أ. د. نادية حسين يونس العفون                                     م.م. هيفاء عدنان مايخان

جامعة بغداد/كلية التربية للعلوم الصرفة –      مديرية تربية الرصافة 3/ وزارة التربية

ابن الهيثم                     

  Omhawra63@gmail.com                        Dr.nadia.alafoon@gmail.com 

الملخص

   يهدف البحث الى التعرف على  ثقافة الاقتصاد الاخضر لدى مدرسات علم الاحياء في مدينة بغداد. ولغرض التحقق من هدف البحث اعتمدت الباحثتان منهج البحث الوصفي المسحي التعليمي في بحثهما، وتم تحديد مجتمع البحث بمدرسات علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية النهارية الحكومية التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد / الرصافة الثالثة للعام الدراسي ( 2020- 2021) البالغ عددهم (150) مُدرسة ، ثم تم اختيار عينة عشوائية مكونة من (45) مُدرسة ( أذ تم اختيار العنصر النسوي فقط عينة للبحث ). وقد قامت الباحثتان ببناء اداة البحث وهو مقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر ، اذ تضمن المقياس (60) فقرة بصيغته النهائية في ثلاث مكونات (المعرفي، والمهاري، والوجداني) ، وقد اعطى لكل فقرة للمقياس البدائل ( اوافق، متردد، لا اوافق) ويقاس بسلم تقديري (3، 2، 1) على التوالي للفقرات الايجابية ، و (1، 2، 3) على التوالي للفقرات السلبية، وقد تم التحقق من صدق الاداة بعد عرضها على مجموعة من المحكمين، واستخراج الخصائص السايكومترية لها باعتماد الحقيبة الاحصائية (SPSS). واظهرت نتائج البحث : ان مدرسات علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية يمتلكون معلومات عن مجالات ثقافة الاقتصاد الاخضر، بينما هناك ضعف في امتلاك مدرسات علم الاحياء للمجال المعرفي في مقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر، وامتلاكهم للمجال المهاري والمجال الوجداني من ثقافة الاقتصاد الاخضر. وبناءاً على ذلك قدمت الباحثتان عدداً من التوصيات، منها:

  1. الارتقاء بكفاءة المدرسات علمياً وعملياً عن طريق مشاركتهم في المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية التي تعني بثقافة الاقتصاد الاخضر وتطوير امكاناتهم في نقل خبراتهم الى طلبتهم.
  2. ضرورة تضمين ثقافة الاقتصاد الاخضر وتطبيقاتها والقيم المرتبطة بها مقررات اعداد المدرسات، وفي برامج تدريب مدرسات علم الاحياء في اثناء الخدمة.

كما قدمتا عدداً من المقترحات، منها:

  1. القيام بإجراء دراسات اخرى مشابهة للبحث الحالي على مراحل عمرية ودراسية اخرى وموازنة النتائج .
  2. القيام بإجراء دراسات اخرى تتناول علاقة ثقافة الاقتصاد الاخضر بمتغيرات اخرى مثل القيم الاخلاقية والقيم البيئية.

الكلمات المفتاحية : الثقافة ، الاقتصاد الاخضر.

The culture of green economy among biology teachers

In the city of Baghdad

Assist. Let. Haifa Adnan Maikhan             Pro. Dr Nadia Hussein Al-Afoon

Directorate of Education-Rasafa third           College of Education of  pure

                                                                      science / Ibn Al-Haitham

Abstract

    The research aims to identify the green economy culture for biology female teachers in Baghdad. To verify the aim of the research, the two researchers adopted the descriptive educational survey method in their research, and the research community was identified with the biology female teachers in the intermediate and secondary government day schools affiliated to the General Directorate of Education in Baghdad / Rusafa III for the academic year (2020-2021), they were (150) female teachers, and then choosing a random sample of (45) female teachers (as only the female component was chosen as a sample for research ). The two researchers built the research tool, which is the green economy culture scale, as the scale contained (60) items in its final form, including three components (cognitive, skill, and sentimental), and each item of the scale was given alternatives (agree, undecided, disagree) and is measured in estimated scale (3,2,1), respectively. For the positive items, and (1,2,3) respectively for the negative items, the validity of the tool was verified after it was presented to a group of arbitrators, and its psychometric properties were extracted by adopting the statistical package (SPSS). The finding of the study showed the following: the biology female teachers in the intermediate and secondary schools have information about green economy culture, While there is a weakness in biology female teachers’ possession of the cognitive field in the green economy culture scale, and their possession of the skill field and the emotional field of the green economy culture. Accordingly, the two researchers made several recommendations, including:

  1. Upgrading the competence of female teachers scientifically and practically through their participation in conferences, seminars and seminars concerned with the culture of green economy and developing their capabilities in transferring their experiences to their students.
  2. The necessity to include the green economy culture, its applications, and the values ​​associated with it, the decisions of female teachers, and the in-service training programs for biology female teachers.

They also made several proposals, including:

  1.  Conducting other studies similar to the current research at other age and study stages and weighing the results.
  2.  Conducting other studies dealing with the relationship of the green economy culture to other variables such as moral values ​​and environmental values.

Key Words: the culture, the green economy

الفصل الاول: التعريف بالبحث

مشكلة البحث :

     يعد مصطلح الاقتصاد الاخضر حديث نسبياً ويعود استخدامه في الادبيات البيئية والاقتصادية منذ اعوام قليلة، اذ ظهر هذا المصطلح عبر برنامج الامم المتحدة للبيئة في عام (2008) م، ومنذ تلك الفترة حظي هذا المصطلح باهتمام على المستوى الاقتصادي والبيئي والسياسي والاعلامي وادخل في مجالات الطاقة الخضراء، العمارة الخضراء، التكنولوجيا الخضراء. اذ ان ثقافة الاقتصاد الاخضر يؤدي الى تحسين معيشة المجتمع والانصاف فيما بين الجيل الواحد والاجيال المتعاقبة وتقليل المخاطر البيئة ومعالجة شحة الموارد الطبيعية، لذلك فمن الضروري تعزيز وتنمية ثقافة الاقتصاد الاخضر عند شريحة المدرسات والتي يمكن ان يتطور التعليم في ضوئها، و انتقال تأثيرها الى المجتمع كون المدرسات اداة فعالة نحو التغيير، لذا حددت الباحثتان مشكلة البحث من خلال التساؤل الآتي التي سعت الباحثتان للاجابة عليها وهي:

ما مقدار امتلاك مدرسات علم الاحياء في مدينة بغداد لثقافة الاقتصاد الاخضر ؟ 

أهمية البحث :

     نظرا للازمات الاقتصادية والمالية والبيئية التي مست دول العالم ،والتي نشأت نتيجة لاعتماد نماذج تقليدية للتنمية الاقتصادية والمتمثلة في الاستهلاك المفرط وكذا أنماط إلانتاج غير المستدام، انعكس سلبا على عملية تحقيق التنمية المستدامة. حيث ظهر مفهوم الاقتصاد ألاخضر كآلية جديدة و مستحدثة من شأنها التقليل من هذا الوضع المضطرب من جهة ومن جهة أخرى تحقيق متطلبات التنمية المستدامة و تشجيع الاستثمار بالاضافة إلى ضمان الرفاهية الاجتماعية ، ولهذا بادرت معظم الدول المتقدمة منها والنامية إلى التوجه نحو الاقتصاد الأخضر وذلك سعيا لتوضيح أفضل السبل التي تساعد على الوصول إلى التنمية المستدامة باستخدام مداخل الاقتصاد ألاخضر) .تونس واخرون ،2018  : 111) ((Tunis, et. Al., 2018: 111، اذ عرف برنامج الامم المتحدة للبيئة الاقتصاد الاخضر بانه الاقتصاد الذي ينتج عنه تحسناً في رفاهية الانسان والمساواة الاجتماعية ، ويقلل بصورة ملحوظة من المخاطر البيئية وندرة الموارد الايكولوجية، ويقل فيه انبعاث الكربون وتزداد كفاءة استخدام الموارد كما يستوعب جميع الفئات الاجتماعية ويتطلب الاستثمار في اعادة بناء المهارات والتعليم (برنامج الامم المتحدة للبيئة، 2011: 1) ( (United Nations Environment Program,2011:1، وتعد الثقافة ضرورة لاعداد فرد قادر على المعاصرة ، اي يمتلك قدراَ من المعرفة المتكاملة من مصادرها المختلفة ، ويتقن العديد من المهارات التي تمكنه من اتخاذ مواقف ووجهات نظر شخصية تعبر عن ذاته ، مما يساعده على التفسير والتنبؤ واتخاذ القرار المناسب بشأن ما يواجهه من مواقف ومشكلات في مجتمع دائم التغير في جميع مناحي الحياة ، ومجالات النشاط الانساني المختلفة.(علي ،2003 ،20-21)(Ali, 2003: 20-21)، لذا فان نظم التعليم واعداد الموارد البشرية تشكل اساساً لتحدد خصوصية التنمية الاجتماعية الاقتصادية الوطنية. وينبغي ان تعزز، مع العمل على تفادي اي سيناريوهات كارثية من اجل تنمية المجتمع والاقتصاد، والتحول من تنمية تقوم على هدر الموارد الى تنمية فعالة من حيث الموارد ، تقوم على المعرفة واستخدامها الابداعي ، من خلال تنسيق نظم التعليم الوطنية، والتي تنطوي على تحول في التركيز على التعلم من المركزية الانثروبولوجية الى مركزية بيئية Tandon, 2012: 12))، وتوجيه نظم التربية ونظم التعليم بصفة خاصة لتقديم تدريس للجمهور واعداد الموارد البشرية المستقبلية للعمل في اقتصاد يتوافق مع مفهوم الاقتصاد الاخضر والمسؤولية البيئية (جمال الدين، 2017: 16)(Gamal al-Din,2017:16)، لذا ترى الباحثتان ان قدراً كبيراً من مسؤولية المام الطالبات بمفاهيم الاقتصاد الاخضر يقع على عاتق المُدرسة، لذا فمن الضروري امتلاك المدرسات لثقافة الاقتصاد الاخضر التي تتمثل بالنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل والمنافع الاجتماعية، الى جانب الحد من استهلاك الطاقة والموارد، وزيادة ارصدة الموارد المتجددة، وخفض التلوث وانبعاث غازات الاحتباس الحراري، ومما سبق فأهمية البحث تكمن في الآتي :

  1. حداثة الموضوع وتوالي الازمات الاقتصادية والمالية والبيئية.
  2. ضرورة توجه اغلب الدول الى تبني ثقافة الاقتصاد الاخضر.
  3. يوفر للمدرسات اساساً معرفياً بشأن مفهوم الاقتصاد الاخضر واهميته ومؤشرات قياسه والقطاعات المعنية به.
  4. يقدم للباحثين معلومات عن متطلبات الاقتصاد الاخضر في التعليم، لتحقيق اهداف اقتصادية واجتماعية مع عدم الاضرار بالنواحي البيئية.
  5. يوافر مقياساً لثقافة الاقتصاد الاخضر الاول من نوعه في العراق ( على حد علم الباحثتان) لقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر لدى مدرسات علم الاحياء.

هدف البحث :

    الهدف من هذا البحث التعرف على مدى امتلاك مدرسات مادة علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية في مدينة بغداد لثقافة الاقتصاد الاخضر .

فرضية البحث :

   في ضوء مشكلة البحث واهدافه تم صياغة الفرضية الاتية:

  • لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (05,0) بين المتوسط الحسابي لدرجات مدرسات علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية في مدينة بغداد / مديرية تربية بغداد – الرصافة الثالثة والمتوسط الفرضي للمقياس ككل في مقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر.

حدود البحث :

الحدود البشرية : مدرسات علم الاحياء في محافظة بغداد.

الحدود الزمانية : العام الدراسي 2020-2021

الحدود المكانية : المدارس المتوسطة والثانوية النهارية الحكومية التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد / الرصافة الثالثة.

تحديد مصطلحات البحث :

  1. الثقافة : عرفها كل من :
  2. –       (الجوهري،2010)(Al-jawhri,2010) : بانها عبارة عن مركب من اساليب الشعور والفكر والسلوك الذي يميز مجموعة من الناس ويتوارثونه جيلا بعد جيل، وترتبط تلك العناصر ببعضها البعض بعلاقات تفاعل وتأثير متبادل ويؤدي كل عنصر منها وظيفته الخاصة في اطار الثقافة اللية للمجتمع (الجوهري،2010: 83) (Al-jawhri,2010:83).
  3. –        ( سعادة وابراهيم، 2011)(Saeadat & Ibrahim,2011) : على انها ذلك الكل المركب من مجموعة المعارف والافكار والمهارات والعادات والتقاليد والقيم والمعتقدات وطرق المعيشة ووسائل الانتاج المادي ، او انها جميع اساليب الحياة التي نحياها بجانبيها المادي والمعنوي. (سعادة وابراهيم، 2011، 122) (Saeadat & Ibrahim,2011:122).
  4. الاقتصاد الاخضر: عرفها كل من :
  5. –       (الخطيب، 2012)((Al-Khatib,2012 : ” على انه ذلك الاقتصاد الذي يؤدي الى تحسين معيشة المجتمع والانصاف  فيما بين الجيل الواحد والاجيال المتعاقبة وتقليل المخاطر البيئة ومعالجة شحة الموارد الطبيعية وتأكلها”.(الخطيب، 2012: 3 ) ((Al-Khatib,2012:3.
  6. –       ( الفقي،2014)((Al-Fqy,2014: هو اقتصاد يتم فيه توجيه النمو في الدخل (على المستويين الوطني والعالمي) وفي قوة العمل من خلال الاستثمارات التي يقوم بها كا من القطاعين العام والخاص، بحيث يؤدي ذلك الى تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية والبشرية، وتخفيض الانبعاثات والملوثات الضارة بالبيئة، والحد من النفايات والحيلولة دون حدوث خسائر في التنوع الاحيائي ( البيولوجي)، او تدهور في النظم البيئية ( الايكولوجية)، او تغييرات بشرية في الانماط المناخية (الفقي، 2014: 6) ((Al-Fqy,2014:6.

الفصل الثاني : خلفية نظرية:

الثقافة :

    تعد الثقافة عملية شاملة ومتشابكة ومعقدة ، وتشتمل على ما يتعلق بالجنس البشري في اشكاله وعلاقاته وقيمه ومعتقداته وعاداته وتقاليده الاجتماعية المختلفة (الطوخي، وعبد الغني، 2017: 160) Al-Toukhi & Abdul-Ghani,2017:16))، ويعد التعليم فعل ثقافي ولذا تأتي اهمية تنمية الثقافة للمدرس باعتباره يأتي في القلب من العملية التعليمية ، فالثقافة لها تأثير على الكيفية التي يفكر ، ويفهم، ويتواصل بها المدرس، وبالتالي لها تأثير على الطريقة التي يستخدمها في عملية التعليم. فالمدرسون وهم في فصولهم الدراسية يحملون ويتأثرون بالمعتقدات والافتراضات والنماذج الثقافية لمجتمعاتهم والتي تؤثر على ممارساتهم التربوية بصورة مباشرة او غير مباشرة. وتنعكس هذه الثقافة في البيئة الصفية بدءاً بما هو معلق على الجدران الى ما يجري داخل عقول الطلبة والمدرسين مروراً باساليب التفاعل والروتين والقواعد والطقوس التي تشكل البيئة الثقافية للتربية، ومن هنا يظل اي مفهوم للتربية والتعليم منقوصاً اذا تم النظر اليه بمعزل عن الثقافة التربوية للمدرس.((Guthrie, 2011: 200.

مفهوم الاقتصاد الاخضر :

     عرف برنامج الأمم المتحدة للبیئة الاقتصاد الأخضر بأنه “الاقتصاد الذي ینتج عنه تحسن فی رفاهیة الإنسان والعدالة الاجتماعیة فی حین یقلل بصورة ملحوظة من المخاطر البیئیة وندرة الموارد الایکولوجیة، ويمكن ان ننظر للاقتصاد الاخضر في ابسط صورة كاقتصاد يقل فيه انبعاث الكربون وتزداد كفاءة استخدام الموارد كما يستوعب جميع الفئات الاجتماعية “(برنامج الامم المتحدة للبيئة،2011: 9)(( United Nations Environment Program,2011:9 ، ويعرف الاقتصاد الاخضر أيضا بأنه إقتصاد يعتمد على التنمية الخضراء يقوم على أساس احترام البيئة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية , فهو يستخدم الموارد والطاقات استخداماً أمثل، إذ إنه لا ينتج بشكل جائر وإنما بشكل يوائم البيئة ويحافظ عليها, دون أي مساهمة في حدوث انبعاثات تؤثر سلبا على البيئة والانسان , وتعزيز فرص العمل والتنمية المستدامة.ويرتكز مفهوم الاقتصاد الاخضر على إعادة تشكيل وتصويب الانشطة الاقتصادية لتكون أكثر مساندة للبيئة والتنمية الاجتماعية بحيث يشكل طريقا نحو التنمية المستدامة. (نجاتي، 2014: 18)(Najati,2014:18).

  وعلى ذلك یمکن القول أن سیاسة الاقتصاد الأخضر أصبحت تعالج مجموعة من تحدیات الإدارة البیئیة، ولم تعد تقتصر على تحقیق النمو الاقتصادي الاخضر على المدى القصیر، بل إکتسبت بعداً استراتیجیاً یرکز على تحویل نماذج التنمیة الاقتصادیة، حیث تدعم جهود تحسین الظروف الإجتماعیة من خلال القضاء على الفقر وتحقیق التنمیة المستدامة على المدى الطویل (الامم المتحدة الاسكوا،2011: 19)      ( (United Nations ESCWA,2011:19

نشأة وتطور مفهوم الاقتصاد الأخضر :

  • سنة 1992 : ظهر مصطلح التنمية المستدامة وانتشر انتشارا كبيرا حيث ظهر في مؤتمر البيئة والتنمية الذي عقدته الأمم المتحدة وأصدرت فيه الحكومات إعلان ريو الذي يدعو إلى التعاون في مجال النشر والترويج لإقامة نظام اقتصادي دولي منفتح. وخلال هذه الفترة ظهرة مصطلح الاقتصاد الأخضر كمفهوم مستقل لأول مرة في بحثان الأول بعنوان Blueprint for agreen Economy  وهو مخطط تفصيلي للاقتصاد الأخضر، أي سلط الضوء على الترابط بين التتنمية الاقتصادية والبئية كأداة لفهم التنمية المستدامة، والبحث الثاني بعنوان The Green Economyأي الاقتصاد الأخضر والذي تطرق إلى العلاقة بين الاقتصاد والبيئة من نطاق اوسع، إلا أن مفهوم الاقتصاد الأخضر وأهميته لم تجدب الاهتمام الدولي إلا بعد عشرين سنة (وهيبة وسمير، 2016: 437) (Wahiba & Samir,2016:437)
  • سنة 2008 : إن الانعكاسات السلبية للازمة المالية العالمية جعلت من الدول تحاول إعادة النظر في النماذج الاقتصادية المتبعة وقد تبين أن هناك مخاطر طبيعية ومخاطر التغيير المناخي وتدهور النظام الايكولوجي وفي هذا الاطار اطلق برامج البيئة مبادرة شاملة حول الاقتصاد الاخضر هدف الى وضع السياسات العامة ومسارات العمل بشان تحقيق نمو اقتصادي أكثر استدامة.
  • –        سنة 2009  : اكتسب مصطلح الاقتصاد الاخضر شهرة واقبال واسع حين قررت الجمعية العامة وبمقتضى القرار رقم 64/263 تنظيم في2012 مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والذي سيركز على القضاء على الفقر كموضوع محوري للاقتصاد الاخضر في إطار التنمية المستدامة
  • سنة 2010 :انعقاد الدورة الاستثنائية الحادية عشر لمجلس ادارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة (المنتدى البيئي الوزاري العالمي باندونيسيا) وأتاح الفرصة لوزراء البيئة مناقشة قضايا البيئة حيث برز موضوع الاقتصاد الاخضر كواحد من اهم المواضيع قيد النظر والتحليل، وكانت خلاصة الدورة أن الاقتصاد الاخضر هو الطريق الصحيح نحو اقتصاد عالمي أكثر قوة ونظافة وانصاف وشرطا أساسيا لإرساء قواعد وأسس اقتصادية أكثر استقرارا وقد أفضت الدورة الى اعتماد إعلان” نوسادوا”، والذي أقر فيه الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة، ان نشر واعتماد مفهوم الاقتصاد الاخضر في سياق التنمية واتاحة فرص المستدامة والقضاء على الفقر، قد يساعد على التصدي للتحديات الراهنة أفضل وأدوم للتنمية الاقتصادية.

                                  (خالد واخرون، 2018: 3)(Khaled et. Al.,2018:3)

اهداف الاقتصاد الاخضر : بصفة عامة يهدف الاقتصاد الأخضر الى تحقيق الآتي :

  • تعزيز النمو الأخضر وتوليد فرض العمل والقضاء عمى الفقر
  • –        توفير الأمن الغذائي
  • –        حماية الصحة من التلوث تعزيز أمن الطاقة
  • –        تعزيز أمن المياه
  • –        تحفيز الصناعة المستدامة
  • –        تحسين أنماط الاستهلاك والإنتاج
  • –        التصدي لتغير المناخ وحماية النظم البيئية

            (خنافر، وبن الزاوي، 2016: 91)  (Khanafer & Bin Al-Zawy,2016:91)

خصائص مفهوم الاقتصاد الأخضر:  يتميز الاقتصاد الأخضر بمجموعة من الخصائص ومن أهمها:

  1. الاقتصاد الأخضر وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، ولا يعد بديلاً لها.
  2. 2-    الاقتصاد الأخضر ييسر تحقيق التكامل بـين الأبعـاد الأربعـة للتنميـة المستدامة وهى الأبعاد البيئيـة والاجتماعيـة و الاقتـصادية والتقنيـة أو الإدارية.
  3. ضرورة تطويع الاقتصاد الأخضر مع الأولويات والظروف الوطنية
  4. ضرورة تطبيق مبدأ المسئوليات المشتركة بين الأجهزة المعنيـة للدولـة للانتقال الطوعي صوب الاقتصاد الأخضر.
  5. ينبغي ألا يستخدم الاقتصاد الأخضر كوسيلة لفـرض قيـود تجاريـة أو شروط على المعونة أو على تخفيف الدي ن. وينبغي أن يعـالج الاقتـصاد الأخضر التشوهات التجارية، ومنها مثلاً الإعانات الضارة بيئياً.
  6. يجب أن يعترف الاقتصاد الأخضر بالـسيادة الوطنيـة علـى المـوارد الطبيعية.
  7. يجب أن يرتكز الاقتصاد الأخضر على كفـاءة المـوارد وعلـى أنمـاط استهلاك وإنتاج مستدام.

                                                (نفادي، 2017: 648)(Nafadi,2017:648)

مكونات الاقتصاد الاخضر : يمكن القول بان الاقتصاد الاخضر يتكون من :

  1.  فرص خضراء جديدة : بمعنى توفير فرص اقتصادية واجتماعية جديدة بناء على أنشطة خضراء جديدة يتم من خلالها:(تحسين التدفقات التجارية مع التركيز على السلع والخدمات البيئية، وإنتاج وتوزيع الطاقة المتجددة، ودعم الابداع والبحث والتطوير ونقل التكنولوجيا، وتشجيع ريادة الاعمال والتعليم وإعادة التدريب)

ويحقق ذلك العديد من الفوائد منها: (تعزيز الانشطة المنخفضة الكربون, ومجالات جديدة للنموالاقتصادي, وفرص عمل جديدة, ومصادر جديدة للدخل, ووظائف للشباب في قطاعات جديدة).

  •  جعل الانشطة الاقتصادية القائمة أكثر ملاءمة للبيئة: بمعنى تخضير الانشطة الاقتصادية القائمة من خلال : (تعزيز النقل المستدام، وتخضير البناء والتصميم، وتخضير إنتاج الكهرباء، وتحسين إدارة المياه وعمليات التحلية، وتعزيز الزراعة العضوية).

ويحقق ذلك العديد من الفوائد منها: (خفض انبعاثات الكربون, وتحسين النقل العام, وتقليص الاجهاد المائي, وتحسين الامن الغذائي, وتخفيف تدهور الاراضي والتصحر).

                                               (نجاتي، 2014: 19) (Najati,2014:19)

الجهات المعنية بتطبيق الاقتصاد ألاخضر :

  1. الطاقات المتجددة: ویشمل ذلك تولید الطاقة من مصادر متجددة وصدیقة للبیئة مثل تولید الكهرباء من الطاقة الشمسیة، وطاقة الریاح ومن مساقط المیاه والوقود الحیوي والطاقة الجوفیة وغيرها.
  2. 2-    إدارة النفایات : وذلك من خلال إعادة تدویر النفایات واستخدامها في مجالات شتى، ومعالجة النفایات السامة الملوثة للبیئة.
  3. إدارة ألاراضي : وذلك من خلال التوسع في الزراعة العضویة، واعادة التشجير والاهتمام بالمراعي الطبيعية.
  4. إدارة المیاه : إعادة استخدام المیاه وذلك من خلال معالجة میاه الصرف و إعادة استخدامها في الزراعة وجمع میاه ألامطار والسیول.
  5. 5-    النقل المستدام : وذلك من خلال إیجاد وسائط نقل صدیقة للبیئة مثل السيارات التي تعمل جزئیا بالكهرباء، والتوسع في مجال النقل العام.
  6. ألابنیةالخضراء: ویعني ذلك التوسع في البناء بمواد صدیقة للبیئة، إضافة إلى خضرنة الصناعات القائمة.
  7. السیاحة: وذلك من خلال التوسع في إنشاء المجمعات السیاحیة وإلاكثار من المناطق الخضراء و المسطحات المائية والتي تلطف الجو.

                        (المولى وعرب،2017: 502)( Al-Mawla & Arab,2017:502)

فوائد التحول إلى الاقتصاد الأخضر:

     هناك العدید من الفوائد التی یمكن أن تتحقق نتیجة الانتقال إلى نموذج الاقتصاد الأخضر ولعل أهمها:

‌أ-  الفوائد الاجتماعیة : اذ یمنح فرصاً کبیرة من الوظائف الخضراء وخاصة فی قطاعات الزراعة والنقل مثل الوظائف ذات الصلة بتولید الطاقة المتجددة وتأهیل وحمایة النظام البیئی وإدارة النفایات واعادة استخدام القمامة .. الخ، وبالتالی فهو یقدم حلولاً للتخفیف من البطالة وخاصة داخل الدول النامیة التی تشهد نمواً متسارعاً لفئة الشباب، کما یساعد الاقتصاد الأخضر على التخفیف من حدة الفقر خاصة فی المناطق الریفیة من خلال الحفاظ على الموارد الطبیعیة وحسن استثمارها، ومن خلال الإدارة السلیمة للموارد الطبیعیة وإیصالها مباشرة إلى الفقراء وتحقیق عدالة توزیع الموارد من خلال الاهتمام بمبدأ المساواة وتکافؤ الفرص.

‌ب- الفوائد الاقتصادیة: اذ یهدف إلى بناء نموذج جدید للتنمیة من خلال تحفیز القطاعات الاقتصادیة المختلفة، وإلى تعزیز الترابط بین الاقتصاد من جهة وبین البیئة من جهة أخرى وذلك باعتماد سیاسات اقتصادیة تحافظ على البیئة وتحد من تدهور الموارد الطبیعیة، والسعی للحد من آثار الفقر وذلك من خلال توفیر فرص العمل وتحقیق الحد الأدنى من مستوى المعیشة الذی یحفظ کرامة الإنسان وحتى فی العیش الكریم واستخدام مصادر الطاقة الجدیدة والمتجددة التی لا تلحق أضرارا بالبیئة وصحة الإنسان.

‌ج- الفوائد البیئیة: من خلال تخفیض ظاهرة الاحتباس الحراري، وتوسیع إنتاج واستخدام موارد الطاقة المتجددة وخفض انبعاث الكربون وتقلیص الإجهاد البیئي، وتحسین الأمن الغذائي وتخفیف تدهور الأراضي والتصحر، کما انه یحاول وضع حد للتدهور البیئي الذی فرضته وتیرة الإنتاج والاستهلاك غیر المستدامة.

                     (سلامي، ومسغوني،2011: 365)((Salami & Masghuni,2011: 365

تحديات التحول الى الاقتصاد الاخضر :

    ان العالم في قمة ريو 2012 اختلف تماماً عما كان عليه الحال في قمة ريو 1992. وجاءت قمة ريو 2012 على خلفية التراجع السريع في الموارد الطبيعية وتسارع التغيير البيئي، من جراء الحاجة الملحة الى الغذاء والوقود من جانب الاقتصاد والاثار المحتملة لتغير المناخ دون رادع، ويوجد العديد من التحديات التي سوف تواجه الدول في مرحلة تحولها الى الطاقة النظيفة الخضراء ، ولكن يجب ان تكثف من جهودها من اجل التغلب على تحديات ادارة الاقتصاد الاخضر على المستوى الوطني والاقليمي وخاصة فيما يتعلق بنقص الموارد المالية العامة وضعف الاستثمار الخاص في القطاعات الحيوية، والقيود المفروضة على تنفيذ السياسات والاستراتيجيات الوطنية والاقليمية في مجال الاقتصاد الاخضر وضعف الشراكات المالية، والتي تبرز الازمة الاقتصادية للدول المختلفة. (بلفضل، 2020: 85)( Bilfadal,2020:85)

متطلبات التحول إلى الاقتصاد الأخضر:

  1. مراجعة السياسات الحكومية واعادة تصميمها لتحفيز التحولات في انماط الانتاج والاستهلاك والاستثمار.
  2. الاهتمام بالتنمية الريفية بهدف تخفيف الفقر في الريف مع زيادة الموارد.
  3. الاهتمام في قطاع المياه وضبط استخدامها وترشيدها ومنع تلوثها.
  4. العمل على الاستثمارات المستدامة في مجال الطاقة واجراءات رفع كفاءة الطاقة.
  5. وضع استراتيجيات منخفضة الكربون للتنمية الصناعية واعتماد تكنولوجيات الانتاج الاكثر كفاءة في المصانع الجديدة.
  6. دعم قطاع النقل الجماعي.
  7. تبني انظمة تصنيف الاراضي والتنمية المختلطة الاستعمالات واعتماد المعايير البيئية في البناء.
  8. التصدي لمشكلة النفايات البلدية الصلبة واستثمارها بماهو مفيد وصديق للبيئة.

                                                    (خنفر، 2014: 56)( Khanfar,2014:56)

دور الاقتصاد ألاخضر من منظور التنمية المستدامة:

   يهدف الاقتصاد ألاخضر إلى الربط بين متطلبات تحقیق التنمیة بشتى أنواعها بما في ذلك التنمیة البشریة وبين حمایة البیئة، وقد أكد مؤتمر ریو(20+) على أن الاقتصاد ألاخضر هو من ألادوات المهمة لتحقیق التنمیة المستدامة، وتعزیز القدرة على إدارة الموارد الطبیعیة على نحو مستدام وزیادة كفاءة استخدام الموارد والتقلیل من الهدر والحد من آلاثار السلبیة للتنمیة على البیئة، ويهدف أیضا إلى تحقیق ازدهار اقتصادي وأمن اجتماعي، ویتمثل هذان الهدفان في الوصول إلى ما هو مراد من التنمیة الاقتصادیة التي لا تبغي على موارد البیئة، وایجاد وظائف للفقراء ، وتحقیق المساواة الاجتماعیة، ویمكن القول بأن العلاقة بين الاقتصاد ألاخضر والتنمیة المستدامة هي علاقة الجزء مع الكل، فلا تتحقق التنمیة المستدامة إلا من خلال تحقق التأهیل البیئي والحمایة البیئیة حیث تعتبر هذه ألاخيرة جزء لا يتجزأ من عملیة التنمیة)ثابتي ونصيرة،2014: 94)( Thabti & Nasira,2014:94) نقلاً عن (تقرارات واخرون،2017: 563)( Taqrarat, et. Al., 2017:563)

اهمية التعليم من اجل الاقتصاد الاخضر :

يمكن ايجاز اهمية التعليم من اجل الاقتصاد الاخضر بما يلي:

  1. مواجهة التحديات البيئية : عن طريق خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتحسين ادارة وكفاءة استخدام الموارد وتقليص حجم النفايات وادارتها بشكل افضل وحماية التنوع البيولوجي ووقف استنزاف الغابات والثروة السمكية.
  2. تحفيز النمو الاقتصادي :قد تؤدي الاستثمارات الخضراء الى تسارع عجلة النمو الاقتصادي العالمي وخاصة على المدى الطويل لتتفوق على نسبة النمو التي قد تنتج عن السيناريو السائد.
  3. القضاء على الفقر وخلق فرص العمل: حيث يتيح فرصا هائلة من الوظائف الخضراء في مختلف القطاعات الاقتصادية، ومن المتوقع ان تعود الاستثمارات في القطاع الزراعي لجعلها اكثر ملائمة للبيئة الى تخفيف من حدة الفقر الريفي والحد من نزوح سكان الريف الى المدن كما يسهم ايجاباً في مشكلة الامن الغذائي، ومن جهة اخرى فان الاقتصاد الاخضر يساهم في تخفيف الفقر المائي وفقر الطاقة من خلال استراتيجيات تهدف الى ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وتخفيف الاستثمار في البنية التحتية الخضراء كخدمات الطاقة المتجددة ومياه الشرب والصرف الصحي.

                                             (العمايرة، 2019: 13)((Al- Amayrah,2019:13

الفصل الثالث: منهجية البحث واجراءاته

أولاً : منهج البحث : اعتمدت الباحثتانالمنهج الوصفي ؛ كونه الانسب لطبيعة البحث.

ثانياً : مجتمع البحث: تحدد مجتمع البحث بمدرسات مادة علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية النهارية الحكومية التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد / الرصافة الثالثة للعام الدراسي (2020/2021) م.والبالغ عددهم (150) مُدرسة.

ثالثاً : عينة البحث : تم اختيار (45) مُدرسة بالتعيين العشوائي من مجتمع البحث.

رابعاً : أداة البحث : لما كان هذا البحث يتطلب اعداد مقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر لمدرسات علم الاحياء ،قامت الباحثة باعداد هذا المقياس وفقاً للخطوات الآتية :

  1. تحديد الهدف من المقياس : يهدف المقياس الى قياس ثقافة الاقتصاد الاخضر لدى مدرسات علم الاحياء.
  2. تحديد مجالات مقياس ثقافة الاقصاد الاخضر: من خلال الاطلاع على المراجع والمصادر، حددت الباحثتان (3) مجالات للمقياس وهي : المجال المعرفي، والمجال المهاري، والمجال الوجداني. ولغرض معرفة مدى صلاحية هذه المجالات في قياس ثقافة الاقتصاد الاخضر لدى مجتمع البحث، عرضت على عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال، فكانت الموافقة (100%) على فقرات المقياس.
  3. 3-    وضع الصيغة الاولية للمقياس : ويتطلب ذلك عدة اجراءات هي :
  4. صياغة فقرات المقياس: تم صوغ فقرات المقياس في ضوء الاطار النظري لمفهوم الاقتصاد الاخضر وبما يلائم البيئة العراقية ويتناسب مع مستوى مدرسات مجتمع البحث، فقد كانت عدد الفقرات (64) فقرة موزعة بين ثلاث مجالات (المعرفي، والمهاري، والوجداني)، وتنوعت بين فقرات ايجابية وعددها (42) فقرة وفقرات سلبية عددها (22) فقرة وذلك للتخلص من حالة التهيؤ الذهني التي يستجيب لها المدرس عندما تتكرر فقرات المقياس في نمط واحد، كما موضح في جدول (1)، واعتمدت الباحثتان اسلوب ليكرت ثلاثي الابعاد (اوافق، متردد، لا اوافق)، ملحق (1).

جدول (1) فقرات المقياس

ت مجالات المقياس ارقام الفقرات الايجابية ارقام الفقرات السلبية المجموع
1 المجال المعرفي 1، 2، 5، 7، 9، 10، 12، 13، 14، 15، 16، 19، 20، 21 3، 4، 6، 8، 11، 17، 18، 22 22
2 المجال المهاري 1، 2، 3، 4، 5، 8، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 21، 22 6، 7، 9، 10، 11، 18، 19، 20 22
3 المجال الوجداني 1، 2، 3، 5، 6، 8، 9، 11، 12، 13، 14، 15، 19، 20 4، 7، 10، 16، 17، 18 20
  المجموع 42 22 60
  • اعداد تعليمات المقياس : اهتمت الباحثتان عند اعداد فقرات المقياس ان تكون واضحة وبسيطة ومفهومة والتأشير بعلامة (√) تحت الاختيار الصحيح الذي ينطبق على المستجيب من بين الاختيارات الثلاثة (اوافق، متردد، لا اوافق) وقد تم تأكيد سرية الاجابة عندما طبقت على العينة الاستطلاعية الثانية ووضح له ان الاجابة هي لاغراض البحث العلمي ، ملحق (1)
  • تصحيح فقرات المقياس : حددت الباحثتا لكل فقرة ثلاثة بدائل ( اوافق ، متردد، لا اوافق) وتم تصحيح اجابات المستجيب على فقرات المقياس بالاوزان (3، 2، 1) على التوالي للفقرات الايجابية، اما بالنسبة الى الفقرات السلبية فيكون تصحيح اجابات المستجيب بالعكس اي (1، 2، 3) على التوالي للفقرات السلبية.
  • التأكد من الصدق الظاهري للمقياس: قامت الباحثتان بعد صياغة فقرات المقياس حسب مجالها، بعرضها على الخبراء والمختصين في هذا المجال لتحديد صلاحيتها ومدى تمثيلها للمجالات، وما ان كانت تحتاج الى تعديل، وبعد القيام بجمع البيانات وتفريغها تم قبول جميع الفقرات واخذت الباحثتان بالتعديلات المقترحة البسيطة من قبل المحكمين والتي تضمنت تعديل صياغة بعض الفقرات والتي قبلت جميعها.
  • التطبيق الاستطلاعي الاول:تم تطبيق مقياس الاقتصاد الاخضر على عينة استطلاعية من مدرسات علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد – الرصافة الثالثة وذلك في يوم الاثنين الموافق (16/11/2020)، حيث تكونت العينة من (30) مدرسة، لغرض التأكد من وضوح الفقرات وتعليمات المقياس وتقدير الوقت الذي تستغرقه الادابة عن المقياس وذلك بتسجيل وقت اول خمسة مدرسات انهوا الاختبار ووقت اخر خمسة مدرسات، وباحتساب متوسط الفرق حدد الزمن المناسب للاجابة عن المقياس وهو (30) دقيقة، واسفرت نتائج تطبيق المقياس عن قلة استفسارات المدرسات لفقرات المقياس مما يدل على وضوح المقياس ووضوح تعليماتها.
  • التطبيق الاستطلاعي الثاني : لغرض التأكد من التحليل الاحصائي لفقرات المقياس من صدق البناء والقوة التمييزية والثبات، قامت الباحثتان بتطبيق المقياس على عينة مكونة من (120) مدرسة من مدرسات علم الاحياء في مجتمع البحث، وذلك في يوم الثلاثاء الموافق (17/11/2020) م، وقد تم استخراج الدرجات الكلية الخاصة بافراد العينة الاستطلاعية باستعمال مفتاح التصحيح المعد لها.
  • التحليل الاحصائي لفقرات المقياس : ان الهدف الاساسي من التحليل الاحصائي لفقرات المقياس هو معرفة صلاحها بعد ايجاد الصدق والثبات وقوة التمييز لكل فقرة من فقراته، ويتم ذلك من خلال:
  • صدق المقياس:

1-الصدق الظاهري : وتم التحقق منه عندما عرضت الفقرات على مجموعة من الخبراء والمختصين للحكم على صلاحها.

2-صدق البناء : وتم التحقق منه من خلال المؤشرات الآتية :

علاقة ارتباط درجة الفقرة بالدرجة الكلية لمقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر: اعتمدت الباحثتان معامل ارتباط بيرسون لاستخراج علاقة الارتباط بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية للمقياس، وعند مقارنة القيم التائية المحسوبة لمعاملات الارتباط مع القيمة الجدولية، تم استبعاد فقرتين من المقياس وهي الفقرة (22) من المجال المعرفي، والفقرة (19) من المجال المهاري، وذلك لحصولهما على قيمة تائية اقل من القيمة الجدولية.

علاقة ارتباط درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمجال الذي تنتمي اليه الفقرة: ولتحقيق ذلك تم حساب المجموع الكلي لكل من مجالات المقياس الثلاثة ودرجات الفقرات التي تنتمي لتلك المجالات، ومنه استخرج معامل الارتباط (بيرسون) بينهما، وعند مقارنة القيم التائية المحسوبة لمعاملات الارتباط مع القيمة الجدولية، اظهرت النتائج ان جميع فقرات المقياس ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (05,0)، وذلك لحصولها على قيمة تائية اكبر من القيمة الجدولية.

ب- القوة التمييزية للفقرات : ويعني ان المقياس يستجيب له الافراد المختلفون اجابات مختلفة، في حين يستجيب الافراد استجابات متشابهة او متقاربة في حالة المقياس غير المميز( ملحم ،2000: 236)(( Melhem,2000:236، وبتطبيق معادلة القوة التمييزية للفقرة ، وباعتماد الاختبار التائي (t-test) لعينتين مستقلتين ومتساويتين بين المجموعتين العليا والدنيا عند مستوى دلالة (05,0) ودرجة حرية (62)، وعند مقارنة القيم التائية المحسوبة لمعاملات الارتباط مع القيمة الجدولية، تم استبعاد فقرتين من المقياس وهي الفقرة (18) من المجال المعرفي، والفقرة (20) من المجال المهاري، وذلك لحصولهما على قيمة تائية اقل من القيمة الجدولية.

  • ثبات المقياس : اعتمدت الباحثتان الطرائق الآتية لإيجاد الثبات :
  • طريقة معامل الفا- كرونباخ : تستخدم هذه الطريقة في حالة الاختبارات والمقاييس التي تتكون من فقرات تتميز بان الدرجة عليها هي سلم مستمر كسلم الاجابة عن الفقرة، وهذا يتناسب مع طبيعة البحث الحالي، وقد تم حساب معامل الفا- كرونباخ فبلغ (88,0) وهو مؤشر جيد لثبات المقياس.
  • طريقة الاختبار – اعادة الاختبار: اذ تم تطبيق المقياس على عينة اختيرت بطريقة عشوائية بواقع (80) مُدرسة ومن ثم اعادة توزيع المقياس عليهم بعد مرور (14) يومياً، وثم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات التطبيق الاول ودرجات التطبيق الثاني، وكان معامل الارتباط (91,0)  وتعد هذه الدرجة عالية ، وتشير بوضوح الى ثبات المقياس وامكانية الاعتماد عليه.
  • الصورة النهائية للمقياس : تكون المقياس من (60) فقرة تناولت المجالات الثلاثة لثقافة الاقتصاد الاخضر، وبثلاثة بدائل وعلى المُدرسة ان تختار ما يناسبه على وفق كل فقرة، ملحق (1) 

خامساً: الوسائل الاحصائية: استخدمت الباحثتان الوسائل الآتية لمعالجة البيانات واستخراج النتائج وذلك من خلال الحقيبة الاحصائية (( SPSS معامل ارتباط بيرسون, اختبار (t-test) لعينة مستقلة، اختبار (t-test) لعينتين مستقلتين، معامل الفا- كرونباخ.

الفصل الرابع : عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها

  1. عرض النتائج : يهدف البحث الحالي الى الاجابة عن التساؤل الآتي :

ما مقدار امتلاك مدرسات علم الاحياء في مدينة بغداد لثقافة الاقتصاد الاخضروفقاً للمقياس الذي اعد لهذا الغرض.

تمت الاجابة على هذا الفرض باختبار صحة الفرضية الصفرية الآتية :

  • لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (05,0) بين المتوسط الحسابي لدرجات مدرسات علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية في مدينة بغداد / مديرية تربية بغداد – الرصافة الثالثة والمتوسط الفرضي للمقياس ككل في مقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر.

جدول (2)القيمة التائية ومستوى دلالتها لدرجات مدرسات علم الاحياء وفقاً لمقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر

العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الفرضي درجة الحرية القيمة التائية القيمة الجدولية مستوى الدلالة الدلالة الاحصائية
45 58,129 06,23 120 44 78,2 00,2 05,0 دالة

ويشتق من الفرضية ثلاث فرضيات فرعية حسب المجالات الثلاث للمقياس :

أ-هل تمتلك مدرسات علم الاحياء لمجال المعرفة في ثقافة الاقتصاد الاخضر؟

تمت الاجابة على هذا الهدف باختبار صحة الفرضية الصفرية الآتية:

(لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (05,0) بين المتوسط الحسابي لدرجات مدرسات علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية في مدينة بغداد / مديرية تربية بغداد – الرصافة الثالثة والمتوسط الفرضي للمقياس في المجال المعرفي لمقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر)

جدول (3)القيمة التائية ومستوى دلالتها لدرجات مدرسات علم الاحياء وفقاً للمجال المعرفي لثقافة الاقتصاد الاخضر

العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الفرضي درجة الحرية القيمة التائية القيمة الجدولية مستوى الدلالة الدلالة الاحصائية
45 76,41 12,9 40 44 29,1 00,2 05,0 غير دالة

ب-هل تمتلك مدرسات علم الاحياء للمجال المهاري في ثقافة الاقتصاد الاخضر؟

تمت الاجابة على هذا الهدف باختبار صحة الفرضية الصفرية الآتية:

(لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (05,0) بين المتوسط الحسابي لدرجات مدرسات علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية في مدينة بغداد / مديرية تربية بغداد – الرصافة الثالثة والمتوسط الفرضي للمقياس في المجال المهاري لمقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر)

جدول (4)القيمة التائية ومستوى دلالتها لدرجات مدرسات علم الاحياء وفقاً للمجال المهاري لثقافة الاقتصاد الاخضر

العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الفرضي درجة الحرية القيمة التائية القيمة الجدولية مستوى الدلالة الدلالة الاحصائية
45 67,43 79,8 40 44 79,2 00,2 05,0 دالة

ج-هل تمتلك مدرسات علم الاحياء للمجال الوجداني في ثقافة الاقتصاد الاخضر؟

تمت الاجابة على هذا الهدف باختبار صحة الفرضية الصفرية الآتية:

(لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (05,0) بين المتوسط الحسابي لدرجات مدرسات علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية في مدينة بغداد / مديرية تربية بغداد – الرصافة الثالثة والمتوسط الفرضي للمقياس في المجال الوجداني لمقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر)

جدول (5)القيمة التائية ومستوى دلالتها لدرجات مدرسات علم الاحياء وفقاً للمجال الوجداني لثقافة الاقتصاد الاخضر

العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الفرضي درجة الحرية القيمة التائية القيمة الجدولية مستوى الدلالة الدلالة الاحصائية
45 16,44 19,9 40 44 03,3 00,2 05,0 دالة
  • تفسير النتائج :

    يشيرالجدول (2)ان الوسط الحسابي للمدرساتفي ثقافة الاقتصاد الاخضرجاء بمقدار (58,129)، وقيمة المتوسط الحسابي الفرضي للمقياس (120)، وقيمة الانحراف المعياري (06,23)، وعند تطبيق الاختبار التائي اظهرت النتائج ان القيمة التائية المحسوبة (78,2) وهي اكبر من القيمة الجدولية لها، البالغة (00,2) عند مستوى دلالة (05,0)،وهذا يشير الى ان القيمة التائية دالة معنوياً لصالح المتوسط للمدرسات، اي ان ثقافة الاقتصاد الاخضر لدى المدرسات عالياً. ويرجع السبب في ذلك تضمين بعض مفاهيم ثقافة الاقتصاد الاخضر ضمن مناهج كليات التربية، وكذلك تضمينها في الدورات والبرامج التدريبية وهذا ادى الى اكتسابهم المعرفة والمهارات المناسبة في مجالاتها، وهذا ما اكدته عليه برنامج الامم المتحدة للبيئة في نشر وغرس ثقافة الاقتصاد الاخضر كونه يعمل على تحسن فی رفاهیة الإنسان والعدالة الاجتماعیة، و یقلل بصورة ملحوظة من المخاطر البیئیة وندرة الموارد الایکولوجیة، ويقلل كذلك من انبعاث الكربون، اذ تزداد كفاءة استخدام الموارد ويستوعب جميع الفئات الاجتماعية.

   وبذلك تحقق هدف البحث في التعرف على واقع ثقافة الاقتصاد الاخضر لدى مدرسات علم الاحياء في مدينة بغداد، ولذا رفضت الفرضية الصفرية والتي تنص : (لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (05,0) بين المتوسط الحسابي لدرجات مدرسات علم الاحياء في المدارس المتوسطة والثانوية في مدينة بغداد / مديرية تربية بغداد – الرصافة الثالثة والمتوسط الفرضي للمقياس ككل في مقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر).

   اما بالنسبة للفرضيات الفرعية الثلاثة المشتقة للفرضية الصفرية، والتي توصلت الى الآتي :

ضعف امتلاك مدرسات علم الاحياء للمجال المعرفي في ثقافة الاقتصاد الاخضر، جدول (3)، بينما نلاحظ امتلاكهم للمجال المهاري من ثقافة الاقتصاد الاخضر، جدول (4)، وامتلاكهم للمجال الوجداني من ثقافة الاقتصاد الاخضر، جدول (5)، وهذا يتطلب زيادة مفردات المفاهيم المعرفية لثقافة الاقتصاد الاخضر في الدروس النظرية لمناهج كليات التربية، وزيادة تضمينها في الدورات والبرامج التدريبية في اثناء الخدمة، اما بالنسبة لامتلاكهم للمجال المهاري والوجداني فقد جاء من الواقع البيئي التي يعيشون فيه.

  • الاستنتاجات : في ضوء نتائج البحث يمكن استنتاج الآتي :
  • امتلاك مدرسات علم الاحياء ثقافة الاقتصاد الاخضر يصورة عامة.
  • لا تمتلك مدرسات علم الاحياء لمجال المعرفة في ثقافة الاقتصاد الاخضر.
  • امتلاك مدرسات علم الاحياء للمجال المهاري في ثقافة الاقتصاد الاخضر.
  • امتلاك مدرسات علم الاحياء للمجال الوجداني في ثقافة الاقتصاد الاخضر.
  • التوصيات: في ضوء ما توصلت اليه نتائج البحث، توصي الباحثتان الآتي :
  • الارتقاء بكفاءة المدرسات علمياً وعملياً عن طريق مشاركتهم في المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية التي تعني بثقافة الاقتصاد الاخضر وتطوير امكاناتهم في نقل خبراتهم الى طلبتهم.
  • التأكيد على الالتزام بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف الذي يؤكد على الالتزام بعادات وتقاليد مجتمعنا العربي التي تفرض على الفرد احترام الاخرين وحقوقهم والابقاء للأجيال اللاحقة  فقد قال العرب غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون.
  • ضرورة تضمين ثقافة الاقتصاد الاخضر وتطبيقاتها والقيم المرتبطة بها مقررات اعداد المدرسات، وفي برامج تدريب مدرسات علم الاحياء في اثناء الخدمة.
  • توظيف مجالات الاقتصاد الاخضر في المناهج الدراسية الاخرى عدم الاكتفاء بمادة الاحياء للصف الرابع العلمي فقط كون مادتهم تختص بالبيئة .
  • توظيف مجالات الاقتصاد الاخضر في كل كتب علم الاحياء للمراحل الثانوية وعدم الاكتفاء بمادة الاحياء للصف الرابع العلمي فقط كون مادتهم تختص بالبيئة.
  • المقترحات: استكمالاً  للفائدة المتوخاة من البحث الحالي تقترح الباحثتان الآتي :
  • القيام بإجراء دراسات اخرى مشابهة للبحث الحالي على مراحل عمرية ودراسية اخرى وموازنة النتائج.
  • القيام بإجراء دراسات اخرى تتناول علاقة ثقافة الاقتصاد الاخضر بمتغيرات اخرى مثل القيم الاخلاقية والقيم البيئية.

References :

  • Al-Amayrah, Tasnim Ali Falah (2019): “The degree of including the requirements of the green economy in the curricula of the College of Engineering and its relationship to the degree of environmental awareness among its students”, Unpublished Master Thesis, College of Educational Sciences, Middle East University, Amman.
  • Al-Fqy, Muhammad Abdul Qadir (2014): Green Economy, Regional Organization for the Protection of the Marine Environment, Marine Environment Series (4), Kuwait.
  • Ali, Muhammad Al-Sayed (2003): Scientific Education and Science Teaching, 1st Edition, Dar Al Masirah, Amman.
  • Al-jawhri, Muhammad Mahmoud (2010): Sociology of Development, 1st Edition, Dar Al Masirah, Amman.
  • Al-Khatib, Miqdad Abdel-Wahab (2012): Challenges of the Green Economy in Iraq, Environmental Research Center, University of Technology.
  • Al-Mawla, Hafez, & Arab, Jasim (2017): “The role of the green economy in reducing unemployment and reducing poverty, concerning Iraq,” Academic Journal of Nowruz University, Volume 6, No. 2
  • Al-Toukhi, Haitham Muhammad, & Abdul-Ghani, Nasreen Muhammad (2017): “Developing the educational culture of the teacher to face the transformations of the twenty-first century”, Journal of Educational Sciences, No. 3, Part 3, pp. 151-196.
  • Bilfadel, Mohamed (2020): The Green Economy and the Mechanism of Sustainable Development (Algeria as an example), African Journal of Political Sciences, Volume 9, pp. 74-96.
  • Gamal Al-Din, Nagwa Youssef (2017): “Learning for Green Economy and Global Transformations in Economy and Education,” Journal of Educational Sciences, Issue 4, C1, Cairo.
  • Khaled, bin Jalloul, Bakhsheh Musa, Abdul Malik Bdiaf (2018): Moving to a green economy as an effective mechanism to alleviate poverty and achieve sustainable development, the international forum on rewards and the inevitability of moving towards a green economy to achieve sustainable development, Abbas Lagour Khenchela University, Faculty of Economic Sciences Business and Management Sciences, pp. 1-18.
  • Khanafer, Ali, & Ben Al-Zawy, Abdel Razzaq (2016): “Green Economy as a Strategic Option for Algeria in Light of Low Oil Prices”, Journal of Economic and Financial Studies, Volume 9, Issue 3, pp. 88-101, El-Wadi University.
  • Khanfar, Ayed Radi (2014): “Environmental Economics, Green Economy,” Assiut Journal of Environmental Studies, Issue 39, pp. 53-63.
  • Melhem, Sami Muhammad (2000): Measurement and Evaluation in Education and Psychology, Dar Al-Masirah, Amman.
  • Nafadi, Muhammad Siddiq (2017): “Green economy as one of the sustainable development mechanisms to attract foreign investment, a field study on application to the Egyptian environment,” Scientific Journal of the Colleges of Commerce Sector, Al-Azhar University, Issue 17, pp. 639-671.
  • Najati, Hossam El-Din (2014): The Green Economy and its Role in Sustainable Development, National Planning Institute, Planning and Development Issues Series (251), Cairo.
  • Saeadat, Jawdat Ahmed, and Ibrahim, Abdullah Muhammad (2011): Contemporary School Curriculum, 6th floor, Dar Al Fikr, Amman.
  • Salami Munira, & Masghuni, Mona (2011): “The problem of environmental rehabilitation in small and medium enterprises towards achieving a green economy,” the second international forum on the distinguished performance of organizations and governments, i2, the growth of institutions and economies between achieving financial performance and the challenges of environmental performance, University of Warla, Laboratory performance of institutions and economies in light of globalization, Algeria.
  •  Taqrarat, Yazid, Mirdassi Ahmad Rashad, & Boutba Sabrina (2017): “Green Economy, Sustainable Development, Combating Pollution,” Journal of Financial, Accounting and Management Studies, Issue 8, pp. 563-585.
  • Thabti, Al-Habib, & Nassira, Berkino (2014): “The role of the green economy in creating green jobs and contributing to poverty reduction“, presented to the Interventions Complex, the International Forum on Evaluating Poverty Reduction Policies in Arab Countries in the Light of Globalization, Globalization and Economic Policies Laboratory, Algeria University.
  • The United Nations Environment Program (2011): Towards another economy: Paths to sustainable development and poverty eradication, a reference for policymakers, United Nations Environment Program publications, pp. 1-52, green economy /www.unep.org.
  • Tunis, Hunting, Arrows, Mwafak, & Yazid, Reports (2018): “The efforts of the Maghreb countries in directing the green economy to serve sustainable development,” Journal of Contemporary Economic Studies, Issue 5, pp. 111-121.
  • United Nations (2011): Economic and Social Committee for Western Asia (ESCWA), Regional Review of Sustainable Development Institutions in the Arab Region, New York, p. 19.
  • Wahiba, Qahham, & Samir Sharqouk (2016): “The Green Economy to Meet Environmental Challenges and Create Job Opportunities”, Journal of Economic and Financial Research, Volume 3, Issue 2, pp. 435-455.

المصادر :

  • الأمم المتحدة (2011) : اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربي آسیا (الاسكوا)، الاستعراض الإقلیمي لمؤسسات التنمیة المستدامة فی المنطقة العربیة، نیویورك، ص 19.
  • برنامج الامم المتحدة للبيئة (2011) : نحو اقتصاد اخر : مسارات الى التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، مرجع لواضعي السياسات، منشورات برنامج الامم المتحدة للبيئة، ص1-52،greeneconomy /www.unep.org
  • بلفضل، محمد (2020) : الاقتصاد الاخضر الية التنمية المستدامة ( الجزائر نموذجاً)، African Journal of political sciences , المجلد 9، ص74-96.
  • تقرارات، يزيد، ومرداسي احمد رشاد، وبوطبة صبرينة (2017): “الاقتصاد الاخضر تنمية مستدامة تكافح التلوث”، مجلة الدراسات المالية والمحاسبة والادارية، العدد 8، ص563-585.
  • تونس، صيد، وسهام، موفق، ويزيد ،تقرارت (2018) : “مساعي الدول المغاربية في توجيه الاقتصاد الاخضر لخدمة التنمية المستدامة”، مجلة الدراسات الاقتصادية المعاصرة، العدد 5، ص 111-121.
  • ثابتي، الحبيب، ونصيرة، بركنو (2014): “دور الاقتصاد الاخضر في خلق الوظائف الخضراء والمساهمة في الحد من الفقر” ، قدم الى مجمع المداخلات الملتقى الدولي حول تقييم سياسات الاقلال من الفقر في الدول العربية في ظل العولمة، مخبر العولمة والسياسات الاقتصادية ، جامعة الجزائر.
  • جمال الدين، نجوى يوسف (2017) :” التعلم من اجل الاقتصاد الاخضر والتحولات العالمية في الاقتصاد والتعليم”، مجلة العلوم التربوية ، العدد 4، ج1، القاهرة.
  • الجوهري، محمد محمود (2010) : علم اجتماع التنمية، ط1، دار المسيرة، عمان.
  • خالد، بن جلول، وبخاخشة موسى، عبد المالك بضياف (2018) : الانتقال الى الاقتصاد الاخضر الية فعالة لتخفيف من حدة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، الملتقى الدولي حول الجوائر وحتمية التوجه نحو الاقتصاد الاخضر لتحقيق التنمية المستدامة، جامعة عباس لغرور خنشلة، كلية العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير، ص 1-18.
  • الخطيب، مقداد عبد الوهاب(2012): تحديات الاقتصاد الاخضر في العراق، مركز بحوث البيئة، الجامعة التكنولوجية.
  • خنافر، علي، وبن الزاوي، عبد الرزاق (2016): “الاقتصاد الاخضر كخيار استراتيجي للجزائر في ظل انخفاض اسعار البترول” , مجلة الدراسات الاقتصادية والمالية، المجلد 9، العدد 3، ص88-101، جامعة الوادي.
  • خنفر، عايد راضي (2014) : “الاقتصاد البيئي “الاقتصاد الاخضر”, مجلة اسيوط للدراسات البيئية، العدد التاسع والثلاثون، ص 53- 63.
  • سعادة ، جودت احمد ، وابراهيم ،عبد الله محمد  (2011) : المنهج المدرسي المعاصر ، ط6 ، دار الفكر ، عمان .
  • سلامي منیرة، ومسغوني، منى (2011) :” إشکالیة التأهیل البیئی فی المؤسسات الصغیرة والمتوسطة نحو تحقیق الاقتصاد الأخضر“، الملتقی الدولي الثانی حول الأداء المتمیز للمنظمات والحكومات، ط2، نمو المؤسسات والاقتصادیات بین تحقیق الأداء المالي وتحدیات الأداء البیئی، جامعة ورقله، مخبر اداء المؤسسات والاقتصاديات في ظل العولمة،الجزائر.
  • الطوخي، هيثم محمد، و عبد الغني، نسرين محمد (2017):” تنمية الثقافة التربوية للمعلم لمواجهة تحولات القرن الحادي والعشرين”، مجلة العلوم التربوية، العدد الثالث، ج3، ص151-196.
  • علي ، محمد السيد  (2003) : التربية العلمية وتدريس العلوم ، ط1 ، دار المسيرة ، عمان .
  • العمايرة، تسنيم علي فلاح (2019) : ” درجة تضمين متطلبات الاقتصاد الاخضر في مناهج كلية الهندسة وعلاقته بدرجة الوعي البيئي لدى طلبتها”, رسالة ماجستير غير منشورة، كلية العلوم التربوية، جامعة الشرق الاوسط، عمان.
  • الفقي، محمد عبد القادر (2014) : الاقتصاد الاخضر، المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية، سلسلة البيئة البحرية (4)، الكويت.
  • ملحم ، سامي محمد (2000) : القياس والتقويم في التربية وعلم النفس ، دار المسيرة، عمان.
  • المولى، حافظ، وعرب، جاسم (2017) : “دور الاقتصاد الاخضر في الحد من البطالة وتخفيض نسبة الفقر مع اشارة الى العراق”، ، المجلة الاكاديمية لجامعة نوروز، المجلد 6،العدد 2.
  • نجاتي، حسام الدين (2014) : الاقتصاد الاخضر ودوره في التنمية المستدامة، معهد التخطيط القومي، سلسلة قضايا التخطيط والتنمية (251)، القاهرة.
  • نفادي، محمد صديق (2017) :” الاقتصاد الاخضر كأحد اليات التنمية المستدامة لجذب الاستثمار الاجنبي ، دراسة ميدانية بالتطبيق على البيئة المصرية”، المجلة العلمية لقطاع كليات التجارة، جامعة الازهر، العدد 17، ص 639-671.  
  • وهيبة، قحام، و سمير شرقوق (2016) : “الاقتصاد الاخضر لمواجهة التحديات البيئية وخلق فرص عمل” ، مجلة البحوث الاقتصادية والمالية ، المجلد3، العدد 2،ص435-455.
  • Guthrie, G. (2011): The Progressive Education Fallacy in Developing Countries, Springer Science- Business Media, London.
  • Tandon , Nidhi (2012): Empowerment of Women in a Green Economy in the Context of Sustainable Development and Poverty Eradication ,The case for community – based gender – equitable and human right-based green economic development UN Women , PP. 12-14, http://networkedintelligence.com/wp/wp-content/uploads/2015/01/Tandon-Green-Economy:pdf.

ملحق  (1)

مقياس ثقافة الاقتصاد الاخضر

عزيزتي المُدرسة :

     يهدف هذا المقياس الذي بين يديكِ الى قياس مدى امتلاكك لثقافة الاقصاد الاخضر, وهو مكون من (60) فقرة وامام كل فقرة ثلاثة بدائل, علماً انه لا توجد إجابة صحيحة وإجابة خاطئة, وإنما رأيك الشخصي هو المطلوب.

تعليمات الإجابة :

  1. إقرأي كل الفقرات وما يتبعها من بدائل بدقة وعناية .اختاري البديل المناسب وضعي علامة (  ) امام البديل الذي تعتقدين انه ينطبق عليكِ ويتفق مع تفكيركِ لكل فقرة, علماً ان الإجابة تكون على ورقة المقياس, كما في المثال الآتي :
ت                 الفقرة اوافق متردد لا اوافق
 1 ازالة الغطاء النباتي يؤدي الى التصحر      
  • اذا رغبتِ في تغيير الاجابة عليكِ ان تمحي الإجابة السابقة نهائياً .
  • عدم ترك أي فقرة من دون الاجابة .
  • لا يجوز اختيار أكثر من إجابة واحدة لكل سؤال, والا تعد اجابتك خاطئة.

مع جزيل الشكر والامتنان

  1. المجال المعرفي
ت الفقرات اوافق متردد لا اوافق
1 استثمار مهارات الاقتصاد الاخضر في التعليم ضروري كونه  محور اساسي لازالة الفقر      
2 ازالة الغطاء النباتي يؤدي الى التصحر      
3 رمي مخلفات المصانع في مياه الانهار بالمناطق غير المسكونة امرا ليس فية ضرر.      
4 لدي معلومات بسيطة جدا عن تطوير قطاع الطاقة المتجددة وفي مجال الطاقة الشمسية      
5 الابتعاد عن بناء المصانع بالقرب من المناطق السكنية امرا لابد منه      
6 ضروري  بناء الدور في الاراضي الزراعية لحل الازمة السكانية      
7 ضرورة بناء سدود جديدة والاستفادة من المياه الجوفية في الزراعة      
8  انخفاض الامطار لبضع سنوات ادى الى تطور الانظمة البيئية      
9 الصيد المفرط بدون قيود يعرض الثروة السمكية للخطر      
10 لدي تنور بمفاهيم الاقتصاد الاخضر واعتقد بانه من الضروري تنور طالبات المرحلة الثانوية      
11 معلوماتي قليلة عن كيفية التقليل من انبعاث الكاربون في الجو      
12 اجد من الضرورة اقامة محميات طبيعية للحيوانات والنباتات التي على وشك الانقراض      
13 اجد ان الاكثار من زراعة الاشجار يعطي منظرا جميلا بالإضافة الى اهميته في التزود بالأوكسجين      
14 يساهم الحزام الاخضر حول المدن من التقليل من اثار العواصف الترابية      
15 يعتمد الاقتصاد الاخضر في الصناعة والاستثمار على الطاقات الجديدة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية من اجل تحقيق تنمية مستدامة      
16 توافر الامكانيات وموارد الطاقة الجديدة والمتجددة تحويل اقتصاد البلدان الى الاقتصاد الاخضر      
17 تحسن في رفاهية الفرد و المساواة الأجتماعية ليس من ضمن مسؤولية الفرد في المجتمع      
18 الأقتصاد الأخضر واحد من الاسباب التي تؤدي الي تطور و نمو البشرية ويصبح المجتمع عادلا في توزيع الموارد      
19 الأقتصاد الأخضر هو  الذي توجد فيه نسبة صغيرة من الكربون و يتم فيه أستخدام الموارد بكفاءة      
20 يتطلب التحول الى اقتصاد اخضر التركيز على العمارة الخضراء والتى تتمثل فى استخدام مواد صديقة للبيئة  وتحافظ على المياه فى ضوء محدودية الموارد المائية.      
  • المجال المهاري
ت الفقرات اوافق متردد لا اوافق
1 اشارك في ندوات وبرامج تدريبية تشجع على غرس ثقافة الاقتصاد الاخضر      
2 اكلف طالباتي بعمل تقارير وانشطة متنوعة في مجال الاقتصاد الاخضر      
3 استخدم العديد من التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة والتي تمنع التلوث      
4 اعمل على زراعة الحديقة المدرسية وزيادة مساحتها لتنقية الجو      
5 لدي القدرة على صقل مهارات الطالبات وتدريبهم على مجالات الاقتصاد الاخضر      
6 من الصعب ان اتمكن من تحديد الاماكن الاكثر تعرضاً للتلوث      
7 استخدام المبيدات الحشرية بدلاً من ان اضع مشابك على الشبابيك      
8 اتمكن من اعداد خطة لمواجهة المخاطر البيئية      
9 اطلاعي على تجارب الدول في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الاخضرا ليس من ضمن اهتمامي      
10 افضل اعتماد سيارتي الخاصة من اعتماد التنقل الجماعي      
11 استخدم الماء بكثرة في غسيل المنزل والسطوح والملابس      
12 اشارك في اللجان البيئية المدرسية باستمرار.      
13 اسعى لايجاد سبل واستراتيجيات قوية لتطبيق الاقتصاد الاخضر      
14 اسعى للبحث الاجرائي لمعرفة  اثر الاقتصاد الاخضر في تحويل اقتصاد بلادي الى الاقتصاد الاخضر لتحقيق الهدف المأمول وهو التنمية المستدامة      
15 اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي للتعرف على تطبيق الاقتصاد الاخضر عند ابناء مجتمعي .      
16 اسعى في الحد من تلف وخسارة المواد الغذائية عبر التوسع في استخدام عمليات وتجهيزات تخزين ما بعد الحصاد.      
17 افضل  تنفيذ الممارسات البيولوجية المتكاملة لإدارة الاعشاب الضارة والأفات, والزراعة العضوية, واعادة التشجير لتنقية الهواء      
18 افضل استخدام نظام الزراعة مع الحرث من قبل الفلاحين وتشغيل الالات الزراعية.      
19 افضل اعتماد سلة من السياسات الداعمة (ضرائب مباشرة ، حوافز للانشطة البيئية ، برامج شهادات الجودة).      
20 افضل توفير وزيادة وظائف جديدة وخاصة في قطاعات الزراعة والنباتات والطاقة والنقل والصحة.      
  • المجال الوجداني
ت الفقرات اوافق متردد لا اوافق
1 اتابع الافلام والبرامج التي تعرض على التلفاز والتي تهتم  بقضايا الاقتصاد الاخضر      
2 احب زراعة النبات والعناية بها .      
3 اقدر جهود وزارة البيئة في توسيع الغطاء المظلي في المدن من خلال زراعة الاشجار المنسبة في المكان المناسب      
4  التنمية الزراعية وادامتها ليس من ضمن اهتمامي      
5 التزم بتعليمات وزارة البيئة في التقليل من حجم التلوث وزيادة المساحات الخضراء      
6 اشعر بالهدوء عند الجلوس بين الاشجار لانها تحجب الكثير من ضوضاء الشارع والاضواء غير المرغوب بها      
7 انزعج من تغريم كل من يقوم بقطع شجرة من اشجار الزينة في المدرسة او الشوارع      
8 استمتع عند الاستماع الى اراء الطالبات في تطوير حديقة المدرسة وزع المزيد من النباتات      
9 افضل اقامة مشاريع صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بدلا من المولدات الاهلية في المنطقة      
10 اعتقد ان دور المرأة في العناية بالثروة الحيوانية ليس من ضمن مسؤلياتها      
11 ابدي رغبة في انشاء جوائز للطالبات تشجعهن على غرس الوعي بالاقتصاد الاخضر      
12 ادعم انشاء مدينة خالية من التلوث الضوضاءي والكيميائي      
13 احث على عدم استخدام مياه الشرب لسقي المزروعات      
14 ادعم دور التعليم في تكوين حياة مستديمة يسودها التعايش السلمي بين افرادها      
15 أهتمامي بالاقتصادالاخضر يزداد عندي كونه نشاط اقتصادي صديق للبيئة واحدى سبل تحقيق التنمية المستدامة في بلادي      
16 اعتقد ان الأقتصاد الاخضر ليس من ضمن أهدافه هو معالجة العلاقة  بين الأقتصاديات الأنسانية و النظام البيئي الطبيعي .      
17 اعتقد ان قطاع البناء قضية اقتصادية واجتماعية مهمة من حيث انشاء وظائف وصناعات جديدة , وهذا البناء ليس له تاثير في التحول لتحقيق الاستدامة      
18 اعتقد ان اعادة تدوير المخلفات لانتاج منتجات اخرى اقل جودة من المنتج الاصلي ومنها على سبيل المثال تدوير الورق ,والبلاستيك ,والمخلفات المعدنية ,والزجاج ,والمعالجة بالتخمر الهوائي والتخمر اللاهوائي وعملية التخمر بالديدان يضر بالاقتصاد الاخضر      
19 ادعم زيادة الاستثمار في الاصول الطبيعية التي يستخدمها الفقراء لكسب  وتحسين معيشتهم      
20  اعتقد انه بمكان الطاقة المتجددة ان تؤدي دورا فعال التكلفة ضمن اسراتيجية لانهاء فقر الطاقة      

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *