيات المحاكاة ويكون فيه المحتوى مخزنا على أحد وسائط التخزين ويتيح هذا النوع من التعلم امكانية تفاعل المتعلم مع المحتوى التعليمي دون التفاعل مع المعلم أو الأقران.

التعلم المعتمد على الشبكات :وهو التعلم الذي توظف فيه إحدى الشبكات في  تقديم المحتوى للمتعلم ويتيح له عادة فرصة التفاعل النشط مع المحتوى ومع المعلم والأقران بصورة تزامنية أو غير تزامنية، ويقع تحت هذا النوع من التعلم عدة أنواع من أهمها: التعلم المعتمد على الشبكة المحلية، التعلم المعتمد على الشبكة العنكبوتية، التعلم المعتمد على الانترنت.(عامر، طارق عبد الرؤوف،2014،127-128).

ثالثا :أهداف التعليم الالكتروني :يهدف التعليم الالكتروني إلى تحقيق أهداف عديدة منها :

1ـ امكانية تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القطاعات التعليمية عن طريق الصفوف الافتراضية.

2 ـ المساعدة في نشر التقنية في المجتمع وإعطاء مفهوم اوسع للتعليم المستمر.

3 ـ تقديم الخدمات المساندة في العملية التعليمية مثل التسجيل المبكر وإدارة الصفوف الدراسية وبناء الجداول الدراسية وتوزيعها على المعلمين وأنظمة الاختبارات والتقييم وتوجيه المعلم من خلال بوابات الانترنت.

4 ـ إعداد جيل من المعلمين  والمتعلمين قادر على التعامل مع التقنية ومهارات العصر والتطورات الهائلة التي يشهدها العالم.

5 ـ توفير بيئة تفاعلية غنية ومتعددة تخدم العملية التعليمية بكافة محاورها.

6 ـ تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة وبين المدرسة والبيئة الخارجية.

7 ـ تطوير دور المعلم في العملية التعليمية حتى يتواكب مع التطورات العلمية والتكنولوجية المستمرة والمتلاحقة.

8 ـ دعم عملية التفاعل بين المعلمين والمتعلمين والمساعدين من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة(سالم، احمد محمد، 2004 ،292).

رابعا: صعوبات التعليم الالكتروني:

رغم أنه بالإمكان تطبيق تقنيات التعليم الالكتروني والنجاح فيه إلا أن هناك صعوبات قد تقف بوجه استخدامه في الجامعات ومن هذه الصعوبات :

الصعوبات الادارية :

وتتمثل في أن ادارة الكثير من الجامعات لا تشجع على استخدام التعليم الالكتروني من خلال تعقيدات ادارية روتينية تقف بوجه التعليم الالكتروني.

الصعوبات المالية :

تتمثل في قلة التخصيصات المالية للجامعات لأغراض التعليم عن بعد وارتفاع الكلفة المادية للتعليم الالكتروني ،فضلا عن الازمات الاقتصادية التي تمر بها الكثير من الدول العربية.

الصعوبات العلمية والاكاديمية:

تتمثل في قلة المقررات الخاصة في تعليم الحاسوب في الجامعات، عدم رغبة بعض اعضاء هيئة التدريس في استخدامه أو أنهم غير قادرين على استخدامه لأنه يتطلب مهارات قد لا تتوفر عند الجميع ،فضلا عن عدم حصول الكثير منهم على الدورات التدريبية لتأهيلهم في هذا المجال.

الصعوبات التقنية :

تتمثل في قلة المختصين، وعدم قدرة الكثير من الجامعات على مجاراة سرعة التطورات التكنولوجية في مجال التعليم(ابو الراوي،نجاح،2020،259).

و من صعوبات التعليم الالكتروني أيضا :

1 – عدم ادراك عناصر المنظومة التعليمية لأهمية استخدام شبكة الانترنت في التعليم يخلق قناعات سلبية تجاه استخدامها ،وقد يرجع ذلك إلى عدم قدرتهم التقنية في التعامل مع شبكة الانترنت أو الحاسبات الآلية بصفة عامة.

2 – وجود الممانعة وعدم التقبل للتقنيات الحديثة في مجال التعليم لدى بعض المعلمين ورجال التعليم، بالإضافة إلى افتقار المعلم إلى آليات التعليم الإلكتروني وكثرة الأعباء المطلوبة منه وقلة الحوافز، ووجود عقبات مرتبطة بالطلاب تتمثل في ضعف القدرة اللغوية)اللغة الإنجليزية(لدى عناصر المنظومة التعليمية وخاصة الطلاب مما تؤثر سلبا ً في اتجاهاتهم نحو استخدام شبكة الانترنت في التعليم.
3 – المعلومات على الشبكة المعلوماتية غير الصحيحة والدقيقة وأخرى صحيحة ومضللة تؤدي إلى تأثير سلبي على نوعية المعرفة التي تحصل عليها الطلاب(الهاجري،ماجد،2012،12).

4 – محدودية قدرة المؤسسات التعليمية على إنشاء شبكات واسعة وتوفير أعداد كبيرة من الأجهزة والمعدات إضافة إلى تحديثها خاصة وأن تكنولوجيات الإعلام والاتصال تشهد تطورات وتحولات متعددة وبصفة سريعة ومستمرة مما يجعل من الصعب اقتناء مختلف هذه التكنولوجيات أما من ناحية البرمجيات، فقد شكل عدم توفر تطبيقات تعلم إلكتروني باللغة العربية تحديا كبيرا إضافة إلى تعددها وضرورة التماثل فيما بينها عائقا أمام اختيار البرمجية المناسبة(عبد الحميد،2006، 24).

ومن التحديات التي يواجها القيمون على عملية التعليم الالكتروني ايضا :

1 – عدم الاستعداد الفعلي للمعلمين لهذ المرحلة إذ أن نسبة كبيرة من المعلمين لم يكن لديها الوسائل اللازمة التي تمكنها من دعم التعليم الالكتروني.

2 – عدم استعداد المتعلمين واولياء الامور لمبدأ التعليم عن بعد ومن تم رفضه لدى البعض وعدم تقبله.

3 – اضطرابات ناتجة عن التفاوت في الانظمة التعليمية والتي تؤثر بشكل رئيسي على المعلمين والمتعلمين واولياء الامور على حد سواء(منظمة الامم المتحدة،2020 ،19)

الدراسات السابقة :

بعد الاطلاع على عدد من الدراسات والبحوث العلمية وجدت الباحثة عدد من الدراسات العربية التي اهتمت بموضوع صعوبات التعليم الالكتروني، وفيما يلي استعراض لبعض الدراسات السابقة حول هذا الموضوع حسب ترتيبها من الاقدم إلى الاحدث:

1 – دراسة الهرش واخرون (2009)

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن معوقات استخدام منظومة التعلم الإلكتروني من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية في لواء الكورة، وأشارت النتائج بأن المعوقات المتعلقة بالمعلمين جاءت بالمرتبة الأولى، تلتها المعوقات المتعلقة ،بالإدارة ثم المعوقات المتعلقة بالبنية  التحتية والتجهيزات  الأساسية، وجاءت المعوقات المتعلقة بالطلبة في المرتبة الأخيرة، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس في مجال المعوقات المتعلقة بالبنية التحتية والتجهيزات الأساسية لصالح الذكور، كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمؤهل العلمي في مجال المعوقات المتعلقة بالطلبة لصالح حملة الماجستير فأعلى.

2 – دراسة محمد فؤاد الحوامدة (2011)

هدفت الدراسة إلى الكشف عن معوقات استخدام المعوقات التعلم الالكتروني من وجهة نظر اعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية والتعرف على اثر التخصص الاكاديمي والحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب في هذه المعوقات . ولتحقيق ذلك اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيث تم تطوير استبانة مكونة من (24) بندا بعد التحقق من صدقها وثباتها وقد تم توزيعها على عينة الدراسة المكونة من (96) عضوا من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية اربد الجامعية وكلية الحصن الجامعية وقد تم اجراء التحليلات الاحصائية المناسبة حيث اظهرت نتائج الدراسة ان بنود الاداة ككل شكلت معوقات للتعلم الالكتروني تواجه اعضاء الهيئة التدريسية حيث شكلت المعوقات المتعلقة بالجوانب الادارية والمادية اكبر المعوقات تليها المعوقات المتعلقة بالتعلم الالكتروني نفسه اما المعوقات التي تتعلق بالمدرس والطالب جاءت بالمرتبة الثالثة.

3 – دراسة المزين (2016)

هدفت الدراسة للتعرف على اهم معوقات تطبيق التعليم الالكتروني في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة ، وسبل الحد منها في ضوء بعض المتغيرات ، ولتحقيق ذلك : استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي حيث : استخدم استبانة مكونة من (48) فقرة ، طبقت على عينة الدراسة ، والبالغ عددها (281) بنسبة (10%) من طلبة الكليات الانسانية والتطبيقية في الجامعة الاسلامية ، وجامعة الامة بمحافظات غزة وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية ، بلغ متوسط درجة الاستجابة الكلي لجميع مجالات الاستبانة لعينة الدراسة (3.76) في حين بلغ الوزن النسبي لجميع مجالات الاستبانة (75.24%) ، وتوصلت نتائج الدراسة الى ان اهم المعوقات التي واجهت التعليم الالكتروني تمثلت فيما يأتي :

1.بلغ الوزن النسبي لمعوق ” انشغال الطلبة في مواقع ليس لها علاقة بالتعليم الالكتروني ” (84.34%)  يليه: “كبر حجم المنهاج الجامعي يجعل الاستاذ الجامعي يميل الى التعليم التقليدي ” (83.60%) ،يليه : ” اعتقاد البعض بأن التعليم الالكتروني يلغي دورهم في عملية التعليم ” (80.64%) ، يليه : ” قلة عدد الاجهزة بما يتناسب مع عدد الطلبة ” (80.60%) ، يليه : ” عدم التعاون بين الجامعات في تبادل الخبرات لتطوير التعليم الالكتروني ” (79.30%) ، وهي نسب كبيرة .

2.وجود فروق ذات دلالة احصائية  حسب متغير نوع التعليم ( تقليدي ، مفتوح ) لصالح التعليم المفتوح ، في حين لم توجد فروق ذات دلالة حسب متغير ، ( الجنس ، الكلية ، التخصص).

4 – زبيدة عبد الله الضالعي (2018)

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على معيقات استخدام التعليم الالكتروني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في جامعة نجران وتكونت عينة الدراسة من (342)،استخدمت المنهج الوصفي ،استخدمت الدراسة استبانة لجمع البيانات وتوصلت النتائج عن معوقات بدرجة كبيرة في صعوبة التطبيق التعليم الالكتروني لبعض المواد التي تحتاج لمشاهدة ،وعدم وجود حوافز تشجيعية  وقلة الخبرة وعدم استجابة الطلبة وسهولة اختراق المحتوى وضعف تأهيل الفنيين وانقطاع الانترنت وكانت المعوقات بدرجة متوسطة ضعف التواصل صعوبة التصحيح واعلان النتائج وقلة المختصين فب التعليم الالكتروني ضعف الدعم الفني وجاءت معوقات بدرجة قليلة وهي الحاجة للوقت والجهد وقصور النظرة الاجتماعية والصعوبة في التعامل معه ولم يتبين وجود فروق في الجنس والكلية والمؤهل العلمي والخبرة.

  • نجيب سالم محمد بيوض (2019)

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد ومعرفة التحديات والصعوبات التي تحد من تطبيق التعليم الالكتروني المحاسبي في الجامعات الليبية. و قد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استمارة استبيان وزعت على 200 عضو هيئة تدريس في التعليم المحاسبي بالجامعات الليبية، واسترجع منها 108 استمارات استبيان صالحة للاستخدام في التحليل الاحصائي وبتحليل إجابات الاستبيان توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود تحديات تعيق تطبيق التعليم الالكتروني المحاسبي في الجامعات الليبية، وكان أهمها هو التحديات الإدارية والمادية، وأن الجامعات الليبية لا تقوم بتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التعليم الالكتروني، وقلة الإمكانات المادية المخصصة لبرامج التعلم الالكتروني. كما توصلت الدراسة إلى أن التحديات المتعلقة بعضو هيئة التدريس المحاسبة والطالب لا يعيق تطبيق التعلم الالكتروني المحاسبي في الجامعات الليبية فيما عدا: عدم توافر المعلومات والمهارات التكنولوجيا اللازمة عن التعلم الالكتروني، ونقص قدرة وكفاءة الطلبة في استخدام التعلم الالكتروني.

6 – دراسة العمري(2020)

هدفت الدراسة الى تقويم تجربة جامعة مؤتـة فـي اسـتخدام أعضـاء هيئـة التدريس نظام إدارة التعليم الالكتروني واتجاهاتهم نحوه، والصـعوبات التـي تحـد مـن اسـتخدامه، واســتخدمت الدراسة المــنهج الوصــفي التحليلــي، تكـونت عينة الدراسـة مـن (523)عضـو هيئـة تـدريس، أظهرت نتائج الدراســة أن درجــة كــل مــن استخدام النظام والمعوقات التي تحد من اسـتخدامه جـاءت بدرجـة متوسـطة، وأن الاتجاهـات نحـوه كانـت إيجابيـة، وأن هنـاك فروقًـا دالـة إحصـائي افـي اسـتخدام النظـام بـين الجنسـين، ولصـالح الإنـاث، كمـا أظهـرت النتـائجً فروقـا فـي الاسـتخدام بحسب الرتبة العلمية، لمن رتبتهم محاضر وأستاذ مساعد وأسـتاذ مشـارك مقارنـة مع من رتبتهم استاذ ونوع الكلية لصالح الكليات الانسانية و الخبرة لمن خبرتهم أقـل من(5) سنوات ومن (6 – 10)سنوات ومن (11- 15)سنة.

7 – دراسة عمران(2020)

هدفت الدراسة للتعرف على تحديات تطبيق التعليم الإلكتروني الجامعي من وجهة نظر الهيئة التدريسية وسبل التغلب عليها في ضوء انتشار جائحة كورونا. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة وطبقت الاستبانة على(هيئة التدريس بالجامعات الفلسطينية بقطاع غزة (66 ) من أعضاء هيئة التدريس وتوصلت الدراسة الى نتائج  من أهمها: وجود تحديات وصعوبات تواجه الهيئة التدريسية بالجامعات الفلسطينية خلال تطبيق التعليم الإلكتروني أثناء جائحة كورونا بدرجة ما بين كبيرة إلى متوسطة، بالإضافة إلى إيجاد حلول للتغلب على هذه التحديات والصعوبات، وعدم وجود فروق دالة احصائيا تعزى لمتغير ( الجنس، سنوات الخبرة)

تعقيب على الدراسات السابقة:

يتبين من خلال استعراض بعض الدراسات السابقة أن هذه الدراسات هدفت للتعرف على صعوبات ومعوقات التعليم الالكتروني بعضها من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية مثل دراسة الهرش واخرون (2009)،وبعضها من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس بالجامعات مثل دراسة الحوامدة (2011)، ودراسة الضالعي (2018)، ودراسة بيوض (2019)،ودراسة العمري(2020)،ودراسة عمران(2020)، وبعضها من وجهة نظر الطلبة مثل دراسة المزين (2016)، واستخدمت جميعها المنهج الوصفي التحليلي وطبقت استبانات لجمع البيانات ، و طبقت بعضها على عينات صغيرة مثل دراسة الحوامدة(2011)،  وبعضها على عينات كبيرة مثل دراسة العمري(2020)، ودراسة بيوض(2019)، ودراسة الضالعي(2018)، ودراسة المزين(2016)، أما بالنسبة للنتائج فقد تباينت فبعضها جاءت الصعوبات المتعلقة بالجوانب الادارية والمادية اكبر تلتها الصعوبات المتعلقة بالتعلم الالكتروني نفسه، اما الصعوبات التي تتعلق بالمدرس والطالب جاءت بالمرتبة الثالثة مثل دراسة الحوامدة(2011)، وبعضها جاءت المعوقات المتعلقة بالمعلمين بالمرتبة الأولى، تلتها المعوقات المتعلقة، بالإدارة ثم المعوقات المتعلقة بالبنية التحتية والتجهيزات الأساسية، وجاءت المعوقات المتعلقة بالطلبة في المرتبة الأخيرة مثل دراسة الهرش واخرون (2009)، وبعضها جاءت الصعوبات المتعلقة بالطلبة في المرتبة الاولى تلتها المتعلقة بالمنهج تلتها المتعلقة بقلة عدد الاجهزة مثل دراسة المزين (2016)، وبعضها اقتصرت على الصعوبات الإدارية والمادية مثل دراسة بيوض (2019) ،أما الدراسة الحالية فقد هدفت للتعرف على صعوبات التعليم الالكتروني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد، تكونت عينة الدراسة من (100)عضو هيئة تدريس، استخدمت المنهج الوصفي التحليلي، وبالرجوع الى الادوات المستخدمة في الدراسات السابقة طورت الباحثة استبانة تم تطبيقها على عينة الدراسة بعد اطلاع عدد من المحكمين عليها، أما بالنسبة للنتائج فسيتم عرضها لاحقا.

منهج الدراسة وإجراءاتها:

منهج الدراسة :

لتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي بأسلوب الدراسات المسحية، فهو أكثر أساليب البحث التربوي والاجتماعي استعمالا، فبواسطته نجمع معلومات موضوعية واقعية ودقيقة بغية الكشف عن الظاهرة كما توجد في الواقع، وتزود الباحث بمعلومات تمكِّن من التعليل والتفسير واتخاذ القرارات لوضع خطط ذكية لإحداث تغيرات جزئية أو أساسية من أجل التحسين والتطوير(عاقل ، 1979، 117).

مجتمع الدراسة : يتمثل مجتمع الدراسة في جميع أعضاء هيئة التدريس (القارين) بكافة كليات جامعة بني وليد للعام 2022م، والبالغ عددهم (530) عضو هيئة تدريس جامعي.

العينة عينة الدراسة : تم سحب العينة بالطريقة العشوائية البسيطة، حيث قامت الباحثة بتوزيع الاستبانة الكترونيا وورقيا على أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد، وقد بلغ عددها (100)  فردا من الجنسين، ومثلت العينة ما نسبته (19 %) من مجتمع الدراسة، والجدول رقم (1) يوضح البيانات الاولية لعينة أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد :

بيانات العينة الاولية

العدد النسبة المئوية
الجنس

 

ذكر 24

24.0%

أنثى

76 76.0%
المؤهل العلمي

 

ماجستير 45

45.0 %

دكتوراه

55 55.0%
الدرجة العلمية

 

محاضر مساعد 29

29.0 %

محاضر

50 50.0%
استاذ مساعد 21

21.0 %

سنوات الخبرة

اقل من عشرة سنوات 41 41.0 %
من عشرة سنوات فما فوق 59

59.0 %

 

 

 

 

 

أداة الدراسة :

 لتحقيق أهداف الدراسة وللإجابة على تساؤلاتها تم تطوير استبانة لجمع البيانات، حيث تعد أداة ملائمة للحصول على معلومات وبيانات وحقائق مرتبطة بواقع معين (ملحم، 2000: 307).

 

خطوات إعداد أداة الدراسة :

 بعد الاطلاع على الادبيات والدراسات السابقة لموضوع الدراسة، إضافة لما لاحظته الباحثة ببيئة العمل، طورت الباحثة استمارة لجمع البيانات وتم تحديد ثلاثة ابعاد للاستمارة وصياغة الفقرات لكل بُعد من أبعادها ، وكانت الأبعاد على النحو التالي :

البعد الاول : الصعوبات الادارية والمالية: يتكون من 10 فقرات.

البعد الثاني : الصعوبات الاكاديمية : يتكون من 10 فقرات.

البعد الثالث :الصعوبات التقنية: تتكون من 10فقرات

وبذلك تكونت الاستبانة من 30 فقرة لقياس صعوبات التعليم الالكتروني ، تعبر عن وجهة نظر المستجيب من فئة أعضاء هيئة التدريس المنتمي لها ، ويستجيب المفحوص على كل فقرة يختار فيها بين ثلاثة بدائل ( موافق ، موافق الى حد ما ، غير موافق ) يقابلها الاوزان : ( 2 ، 1 ، 0 ) ، وقد صِيغت الفقرات بعبارات سلبية لأنها تمثل صعوبات.

صدق أداة الدراسة :

استخدمت الباحثة طريقتان لاستخراج صدق الاداة ، كما يأتي:

أولا : الصدق الظاهري:

يعد الصدق من المعايير السيكو مترية المهمة للحكم على قدرة أداة جمع المعلومات على قياس الهدف التي وضعت من اجل قياسه ، وللتحقق من ذلك عرضت الباحثة أداة الدراسة على مجموعة مكونة من ( 9 ) محكمين ذوي خبرة في هذا المجال، وذلك لمعرفة مدى تمثيل ومناسبة ووضوح فقرات الاداة للأبعاد المستهدفة، ومن حيث قدرتها على قياس أهداف الدراسة ، وسلامة صياغتها ووضوحها، وإبداء رأيهم من تعديل أو إضافة أو حذف، حيث رأى المحكمون أن أغلب الفقرات واضحة وممثلة وتقيس الأبعاد ، وبناءً عليه فقد تم ابقاء الابعاد كما هي ، وبهذا أصبحت الاداة تتمتع بالصدق الظاهري.

ثانيا: صدق الاتساق الداخلي:

للتحقق من صدق التكوين بمؤشر الاتساق الداخلي لاستبانة الدراسة، تم استخدام معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين كل فقرة من الفقرات والدرجة الكلية للاستبانة، والجدول رقم (2) يوضح ذلك :

الاتساق الداخلي بين كل فقرة والدرجة الكلية

الفقرة

معامل الارتباط الفقرة معامل الارتباط الفقرة

 

معامل الارتباط
1 .519** 11 .239* 21

.567**

2

.386** 12 .393** 22 .472**
3 .539** 13 .421** 23

.540**

4

.456** 14 .270** 24 ..667**
5 .336** 15 .138 25

.582**

6

.338** 16 .524** 26 .582**
7 .383** 17 .595** 27

.156

8

.575** 18 .436** 28 .336**
9 ..219* 19 .603** 29

.263**

10

.157 20 .605** 30

.466**

 

تانيا : معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين كل فقرة من فقرات بُعد (الصعوبات الادارية والمادية) والدرجة الكلية للبُعد ، والجدول رقم (3) يوضح ذلك  :

 

الفقرة

معامل الارتباط الفقرة معامل الارتباط
1 .638** 6

.475**

2

..580** 7 .299**
3 .482** 8

.502**

4

.430** 9 .497**
5 .577** 10

.157

 

 

 

ثالثا : معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين كل فقرة من فقرات بُعد ( الصعوبات الاكاديمية ) والدرجة الكلية للبُعد ، والجدول رقم (4) يوضح ذلك :

 

الفقرة

معامل الارتباط الفقرة معامل الارتباط
1 ..165 6

.514

2

.309** 7 .621**
3 .491** 8

.603**

4

.368* 9 ..682**
5 .234** 10

.466**

 

 

 

 

 

رابعا : معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين كل فقرة من فقرات بُعد ( الصعوبات التقنية  ) والدرجة الكلية للبُعد ، والجدول رقم (5) يوضح ذلك :

 

 

الفقرة

معامل الارتباط الفقرة معامل الارتباط
1 .774** 6

.489**

2

.385** 7 ..482**
3 .639** 8

..551**

4

.467** 9 ..426**
5 ..722** 10

.667**

 

 

 

 

خامسا : معامل ارتباط بيرسون لقياس العلاقة بين مجموع كل بُعد من الابعاد والدرجة الكلية للاستبانة ، والجدول رقم (6) يوضح ذلك :

 

الدرجة الكلية البعد الاول البعد الثاني البعد الثالث
البعد الاول 1.763** .1 .605**

. .261**

البعد الثاني

.910** . .605** 1 . .603**
البعد الثالث .764** .261** .603**

1

الدرجة الكلية

1 .763** .910** .764**

**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).

 

من الجداول (3) ، (4) ، (5) ، (6) : نلاحظ أن معاملات الارتباط للفقرات داخل كل بُعد ، ومعاملات الارتباط بين كل بُعد والدرجة الكلية للاستبانة موجبة ودالة احصائيا عند مستوى دلاله ( 0.05 ) و(0.01 ) ، وهذا مؤشر جيد لصدق الاتساق الداخلي لفقرات الاستبانة، وبذلك أبقت الباحثة على جميع الفقرات.

ثبات أداة الدراسة :

قامت الباحثة بحساب ثبات أداة الدراسة بطريقة التجزئة النصفية ، وتعتمد هذه الطريقة على تجزئة الاختبار المطلوب تعيين معامل ثباته إلى نصفين (متكافئين) وذلك بعد تطبيقه على مجموعة واحدة من الافراد ، وتم استخراج ثبات التجزئة النصفية باستخدام معادلة جثمان ، ومعامل ألفا ، ومعادلة سبيرمان براون ، وكانت النتائج كما هو موضح بالجدول رقم (7) :

 

نوع معامل الثبات

قيمة معامل الثبات
معادلة جثمان

0.81

معادلة سبيرمان براون التصحيحية

0.82
معامل ألفا كرو نباخ

0.82

 

وهذا يعد من المؤشرات المرتفعة لمعاملات ثبات أداة الدراسة.

الوسائل الإحصائية المستخدمة : بالاستعانة بالبرنامج الاحصائي (spss) تم تحليل البيانات باستخدام الوسائل الاحصائية الاتية :

  • معامل الارتباط بيرسون لاستخراج معامل صدق الاتساق الداخلي.
  • معامل ألفا كرونباخ لاستخراج الثبات.
  • معادلة سبيرمان براون التصحيحية لاستخراج الثبات.
  • معادلة جثمان لاستخراج الثبات.
  • النسبة المئوية.
  • الاختبار التائي ( test) لاستخراج الفروق لعينتين مستقلتين.
  • الاختبار الفائي (test ) لاستخراج الفروق لعدة عينات مستقلة.
  • الاختبار البعدي شيفيه لإجراء المقارنات المتعددة لتحديد مصدر الاختلاف.

 

عرض النتائج ومناقشتها:

عرض نتائج التساؤل الاول:

نص التساؤل الاول على : ( ما هي صعوبات التعليم الالكتروني الاكثر شيوعا (بالأبعاد الثلاثة ) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد ؟ )

أولا : رصدت الدرجات التي تحصل عليها أفراد عينة الدراسة ، ثم حللت البيانات إحصائياً باستخدام ( T- test ) لعينه واحده لمعرفة الفرق بين المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة ككل ، والمتوسط النظري للاستبانة، إذ بلغ المتوسط الحسابي لدرجات أفراد العينة (.45 ) والانحراف المعياري (.211) وبلغ المتوسط النظري للمقياس (30) وعند حساب الفرق بين هذين المتوسطين باستخدام الاختبار التائي لعينه واحده وعند مستوى دلاله (0.05) ودرجه حرية (99) ، اتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية ، إذ كانت القيمة التائية المحسوبة(1402.961-) ،  أكبر من القيمة التائية الجدولية  ، والجدول رقم (8) يوضح ذلك .

جدول رقم (8) يوضح عدد العينة والمتوسط النظري والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري ودرجة الحرية والقيمة التائية المحسوبة ومستوى الدلالة على استبانة صعوبات التعليم الالكتروني لأفراد عينة الدراسة ككل:

العينة

ككل

المتوسط

النظري

المتوسط

الحسابي

 

الانحراف المعياري درجة

الحرية

قيمة  T الدلالة

عند مستوى

( 0.05)

المحسوبة

100

30 .45 .211 99 1402.961-

0.000دالة

 

ويشير هذا لوجود صعوبات للتعليم الالكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد ، واتفقت هذه النتيجة مع دراسة الحوامدة (2011)، دراسة المزين (2016)، دراسة الضالعي (2018)،  ودراسة بيوض(2019)، ودراسة العمري (2020)، ودراسة عمران(2020).

تانيا: استخراج النسبة المئوية للأبعاد الثلاث بحساب مجموع كل بعد والمجموع الكلي للاستبانة وتم ترتيب الابعاد تنازليا حسب نسبتها المئوية والجدول الاتي يوضح ذلك:

 

جدول رقم (9  )يوضح مجموع كل بعد والنسبة للمئوية للبعد

 

المجال

عدد الفقرات المجموع النسبة المئوية للمجال
الصعوبات الادارية والمالية 10 590

44%

الصعوبات الاكاديمية

10 521 39%
الصعوبات التقنية 10 226

17%

المجموع الكلي

30 1337

100%

من الجدول أعلاه نلاحظ أن :

1 – صعوبات التعليم الالكتروني بالبعد الاول (الصعوبات الإدارية والمادية )كانت الاعلى حيث بلغت نسبته المئوية (44%)  .

2 –صعوبات التعليم الالكتروني بالبعد الثاني (الصعوبات الاكاديمية ) وبلغت نسبته المئوية (39 % ).

3 – صعوبات التعليم الالكتروني بالبعد الثالث (الصعوبات التقنية ) وبلغت نسبته المئوية (17% )، اتفقت هذه النتيجة مع دراسة الحوامدة(2011)، ودراسة بيوض(2019) حيث كانت نسبة الصعوبات الادارية والمادية هي الاعلى، واختلفت مع دراسة الهرش (2009) حيث كانت النسبة الاعلى للصعوبات الاكاديمية تلتها الصعوبات الادارية ،تلتها الصعوبات التقنية.

ثالثا : للكشف على صعوبات التعليم الالكتروني لدى أفراد العينة، قامت الباحثة بحساب (النسبة المئوية) لفقرات الاستبانة البالغ عددها (30) فقرة، وتم ترتيب تلك الفقرات ترتيبا تنازليا بحسب نسبتها المئوية (بغض النظر عن بعدها التابعة له)، وتم تحديد الربع الأعلى لرتب فقرات الاستبانة لكي تمثل اكثر الصعوبات شيوعا، وتحديد الربع الأدنى لرتب فقرات الاستبانة لتمثل أقل الصعوبات شيوعا لدى أفراد العينة، والجدول يوضح ذلك: (10) يوضح ذلك:

جدول رقم (  10 )يوضح النسبة المئوية والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والمجموع والترتيب التنازلي للفقرات موضحا الربع الاعلى للفقرات الاكثر شيوعا:

الترتيب التنازلي

رقم التسلسل العبارة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المجموع النسبة المئوية
1 24 عدم توفر اجهزة الحاسوب وادوات التعليم الالكتروني .60 .725 60

26.19

2

8 ضعف توفير الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس 1.37 .630 138 23.38
3 9 يمثل التعليم الالكتروني عبئ اضافي على اعباء العمل 1.35 .809 134

22.71

4

12 صعوبة تصحيح وتقييم المحتوى التعليمي ودرجة استيعاب الطلبة .87 .597 86 16.50
5 7 صعوبة نشر المحتوى التعليمي بالمواقع الالكترونية .91 .637 90

15.15

6

18 افتقار التعليم الالكتروني الى التفاعل الانساني . .79 .640 78 14.97
7 16 عدم ملائمة مقررات المنهج لأدوات التعليم الالكتروني .75 .592

 

 

74

14.20

8

23 عدم توفر التطبيقات والبرمجيات اللازمة باللغة العربية. .27 .529 26 11.50
9  

25

 

عدم توفر الدعم الفني والتقني لمعالجة أي خلل طارئ.

 

.27

 

.446

 

26

11.50

10

27 قلة الصيانة الدورية لشبكات الانترنت .26 .441 26

 

 

11.50

11 4 البيئة الجامعية لا تشجع على التعليم الالكتروني .59 .698 58  

12

21 ضعف شبكة الانترنت داخل الجامعة . .15 .359 22 9.73
     
13 13 قلة وعي المتعلمين بأهمية التعليم الالكتروني .51 .577 50

9.59

14

6 ارتفاع تكلفة اعداد البرمجيات الجديدة للتعليم الالكتروني .55 .575 54 9.15
 

15

11 صعوبة استخدام التعليم الالكتروني مع المناهج التي تحتاج الى مشاهدة واقعية .75

 

.657

 

47

 

9.02

16

17 نقص قدرات وكفاءات الاساتذة في استخدام ادوات التعليم الالكتروني. .48 .577 47 9.02
17 19 ضعف اتقان الطلبة لمهارات الحاسب الالي. .47 .643 46

8.82

18

5 انعدام الحوافز لمن يتقن استخدام التعليم الالكتروني .49 .643  

48

8.13
19 20 انشغال الطلبة بمواقع ليس لها علاقة بالمحتوى التعليمي. .43 .573 42

8.06

20

26 تكرار الخلل المفاجئ في الشبكة. .17 .378 16 7.07
21 22 الانقطاع المتكرر للكهرباء أثناء استخدام التعليم الالكتروني .23 .433 14

6.19

22

29 ضعف سرعة الانترنت .23 .432 14 6.19
23 3 عدم التعاون بين الجامعات وتبادل الخبرات لتطوير التعليم الالكتروني .21 .498  

.216

24

28 تفتقر التقنيات والبرمجيات الى السرية والامان. 13. 338. 12 5.30
25 14 عدم تركيز المناهج التعليمية على التعليم الالكتروني 13 . 338. 12

5.30

26

15 قلة الانشطة التعليمية الداعمة للتعليم الالكتروني 13 . 338. 12 5.30
27 30 قلة الفنيين والمختصين في حل المشكلات التقنية 17. 388. 10

4.42

28

2 قلة الامكانيات المادية لتمويل متطلبات التعليم الالكتروني .21 .498 12 3.83
29 1 قلة المعامل والمختبرات اللازمة للتعليم .17 .378 16

2.71

30

10 يؤثر التعليم الإلكتروني على القيم التربوية التي تسعى الجامعة لإكسابها للطلاب 099. 288. 8

1.35

بتفحص الجدول اعلاه نجد ان الفقرات التي أخذت الربع الأعلى من النسب المئوية المرتفعة كانت على النحو التالي :

عدم توفر اجهزة الحاسوب وادوات التعليم الالكتروني بلغت( 26.19%)، ضعف توفير الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس وبلغت نسبته(23.38%)،  يمثل التعليم الالكتروني عبئ اضافي على اعباء العمل بلغت نسبته(22.71)،  تليه صعوبة نشر المحتوى التعليمي بالمواقع الالكترونية حيث بلغت16.50%)، تليه صعوبة تصحيح وتقييم المحتوى التعليمي ودرجة استيعاب الطلبة بلغت15.15%)، تليه افتقار التعليم الالكتروني الى التفاعل الانساني(14.97%)، تليه عدم ملائمة مقررات المنهج لأدوات التعليم الالكتروني(14.20%).

ونجد أن الفقرات التي أخدت الربع الادنى تمثلت في عدم التعاون بين الجامعات وتبادل الخبرات لتطوير التعليم الالكتروني بنسبة (.216%)، تلتها صعوبة تفتقر التقنيات والبرمجيات الى السرية والامان، وعدم تركيز المناهج التعليمية على التعليم الالكتروني، وقلة الانشطة التعليمية الداعمة للتعليم الالكتروني حيث بلغت نسبتها (5.30%)، تلتها قلة الفنيين والمختصين في حل المشكلات التقنية(4.42%)، ثم تلتها قلة الامكانيات المادية لتمويل متطلبات التعليم الالكتروني حيث بلغت نسبتها (3.83%)، تلتها قلة المعامل والمختبرات اللازمة للتعليم بنسبة (2.71%)، تلتها صعوبة أنه يؤثر التعليم الإلكتروني على القيم التربوية التي تسعى الجامعة لإكسابها للطلاب بنسبة (1.35%).

عرض نتائج التساؤل الثاني:

 نص التساؤل الثاني على : ( ما هي صعوبات التعليم الالكتروني الادارية والمادية ( الاكثر شيوعا ) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد ؟ )

: للكشف على صعوبات التعليم الالكتروني(الادارية والمادية) لدى أفراد العينة، قامت الباحثة بحساب (النسبة المئوية) لفقرات الاستبانة البالغ عددها (30) فقرة، وتم ترتيب تلك الفقرات ترتيبا تنازليا بحسب نسبتها المئوية (بغض النظر عن بعدها التابعة له)، وتم تحديد الربع الأعلى لرتب فقرات الاستبانة لكي تمثل اكثر الصعوبات شيوعا، وتحديد الربع الأدنى لرتب فقرات الاستبانة لتمثل أقل الصعوبات شيوعا لدى أفراد العينة، والجدول رقم( 11 )يوضح دلك

ترتيب تنازلي

ت

الرقم  

العبارة

 

التكرار والنسبة المئوية موافق الى حد ما غير موافق المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المجموع %
1 8 ضعف توفير الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس

 

ت 91 9 0 1.37 .288 138

23.38

%

91.0 9.0

0

2

9 يمثل التعليم الالكتروني عبئ اضافي على اعباء العمل

 

ت 21 23 56 1.35

 

.809

 

134

 

22.71

 

ت 21.0 23.0

56.0

3

7 صعوبة نشر المحتوى التعليمي

بالمواقع الالكترونية

ت 25 59 16 .91

 

.637

 

90

 

15.15

 

% 25.0 59.0

16.0

4

4 البيئة الجامعية لا تشجع على التعليم الالكتروني

 

ت 53 35 12 .59 .698 58 9.83
% 53.0 35.0

12.0

5

6 ارتفاع تكلفة اعداد البرمجيات الجديدة للتعليم الالكتروني ت 49 47 4 .55 .575 54 9.15
% 49.0 47.0

4.0

6

5 انعدام الحوافز لمن يتقن استخدام التعليم الالكتروني ت 59 33 8 .49 .643 48 8.13
% 59.0 33.0

8.0

7

3 عدم التعاون بين             الجامعات وتبادل الخبرات لتطوير التعليم الالكتروني

 

ت 75 25 0 .25 .435 24 4.06
% 75.0 25.0

0

8

2 قلة الامكانيات المادية لتمويل متطلبات التعليم الالكتروني ت 83 13 4 .21 .498 20 3.38%
% 83.0 13.0

4.0

9

1 قلة المعامل والمختبرات اللازمة للتعليم ت 75 25 0 .17 .378 16 2.71
% 75.0 25.0

0

10

10 يؤثر التعليم الإلكتروني على القيم التربوية التي تسعى الجامعة لإكسابها للطلاب ت 8 47 45 099. .630 8 1.35
% 8.0 47.0

45.0

بتفحص الجدول اعلاه نجد ان الفقرات التي أخذت الربع الأعلى من النسب المئوية  كانت على النحو التالي :

أعلى الفقرات والتي بلغت نسبتها المئوية (23.38%)بالنسبة للفقرات ككل كانت صعوبة نقص الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس أي أن أعضاء هيئة التدريس يعانون من نقص خبرتهم في مجال التعليم الالكتروني بسبب أن الجامعة لا توفر دورات تدريبية توضح هذا النوع من التعليم ، ثم تلتها صعوبة يمثل التعليم الالكتروني عبئ اضافي على اعباء العمل والتي بلغت نسبتها المئوية (22.71%) وقد يعزى هذا الى أن التعليم الالكتروني سيستغرق الوقت والجهد بسبب نقص خبرة أعضاء هيئة التدريس في هذا النوع من التعليم ويحتاج تكلفة مادية  حيث أنه لا تتوفر في الجامعة الادوات والاجهزة اللازمة، ثم تلتها صعوبة نشر المحتوى التعليمي بالمواقع الالكترونية كانت نسبتها المئوية (25.15%) تعزي ايضا لنقص الخبرة في اعداد المحتوى التعليمي ومن تم نشره في المواقع الالكترونية لكي يكون متاح للمتعلمين.

وجاءت فقرات الربع الادنى صعوبة البيئة الجامعية لا تشجع على التعليم الالكتروني والتي بلغت نسبتها المئوية(9.83%)،ثم تلتها صعوبة ارتفاع تكلفة اعداد البرمجيات الجديدة للتعليم الالكتروني والتي بلغت نسبتها المئوية(9.15%) حيث نجد أن الجهود الفردية لمحاولة تطبيق التعليم لإلكتروني كانت مكلفة لعضو هيئة التدريس في ظل غياب الدعم المادي ،ثم جاءت صعوبة انعدام الحوافز لمن يتقن استخدام التعليم الالكتروني والتي بلغت نسبتها المئوية(8.13)%) ،تم تلتها صعوبة عدم التعاون بين الجامعات وتبادل الخبرات لتطوير التعليم الالكتروني  وبلغت نسبتها المئوية(4.06%)حيث أن التعاون المتبادل بين الجامعات من شأنه أن يضيف الى خبرة أعضاء هيئة التدريس في كافة المجالات لاسيما التعليم الالكتروني، ثم تلتها صعوبة قلة الامكانيات المادية لتمويل متطلبات التعليم الالكتروني  وبلغت نسبتها المئوية(3.38% )ثم تلتها صعوبة قلة المعامل والمختبرات اللازمة للتعليم وبلغت نسبتها المئوية(2.71%) والذي يعزى الى قلة التمويل المادي لهذا النوع من التعليم ، جاءت في المرتبة الاخيرة في هذا البعد صعوبة أن التعليم الإلكتروني يؤثر على القيم التربوية التي تسعى الجامعة لإكسابها للطلاب حيث بلغت نسبتها المئوية بالنسبة للفقرات ككل (1.35%)أي أن أعضاء هيئة التدريس يرون أن التعليم الالكتروني لا يؤثر بدرجة كبيرة على القيم التربوية ، وتجدر الاشارة إلى أن بعد الصعوبات المادية والإدارية كانت نسبته هي الاعلى بالنسبة لبقية الابعاد حيث بلغت (44%) لم تكن مرتفعة جدا لهذا يمكن القول بشكل عام أن صعوبات التعليم الالكتروني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس لم تكن مرتفعة جدا.

عرض نتائج التساؤل الثالث:

نص التساؤل الثالث على : ( ما هي صعوبات التعليم الالكتروني الاكاديمية( الاكثر شيوعا ) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد؟)

للكشف على صعوبات التعليم الالكتروني(الاكاديمية) لدى أفراد العينة، قامت الباحثة بحساب (النسبة المئوية) لفقرات الاستبانة البالغ عددها (30) فقرة، وتم ترتيب تلك الفقرات ترتيبا تنازليا بحسب نسبتها المئوية (بغض النظر عن بعدها التابعة له)، وتم تحديد الربع الأعلى لرتب فقرات الاستبانة لكي تمثل اكثر الصعوبات شيوعا، وتحديد الربع الأدنى لرتب فقرات الاستبانة لتمثل أقل الصعوبات شيوعا لدى أفراد العينة، بالجدول رقم( 12 )

 

ت

 

 

 

العبارة

 

التكرار والنسبة المئوية موافق الى حد ما غير موافق المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المجموع %
1 2 صعوبة تصحيح وتقييم المحتوى التعليمي ودرجة استيعاب الطلبة

 

ت 25 63 12 .87

 

.597

 

86

 

16.50

 

%

25.0 63.0

12.0

2

8 افتقار التعليم الالكتروني الى التفاعل الانساني

 

ت 33 55 12 .79

 

.640

 

78

 

14.97

 

% 33.0 55.0

12.0

3

6 عدم ملائمة مقررات المنهج لأدوات التعليم الالكتروني ت 33 59 8 .75 .592

 

 

 

 

74 14.20
% 33.0 59.0

8.0

4

7 نقص قدرات وكفاءات الاساتذة في استخدام ادوات التعليم الالكتروني

 

ت 56 40 4 .48 .577 47 14.20
% 56.0 40.0

4.0

5

1 قلة وعي المتعلمين بأهمية التعليم الالكتروني ت 53 43 4 .51 .577 50 9.59
% 53.0 43.0

4.0

6

9

 

صعوبة استخدام التعليم الالكتروني مع المناهج التي تحتاج الى مشاهدة واقعية

 

ت 37 51 12 .75 .657 47 9.02
% 37.0 51.0

12.0

7

10 ضعف اتقان الطلبة لمهارات الحاسب الالي.

 

ت 61 31 8 .47

 

.643

 

46

 

8.82

 

% 61.0 31.0

8.0

8

4 انشغال الطلبة بمواقع ليس لها علاقة بالمحتوى التعليمي. ت 61 35 4 .43 .573 42 8.06
% 75.0 25.0

0

9

2 ضعف اتقان الطلبة لمهارات الحاسب الالي. ت 61 31 8 .47 .643 46 8.82
% 61.0 31.0

8.0

10

8 انشغال الطلبة بمواقع ليس لها علاقة بالمحتوى التعليمي. ت 61 35 4 .43 .573 42 8.06
% 61.0 35.0

4.0

 

من خلال الجدول أعلاه نجد أن الفقرات التي جاءت في الربع الاعلى في بعد الصعوبات الاكاديمية من خلال مجموع كل فقرة من فقرات الاستبانة ككل ونسبتها المئوية كانت صعوبة تصحيح وتقييم المحتوى التعليمي ودرجة استيعاب الطلبة حيث بلغت نسبتها المئوية (16.50%)ثم تلتها صعوبة افتقار التعليم الالكتروني الى التفاعل الانساني حيث بلغت نسبتها المئوية (14.97%)،ثم تلتها صعوبة نقص قدرات وكفاءات الاساتذة في استخدام ادوات التعليم الالكتروني والتي بلغت نسبتها (14.20%)وجاءت بنفس النسبة صعوبة عدم ملائمة مقررات المنهج لأدوات التعليم الالكتروني، تلتهما صعوبة قلة وعي المتعلمين بأهمية التعليم الالكتروني حيث بلغت نسبتها المئوية (9.59%) ،ثم تلتها صعوبة استخدام التعليم الالكتروني مع المناهج التي تحتاج الى مشاهدة واقعية فقد بلغت نسبتها المئوية (9.02%).

وكانت فقرات البعد الانى صعوبة ضعف اتقان الطلبة لمهارات الحاسب الالي حيث بلغت نسبتها المئوية (8.82%)، وتلتها صعوبة انشغال الطلبة بمواقع ليس لها علاقة بالمحتوى التعليمي حيث بلغت نسبتها المئوية (8.06%)، ثم تلتها صعوبة عدم تركيز المناهج التعليمية على التعليم الالكتروني حيث بلغت نسبتها المئوية( 2.30%).

عرض نتائج التساؤل الرابع:

نص التساؤل الرابع على : ( ما هي صعوبات التعليم الالكتروني التقنية( الاكثر شيوعا ) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني وليد ؟ )

للكشف على صعوبات التعليم الالكتروني(التقنية) لدى أفراد العينة، قامت الباحثة بحساب (النسبة المئوية) لفقرات الاستبانة البالغ عددها (30) فقرة، وتم ترتيب تلك الفقرات ترتيبا تنازليا بحسب نسبتها المئوية (بغض النظر عن بعدها التابعة له)، وتم تحديد الربع الأعلى لرتب فقرات الاستبانة لكي تمثل اكثر الصعوبات شيوعا، وتحديد الربع الأدنى لرتب فقرات الاستبانة لتمثل أقل الصعوبات شيوعا لدى أفراد العينة، وكانت النتائج كما هوا موضح بالجدول رقم( 13 )

 

 

ت

 

 

 

العبارة

 

التكرار والنسبة المئوية موافق الى حد ما غير موافق المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المجموع %
1 8 عدم توفر اجهزة الحاسوب وادوات التعليم الالكتروني ت 54 32 14 .60 .725 60

26.54

%

54.0 32.0

14.0

2

5 عدم توفر الدعم الفني والتقني لمعالجة أي خلل طارئ.

 

ت 73 27 0 .27

 

.446

 

26

 

11.50

 

% 73.0 27.0

0

3

3 عدم توفر التطبيقات والبرمجيات اللازمة باللغة العربية. ت 77 19 4 .27 .529 26

 

11.50

 

ت 77 19

4

4

7 قلة الصيانة الدورية لشبكات الانترنت ت 74 26 0 .26 .441 26 11.50
% 74.0 26.0

0

5

1 ضعف شبكة الانترنت داخل الجامعة .

 

ت 77 23 0 .15

 

.359

 

22

 

9.73

 

% 77.0 23.0

0

6

6 تكرار الخلل المفاجئ في الشبكة.

 

ت 83 17 0 .17

 

.378

 

16

 

7.07

 

% 83.0 17.0

0

7

9 ضعف سرعة الانترنت

 

ت 85 15  

0

 

.23

 

.432

14 6.19
% 85.0 15.0

0

8

2 الانقطاع المتكرر للكهرباء أثناء استخدام التعليم الالكتروني ت 85 15 0 .23 .433 14 6.19
% 85.0 15.0

0

9

4 تفتقر التقنيات والبرمجيات الى السرية التامة

 

ت 87 13 0 .13

 

.338

 

12

 

5.30

 

% 87.0 0.13

0

10

10 قلة الفنيين والمختصين في حل المشكلات التقنية.

 

ت 83 17 0

 

 

.17

.388

 

10 4.42
% 83.0 17.0

0

 

وبالنظر للجدول أعلاه نجد أن:

أكثر الصعوبات التي جاءت في الربع الاعلى تتعلق بعدم توفر اجهزة الحاسب الألى وادوات التعليم الالكتروني حيث بلغت نسبتها المئوية (26.5%) من الفقرات ككل وهذا يشير الى ان أعضاء هيئة التدريس لا يتوفر لديهم الاجهزة والادوات التي تساعدهم على استخدام التعليم الالكتروني، وتلتها عدم توفر التطبيقات والبرمجيات اللازمة باللغة العربية ،وهذا يعزى الى ضعف اللغة الانجليزية لدى بعض أعضاء هيئة التدريس مما يعيق استخدام بعض البرمجيات والتطبيقات باللغة الانجليزية، وجاءت بنفس النسبة صعوبة  عدم توفر الدعم الفني والتقني لمعالجة أي خلل طارئ ، وقلة الصيانة الدورية لشبكات الانترنت وبلغت نسبتها المئوية إلي(11.50 % )من العينة ككل ، وتلتها صعوبة ضعف شبكة الانترنت داخل الجامعة حيث بلغت نسبتها المئوية (9.16%)وهذا يشير الى عدم وجود الدعم التقني والفني للتدخل لمعالجة أي خلل طاري على الشبكة لهذا فإنها تفتقر الى الصيانة الدورية.

أما الصعوبات التي جاءت في البعد الادنى فهي صعوبة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وبلغت نسبتها (6.19  %)، ثم جاءت صعوبة ان التقنيات والبرمجيات تفتقر الى السرية التامة وبلغت نسبتها المئوية (5.30%) بالنسبة للفقرات ككل، وجاءت في المرتبة الاخيرة قلة الفنيين والمختصين في حل المشكلات التقنية حيث بلغت نسبتها المئوية (4.42%).

مما سبق وبالنظر الى النسب المئوية لفقرات البعد يمكن القول أن الصعوبات التقنية عموما كانت غير مرتفعة لدى أعضاء هيئة التدريس أفراد عينة الدراسة حيث أن بعد الصعوبات التقنية بلغت نسبته المئوية (17%)بالنسبة لكل الابعاد أي أنه أقل الصعوبات لدى أفراد عينة الدراسة.

عرض نتائج التساؤل الخامس:

 نص التساؤل الخامس على : ( هل توجد فروق في صعوبات التعليم الالكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس من أفراد عينة الدراسة حسب متغير:  الجنس ، المؤهل العلمي ، الخبرة الاكاديمية ،الدرجة العلمية )

أولا: استخراج الفروق للمتغيرات ذات العينتين المستقلتين :

أ – الفروق حسب الجنس:

رصدت الدرجات التي تحصل عليها أفراد عينة الإناث وأفراد عينة الذكور على استبانة الدراسة ، ثم حللت البيانات احصائيا باستخدام الاختبار التائي ( T- test) لعينتين مستقلتين ، وعند حساب الفرق عند مستوى دلالة (0.05) اتضح عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط العينتين ، والجدول رقم (14) يوضح ذلك :

نوع العينة

عددها المتوسط الحسابي التباين درجة الحرية قيمة   T المحسوبة مستوى دلاله (0.05)
ذكور 24 .53 .269 9798 1.783

085.

غير دالة

اناث

76 .43

.184

 

يتضح من الجدول انه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلاله (0.05) في صعوبات التعليم لإلكتروني بالأبعاد الثلاثة  لدى أعضاء هيئة التدريس حسب متغير الجنس أي أنه لا توجد فروق بين الذكور والاناث في الإحساس بصعوبات التعليم الالكتروني، حيث اتفقت هذه النتيجة مع دراسة المزين (2016)، ودراسة الضالعي(2018)، ودراسة عمران(2020)، واختلفت مع دراسة الهرش (2009)،ودراسة العمري (2020).

ب – حسب متغير المؤهل العلمي (ماجستير – دكتورا):

رصدت الدرجات التي تحصل عليها أفراد العينة على استبانة الدراسة ، ثم حللت البيانات احصائيا باستخدام الاختبار التائي ( T- test) لعينتين مستقلتين ، وعند حساب الفرق عند مستوى دلالة (0.05) اتضح وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط العينتين ، والجدول رقم (  15 ) يوضح ذلك :

 

نوع العينة

عددها المتوسط الحسابي التباين درجة الحرية قيمة   T المحسوبة مستوى دلاله (0.05)
ماجستير 45 .50 .186 98 2.156

034.

دكتورا

55 .41

.223

 

يتضح من الجدول انه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلاله (0.05) في صعوبات التعليم الالكتروني ترجع لمتغير المؤهل العلمي باتجاه  حملة الماجستير أي أن أعضاء هيئة التدريس من حملة الماجستير كانوا اكثر احساس بصعوبات التعليم الالكتروني قد يعزى هذ الى أن اعضاء هيئة التدريس من حملة الماجستير أكثر خبرة أكاديمية من حملة الماجستير ساعدتهم في التقليل من الاحساس بصعوبات استخدام التعليم الالكتروني من خلال السنوات التي قضاها في انجاز اطروحة الدكتوراه فقد يكون قد استخدم هذه التقنيات في اتمام دراسته، واختلفت هذه النتيجة مع دراسة الضالعي (2018) حيت بينت أنه لا توجد فروق بحسب المؤهل العلمي.

جـ – حسب متغير الخبرة الاكاديمية:

رصدت الدرجات التي تحصل عليها أفراد العينة على استبانة الدراسة ، ثم حللت البيانات احصائيا باستخدام الاختبار التائي ( T- test) لعينتين مستقلتين ، وعند حساب الفرق عند مستوى دلالة (0.05) اتضح وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط العينتين ، والجدول رقم (  16 ) يوضح ذلك :

 

نوع العينة

عددها المتوسط الحسابي التباين درجة الحرية قيمة   T المحسوبة مستوى دلاله (0.05)
اقل من 10 سنوات 41 41. 203. 98 1.656-

.101

غير دالة

من 10 سنوات فما فوق

59 48.

213.

يتضح من الجدول انه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلاله (0.05) في  صعوبات التعليم الالكتروني ترجع لمتغير الخبرة الاكاديمية، واتفقت هذه النتيجة مع دراسة عمران (2020)، واختلفت مع نتيجة العمري(2020) حيت توصلت الى وجود فروق لصالح مجموعة أقل من خمس سنوات خبرة.

 

 

د – استخراج الفروق للمتغيرات لعدة عينات مستقلة:

 

حسب متغير الدرجة العلمية :

رصدت الدرجات التي تحصل عليها أفراد العينة على استبانة الدراسة بحسب متغير الدرجة العلمية ، ثم حُللت البيانات احصائيا باستخدام الاختبار الفائي ( f. test ) لعدة عينات مستقلة لحساب الفروق بين المجموعات المختلفة لكل متغير على حدا ، وعند مستوى دلالة (0.05) كانت القيمة الفائية المحسوبة غير دالة ، حيث اتضح عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعات المختلفة لكل المتغيرات ، والجدول رقم (  ) يوضح ذلك :

الجدول رقم ( 17 )يوضح مصدر التباين ودرجات الحرية ومتوسط المربعات وقيمة f المحسوبة ومستوى الدلالة

 

مصدر التباين

مجموع المربعات

 

درجات الحرية متوسط المربعات قيمة f  المحسوبة مستوى الدلالة
داخل المجموعات .258 2 .129 3.025

غير دالة

بين المجموعات

4.133 97 .043  

053.

 

 

 

 

 

 

 

 

الجدول رقم ( 18 )يوضح مدى تجانس التباين باستخدام  اختبار التجانس ليفين

 

اختبار ليفين

F مستوى الدلالة
متجانس 2.239

112.

            غير دالة

غير متجانس

 

يتضح من الجداول السابقة انه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلاله (0.05)  في صعوبات التعليم الالكتروني ترجع لمتغير الدرجة العلمية، اختلفت هذه النتيجة مع دراسة العمري (2020) حيث توصلت الى وجود فروق دالة احصائيا حسب الدرجة العلمية في اتجاه محاضر مساعد ومحاضر واستاذ مساعد واستاذ مشارك مقارنة بالأستاذ.

التوصيات:

في ضوء ما توصلت اليه الدراسة الحالية من نتائج فإن الباحثة توصي إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالاتي:

1 –  توفير أجهزة الحاسب الآلي والبرمجيات والتقنيات اللازمة لتطبيق نظام التعليم الإلكتروني.

2 -عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لزيادة الوعي بكيفية استخدام البرمجيات الحديثة وكيفية اعداد المقررات الدراسية الملائمة لنظام التعليم الالكتروني وتقييم أداء المتعلمين.

3 – العمل على زيادة الوعي و نشر ثقافة التعليم الذاتي بين الطلبة من خلال الدورات التدريبية وورش العمل و الأنشطة الداعمة للتعليم الالكتروني.

4- تفعيل مراكز التعليم الإلكتروني للقيام بالأعمال المناطة به وتوفير التقنيات اللازمة وتكييف المناهج والمقررات الدراسية للنظام الإلكتروني والعمل على نشر المحتوى التعليمي على المواقع الالكترونية وغيرها من المهام.

5- توفير الخبراء والفنيين لتقديم الدعم الفني والتقني والعمل على الصيانة الدورية لشبكات الانترنت وتفعيل التعاون بين القطاعات ذات العلاقة وتوفير الانترنت في المناطق المختلفة وتأمين الوصول المجاني لجميع الخدمات التعليمية توفير التعاون المشترك بين الجامعة وشركات الانترنت والاتصالات لتوفير الخدمات للمتعلمين في مناطق سكنهم تطوير وتجهيز البنية التحتية لقطاع الاتصالات.

         المقترحات:

إجراء دراسة للتعرف على صعوبات التعليم الالكتروني من وجهة نظر الطلبة.

إجراء دراسة للتعرف على اتجاهات كلا من المعلمين والطلبة اتجاه التعليم الالكتروني.

إجراء دراسة للتعرف على تجارب الدول الاجنبية والعربية في التغلب على صعوبات التعليم الالكتروني التي واجهتها.

 قائمة المراجع:

ابو راوي ،نجاح(2020):معوقات التعليم عن بعد في الجامعة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ،مجلة دراسات في العلوم الانسانية والاجتماعية،3(4)،259-290.

أحمد، عبد الحي.رمزي،2005،التعليم العالي الالكتروني(محدداته ومبرراته ووسائطه)، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية

بيوض، نجيب سالم محمد (2019)التحديات والصعوبات في تطبيق التعليم الالكتروني المحاسبي في الجامعات الليبية مجلة الجامعة العدد(29)ص ص 192- 220.

حسن، ابراهيم عبد الموجود،(2004)تكنولوجيا المعلومات وابعاد التعليم الالكتروني ، مجلة شؤون اجتماعية ع،81،2004.

الحوامدة، محمد فؤاد(2011)،معوقات استخدام التعلم الالكتروني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية ، مجلة جامعة دمشق، المجلد(27)العدد الاول ،2011ص ص 803-831.

سالم، احمد محمد، (2004)، تكنولوجيا التعليم والتعلم، مكتبة الرشد، الرياض.

الضالعي، زبيدة عبد الله(2018)،معوقات استخدام التعلم الالكتروني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في جامعة نجران، المجلة العربية لضمان جودة التعليم  الجامعي ،المجلد (11)العدد(36)ص ص 135-173.

عامر، طارق عبد الرؤوف، (2015)، التعليم الالكتروني والتعليم الافتراضي (اتجاهات عالمية معاصرة)، المجموعة العربية للتدريب والنشر، القاهرة.

عبد الحميد، محمد. (2006).منظومة التعليم عبر الشبكات. القاهرة: عالم الكتب

عبد النعيم، رضوان (2016:)المنصات التعليمية (المقررات التعليمية المتاحة عبر الانترنت).القاهر مصر دار العلوم للنشر والتوزيع.

عمران، محمد،(2020). تحديات تطبيق التعليم الإلكتروني الجامعي من وجهة نظر الهيئة التدريسية وسبل التغلب عليها في ضوء انتشار جائحة كورونا. المؤتمر الدولي العاشر لمركز لندن للبحوث بعنوان التعليم في الوطن العربي: تحديــات الحــاضر واسـتشــراف المستقبل-القدس.

العمري، عمر(2020)،تقويم تجربة جامعة مؤتة في استخدام نظام ادارة التعليم الالكترونيMoodle.المجلة الأردنية في العلوم التربوية،16(2)،129-.141.

المزين، سليمان حسين (2016)،معوقات تطبيق التعليم الالكتروني في الجامعات الفلسطينية وسبل الحد منها من وجهة نظر الطلبة في ضوء بعض المتغيرات ،المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح، المجلد (5)،العدد(10)، كانون الثاني ، ص ص 67-102.

منظمة الامم المتحدة اليونسكو،2020،التعليم عن بعد: مفهومه ،ادواته، واستراتيجياته، دليل لصانعي السياسات في التعليم الاكاديمي والمهني والتقني، مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية

نبذة عن جامعة بني وليد ،تاريخ الاسترجاع(15/9/2022 (نشر بموقع

https://bwu.edu.ly/ about-us/

الهاجري،ماجد،2012،اتجاهات الهيئة التدريسية والطلاب نحو تطبيق التعليم الالكتروني ،الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، الكويت.

الهرش، عايد ومفلح، محمد، والدهون، مأمون، (2009)معوقات استخدام منظومة التعلم الالكتروني من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية في لواء الكورة ،المجلة الاردنية في العلوم التربوية ،مجلد(6)عدد(1)ص ص 27-40.             

                                          الملاحق

 

                     (استمارة صعوبات العليم الالكتروني)

البيانات الاولية:

الجنس……………………………..

المؤهل العلمي………………………

الدرجة العلمية……………………..

سنوات الخبرة……………………..

 

التعليمات:

فيما يلي مجموعة من العبارات التي تصف وجهات نظر اعضاء هيئة التدريس اتجاه التعليم الالكتروني ،كل عبارة تحتوي على ثلاث خيارات للإجابة ،وكل ما عليك سوى قراءة هذه العبارات جيدا والاجابة عليها بما يتوافق مع وجهة نظرك ،وتذكر أنه لا توجد إجابة صحيحة وخاطئة ،وأن اجابتك ستكون سرية ولغرض البحث العلمي فقط.

                                                                        شكرا جزيلا لتعاونكم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرقم

العبارة موافق الى حد ما غير موافق
1 قلة المعامل والمختبرات اللازمة للتعليم      
2 قلة الامكانيات المادية لتمويل متطلبات التعليم الالكتروني    

 

3

عدم التعاون بين الجامعات وتبادل الخبرات لتطوير التعليم الالكتروني      
4 البيئة الجامعية لا تشجع على التعليم الالكتروني      
5

انعدام الحوافز لمن يتقن استخدام التعليم الالكتروني

     

6

ارتفاع تكلفة اعداد البرمجيات الجديدة للتعليم الالكتروني      
7

صعوبة نشر المحتوى التعليمي بالمواقع الالكترونية

     
8

ضعف توفير الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس

     

9

يمثل التعليم الالكتروني عبئ اضافي على اعباء العمل      
10

يؤثر التعليم الإلكتروني على القيم التربوية التي تسعى الجامعة لإكسابها للطلاب

     

11

صعوبة استخدام التعليم الالكتروني مع المناهج التي تحتاج الى مشاهدة واقعية      
12

صعوبة تصحيح وتقييم المحتوى التعليمي ودرجة استيعاب الطلبة

     

13

قلة وعي المتعلمين بأهمية التعليم الالكتروني      
14

عدم تركيز المناهج التعليمية على التعليم الالكتروني

     

15

قلة الانشطة التعليمية الداعمة للتعليم الالكتروني      
16

عدم ملائمة مقررات المنهج لأدوات التعليم الالك19تروني.

     

17

نقص قدرات وكفاءات الاساتذة في استخدام ادوات التعليم الالكتروني.      
18

افتقار التعليم الالكتروني الى التفاعل الانساني .

     

19

ضعف اتقان الطلبة لمهارات الحاسب الالي.      
20

انشغال الطلبة بمواقع ليس لها علاقة بالمحتوى التعليمي.

     

21

ضعف شبكة الانترنت داخل الجامعة .      
22

الانقطاع المتكرر للكهرباء أثناء استخدام التعليم الالكتروني

     

23

عدم توفر التطبيقات والبرمجيات اللازمة باللغة العربية.

 

     
24

عدم توفر اجهزة الحاسوب وادوات التعليم الالكتروني

 

     

25

عدم توفر الدعم الفني والتقني لمعالجة أي خلل طارئ.      
26

تكرار الخلل المفاجئ في الشبكة.

 

     

27

قلة الصيانة الدورية لشبكات الانترنت      
28

تفتقر التقنيات والبرمجيات الى السرية والامان.

     

29

ضعف سرعة الانترنت  

 

   
30

قلة الفنيين والمختصين في حل المشكلات التقنية

     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *