البشرية في ناحية سورداش في محافظة السليمانية

م.د. يوسف سامي حاج بازل

وزارة التربية /المديرية العامة لتربية بغداد الكرخ الاولىالعراق

Yousifsami090@gmail.com

009647816153028

المسخلص:

يهدف البحث إلى تنمية المنحدرات واستثمارها في الانشطة البشرية في ناحية سورداش في محافظة السليمانية والتي تقع في الشمال الشرقي من العراق، إذ تحتل مساحة (672كم2) ولغرض تحقيق هذا الهدف تم الاعتماد على مرئيات فضائية وخرائط جيولوجية والحصول على بيانات مناخية لمحطات السليمانية وأربيل ودوكان، واظهرت الدراسة انعكاس التكوينات الجيولوجية والبنية الجيولوجية والظروف المناخية على سير العمليات الجيومورفولوجية ومن ثم على اشكال المنحدرات، اعتمد البحث  على تصنيف zink والذي يتضمن خمس مستويات تبدأ بفئات الانحدار من (0-1,9) وتنتهي بفئة الدرجات (30) فأكثر، يتضح مما سبق اهمية الانحدارات الارضية في النشاطات البشرية اذ ان لها الاثر المباشر في تنشيط الفعاليات الزراعية والاستيطان والتعدين والسياحة وغيرها أو الحد من هذه الانشطة فهي تؤثر تأثيراً مباشراً في جميع مفاصل الحياة، وأخيراً توصلت الدراسة إلى تنمية واستثمار المنحدرات الارضية في الانشطة البشرية.

الكلمات المفتاحية .:(تنمية ,استثمار, المنحدر,محافظة,السليمانية)

Land slope development and investment in activities

Humanity in Surdash district in Sulaymaniyah Governorate

Youssef Sami Hajj Basel

Ministry of Education / General Directorate of Education Baghdad Karkh First – Iraq

Abstract:

   The research aims to develop the slopes and invest them in human activities in the Sordash district in the Sulaymaniyah governorate, which is located in the northeast of Iraq, as it occupies an area (of 672 km2). The study is the reflection of geological formations, geological structure and climatic conditions on the course of geomorphological processes and then on the shapes of slopes, the research relied on the zink classification, which includes five levels starting with gradients from (0-1,9) and ending with a ratio of degrees (30) or more. Landslides in human activities, as they have a direct impact on activating agricultural activities, settlement, mining, tourism, etc., or limiting these activities, as they directly affect all aspects of life Finally, the study reached the development and investment of land slopes in human activities.                                                                                                           

key words (  development, investment, slope, Sulaymaniyah governorate,)

1- المقدمة:

شغلت دراسة الانحدارات حيزاً مهماً من اهتمامات الجيومورفولوجية لأنها دائمة التغيير والحركة فيما يتعلق بمظهرها الارضي، واننا نعطي تصويراً مميزاً لسطح الارض، وتعد دراسة المنحدرات من الدراسات الحديثة والمهمة في العالم، لما لها اهمية في تفسير الظواهر الارضية وتحليل عوامل تكوينها وتأثيراتها في الانشطة البشرية ويستفاد منها تحليل كثير من الظواهر الجغرافية التي لا يمكن الخرائط ان توضحها بسهولة ولمعرفة النتائج والتغيرات التي اصابت الاشكال الارضية، وكون المنحدرات ظاهرة طبيعية ديناميكية فعالة تتباين في درجتها على وفق العوامل المؤثرة فيها، لذا اكتسبت اهمية بارزة في تنفيذ الكثير من المشاريع أو الانشطة التنموية المختلفة في مجالات استعمالات الارض كون ان درجة الانحدار تحدد مدى خطورة وملائمة السطح للاستعمالات المختلفة كإقامة المساكن أو الزراعة أو السياحة وغيرها بحسب انشطة الانسان المختلفة.

2-مشكلة البحث:

1- ما العوامل والعمليات الجيومورفولوجية التي شكلت المنحدرات.

2- ما اسباب تنوع الانحدارات في منطقة الدراسة.

3- تحتل الانحدارات الارضية مظهراً مميزاً فهل بالإمكان تحديد ملائمة الارض والاستخدام الامثل لها.

3- فرضية البحث:

1- إن المنحدرات في منطقة الدراسة تشكلت بفعل عوامل تكوينية واسهمت العوامل الجيولوجية والمناخية في تطويرها.

2- هناك اشكال ارضية عددية في منطقة الدراسة منها ذات اصل بشري وتحاتي وارسابي وكاريني.

3- إن تنوع المنحدرات الارضية لمنطقة الدراسة حدد عبرها مدى ملائمة مساحات أخرى للاستخدامات المختلفة.

4- موقع منطقة البحث:

تقع منطقة البحث من الناحية الإدارية في الجزء الشمالي الشرقي من العراق، بين دائرتي عرض (39′  16”  35º)  (35º 58′ 52”) شمالاً، وخطي طول طــــــول  (44º   56′  00”) (45º 17′  08”  ) شرقاً ، و تبلغ المساحة الاجمالية لمنطقة البحث (672)كم2، يلاحظ خريطة(1)

خريطة (1)موقع منطقة البحث

المصدر: من عمل الباحث اعتمادا على الهيئة العامة للمساحة,خريطة العراق الادارية مقياس 1:1000000 واستخدام برنامج Arc GIs9.3

5- منهجية البحث:

اعتمد الباحث على أكثر من منهج للبحث وذلك لتحقيق الهدف من الدراسة والتحقق من الفرضيات بصورة واقعية والخروج بأفضل النتائج وادقها، وسنلخص هذه المناهج المتبعة في دراستنا كالآتي:

1- المنهج الوصفي:

استخدم هذا المنهج لأعطاء صورة واضحة عن طبيعة الظواهر الطبيعية الجغرافية عن طريق ما ذكر منها في الكتب والرسائل الجامعية وخرائط منطقة البحث، وكذلك عبر  العمل الميداني.

2- المنهج الكمي:

مجموعة من الطرق الكمية التي تعتمد على نماذج رياضية تعطي نتائج كافية ومقبولة في مختلف الحالات والمواقع (العتبي و الهيتي، 2011، صفحة 25).يعتمد على جميع البيانات الرقمية والوصفية وجدولتها وتحليلها وتفسيرها بأستخدام الطرائق والتقنيات العلمية الحديثة المتمثلة بنظم المعلومات الجغرافية والافادة من نموذج الارتفاع الرقمي DEM وكذلك عن طريق  استخدام المنهج الاستنباطي في استقراء المخرجات وتحليلها ومعالجتها بغية الوصول إلى نتائج عملية تحليلية تعبر عن الظاهرة المكانية وعلى مستوى عالي من الدقة.

6- هيكلية البحث:

من أجل الوصول إلى نتائج دقيقة ومفصلة قد تضمن البحث مناقشة وتحليل المحاور الآتية:

المحور الأول: الخصائص الطبيعية لمنطقة البحث، وشملت (البنية الجيولوجية – الخصائص المناخية – التربة).

المحور الثاني:- تصنيف منحدرات منطقة البحث حسب تصنيف Zink.

المحور الثالث: تنمية المنحدرات الارضية واستثمارها في الانشطة البشرية.

  •  

أولاً- جيولوجية منطقة البحث:

تؤثر البنية الجيولوجية في المنحدرات بشكل مباشر ومهم عبر تباين التكوينات الجيولوجية، فعوامل التعرية والتجوية تعمل على تفكيك مواد المنحدرات وتهيئها للحركة، لذا فإن منطقة الدراسة تتكون من صخور تتراوح اعمارها من العصر الترياسي إلى الميوسين فضلاً عن ترسبات عائدة إلى العصر الرباعي تكشف العديد من الوحدات الصخرية في اجزاء مختلفة من المنطقة وتشمل جيولوجية الدراسة. يلاحظ خريطة (2).

1- تكوين المقدادية : يتالف من رواسب فتاتية من الرمل الخشن والحصى ويمكن تمييز هذا التكوين عبر  حجم الحبيبات التي تتصف بكير حجمها وترتيب طبقاته حسب الحجم يقدر سمك هذا التكوين (200-250)م (السورداشي، 1998، صفحة 80).

2-تكوين بيلاسبي وتكوين الجركس:

يتكون بيلاسبي من حجر الكلس الدولوستون وحجر الكلس الدولوماتين، تراوح سمكه بين (100-200م)، اما تكوين الجركس فيتألف من صخور فتاتية ناعمة تمتاز بلونها الاحمر وهو يتكون من المد ملكات وحجر الكلس يتراوح سمكه (المنشاة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، 1988، صفحة 12).

3- تكوين ساركي وتكوين سركلو وجياكارا:

يتألف تكوين ساركي من حجر دولوماتين يبلغ سمكه حوالي 211م،وتكيون سركلو يتكون من الحجر الجيري الأسود والحجر الدولوماتين والطفل يقدر سمكه سمكه 110م، أما تكوين جياكارا يتألف من طبقات صفاتحية من الحجر الجيري ويبلغ سمكه 105م تظهر مكاشف هذه التكوينات في شمال رانية وسورداش .

3- تكوين كولكولة وتكوين بالامبو

يتكون كولكولة من الحجر الصواني ويبلغ سمكه نحو 2801م أما تكوين بالامبو يتكون من الحجر الجيري الازرق الدائن والمارل ويبلغ سمكه حوالي 571م.

4- تكوين تانجرو وتكوين شيرانيش

يتكون تكوين تانجرد من الحجر الجيري الفتاتي ويبلغ سمكه نحو 210م، أما تكوين شيرانيش فيتألف من نوع من المارل فالقسم العلوي يتكون من المارل الازرق والجزء الاسفل منه يتكون من طبقات رقيقة من الحجر الجيري الممزوج بالمارل (العمري و علي، 1977، صفحة 117) .

5-تكوين سنجار

يتكون من طبقات متداخلة من صخور الحجر الرملي الخشن بحجم (0,6-2ملغم) البيئة لهذا التكوين بيئة ترسيبية شاطئية يصل سمكة 150م (المديرية العامة للمسح الجيولوجي، 2003).

خريطه(2) جيولوجية منطقة البحث

المصدر: من عمل الباحث بالاعتماد على برنامج Arc GIS9.3.

ثانياً- الخصائص المناخية:

يعد المناخ وعناصره من العوامل الطبيعية التي تؤثر في بناء الاشكال الارضية أو هدمها، إذ تعمل عناصر المناخ المتمثلة بدرجات الحرارة والرياح والامطار والرطوبة والتبخر على تطوير الاشكال الارضية، وذلك بحسب طبيعة الصخور مدى استجابتها لهذه العوامل.

وسيتم دراسة منطقة البحث وفق ثلاث محطات مناخية لتغطية منطقة البحث والمتمثلة بمحطة السليمانية وأربيل ودوكان، يلاحظ جدول (1) يوضح مواقع هذه المحطات ومنسوبها على سطح البحر.

        جدول (1)

مواقع المحطات المناخية لمنطقة البحث

المحطة دائرة العرض خطوط الطول الارتفاع عن منسوب سطح البحر (م)
السليمانية 35,33 45,27 853
أربيل 36,11 44,00 414
دوكان 35,57 44,57 860

المصدر:اقليم كردستان العراق، دائرة الأنواء الجوية، بيانات غير منشورة.

1- درجات الحرارة:

تتباين درجات الحرارة في محطات منطقة البحث من شهر إلى آخر، و يتضح من الجدول (2) والشكل البياني (1)، أن اعلى درجات الحرارة سجلت في شهر تموز (35,7)º في محطة أربيل وتليها محطة السليمانية ودوكان (33,3، 33,5)º، بينما سجلت أدنى درجات الحرارة في شهر كانون الثاني في محطة دوكان والسليمانية وبلغت (5,7 ,6,6) درجة مئوية على التوالي.

جدول(2)معدل درجات الحرارة الاعتيادية/م° لمحطات السليمانية ودوكان واربيل للمدة

(1988-2018)

الشهر/المحطة ك2 شباط اذار نيسان ايار حزيران تموز اب ايلول ت1 ت2 ك1 المعدل السنوي
السليمانية 6,6 7,9 11,9 16,9 23,3 22,7 33,3 26,3 21,6 15,2 5,5 8,8 16,6
دوكان 5,7 6,9 11,6 16,1 22,8 22,6 33,5 23,5 28,9 21,9 12,5 6,7 19
اربيل 8,6 9,5 13,2 18,8 26,2 32,3 35,7 35 30,3 24,2 15,1 9,8 20,8

المصدر: دائرة الانواء الجوية، السليمانية، بيانات غير منشورة.

شكل (3) معدل درجات الحرارة الاعتيادية/مْ للمدة(1988-2018)

المصدر: من عمل الباحث بالاعتماد على جدول(2)

2- الامطار:

إن مجموع الامطار متباين في منطقة الدراسة ومن خلال جدول (3) والشكل البياني (2) سجلت أعلى معدلات الامطار في محطة دوكان في شهر كانون الثاني (172,9)ملم وتليها محطات السليمانية وأربيل لكل منهما (167,1 ، 89,9)ملم على التوالي وتقل معدلات الامطار في فصل الصيف ابتداء من شهر حزيران وتنتهي حتى أيلول، وذلك بسبب وقوع المنطقة تحت تأثير الضغط شبه المداري وتحول المنخفضات الجوية المتوسطة شمالاً.

جدول(3)المجموع الشهري والسنوي للامطار بـ/ملم في محطات السليمانية ودوكان وأربيل للمدة

(1988-2018)

الشهر/المحطة ك2 شباط اذار نيسان ايار حزيران تموز اب ايلول ت1 ت2 ك1 المجموع  السنوي
السليمانية 167,1 88,5 93,9 61,7 30,1 0,5 0 0 0,8 22,6 71,9 124,7 644,8
دوكان 172,9 78,4 89,8 62,6 27,6 0,7 0,7 0 0,8 10,7 77 163 684,2
أربيل 89,9 88,5 62,1 49,7 8,5 0 0 0 0,6 22,1 56,6 79,1 457,1

المصدر: دائرة الانواء الجوية، السليمانية، بيانات غير منشورة.

الشكل(2)المجموع الشهري والسنوي للامطار/ملم للمدة(1988-2018)

المصدر :من عمل الباحث بالاعتماد على جدول(3)

3- الرياح:

من خلال الجدول (4) والشكل البياني (3) نلاحظ ان اعلى معدل فصلي سجل خلال فصل الربيع لمحطة أربيل هو (3,2)م/ثا وأعلى معدل شهري سجل خلال شهر شباط لنفس المحطة (3,6)م/ثا بينما تنخفض معدلات سرعة الرياح في اشهر الصيف، اما عن المعدل السنوية فهو ينخفض في عموم محطات منطقة البحث، وذلك بسبب تأثير التضاريس الجبلية العالمية في عموم محطات منطقة البحث، وذلك بسبب تأثير التضاريس الجبلية العالية وامتدادها بإتجاه يتعامد مع الاتجاهات الرئيسية للرياح في المنطقة الجبلية.

جدول(4)المعدلات الشهرية والسنوية لسرعة الرياح م/ثا لمحطات السليمانية ودوكان    واربيل للمدة(1988-2018)

الشهر/المحطة ك 2 شباط اذار نيسان ايار حزيران تموز اب ايلول ت1 ت2 ك1 المعدل السنوي
السليمانية 1,2 1,6 1,8 1,8 2,3 2,6 2,6 2,1 1,8 1,4 1,4 1,6 1,84
دوكان 1,6 2,5 3 2,4 2,2 3 2,4 1,4 1,6 2,1 2,1 2,1 2,12
اربيل 2,2 3,6 3.4 3 3,4 3 2,9 2,9 2,3 3 2,2 2,6 2,8

المصدر:دائراة الانواء الجوية السليمانية,بيانات غيرمنشورة.

الشكل(3)المعدلات الشهرية والسنوية للرياح م/ثا للمدة (1988-2018)

المصدر:من عمل الباحث بالاعتماد عل جدول(4).

4- الرطوبة النسبية:

تعد الرطوبة النسبية مقياساً للرطوبة، إذ تعبر عن درجة اقتراب الهواء من التشبع ببخار الماء ويعبر عن الرطوبة النسبية عادةً بشكل نسبة مئوية (موسى، منشورات جامعة دمشق، 2004-2005). ومن خلال ملاحظة جدول (5) والشكل البياني (4) تبين ان محطة اربيل سجلت اعلى معدل رطوبة بنسبة (76,5%) خلال فصل الشتاء في شهر كانون الثاني، اما محطات السليماني ودوكان سجلت (69,8% و 64,7%) على التوالي وأدنى درجة سجلت في شهر تموز في محطة أربيل (21,6%) والسبب يعود إلى ان هذا الفصل يحد فصلاً جافاً لا يحدث فيه التساقط.

جدول(5)المعدلات الشهرية والسنوية للرطوبة النسبية % لمحطات السليمانية ودوكان واربيل للمدة(1988-2018).

الشهر/المحطة ك2 شباط اذار نيسان ايار حزيران تموز اب ايلول ت1 ت2 ك1 المعدل السنوي
السليمانية 64.7 64.9 56.1 53.6 38.9 27.9 24 23.8 25.5 37.7 58.7 71.4 45.6
دوكان 69.8 67.6 59.7 60.1 46.99 33.9 29.3 26.7 31.3 43.5 61.5 69.8 50
اربيل 76.5 70.2 62.6 58.8 37.1 24.8 21.6 22 24.5 42 65.5 75,2 48.3

المصدر: دائرة الانواء الجوية، السليمانية، بيانات غير منشورة.

الشكل(4)المعدلات الشهرية والسنوية للرطوبة%للمدة(1988-2018)

المصدر: من عمل الباحث بالاعتماد على جدول(5)

5- التبخر:

يعد التبخر احد اهم العناصر المناخية تأثيراً في موروفولوجية المنحدرات يكون عاملاً مهماً يساهم في فقدان كميات كبيرة من المياه المتاحة في منطقة الدراسة وتبقى هذه الظاهرة متكررة الحدوث بالاستمرار ما لم يصل الهواء إلى درجة الاشباع (100%) عندها يتوقف عملية التبخر (موسى ، جغرافية المناخ، 2004-2005، صفحة 43). ومن خلال الجدول (6) والشكل البياني (5) ان اعلى قيمة للتبخر سجلت في شهر تموز (417,2)ملم وأقل قيمة سجلت في شهر كانون الثاني (48,2)ملم لمحطة السليمانية ويبلغ المعدل السنوي (193,3)ملم، أما محطة اربيل سجلت اعلى قيمة للتبخر في شهر حزيران (360,3)ملم وأقل الشهور هو كانون الثاني (468)ملم والمعدل السنوي (191,8)ملم.

جدول(6) المعدلات الشهرية والسنوية للتبخر/مام(1988-2018)

الشهر/المحطة ك2 شباط اذار نيسان ايار حزيران تموز اب ايلول ت1 ت2 ك1 المجموع السنوي
السليمانية 48,2 58,5 100,7 146 241,2 352 417,2 380.9 264,9 172,7 87,4 51,3 193,3
اربيل 46.3 62,1 116,2 156.5 265,7 360,2 324,3 339.4 301,2 193,2 87,4 50,5 191,8

المصدر: دائرة الانواء الجوية، السليمانية، بيانات غير منشورة.

الشكل (5)المجموع الشهري والسنوي للتبخر/ملم للمدة(1985-2015)

المصدر:من عمل الباحث بالاعتماد على جدول(6)

ثالثا-التربة في منطقة البحث:

تصنيف انواع التربة لمنطقة البحث حسب تصنيف Buring كما في الخريطة (3).

1- تربة رندزينا:

ترب تتباين في سمكها ما بين متوسط سمك 30سم في المناطق المتوسطة الانحدار والضحلة تتراوح (10-30)سم في المناطق الشديدة الانحدار تتواجد في المناطق الجبلية تحتوي على نسبة تتراوح ما بين (9-6%) من المواد العضوية لوجود الغطاء النباتي في الغابات والمراعي.

2- تربة الليثومول:

   ترب تمتاز بضحالتها تتكون فوق الصخور الكلسية، تتواجد شمالي كلار وأيضاً في مرتفعات قزنية شمال جمجمال (شريف و الشلش، 1985، صفحة 25).

3-ترب الاراضي الوعرة المشققة الصخرية:

تتوزع جغرافيا هذة الترب ضمن الاجزاء الشمالية والشمالية الشرقية لمنطقة البحث في كل من السفوح القريبة لسلسلة بيرة ميكرون وسلسلة سورداش وقمرغان لاحظ الخريطة(3).

4- التربة البنية السمراء العميقة:

تمتاز بلون بني غامق يتراوح سمكها بين (3-4) نسيجها خشن ذات بناء متوسط الى خشن تتخلله مفتتات صخرية متوسطة الاحجام (مة و خاكي، صفحة 95). ذات قابلية عالية لزراعة الحبوب والفواكه كما تستثمر اجزاء منها لانتاج محاصيل صناعية كزهرة الشمس ومحصول الفستق الحلبي وغيرها تنتشر في بطون الاودية فضلا عن المناطق ذات الانحدارات القليلة لايتجاوز ارتفاعها بين(300-400) (حمة، 2019).

خريطة (3) تربة منطقة البحث

المصدر:من عمل الباحث بالاعتماد على برنامج ARC GIS 9.3

المحور الثاني: تصنيف منحدرات منطقة البحث حسب تصنيف Zink :

 المنحدر: هو ميل سطح الارض عن خط الافق أو فرق الارتفاع بين نقطتين مختلفتين المنسوب، بل في  بعض الحالات بنفس المنسوب، كما هو الحال بالنسبة للسطح المستوي Level (سلامة، 2010، صفحة 140) ان منطقة البحث تمتاز بتنوع المنحدرات الارضية ومن اجل معرفة خصائص المنحدرات السائدة في منطقة البحث وتميز المظهر الارضي، تم الاعتماد على تصنيف Zikn تصنيف جيومورفولوجي اعده Zikn سنة 1988-1989 يعد تصنيفاً هرمياً يحتوي على خمس مستويات، تبدأ درجات الانحدار من (0-1,9)º وتنتهي بدرجة انحدار 30º فأكثر كما موضح في الجدول (7) والخريطة (4).

جدول (7) اشكال تضرس الارض وزوايا الانحدار حسب تصنيف zink

ت الشكل الانحدار بالدرجات التصنيف
1 مسطح مستوي 0 – 1,9 سهول – وديان
2 تموج خفيف 2 – 7,9 سهول تحاتية – أقدام الجبال
3 متموح 8 – 15,9 تلال منخفضة
4 متقطعة مفرسة 16 – 29,9 تلال مرتفعة
5 مقطعة بدرجة عالية 30 فأكثر جبال

المصدر: من عمل الباحث بالاعتماد على: بسمة علي عبد الحسين الجنابي، التقييم الجيومورفولوجي لمنحدرات سلسلة كارة، اطروحة دكتوراه، كلية التربية، جامعة بغداد، 2016، ص135. واستخدام برنامج Arc GIS.

1- نطاق الاراضي المستوية (المسطحة):

يشمل هذا النطاق الاراضي التي لا يتجاوز درجة انحدارها (1,9)º وهي اراضي سهلية تغطي أغلب المناطق المنبسطة, يشمل الاجزاء الوسطى والجنوبية من منطقة البحث كما موضح في الخريطه(4). وتعتبرهذه المنحدرات مناسبة لانشطة البشرية كالزراعة والبناء والعمران والطرق.

2- نطاق الاراضي ذات التموج الخفيف

يمتاز هذا النطاق بقلة تضرسه وتنحصر زوايا انحداره بين (2-7,9)º يشكل أغلب اجزاء متناثرة من منطقة البحث قليله التضرس، وتعتبر منطقة مناسبة للنشاط البشري.

3- نطاق الاراضي المتموجة

       يشمل الاراضي التي تتراوح درجة انحدارها (8-158)º المناطق المتموجة اي التلال الخفيفة لاحظ صورة (1) تنشر هذه الاراضي في المناطق الغربية والجنوبية الغربية من منطقةالبحث ,تعتبر مناطق مناسبة لأقامة النشاط الزراعي فهي في المناطق الجبلية المهة.

صورة(1)الاراضي المتموجة في منطقة البحث

المصدر:الدراسة الميدانية ,2019

4-نطاق الأراضي المضرسة:

يشمل هذا النطاق الأراضي التي تتراوح درجة انحدارها (16-29,9)º، تمثل منطقة التلال المرتفعة تشمل معظم الاجزاء الشمالية والشمالية الشرقية من منطقة البحث ، تمتاز هذه التلال بتقطعها بفعل عوامل التعرية، وتشغل معظم سفوحها للزراعة والسكن.

5- نطاق الأراضي المتقطعة بدرجة عالية

أراضي هذا النطاق تكون على شكل اراضي جبلية عالية ذات صخور صلبة تزيد درجة انحدارها عن (30)º فأكثر، تنتشر أراضي هذا النطاق في الاجزاء والشمالية الغربية والاجزاء الوسطى  من منطقة البحث، تعدّ هذه المنطقة غير ملائمة للنشاط البشري بسبب شدة إنحدارها، فهي أكثر ملائمة للنشاط السياحي والرعوي.

خريطة(4)تصنيف منطقه البحث حسب Zink

المصدر:من عمل الباحث بالاعتماد على برنامج ِArc GIS9.3

المحور الثالث: تنمية منحدرات منطقة البحث واستثمارها في الانشطة البشرية:

  1.  

تؤثر الانحدارات الارضية في التوزيع الجغرافي للسكان بشكل مباشر، فالإنسان يتفاعل مع البيئة الطبيعية، بتباين نمط المستقرات في منطقة الدراسة تبعاً للأهمية المكانية التي يقدمها لموضع هذه المستقرات من حيث مورفولوجية المظهر الارضي والموارد الطبيعية، هناك مجموعة من العوامل ساعدت ف التوزيع الجغرافي، منها ارتفاع درجة الانحدار والتربة والمناخ والمواد المائية، تؤثر درجة الانحدار بشكل مباشر عليها (الباحث، 2019).هناك علاقة عكسية مع درجة الانحدار، ففي المناطق ذات الانحدارات الخفيفة كالمناطق السهلية كسهل السليمانية ورانية وبازيان وشهرزوز وبنكرد ومركة تمتاز بأزدهار النشاط البشري. إذ يتركز عدد السكان فيها بشكل كبير مما يوفر ظروف المعيشة كالزراعة والمراكز الادارية والعمرانية والصناعة وقيام المنشآت الحيوية والخدمية، لذا يظهرتوزيع السكان بشكل كثيف.أما المناطق ذات الانحدارات العالية والمحصورة بين ارتفاعات(1500-1650م) فوق مستوى سطح البحر فإن المستقرات البشرية تتركز بدرجة كبيرة حول الوديان والينابيع اي المناطق التي تتوفر فيها المياه لتوفر الاراضي الصالحة للزراعة ووفرة المياه السطحية، فضلاً عن توفر طرق النقل فيها  اما المناطق ذات الانحدار الشديد امتازت بعدم وجود أي تجمعات سكنية أو خدمية بسبب شدة إنحدارها وندرة الأراضي الزراعية النشاط السائد هو الرعي، إن برودتها القارصة وتراكم الثلوج تشكل عائقاً أمام حركة الناس اليومية، هذه الظروف ادت إلى ترك السكان تلك المنحدرات الشديدة واللجوء إلى المناطق الأقل انحداراً لتوفر مقومات العيش فيها،

2- استثمار المنحدرات الأرضية في النشاط الزراعي:

يتأثر هذا النشاط بالعوامل الجيومورفولوجية في منطقة البحث، مما جعل هذا النشاط يتركز في اشكال ارضية دون الأخرى نظراً لملائمة خصائصها من طوبغرافيا وتربة وموارد مائية وامكانية اجراء العمليات الزراعية بإستخدام المكننة الحديثة. يزدهر النشاط الزراعي ضمن مناطق الطيات المقعرة ذات الانحدرات الطفيفة المتمثلة بالمناطق السهلية المنبسطة والتي تنتشر بين الطيات الحدية والسفوح القريبة من اقدام الجبال.

يمكن تفصيل المنحدرات الزراعية بمنطقة الدراسة ما يأتي:

1- المنحدرات الجبلية:

          تعطي أغلب الجهات الشمالية والشمالية الشرقية، يزيد ارتفاعها عن 1450م تعتبر غير قابلة للاستغلال الزراعي كونها عبارة عن حافات ذات جوانب حائطية وجروف تتمثل بسفوح طيه قنديل وشهيدان، اما المناطق الاقل انحداراً فيمكن استغلالها لأغراض التشجير بهيئة خطوط كنتورية كما في طية ازمر وييرة وميكرون.

2- المنحدرات الواطئة:

تعطي أغلب الاجزاء الجنوبية والجنوبية الغربية لمنطقة البحث، ولكونها اكثر اعتدالاً وأخف انحداراً وتكون ملائمة للاستغلال الزراعي كما هو الحال في سهول (جمجمال وبازيان وقره داغ وكلار وقادر كرم) بمنطقة البحث.ان الرؤية المستقبلية لمنحدرات منطقة البحث ضمن النشاط الزراعي تتطلب دراسة تحليلية تفصيلية بإستخدام التقنيات الحديثة والمتمثلة بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار بعد أستغلال اقصى ما يمكن استغلاله من الاراضي الزراعية، فالتوسع في المستقرات البشرية يطغى على الاراضي الزراعية وعلى الاراضي الصالحة للزراعة، ففي سهل السليمانية والذي يعتبر امتداد لسهل شهرزور، إذ امتدت المناطق السكنية على حساب الاراضي الزراعية مستغلين انبساط الارض وكذلك في سهل رانية وبشدر ومركة وبالتالي اتساع المناطق السكنية على حساب الاراضي الزراعية (الطالباني و محمد، 1988، صفحة 56). فالاراضي الزراعية التي تضررت كانت ضمن التصميم الاساسي لأطراف المدينة، وبالتالي يجب استغلال المنحدرات بزراعتها على شكل مدرجات وشرائط كنتورية، لوحظ من الدراسات الميدانية ان هناك اراضي زراعية توفر فيها جميع مقومات النشاط الزراعي الا انها تستثمر الاستثمار الكامل.

3- استثمار المنحدرات الارضية في مجال السياحة:

تعد السياحة ظاهرة حضارية تطورت مع تطور المجتمعات فهي ظاهرة انسانية اجتماعية ثقافية، وان معالم المنحدرات الارضية في ناحية سورداش في  محافظة السليمانية هي احدى معطيات البيئة الطبيعية التي تلعب دوراً أساسياً في تطور السياحة وجذب السياح بها، وعلى الرغم من هذه الامكانيات والمقومات في منطقة البحث الا انها تبدو عقيمة من الناحية ما لم يتدخل الانسان ويساهم في ابراز جمال تلك المظاهر الانحدارية والاشكال وتسهيل وصول السياح لها من خلال تطوير وسائل النقل والمواصلات وتوفير الخدمات واقامة المنشآت السياحية، تضم منطقة الدراسة امتدادات لسلاسل جبلية تتباين ارتفاعاتها من (1500 – 2500م) في المنطقة، كما هو الحال في قمم هورامان وجبال اسوس وجبل بنجوين، تتمتع هذه الجبال بمناظر طبيعية خلابة من مضايق وأودية وشلالات وجنادل، فضلاً عن عامل الارتفاع الذي يلطف درجة الحرارة في فصل الصيف، كما يمكن الاستفادة من الخوانق والوديان لمنحدرات منطقة الدراسة فهي تمثل اجمل المواقع الترفيهية السياحية (للباحث، 2019)، لغرض النهوض بواقع السياحة الجبلية في منطقة الدراسة يجب الاخذ بنظر الاعتبار مجموعة من الاجراءات:

1- توفير شبكة متطورة من طرق النقل لتسهيل وصول الاشخاص إلى قمم الجبال .

2- الحفاظ على التربة من الانحراف من خلال زراعة الغابات بالاشجار الصنوبرية.

3- اقامة مواقع لممارسة مختلف النشاطات الرياضية.

4- انشاء المرافق السياحية والخدمة من فنادق ومطاعم واسواق.

5- انشاء البرك والبحيرات والشلالات الاصطناعية.

6- انشاء محميات طبيعية لجلب الحيوانات المختلفة كالغزلان والطيور الداجنة مثل الطاووس والنعامات.

4- استثمار المنحدرات الارضية في التطبيقات الانشائية والهندسية:

          الطرق من أهم مجالات التطبيقات الانشائية والهندسية لمنحدرات منطقة البحث بأعتبارها شرياناً حيوياً يربط اجزاء المنطقة، تهدف إلى انشاء طرق النقل لربط المراكز المدنية لغرض سهولة الانتقال فيها سواء كانت حركة الاشخاص ام البضائع ويتجدد امكانية امتداد الطرق بشكل سطع الارض والبناء الصخري (داود، 2012، صفحة 56).  وان انشاء اي طريق يأتي من دراسة لطبيعة منحدرات المنطقة وتكويناتها الجيولوجية وذلك لتجنب العوائق والمخاطر التي تعترض الطريق، وجود المنحدرات الشديدة

في منطقة البحث تشكل عائقاً امام طرق النقل هناك، بعض المناطق بقيت في عزلة نتيجة الانحدارات والتضرس، كما يوضح الجدول (8) طبيعة الانحدارات الارضية واستخداماتها العامة بالنسبة للنقل.

جدول ( 8 )

طبيعة الانحدارات الارضية واستخداماتها العامة بالنسبة للنقل

طبيعة الانحدار زاوية الانحدار معدل الانحدار مدى ملائمته للنشاط البشري
انحدار مفاجئ اكثر من 30 اكثر من 1/2 يستطيع الانسان صعود المنحدر بيديه أو قدميه
شديد الانحدار جداً جداً 20 – 30 1/3 – 1/2 الحد الاقصى للسيارات
شديد الانحدار جداً 12 – 20 1/5 – 1/3 نزول الحيوانات بشكل مائل
شديد الانحدار 6 – 12 1/10 – 1/5 انحدارات صعبة للسيارات
معوق للحركة 3 – 6 1/20 – 1/10 تقدم عربات الخيول أمثل درجات السرعة
متوسط 1 – 3 1/60 – 1/20 يسير راكبو الدراجات على اقدامهم

المصدر: فلاح شاكر اسود، الخرائط الموضوعية، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1991، ص92.

تعد مناطق السهول أفضل الاقاليم المورفولوجية ملائمة لأنشاء الطرق في منطقة البحث بين انبساط السطح وسهولة القيام بالعمليات الهندسية، الا انها تعاني من بعض المشاكل:

1- ظاهرة المطبات والتموجات بسبب مرور المركبات الثقيلة.

2- تعرض بعض الطرق للفيضانات وذلك بسبب عدم قدرة السيفونات على تصريف المياه.

3- قلة قابلية التكوينات السطحية على الانضغاط. 

تحتاج هذه الطرق إلى جملة من الاجراءات الهندسية:

1- تبليط الطبقة السطحية بالخرسانة المسلحة.

2- اقامة الجسور والسيفونات على استيعاب مياه الفيضانات.

3- اقامة السدود الترابية.

4- رفع مستوى الطرق عن الاراضي الزراعية.

الاستنتاجات:

1- تتأثر منحدرات منطقة البحث بتنوع التكوينات الصخرية والرواسب المنكشفة على السطح.

2- تتأثر الخصائص الشكلية للمنحدرات بالعوامل المناخية.

3- تميزت منطقة البحث بشدة تضرسها بشكل عام إذ يترواح ارتفاعها بنسبة (402-2571م) فوق مستوى سطح البحر مما تساهم في شدة العمليات الجيومورفولوجية إذ تكون سريعة الاستجابة.

4- من خلال برنامج (Arc Gis 9.3) والدراسة الميدانية تبين ان تصنيف (Zink)  اكثر ملائمة لتحليل الخصائص الانحدارية لمنطقة البحث.

  1.  

6- تشكل المنحدرات الارضية الشديدة تهيئة سياحية متكاملة لما تحتويه من مستويات التنوع الارضي تزيد من جاذبية السياحة وترفع من قيمتها واهميتها.

التوصيات:

1- ضرورة انشاء محطات مناخية لتوفير البيانات المناخية وخصوصاً في المناطق المرتفعة.

2- الاهتمام بالتشجير واعادة زراعة السفوح الجبلية لتوفير الحماية للمنحدرات.

3- ضرورة انشاء عدد من السدود المائية الصغيرة على مجاري الوديان لخزن مياه الامطار والافادة منها.

4- ضرورة توجيه المباني والمناطق السكنية بصورة منتظمة وفقاً لمنحدرات منطقة البحث بشكل متوازي لكي يحقق استثمار اكبر لهذه المنحدرات.

5- عمل حواجز اسمنتية تمنع تساقط الكتل الصخرية.

6- الاهتمام بالمظاهر الجيومورفولوجية في منطقة الدراسة واستخدامها في السياحة ومن اهمها الكهوف والشلالات وتوفير طرق النقل.

7- ابعاد الابنية والثروات المدنية عن بعض السفوح التي تتعرض للمخاطر.

المراجع:

– تغلب جرجيس داود,.علم اشكال سطح الارض التطبيقي,ط1,دار صفاء للطباعة والنشر,عمان,الاردن,2012.

   -حسن رمضان سلامة,اصول الجيومورفولوجيا,ط2,دار الميسرة,للنشر والتوزيع والطباعة,عمان ,الاردن,2010.

 -الدراسة الميدانية للباحث.

-سورداشي ,علي محمود, اصل نشاة الاراضي وجبال كردستان العراق ,مجلة زانكو المجلد2,جامعة صلاح الدين,اربيل,1998 .

-شريف,ابراهيم ,علي حسين الشلش,جغرافية التربة, مطبعة جامعه بغداد,1985.

-العتبي، سامي عزيز، محمد يوسف حاجم الهيتي، 2011، منهج لبحث العلمي (المفهوم والاساليب والتحليل والكتابة)،بغداد.

 -العمري، فاروق ضع الله، حسن صادق، 1977، جيولوجية شمال العراق، الموصل، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر.

– له يلامحة مة دفارهمان، خاكي مة، ريمي كوردستان.

 -اللهواني, حمد عمر, التحليل الجغرافي والاستيطان الريفي في اقليم كردستان, مركز كردستان للدراسات الاستراتيجية,السليمانية,2005.

-المديرية العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني- السليمانية تقرير عن الجدوى الاقتصادية لاستثمار احجار الكلس غرب محافظة السليمانية(بيانات غير منشورة),2008.

 -مقابلة شخصية مع الاستاذ ساسان حمة مديرية زراعة السليمانية.

-المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، 1988، قسم المسح الجيولوجي، تقرير عن جيولوجية اربيل ومهاباد ان جي 38-14 وأن جي 38-15 مقياس 250,000: 1 جي ام ، بغداد.

-موسى، علي جسن، 2004، 2005، جغرافية المناخ، سوريا، جامعة دمشق.

-ناهدة جمال الطالباني,خالد طيب محمد ,صيانة التربة والمياه ,كلية العلوم,جامعة السليمانية,1988.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *