المدرس المساعد هيام حسن زبر الموسوي

قسم إدارة الأعمال – كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة الكوفة

hiamh.almoussawi@uokufa.edu.iq

009647721481947

المدرس المساعد  يصغ رحيم  رشيد

كلية العلوم – جامعة الكوفة

:yasagur.almadhee@uokufa.edu.iq

الملخص

يهدف هذا البحث إلى التعرف بدور الاستشراف الاستراتيجي وتوظيفه في تحسين مهارات الموظفين التربويين وحددت مشكلة البحث عن طريق تشخيص مستوى الاهتمام بمتغيراتها على أرض الواقع. تكمن أهمية البحث في الحاجة إلى تطوير مهارات الكوادر التربوية في مديرية التربية العامة في النجف نظرًا لدورها المركزي في الحياة التربوية والاجتماعية والخدمية كأحد أهم الركائز الحيوية. تبنى الباحثتان النهج التحليلي الوصفي لعرض وتحليل وتفسير المعلومات البحثية. وتم إجراء البحث في مديرية التربية العامة في النجف للكوادر التربوية المتقدمة من المديرية وكادرها. وقد جمعت البيانات عن طريق استبيانة صممه على أساس المعايير العالمية و أن تمَّ تكييفها لتلائم البيئة العراقية وإخضاعها لاختبارات الصدق والثبات اللازمة .

وتوصل البحث إلى عدد من الاستنتاجات أهمها: النظرة الاستراتيجية وسيلة فعالة للقضاء على الغموض من خلال تحليل البيئة الداخلية والخارجية بطريقة تؤدي إلى الحصول على معلومات متكاملة تسهم في توظيف وتحسين مهارات أداء الموظفين التربويين ومستواهم الفكري والإداري.

الكلمات الرئيسية: النظرة الاستراتيجية – مهارات أصحاب الكوادر المتقدمة – مديرية التعليم العام

Strategic exploration and employment in improving the skills of educational personnel/Survey of the views of advanced educational personnel in the Directorate General of Najaf Education

A.Lecturer Yasagh Raheem Rasheed

University of Kufa /College of Science

M. M. Hiyam Hassan Zabr

Al-Mousawi

Employer: Department of Business Administration – College of Business and Economics

                                                               – University of Kufa

 

Abstract:

This research aims to recognize the role of strategic foresight and to employ it in improving the skills of educational staff.

It identified the problem of research by diagnosing the level of interest in its variables on the ground. The importance of the research lies in the need to develop the skills of educational staff in the Directorate of Public Education in Najaf because of its central role in educational, social, and service life as one of the most vital pillars. The researcher adopted the descriptive analytical approach to presenting, analyzing, and interpreting research information.

The research was conducted in the Directorate of Education in Najaf for advanced educational staff, from the department directors of the Directorate and its people. The data were collected by means of a questionnaire designed based on global standards and adapted to the Iraqi environment and subjected to the necessary honesty and stability tests.

The research reached several using the most important of which: Strategic outlook is an effective means of eliminating ambiguity by analyzing the internal and external environment in a way that leads to the acquisition of integrated information that contributes to the recruitment and improvement of the performance skills of educational staff and their intellectual and managerial level.

Keywords: Strategic foresight -Advanced cadre owners skills – Directorate of Public Education.

 

مقدمة:

يلعب الاستشراف الاستراتيجي دورًا رئيسيًا في تحسين مهارات الإدارة وصنع القرار. إنه يتحدى المنظمة لإعادة تحديد استراتيجياتها لتتماشى بشكل أفضل مع التنمية المجتمعية. عندما نتحدث عن الاستشراف الاستراتيجي ، فإننا نتحدث عن إيجاد رؤية طويلة المدى لكل من الاتجاهات طويلة المدى التي يمكن ملاحظتها وقابلة للتنفيذ.

وعلى الرغم من أهمية هذا المفهوم ، فإن هدف الاستشراف الاستراتيجي لا يمكن أن يقتصر على تحديد البصيرة الاستراتيجية التي تقود الكوادر المتقدمة في المؤسسة التعليمية لتوجيه الطاقات في المؤسسة نحو تحقيق هذه الرؤية وتحليل أثرها. بيئة عمل المنظمة ، اقتناص الفرص الذكية من خلال بناء الإستراتيجية وتمكن المنظمة من اختيار الإستراتيجية المناسبة لسد الفجوة بين البيانات السابقة والحالية والمستقبلية.

وفي هذا البحث تم تناول إبعاد الاستشراف الاستراتيجي وتوضيح  مفهوم الاستشراف الاستراتيجي وابعادة السائدة في المؤسسة يجب أن يكون تحت مجهر الإدارة لغرض تطويره وتعزيزه لينعكس على السلوكيات في العمل والأداء واتخاذ القرارات.

وسُلَّط الضوء على موضوع توظيف ابعاد الاستشراف الاستراتيجي في تحسين مهارات الملاكات التربوية  وهو من المفاهيم المهمة التي تهتم به مؤسسات التربوية وتسعى إلى تحقيقه بكافة الوسائل المشروعة، على سبيل المثال زيادة الدافعية للموظفين في الاستغراق الوظيفي.

لقد تضمنت الدراسة أربعة المباحث منها: لتناول المنهجية العلمية في موضوع البحث، وتضمن المبحث الاول المنهجية العلمية،

أما المبحث الثاني فقد تناول الإطار النظري للدراسة، ويشتمل على مبحثين، تناول الأول: فلسفة  الاستشراف الاستراتيجي وابعادة، أما  الثاني فقد تحسين مهارات الملاكات التربوية .

أما المبحث الثالث فقد تناول الإطار العملي للبحث وضم في طياته ثلاثة محاور، الأول: الوصف الإحصائي: عرض وتحليل نتائج الدراسة، في حين المحور الثاني: علاقات الارتباط بين متغيرات الدراسة، أما المحور الثالث: فقد تطرق إلى علاقات التأثير لمتغيرات الدراسة مع بعضها البعض.

واختتم المبحث الرابع بالاستنتاجات التي توصل إليه ا البحث والتي بنيت عليها مجموعة من التوصيات المهمة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي.

 

المبحث الأول- منهجية البحث

أولاً- مشكلة البحث:

 يمثل الاستشراف الاستراتيجي تكامل الأساليب المستقبلية مع طرق الإدارة الإستراتيجية. لا يمكن للمؤسسات التعليمية أن تستمر في النجاح إذا لم يكن لديها رؤية واضحة للمستقبل ، خاصة في العصر الحالي. يتم إيلاء اهتمام متزايد للرؤية الإستراتيجية نتيجة للتطورات الهائلة والمتسارعة في مناهج الحياة المختلفة.نظرا للتعبئة القوية للمؤسسات في مجال التعليم في العراق لتحقيق الريادة الاستراتيجية ، أصبحت عملية استشراف الاستراتيجي وسيلة أساسية للعمل وتتطلب تزويد المخططين بأساليب مختلفة لنقل مديرية التربية في المستقبل من داخلها. الإطار السابق والحاضر لتوقع المستقبل أو المستقبل المحتمل بدقة ، ومتطلباته وتحدياته ، وبالتالي مهارات الكلية في تحقيق القيادة الاستراتيجية. ويتناول سؤال الرئيس ,وعدد من التساؤلات الفرعية

ما هو تأثير أبعاد البحث الإستراتيجية واستخدامها لتحسين مهارات الكوادر التربوية للتحقيق في القيادة الإستراتيجية للمؤسسة التربوية (مديرية تربية النجف) التابعة لوزارة التربية العراقية؟

  • كيف يمكن للاستراتيجية الاستشرافية أن تؤثر على دعم الاستجابة لتحسين ملاكات التربوية مستقبلا ؟
  • ما هي متطلبات تنمية مهارات الملاك التربوي وكيفية تقويتها في المؤسسة التربوية؟
  • هل هناك اثر إبعاد استشراف الاستراتيجي على متطلبات تحسين مهارات الملاك التربوي للمؤسسة العراقية؟
  • إلى أي مدى تسهم عملية استشراف الاستراتيجي في تحسين مهارات الملاك التربوي ؟

ثانياً- همية البحث:أ

 وتكمن أهمية الاستشراف الاستراتيجي في اهتمام معظم الباحثين في المجالات التعليمية وغيرها من المجالات. وعلى الرغم من أهمية الاستشراف الاستراتيجي والعمالة في تحسين مهارات العاملين في مجال التعليم ، فإن متابعي الدراسات العربية أو المحلية لا يجدون أي دراسة عن هذه المواضيع على حدة ، مما يشكل حافزا لإجراء هذه البحوث فيما يتعلق ببعضها البعض. ويمكن تلخيص أهمية البحث على النحو التالي:

  • ويؤدي البحث في أبعاد الاستشراف الاستراتيجي إلى وضع مؤشرات إيجابية لدى صانعي القرارات لوضع خطط تنظيمية تحدد رؤية مستقبلية تمكنهم من تتبع تلك المتغيرات ومواكبتها..
  • توجيه التفكير في إدارة التعليم إلى استخدام الاستراتيجية في المعرفة كسلوك يميل المديرون إلى اتباعه في التطلع لصنع القرار.
  • يركز الاستشراف الاستراتيجي على بناء والحفاظ على الرؤية المتقدمة لعينة البحث في المؤسسة التعليمية.

ثالثاً- أهداف البحث:

  يهدف البحث  الى الاسهام في تحقيق الأهداف والتي يمكن توضيحها بالنقاط الاتية :

  1. يسهم البحث في إثراء البحوث في مجال استشراف الاستراتيجي للمؤسسات التربوية العراقية .
  2. صناعة المستقبل و رسم الطريق للوصول إلى المستقبل التربوي الأكثر إشراقا.
  3. يقدم إطار فكري عن المفاھيم المتعلقة باستشراف الاستراتيجي وابعاده في تحسين مهارات الملاك التربوي.
  4. تحديد أساليب استشرف الاستراتيجي الأكثر في الدراسات الاستشرافية المستقبلية.
  5. عرض المتطلبات الأساسية لصياغة الرؤيا المستقبلية ودورھا في تحسين المؤسسة التربوية الناجحة.

رابعاً- المخطط الفرضي للبحث:

تنطلق صياغة مخطط البحث الافتراضي من مشكلة البحث وفرضياته واتجاه العلاقة بين متغير الاستشراف الاستراتيجي المستقل وأبعادها (الرؤية المستقبلية ، التحليل البيئي الاستراتيجي والتفكير الاستراتيجي) والمتغير التابع لمهارات الملكية التربوية. (مهارات التخطيط الاستراتيجي ، مهارات التفكير الإبداعي ، مهارة إدارة الوقت ومهارات إدارة التغيير) وكما هو مبين في شكل (1).

المخطط الفرضي للبحث الشكل رقم (1)

المصدر: (الطحان،عماد ،2020: 3)

المبحث الثاني- الاطار النظري للبحث

المحور الاول : مفهوم الاستشراف الاستراتيجي وإبعاده :

أولاً- مفهوم  الاستشراف الاستراتيجي:

وقد حظي الاستشراف الاستراتيجي (Strategic Foresight) باهتمام واضح من العديد من العلماء والباحثين حيث أصبح أكثر انتشارا ، “ولا سيما مع تزايد التغيرات الدينامية في العالم ، واهتمامها الكبير بجهود الباحثين والأكاديميين باعتبارها فكرا ورؤيا هادفين من جانب المؤسسات لتحقيق أثر إيجابي في المستقبل وطريقة عملية وهادفة لاستشراف المستقبل. ومن الصعب فهم العلاقة بين الاثنين بتجريدها من أسسها ، لأنها مصدر الطاقة الفكرية ، وهي آلة خصبة قادرة على محاكاة مهارات الأداء ذات المنطق العالي للنظر إلى المستقبل. وهو نهج تحليلي واستنسابي وبديهي تستخدمه المؤسسات أو المنظمات لجمع ومعالجة المعلومات عن بيئتها في المستقبل ، من خلال توقع إمكانيات التطورات والقضايا الناشئة وآثارها لتوليد رؤى متعمقة فعالة في التخطيط الاستراتيجي وصنع القرار والتأهب لمستقبل مختلف يهدف إلى تحقيق أهداف إيجابية.

ويعُد استشراف الاستراتيجي وهو جهد علمي منهجي لصياغة مجموعة من التنبؤات المشروطة التي تشمل البارامترات الرئيسية لحالة معينة أو مجموعة المجتمعات على مدى فترة تزيد على 20 سنة بالتركيز على المتغيرات التي يمكن تغييرها بالقرارات ، أي أنها رؤية تمكننا من استخلاص عناصر التوقعات البشرية ، والتطلع إلى المستقبل هو تطلع إلى التنبؤ بطبيعة وأهمية التطورات المقبلة باستخدام المعلومات الواردة من الماضي والحاضر بمحاولة التنبؤ ببعض ما قد يحدث في المستقبل. وتعتمد التوقعات على قدرات العقل (التفكير ، والخيال ، والبصيرة ، والحدس ، والرؤية). (Mietzne et,al.,2005:225)

ونظرا للاستراتيجية كعلم للعلوم الحديثة ، يسعى الباحث الأكاديمي إلى تشكيل صورة مستقبلية واضحة ويمكن التنبؤ بها ، والاهتمام بدراسة المتغيرات التي يمكن أن تسهم في الصور المستقبلية المحتملة ، لأنه علم يدرس ما سيحدث قريبا. ( (Bootz, J. P., 2010:7

في حين يرى (Mahmood et al.,2021:34) ومن خلال الاستشراف الاستراتيجي ، يسترشد بالباحثين والمديرين في جميع البيئات التعليمية عند استخدام المعارف التعليمية لإيلاء الاهتمام للاستجابة الاستراتيجية لزيادة القدرة التنافسية للمعلمين والبقاء في حالة رخاء علمي. وتتمثل إحدى خصائص الاستشراف الاستراتيجي في البحوث الإبداعية ، وإعادة هيكلة مصادر الموارد والقيود المفروضة عليها في المستقبل ، والنتائج المفيدة. وتؤكد البحوث من جانبها على النهج غير التقليدي لحل المشكلات وتتحدى النماذج التعليمية التقليدية. ونتيجة لهذا فإن قدراً كبيراً من البحوث التي تجريها الخصائص التعليمية تتسم بالمضاربة وتجري في المجالات التي يجتمع فيها التعليم والتكنولوجيا ، فضلاً عن جمع وتحليل والتخلص من المعلومات بشكل منهجي والتي يمكن للموظفين الوصول إليها على منافسيهم من خلال ثلاثة مكونات استشراف استراتيجية (البصيرة ، والفطنة ، والبحث).

ويضيف (عويسي،2018: 15) ان علم الاستشراف الاستراتيجي طريقة أخرى تُستخدم لضمان استجابة مستقبلية أكثر صرامة ، بناءً على حقيقة أن المستقبل مفتوح أمام مسارات متعددة ممكنة ، فضلاً عن الميل إلى فهم أفضل للعالم المعاصر ، والإمكانيات والمخاطر الخفية ، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على طريق الحركات ، الخيارات التي يمكن تنفيذها ، كل ذلك بهدف التوجيه إلى المسار المطلوب.

ويشير (طولان ،2021: 6) هي عملية منهجية لتطوير مستوى البصيرة المستقبلية في الطرق التي يمكن بها تطوير المستقبل وإدارته بما يكفي لتحديد القرارات التي تتخذ في الوقت الحاضر لبناء مستقبل أفضل.

 

وأخيرا ، تعتقد الباحثة أن الاستشراف الاستراتيجي هو جهد استكشافي من القاعدة إلى القمة يتوسع في مختلف رؤى المستقبل ويسعى إلى اكتشاف وكشف العلاقات المستقبلية بين الأشياء والنظم ، والقوانين الكلية والفرعية على السواء ، في العالم ينمو ، والعلوم الجديدة التي تحاول إيجاد إمكانيات محتملة ، وكذلك لدراسة وتحقيق المتغيرات التي تؤدي إلى هذه الإمكانيات.

ثانياً- أهمية الاستشراف الاستراتيجي:

          وتتزايد أهمية الاستشراف الاستراتيجي النظر في أعمال الإدارة والمؤسسات بسبب ظروف العولمة والمنافسة الشديدة لزيادة كفاءة التعليمية وتحسين نوعيته حتى يتمكن من مواجهة المنافسة. ويمكن توضيح أهمية الاستشراف الاستراتيجي من خلال النقاط التالية:

  • ادارك التغيير
  • تطوير القدرة على تشكيل المستقبل.
  • ترتيب الاولوليات ورتحديدها، وإشاعتها بين العاملين.
  • يساعد المنظّمة على أن تأخذ أشكال جديدة من التطوّر وتحقيق التميّز.
  • يساعد التفكير الاستراتيجي على إشاعة ثقافة الحوار والمشاركة والمصارحة والتفاؤل والشفافية في أجواء المنظمات، وتعميق المسؤولية والرقابة الذاتية.
  • حسن توظيف المواردالبشرية وطاقاتها ومعارفها الصحيحة والضمنية وحثها على الإبداع والابتكار.

ثالثاً- أبعاد الاستشراف الإستراتيجي:

مع رؤية إستراتيجية للبعد المستقبلي ، نحتاج إلى التصميم هيمنة التكيف التقليدي مع التغيرات المحلية والعالمية السريعة ومفهوم العولمة تحديات وأبعاد الآفاق الإستراتيجية المستقبلية التي يجب أن تأخذها مناهج الدراسات التربوية في الاعتبار:

.1  الرؤية المستقبلية : إنها الحالة المستقبلية المنشودة التي تأمل المؤسسة ومديرها في الوصول إليها. وأساسا ، الرؤية هي الهدف الاستراتيجي للمؤسسة التعليمية ، إنها الصورة الخيالية للوضع المستقبلي الذي تريد المؤسسة تحقيقه.

.2  التحليل البيئي الاستراتيجي: ويمكن تعريفه من خلال ما يسمى بالتشخيص الاستراتيجي بغية الاستفادة من نقاط القوة والفرص ، وتتنمية تصحيح نقاط الضعف ، وتجنب التهديدات أو التكيف معها. وعملية التحليل البيئي هي أنه إذا أرادت المؤسسة البقاء في العمل ، يجب أن تنظر وتعرف ما يحيط بها داخليا وخارجيا ، حتى تتمكن من معرفة الفرص والعقبات التي تواجهها .

.3 التفكير الاستراتيجي: هو عملية تركيبية ناجحة عن توظيف الحدس واإلبداع الستشراف المستقبل، لالستفادة من معطيات الحاضر في رسم صورة المستقبل من أجل وضع تنافسي أفضل للمنظمة. (Baumgartner,et al,.2010:71-75)

رابعا- ما الفرق بين التخطيط الاستراتيجي والاستشراف  الاستراتيجي؟

هل هناك علاقة ما تحكم مصطلحي الاستشراف الاستراتيجي والتخطيط الاستراتيجي؟ نعم،فالعلاقة  بينمهما  تتمثل  في ان الاستشراف الاستراتيجي  يساعد بشكل كبير في عملية  التخطيط الاستراتيجي. كماأن نسبة نجاح الخطط الاستراتيجية  تزيد بشكل كبير اذا  ما اعتمدت  على استشراف الاستراتيجي . جدير بالذكر  ان كثيرين  يخلطون بين هذين المفهومين‘ وعلى  الرغم  ان كليهما يهتم بدراسة المستقبل . فان  هناك بعض  الفروق الجوهرية  بينهما يتمثل اهمها فيما يلي: Wilkinson,2016:10) )

التخطيط الاستراتيجي

الاستشراف  الاستراتيجي
–   التركيز على مجال معين لوضع الخطه له.كالتخطيط في المجال التعليمي  او الاقتصادي او الصحي وغير مجال اخر.

 

–        مخرج من مخرجات الاستشراف الاستراتيجي.

 

–        تركيز بسيط على التوجيات المستقبلية.

 

–        تخطيط تشغيلي وتنفيذي.

 

–        نسبة نجاح الخطط الاستراتيجية ستكون اكبر لو كانت مبنية على الاستشراف.

–   التركيز على جميع المجالات الاقتصادية ،الاجتماعية،السياسية ،التربوية وغيرها، وتفحص كل مجال على  حده.

–        مدخل من مدخلات التخطيط الاستراتيجي.

–        يركز تماماعلى التوجيهات المستقبلية.

–        تخيل وابتكار.

–   استشراف الاستراتيجي قادر على اعطاء المخطط الاستراتيجي للفرص التي سيحصل عليها على المدى البعيد وما هي المخاطر المتوقعة ايضا.

 

المحور الثاني :مهارات الملاك التربوي:

اولا : مفهوم المهارات :

في هذا السياق ، نتحدث عن مفهوم وتعريف المهارات ، أي الخصائص أو القدرات المحددة التي يجب أن يمتلكها المديرون التنفيذيون والموظفون الذين يعملون لإنجاز مهام محددة في مؤسسة التربوية. يتضمن القدرة على أداء الواجبات الإدارية والفنية في المؤسسة التربوية مع تجنب حالات الأزمات وحل المشكلات.

ويرى ( حشاني، رابح ،2017: 125 ) يوضح الخبراء في مجال الإدارة ، لمفهوم المهارات ليس له معنى محدد ومتفق عليه. وقد أدى ذلك بالباحثين إلى محاولة تحديد المعنى  بانها القدرة على أداء عمل معين أو نشاط ذي صلة من خلال التخطيط والتنفيذ والتقييم ، يمكن تحليل مجموعة من السلوكيات المعرفية والحركية لهذا العمل والتواصل الاجتماعي ، ثم يتم تقييمها بناءً على معايير دقة العمل وسرعة الإنجاز والقدرة على التكيفة استخدم أساليب المراقبة المؤسسية لتغيير الوضع ، والتي يمكن تحسينها بعد ذلك  برنامج تدريب. وقد اكد على ذلك (Zhang,C.,2019:2) بان المهارة عادةً على أنها “القدرة المكتسبة على التحديد المسبق”. النتائج بأقصى قدر من اليقين ، غالبًا بأقل وقت أو طاقة كلاهما يتم استخدام المهارة فيما يتعلق بالخبرة المكتسبة أثناء التدريب و الخبرة ، بما في ذلك الأعمال المكتسبة والمهارات المهنية أو الإدارية أيضًايوجد مستوى عالٍ من الأداء في العديد من المجالات مثل المهنية الصناعية . كما اشارة كل من (Nakayama,M.,&,Sutcliffe,N.,2005:5بداية تعريف المهارة هو توفير الكفاءة والخبرة والسرعة و سلوك دقيق عند أداء المهام. فان المهارة بهذا المعنى تعلق على بقدر أكبر أو أقل، إلى أي أداء ولا يقتصر على الدليل ولكنها تغطي أيضا طائفة واسعة من الأنشطة العقلية. واضافة Kerrin,M.,etal.,2017:1-2)) • مهارات قابلة للتحويل ، بما في ذلك القدرات التالية تعلم ، تكيف ، حل المشاكل ، تبادل الأفكار فكر بشكل فعال ونقدي وإبداعي القدرة على إدارة الذات والآخرين. هذه المهارات تمكين الناس من التكيف مع بيئات العمل المختلفة وتحسين فرصهم بناء مهنة. ويشير ( رضوان ، محمود ،2013: 87) الى ان المهارة هي حل المشكلات التي يجب امتلاكها في كل مجال ، سواء كان ذلك لمساعدة الموظف على اكتساب المعرفة الذاتية ، أو تزويده بالمهارات الحياتية ، أو مهارات حل المشكلات الأكاديمية كآلية مستقلة. واتخاذ قرارات مهمة في حياته تمنحه السيطرة على من يقف في طريق تقدمه.

من ناحية أخرى ، وجدت العديد من الدراسات (Rasul,M.S.,etal.,2009) أن مهارات التربوية هي إحدى المهارات اللينة التي لا تقل أهمية عن المهارات التقنية ، ويجب إتقانها من قبل الموظفين في قطاع التعليم اليوم. لسوء الحظ ، لم يكتسب جميع الموظفين اليوم المهارات ، واشار لذلك بانها مجموعة من الأدوات التربوية والادارية التي يمكن للموظفين أداءها بدقة وسرعة ، ولديهم القدرة على التكيف مع المواقف الإدارية لجذب انتباه المرؤوسين إلى محتوى الوظيفة والسعي للحفاظ على هذا في الوظيفة. نوع من الاهتمام.

خلاصة القول الباحثتان معًا إلى أن التركيز الحالي ينصب على إصلاح وتحسين مهارات الكادر التربوي ، وهو اهتمام يساعد العاملين في المؤسسات التربوية على تطوير مهارات وخبرات تكيفية. يمكن فهم وتعريف المهارات التربوية والتعليمية فيما يتعلق بالأدوات التربوية ، وكذلك التفكير والتعلم بناءً على نتائج المهارات التي يوفرها الموظفون في المؤسسات التربوية ، سواء كانت تعليمية أو تقنية أو إدارية. لقد حددنا هذا الإطار ودرسنا بعض آثاره ، مثل فهم أكثر تفصيلاً لمهارات محددة باستخدام التكنولوجيا أو المهارات الإدارية. يوفر هذا النهج الأساس المنطقي لبعض أفضل الأساليب التربوية المصممة لمساعدة أعضاء المؤسسات التعليمية على تطوير هذه المهارة.

ثانياً: أنواع مهارات تحسين الكادر التربوي:

يمكن تصنيف المهارات على نطاق واسع إلى أنواع المهارات التي تؤدي إلى تحسين الكادر التربوي من خلال العمل الإداري والفني والتربوي في مؤسسة تربية ، على سبيل المثال نموذج بحث مديرية التربية العامة في النجف. وهذه المهارات هي:-

  1. مهارة التخطيط الاستراتيجي: إن إحدى المسؤوليات المهمة للمديرين هي تخطيط العمل الذي يتحملون مسؤوليته ، فأي عمل لا يبدأ بالتخطيط محكوم عليه بالفشل. المدراء الناجحون هم أولئك الذين يخططون بكفاءة ومهنية ، لأن التخطيط السيئ يكلف الوكالة الوقت والمال ويضيع الجهد دون الاستفادة منه.
  2. مهارة تفكير الابداعي: هي القالب الذي يفسح المجال للخيال وتوليد الأفكار الجديدة والإبداعية التي تساعد في تعليم المتعلمين كيفية ذلك اتخاذ قرارات لحل المشاكل التي يواجهونها. لا شك أن مهارة التفكير بحر واسع نطاق يتضمن العديد من المهام المترابطة والمتداخلة ، والتي تتطلب إنتاج شيء أصلي ومختلف أثناء التأمل يهدف إلى تنشيط مهارات التفكير الإبداعي.( (Ramdiah, S.,2013:577.
  3. مهارة ادارة الوقت: انها قدرة الفرد على تحديد الأولويات وجدولتها ، بغض النظر عن وضعه المهني. وإدراك مضيعات الوقت والقدرة على ضبطها وتفويض السلطة وإدراك الذات.(ابراهيم ،وسام ،2016)
  4. مهارة ادارة التغيير : هي مهارة النجاح في التنمية البشرية من خلال خبرة في تقديم البرامج التدريبية للعديد من موظفين المؤسسة التربوية في المجالات الإدارية والتربوية واتخاذ القرارات السليمة للقيادة التنفيذية. لذلك يقوم الخبراء في مجال الإدارة ، بتحديد الاحتياجات التدريبية للقيادات التنفيذية في المجال وتصميم حزم تدريبية تلبي هذه الاحتياجات ويتم تنظيمها وفق الأساليب العلمية الدولية في مجال إدارة التغيير والتحديث والتطوير بانتظام.

المبحث الثالث: الجانب التطبيقي للبحث :

الاستشراف الاستراتيجي وتوظيفه في تحسين مهارات الملاكات التربوية / دراسة استطلاعية  لآراء الملاكات التربوية المتقدمة في المديرية العامة التربية النجف

اولاً: صدق وثبات الاستبانة:

تضمن المتغير المستقل الاستشراف الاستراتيجي وابعاده الثلاث (الرؤية المستقبلية، التحليل البيئي، التفكير الاستراتيجي)، وعبر(15) فقرة ، حصلت على معامل كرونبخ الفا (0.863)، وحصل على قيمة (KMO) مقداره (0.845) وبقيمة كاي تربيع (1089.999) وبقيمة احتمالية (0.000) ودرجة حرية (352)، فيما حصل مهارات الملاكات التربوية ومن خلال ابعادها الأربعة (التخطيط الاستراتيجي، التفكير الإبداعي، إدارة الوقت، إدارة التغيير) على معامل كرو نبخ الفا (0.897)، وقيمة (KMO) مقداره (0.869)، وبقيمة كاي تربيع (398.206) وبدرجة حرية (150) عند القيمة الاحتمالية (0.000).

 

الجدول (1) ثبات الاستبانة

المتغيرات

عدد الفقرات معامل كرونبخ الفا KMO DF P
الاستشراف الاستراتيجي 15 0.863 0.845 1089.999 352

0.000

مهارات الملاكات التربوية

20 0.897 0.869 398.206 150

0.000

 

ثانياً: الإحصاء الوصفي لمتغيرات البحث:

تمثل البحث بمتغيرين (الاستشراف الاستراتيجي، ومهارات الملاكات التربوية)، استقصي عنهم عبر إجابات (78) مستجيب من قيادات  الملاكات التربوية لمديرية تربية النجف الاشرف ، فحصل المتغير المستقل الاستشراف الاستراتيجي على وسط حسابي (3.17)، وانحراف معياري (0.758) ، فيما حصل المتغير المعتمد مهارات الملاكات التربوية على وسط حسابي (3.40)، وبانحراف معياري (0.570)، مما يدل على ان اتفاق العينة على مهارات الملاكات التربوية في الترتيب الأول ، بينما كان الترتيب الثاني للمتغير (الاستشراف الاستراتيجي)، اما على مستوى الابعاد التي كونت الاستشراف الاستراتيجي، فقد رتبت بحسب معامل الاختلاف، فحصل بعد التفكير الاستراتيجي على الترتيب الأول وبمعامل اختلاف نسبي (24.50%) وبوسط حسابي (3.22) معتدل المستوى ، فيما كان الترتيب الثاني لبعد الرؤية المستقبلية وبمعامل اختلاف نسبي (28.45%)، ووسط حسابي (3.17) مرتفع، بينما حل بعد التحليل الاستراتيجي ثالثاً وبمعامل اختلاف نسبي (29.35%) ووسط حسابي (3.12) مرتفع ، اما على مستوى الابعاد التي كونت مهارات الملاكات التربوية، فقد حل بعد إدارة الوقت بالترتيب الأول  وبمعامل اختلاف نسبي (19.59%) ووسط حسابي (3.42) مرتفع المستوى، وحل التخطيط الاستراتيجي ثانياً بوسط حسابي (3.52) ومعامل اختلاف نسبي (20.82%)، فيما كان الترتيب الثالث لبعد التفكير الإبداعي بمعامل اختلاف نسبي (22.36%) ووسط حسابي (3.30) معتدل المستوى، واخيراً حل بعد إدارة التغيير رابعاً وبمعامل اختلاف نسبي (24.92%) ووسط حسابي (3.35) معتدل المستوى، ومن الملاحظ ان جميع الابعاد قد توفرت بوسط حسابي يزيد عن الوسط الفرضي (3) مما يشير الى توفرها وممارستها وتبنيها وباهتمام نسبي من الوسط الى الجيد، وكما موضح بجدول (2).

الجدول (2) الإحصاء الوصفي لمتغيرات البحث

المتغيرات

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري معامل الاختلاف% الاهمية النسبية%

الاولوية

الاستشراف الاستراتيجي

3.17 0.758 23.91 63.4

الثاني

الرؤية المستقبلية

3.17 0.902 28.45 63.4 2
التحليل البيئي 3.12 0.916 29.35 62.4

3

التفكير الاستراتيجي

3.22 0.789 24.50 64.4 1
مهارات الملاكات التربوية 3.40 0.570 16.76 68

الاول

التخطيط الاستراتيجي

3.52 0.733 20.82 70.4 2
التفكير الإبداعي 3.30 0.738 22.36 66

3

إدارة الوقت

3.42 0.670 19.59 68.4 1
إدارة التغيير 3.35 0.835 24.92 67

4

المصدر: مخرجات برنامج (SPSS V.28)

ثالثاً: الإحصاء الاستدلالي واختبار فرضية البحث

اختبار الفرضية الرئيسة للبحث (تؤثر الاستشراف الاستراتيجي بأبعادها مجتمعة في مهارات الملاكات التربوية تأثيراً معنوياً)

تبين وجود انموذج اولي للتأثير بقيمة (F) المحسوبة (17.364) وهي تزيد عن قيمتها الجدولية (3.949) عند درجة الحرية (90)، فيما أظهرت نتائج الجدول (3) وجود معامل تفسير (0.314) ، ومعامل تفسير معدل (0.301) ، اذ استطاعت ابعاد (الاستشراف الاستراتيجي ) من تفسير ما نسبته (30.1%) من التغيرات التي تطرأ على مهارات الملاكات التربوية  ، فيما تُعزى النسبة المتبقية (69.9%) لمتغيرات أخرى لم تدخل في الانموذج المختبر، اذ يعد انموذج التفسير انموذجاً مقبولاً احصائياً ويمكن اعتماده في تفسير ما يطرأ على مهارات الملاكات التربوية من تحسين يعزى للهندسة الاستراتيجية بأبعادها مجتمعة ، وقد تبين ان قيمة (F) المحسوبة للأنموذج الافضل (22.919) وبقيمة احتمالية (0.000).

بينما تبين وجود تأثير إيجابي طردي لبعد التفكير الاستراتيجي في مهارات الملاكات التربوية مقداره (0.326) وبقيمة احتمالية (0.000)، وبقيمة (T) المحسوبة (4.395)، فيما تبين وجود تأثير إيجابي طردي لبعد التخطيط الاستراتيجي في مهارات الملاكات التربوية مقداره (0.160) وبقيمة احتمالية (0.023)، وبقيمة (T) المحسوبة (2.297) ، ووجود تأثير إيجابي طردي لبعد الرؤية المستقبلية في مهارات الملاكات التربوية مقداره (0.134) وبقيمة احتمالية (0.035)، وبقيمة (T) المحسوبة (2.128) وجميع قيم (T) المحسوبة تزيد عن قيمتها المجدولة (1.9872) عند القيمة الاحتمالية (0.05) وبدرجة حرية (77) ، اذ لاحظت الباحثة اعتماد  الملاكات التربوية لمديرية تربية النجف الاشرف على ابعاد الاستشراف الاستراتيجي (التخطيط الاستراتيجي، التفكير الاستراتيجي، الرؤية المستقبلية) مجتمعة في تحسين مهارات الملاكات التربوية بشكل ايجابي ، اذ تقود هذه النتائج الى قبول الفرضية الرئيسة (تؤثر الاستشراف الاستراتيجي بأبعادها مجتمعة في مهارات الملاكات التربوية تأثيراً معنوياً)، وبحسب المعادلة  الاتية:

مهارات الملاكات التربوية (Y)= (1.356) + 0.326 * (التفكير الاستراتيجي) + 0.160 * (التخطيط الاستراتيجي) + 0.134 * (الرؤية المستقبلية)

 

الجدول (3) تأثير ابعاد الاستشراف الاستراتيجي مجتمعة في مهارات الملاكات التربوية (n=78)

المتغير المستقل

مهارات الملاكات التربوية

α

β A R² p-value T

F

الحذف التراجعي الانموذج الافضل

الرؤية المستقبلية

1.356 0.134 0.314 0.301 0.035 2.128 22.919
التخطيط الاستراتيجي 0.160 0.023

2.297

التفكير الاستراتيجي

0.326 0.000

4.395

المصدر: مخرجات برنامج (SPSS V.28)

رابعاً: ديموغرافية العينة:

اتضح ان نسبة الذكور هي الأكثر (60%)، بينما كانت نسبة الاناث (40%) ، فيما كانت شهادة البكالوريوس في الترتيب الأول وبنسبة (70.5%)، وبالترتيب الثاني شهادة الماجستير بنسبة (18.9%)، اما شهادة الدبلوم العالي فحلت ثالثة وبنسبة (7.7%)، واخيراً جاءت شهادة الدكتوراه بالترتيب الرابع وبنسبة (3.8%)، اما على مستوى الاعمار فحلت الفئة العمرية (31-40) بالترتيب الأول وبنسبة (59%)، فيما كانت الفئة العمرية (41-50) بالترتيب الثاني وبنسبة (30.8%)، فيما كانت الفئة العمرية اكثر من خمسين سنة بالترتيب الثالث وبنسبة (6.4%)، بينما كان الفئة العمرية الشابة التي تتراوح اعمارها (20-30) بالترتيب الرابع وبنسبة (3.8%)، اما من ناحية الخبرة ، فقد حصلت الفئتين (6-10) (11-15) بالترتيب الأول وبنسبة (30.8%)، بينما كان الترتيب الثاني لفئة سنوات الخبرة التي تزيد عن خمس عشرة سنة وبنسبة (23%)، واخيراً حلت الفئة (15.4%) بالترتيب الثالث والأخير.

 

الجدول (4) ديموغرافية العينة

النوع الديموغرافي

الشهادة العمر الخبرة
الذكور دكتوراه 3 (20-30) 3 (5-1)

12

47

ماجستير 14 (31-40) 46 (10-6) 24
الاناث دبلوم عالي 6 (41-50) 24 (11-15)

24

31

بكالوريوس 55 (<50) 5 (<15)

18

 

المبحث الرابع : الاستنتاجات والتوصيات

اولا: الاستنتاجات:

لذلك جاءت نتائج البحث كالتالي:

  1. النظرة الاستراتيجية وسيلة فعالة للقضاء على الغموض من خلال تحليل البيئة الداخلية والخارجية بطريقة تؤدي إلى الحصول على معلومات متكاملة تسهم في توظيف وتحسين مهارات أداء الموظفين التربويين ومستواهم الفكري والإداري.
  2. التحليل البيئي الاستراتيجي له تأثير ذو دلالة إحصائية في تحسين مهارات التريوية عينة البحث.
  3. هناك تأثير للتفكير الاستراتيجي من خلال تقديم الأفكار والآراء التربوية بين الكادر المتقدم لتحسين المهارات الوظيفية في مديرية التربية .

ثانيا: التوصيات:

من خلال البحث النظري والميداني ، وضع الباحثان توصيات يمكن من خلالها تفعيل نهج استشرافي استراتيجي لتحسين مهارات الملاكات التربوية في مديرية التربية العامة في النجف، على النحو التالي:

  • تطوير رؤية مستقبلية رائدة وفعالة للمديرية التربية ، بالاعتماد على الاستشراف الاستراتيجي والتوقعات القائمة على التحليل الاستراتيجي في المقام الأول لاستكشاف الفرص المستقبلية والتهديدات المتوقعة ، وتحليل نتائج أدائها لتحديد وتعزيز نقاط القوة والضعف للتغلب عليها ، من أجل تحسين مهارات ملاك  التربوي.
  • وضع استراتيجية مستقبلية واضحة لإدارة التربية والتعليم للاستفادة من العاملين ذوي المهارات والقدرات الاستثنائية ، باعتبارهم أساس رأس المال الفكري وجهود التربوية المحسنة.
  • تقوم إدارة مديرية التربية بالخطة إستراتيجية مدروسة جيداً تستند إلى رؤية إستراتيجية للمستقبل ، شريطة أن يلتزم بها جميع الموظفين ، ويعتمد ذلك على الاستجابة السريعة للمتطلبات التعليمية الناجحة.
  • تستخدم مديرية التربية مناهج كمية ونوعية وتشير إلى أرقام وإحصاءات لتكوين صورة واضحة لمستقبل المديرية ضمن منهجية علمية وعملية تعمل على اعتماد المنهجيات المناسبة لبيئة عملها لتحقيق الريادة العلمية والتعليمية العالمية.

المراجــــع والمصــــــادر:

اولا: المراجع العربية :

  1. عويسي، ايمن .(2018).‏ أساسيات مناهج الاستشراف. جامعة فرحات عباس- سطيف 1
  2. صالح زکي طولان,  تهاني. (2021). أثر عوامل الاستشراف (التوجه الاستراتيجي ونظم المعلومات الاستراتيجية) على تخطيط المسار الوظيفي وتمکين العاملين کآلية من آليات الأداء الاستراتيجي لإدارة الموارد البشرية. المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية, 12(4), 1-27.
  3. حشاني، رابح. (2017 .( دور برنامج التربية العملية في اكتساب المهارات التدريسية لدى طلبة معاهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية (Doctoral dissertation, معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية).
  4. محمود عبد الفتاح رضوان. (2013 .( مهارات استشراف المستقبل. Al Manhal.‏
  5. ابراهيم ،وسام .(2016) مهارة ادارة الوقت. كلية التربية – جامعة الاسكندرية   https://www.alukah.net/books/files/book_7053/bookfile/time.pdf
  6. الطحان،عماد عبد الخالق.(2020). تأثير استشراف المستقبل في تحقيق الريادة الإستراتيجية للمنظمات دراسة ميدانية علي الشركة المصرية للاتصالات. كلية العلوم الإدارية والإنسانية – جامعة الجوف – السعودية مدرس إدارة الأعمال – المعهد العالي للعلوم الإدارية – طموه الجيزة – مصر.

 

The References:

  1. Mietzner, D., & Reger, G. (2005). Advantages and disadvantages of scenario approach for strategic foresight. International Journal of Technology Intelligence and Planning1(2), 220-239.
  2. Bootz, J. P. (2010). Strategic foresight and organizational learning: A survey and critical analysis. Technological forecasting and social change77(9), 1588-1594.
  3. Coates, J., Durance, P., & Godet, M. (2010). Strategic Foresight Issue (No. hal-02864607).
  4. Wilkinson, A. (2016). Using strategic foresight methods to anticipate and prepare for the jobs-scarce economy. European Journal of Futures Research, 4(1), 1-11.
  5. Mahmood, Z. M., Faris, A. A., & Shaheed, J. M. (2021). The mediating role of strategic foresight in the relationship between financial knowledge and strategic responses. Periodicals of Engineering and Natural Sciences, 10(1), 33-46.
  6. Jabbar, Rafid & Alsudany, Ali. (2021). THE ROLE OF FORESIGHT IN DISCOVERING AND EXPLOITING SOCIAL OPPORTUNITIES -ANALYTICAL RESEARCH AT THE MINISTRY OF LABOR AND SOCIAL AFFAIRS. The International Journal of Business & Management. 11. 27-45
  7. Mahmood, Z. M., Faris, A. A., & Shaheed, J. M. (2021). The mediating role of strategic foresight in the relationship between financial knowledge and strategic responses. Periodicals of Engineering and Natural Sciences, 10(1), 33-46.
  8. Baumgartner, R. J., & Korhonen, J. (2010). Strategic thinking for sustainable development. Sustainable development, 18(2), 71-75.
  9. Zhang, C. Q. (2019). Skill (pp. 270-272).
  10. Nakayama, M., & Sutcliffe, N. (2005). Skills, management of skills, and IT skills requirements. In Managing IT skills portfolios: Planning, acquisition and performance evaluation (pp. 1-25). IGI Global.                                    
  11. Kerrin, M., Mamabolo, M. A., & Kele, T. (2017). Entrepreneurship management skills requirements in an emerging economy: A South African outlook. The Southern African Journal of Entrepreneurship and Small Business Management9(1), 1-10.‏
  12. Rasul, M. S., & Puvanasvaran, A. P. (2009). Importance of employability skills as perceived by employers of the Malaysian manufacturing industry. Journal of Human Capital Development (JHCD)2(2), 23-35.‏
  13. Ramdiah, S., & Corebima, A. D. (2014). Learning strategy equalizing students’ achievement, metacognitive, and critical thinking skills. American Journal of Educational Research2(8), 577-584.‏

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *