م .م  محمد طارق حسن

وزارة التربية العراقية / مديرية تربية ديالى / الإعدادية المركزية للبنين

Mohppbb1980@gmail.com

009647700087875

الملخص:

مشكلة البحث

 أظهرت الإحصائيات انتشار كبير في حالات الطلاق في مجتمع محافظة ديالى و خاصة خلال أخر ثلاث سنوات  ما نسبة ( 8   طلاق ) إلى ( 10 زواج ) مما يدل على عدم تلاءم الأفكار بين زوجين وعدم تكيف بينهما مما اثر سلبا على علاقة زوجين ليس بينهما فقط بل على علاقتهما بالأبناء كذلك وهذا يعتبر مؤشر خطير في تفكك الأسرة وتأثيرها السلبي على كيان المجتمع ككل .

أهمية البحث :

 يمثل البحث من ناحية النظرية   الاهتمام بمعرفة الجوانب المعرفية التي تؤثر في سلوك المتبادل بين الزوجين كما أنها تكشف البعدين النفسي و السلوكي للزوجين و تأثيره على العلاقة بالأبناء أما البعد التطبيقي للبحث يتمثل بالبرنامج الإرشادي و أسلوبه في كيفية معالجة الجوانب المعرفية السلبية للزوجين .

هدف البحث الحالي :

 إلى التعرف على أثر برنامج أرشادي في تعديل التشوهات المعرفية و تحسين مستوى التكيف لدى النساء المتزوجات  في  محافظة ديالى

مجتمع البحث :

تكونت العينة من ( 54 ) أمرآة متزوجة ممن لديهن أبناء تتراوح أعمارهم ( 14-17 ) وقام الباحث باستخدام مقياس التكيف ألزواجي و مقياس العلاقة بين الأمهات و الأبناء أعداد الباحث .

نتائج البحث :

 – وجود علاقة ارتباطيه بين التكيف ألزواجي و علاقة الأمهات بالأبناء

 – لا يوجد ارتباط بين تكيف ألزواجي و سلطة الوالدين

الكلمات المفتاحية:  (  أثر برنامج أرشادي , تشوهات , النساء متزوجات ، تكيف زواجي ، ديالى )

mentorship program in amending cognitive distortions and improving the level of adaptation among married women in Diyala Governorate

Eng. Mohammed Tariq Hassan

Iraqi Ministry of Education / Diyala Education Directorate

Abstract:

Research problem:  Statistics showed a large spread of divorce cases in the Diyala governorate community, especially during the last three years, the ratio of (8 divorces) to (10 marriages), which indicates the incompatibility of ideas between two spouses and the lack of adaptation between them, which negatively affected the relationship of two spouses, not only between them, but also on Their relationship with their children as well, and this is considered a dangerous indicator of the disintegration of the family and its negative impact on the entity of society as a whole.

research importance: In theory, the research represents an interest in knowing the cognitive aspects that affect the mutual behaviour of the spouses, as it reveals the psychological and behavioural dimensions of the spouses and their effect on the relationship with children. The applied dimension of the research is represented by the counselling program and its method in how to deal with the negative cognitive aspects of the spouses.

Current research goal:  To identify the effect of a counselling program in amending cognitive distortions and improving the level of adaptation among married women in the Diyala Governorate

research community: The sample consisted of (54) married women who had children between the ages of (14-17). The researcher used the marital adjustment scale and the relationship between mothers and children scale, the researcher’s numbers.

research results:- There is a correlation between marital adjustment and the relationship of mothers with children

There is no correlation between marital accommodation and parental authority

Key Word (The impact of a counselling program, distortions, women are married, my marriage adjustment, Diyala).

المقدمة  :

يعتبر الزواج وما ينتج عنه من حياة زوجية و علاقة إنسانية جوهرية تقدم البنية الأساسية لتكوين العلاقات الأسرية و تنشئة الأجيال .

وهي من أهم الإحداث في حياة الفرد وهذا الحدث قد يكون الأفضل أو قد يكون الأسوأ ما حصل للإنسان ، وتشكل هذه العلاقة نظاما من بين الأنظمة الأخرى التي يتكون منها النظام الأسري بشكل عام ، وعندما تكون العلاقة الزوجية ناجحة فإنها تكون مصدا لإشباع الحاجات المختلفة للزوجين وجعل كلاهما يشعر بالانتماء إلى طرف الأخر حيث يمنحهما القوة لمجابهتها وما يعترضهما فيها من صعوبات .

مشكلة البحث  :

أظهرت الإحصائيات انتشار كبير في حالات الطلاق في مجتمع محافظة ديالى و خاصة خلال أخر ثلاث سنوات  ما نسبة ( 8   طلاق ) إلى ( 10 زواج ) مما يدل على عدم تلاءم الأفكار بين زوجين وعدم تكيف بينهما مما اثر سلبا على علاقة زوجين ليس بينهما فقط بل على علاقتهما بالأبناء كذلك وهذا يعتبر مؤشر خطير في تفكك الأسرة وتأثيرها السلبي على كيان المجتمع ككل .

ومن هنا نجد أن مشكلة البحث  تمثل تأثير الجوانب المعرفية على العلاقة الزوجية و تأثيرها على سلوك الزوجين إزاء بعضهما البعض من خلال عدد من تشويهات المعرفية الخاصة بهذه العلاقة وتأثيرها على الأبناء وعلاقتهم بالأمهات و الإباء  وسيتم البحث هذه المشكلة من خلال البرنامج الإرشادي لتعديل التشوهات المعرفية لدى النساء المتزوجات و مدى تأثير مستوى التكيف لدى النساء المتزوجات .

أهمية البحث :

 يمثل البحث من ناحية النظرية   الاهتمام بمعرفة الجوانب المعرفية التي تؤثر في سلوك المتبادل بين الزوجين كما أنها تكشف البعدين النفسي و السلوكي للزوجين و تأثيره على العلاقة بالأبناء أما البعد التطبيقي للبحث يتمثل بالبرنامج الإرشادي و أسلوبه في كيفية معالجة الجوانب المعرفية السلبية للزوجين

هدف البحث الحالي :

 إلى التعرف على أثر برنامج أرشادي في تعديل التشوهات المعرفية و تحسين مستوى التكيف لدى النساء المتزوجات  في  محافظة ديالى  .

حدود البحث الحالي :

يتحدد البحث الحالي بالنساء المتزوجات  في قضاء بعقوبة ضمن محافظة ديالى للعام الحالي 2020 _ 2021 .

المصطلحات :

1- التكيف ألزواجي :  يشير إلى درجة أحساس كل من زوجين بالرضا و القبول للعلاقة الزوجية و المساهمة في انجاز ما يترتب على هذه العلاقة .

تعريف الإجرائي :  هي الدرجة التي تحصل عليها الزوجات على مقياس تكيف ألزواجي المستخدم في هذا البحث .

2- التشوهات المعرفية   : مجموعة من العمليات العقلية تمثل أخطاء في التفكير تثير أفكار و معتقدات خاطئة و سلبية تبعث بدورها مشاعر سلبية و تتدخل في تشكيل نمط الاستجابة لفرد السلوكية .

تعريف الاجرئي : بأنها أنماط تفكير يتم تفعيلها من خلال أفكار و مشاعر لا تناسب مع الواقع المواقف الحقيقية أثناء التفاعل مع الآخرين .

3- البرنامج الإرشادي : برنامج تدريب أرشادي يتكون من ( 20 ) جلسة تحتوي كل منها على عدد من الإجراءات يتم تنفيذها من خلال استراتيجيات معرفية سلوكية تهدف إلى تعديل التشويهات المعرفية التي تظهر أثناء التفاعل بين زوجين وبين الأمهات و الأبناء

الفصل الثاني :   الإطار النظري

يرى كوري أن العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي الذي ينسب إلى العالم أليس يؤكد على طبيعة الإنسان تتكون من جانبين هما جانب عقلاني يتكون لدى الفرد من خلال على التفكير المنطقي السليم و جانب لا عقلاني له دور تشويه أفكار الإنسان ولا يقتصر دور الإنسان على أن يكون مستجيبا لما يحدث له بل يفكر و يكون أدركه الخاصة إزاء المثيرات الخارجية التي تواجهه وإثناء عميلتي التفكير و الإدراك فان الإنسان يشوه و يعمم ما يدركه تبعا لما تقوده أليه ادراكاته و افكارة الخاطئة مما يسبب الاضطرابات النفسية واضطرابات في تعامل مع الآخرين .

العلاج المعرفي :

يرى كوري أن أصحاب النظرية المعرفية يركزون على أن شعور الفرد و سلوكه يتحدان من خلال نمط ادراكاته و طبيعة الخبرة الذاتية له .

كما أن الافتراضات النظرية للعلاج المعرفي تشير إلى إن التواصل الذاتي بين الناس يتأثر إلى حد بعيد بما يحدث في داخل كل منهم  وان معتقدات الفرد لها معنى خاص لدية حيث يمكن اكتشافها و التعرف عليها بنفسه بدلا من أن يقوم المعالج المعرفي بتعليمها و تفسيرها له .

ومن ابرز مجالات استخدام العلاج المعرفي هو المجال الأسري حيث يركز على أنماط التفاعل وعلى العلاقات الأسرية و الجوانب المعرفية و الانفعالية و السلوكية و يركز المعالج المعرفي على البنية المعرفية للفرد و التي تمثل معتقداته الأساسية بحيث يستخدم إستراتيجيات تستهدف أعادة بناء المعتقدات المشوه للفرد لتحسين السلوك المضطرب لديه ، أما للجوانب المعرفية وتأثيرها على تفاعل الزوجين فقد وصف العالم أبسين خمس فئات إدراكية هي عبارة عن عمليات معرفية يتم من خلالها التعامل مع ما يحدث في العلاقة الزوجية وهي الانتباه الانتقائي و الافتراضات و العزو و المعاير و التوقعات وقد بنيت الجلسات البرنامج الإرشادي على هذه التشوهات المعرفية بهدف تعديلها .

العلاج السلوكي المعرفي :

تستند مبادئ العلاج القائم على تعديل الجوانب السلوكية و المعرفية في الفرد على أساس أن تغيير أنماط التفكير و العمليات المتضمنة في حل المشكلات تغير سلوك الفرد باتجاه يحقق له التوازن الذاتي مع نفسه و مع الآخرين ومع مايحيط به .

من هنا فان تعديل السلوك المعرفي يكون فعالا من خلال تغيير نمط التفكير السلبي مما يؤدي إلى تغيير في السلوك ألتكيفي .

و يرى  بلكن  أن أمكانية الحد من الضغوط النفسية وزيادة مستوى الضبط الذاتي عندما يصبح الإنسان قادرا على تنمية مقدرته على تفكير وتم استخدام الاستراتيجيات السلوكية المعرفية أثناء الجلسات الإرشادية . ومنها

– المناقشة و تحليل الأفكار

– نماذج المراقبة الذاتية للأفكار و المشاعر 

– الحوار و العصف الذهني و تحليل موقف

– لعب الدور

– التغذية الراجعة

– تبادل الأدوار

– الحديث الذاتي

– التدرب على مهارات حل المشكلات

– التخيل الموجه

الفصل الثالث  : إجراءات البحث

 المجتمع الأصلي للبحث :

 تكون المجتمع الكلي للبحث من النساء المتزوجات ضمن قضاء بعقوبة للعام 2021   ، وقد استعان الباحث بالمنهج التجريبي في اختيارهن .

عينة البحث :  

تكونت عينة البحث من ( 54 ) زوجة تم اختيارهن من بين ( 79 ) زوجة عن طريق استبانه تم توزيعها تحتوي على معلومات بسيطة عن التكيف ألزواجي و بعض جوانب التي تعبر عن الحياة الزوجية .

أدوات البحث :

أولا : مقياس التكيف ألزواجي :

 تم اختيار مقياس ( بلوم و مهرابين  1999 ) المعرب من قبل أبي اسعد (2005 ) لقياس درجة التكيف ألزواجي لدى النساء المتزوجات حيث تكون المقياس بصورته الأولية من ( 35 ) فقرة  .

ومن اجل موائمه للبيئة العراقية فقد تم استخراج الصدق وثبات للمقياس فقد بلغ ( 0,83 ) و للثبات  ( 0,94 ) .

وتم تصحيح المقياس  استناد إلى سلم الإجابة مكون من ( 5 ) درجات هي :

  • أوافق بدرجة عالية : تعني ( 5 ) درجات
  • أوافق بدرجة بسيطة : تعني ( 4 ) درجات
  • بين الموافقة أو الرفض : تعني ( 3 ) درجات
  • لا أوافق بدرجة بسيطة : تعني ( 2 ) درجات
  • لا أوافق بدرجة مرتفعة : تعني ( 1 ) درجة

ثانيا : مقياس العلاقة بين زوجة و الأبناء :

تم بناء المقياس لقياس العلاقة بين الأمهات و الأبناء و الأبناء مع الأمهات من خلال ثلاث أبعاد وهي :

السلطة الوالدية ( 1-28  فقرة ) و الارتباط العاطفي مع الأبناء ( 29-51  فقرة ) و الوفاق ألزواجي  ( 52-73  فقرة )  بنسبة للوفاق ألزواجي  استخدم ليشير إلى إحساس الأمهات و أحساس الأبناء تم تحقق من صدق وثبات المقياس عن طريق عدد من المختصين مجال الإرشاد النفسي و توجيه التربوي بحيث حصلت كمل من :-

البعد الأول    ( 0,34-0,64 )   للسلطة الوالدية .  البعد الثاني ( 0.30-0,73 )    الارتباط العاطفي

البعد الثالث ( 0,34-0,81 )    الوفاق ألزواجي

  وتم استخراج الثبات من عينة قدرها ( 30 ) من زوجات    و قد بلغ الثبات ( 0,82 )

ثالثا     : البرنامج الإرشادي :

الأهداف العامة :

تعرف على اثر الأفكار اللاعقلانية على العلاقة الزوجية .

  1. تنمية الإحساس بالمسؤولية في العلاقة الزوجية .
  2. إتاحة الفرصة أمام المتزوجين للتعبير عن الأفكار و المشاعر المختلفة حول الذات و الأخر و حول الأدوار الفردية و المشتركة لكل من الزوجين .
  3. تطوير استراتيجيات التعامل الوالدية .

محتوى البرنامج :

تكون البرنامج الإرشادي من عشرين جلسة إرشادية تضمنت كل جلسة عدد من الإجراءات النظرية و العملية تم تنفيذها خلال عشر لقاءات بمعدل جلستين لكل لقاء و استمر كل لقاء ثلاث ساعات .

إجراءات التنفيذ للبرنامج :

عرض البرنامج قبل تطبيقه على عدد من المختصين في المجال الإرشاد النفسي من جامعة ديالى حيث ابدوا بعض الملاحظات وتم أحداث بعض التعديلات على جلسات البرنامج في ضوء هذه الملاحظات تم بناء مواضيع و جلسات البرنامج بشكل عام , استنادا إلى أساسيات العلاج السلوكي المعرفي التي تنطلق من وجود عدد من التشوهات المعرفية تكون جزأ أساسيا في البنية المعرفية للفرد .

حيث قام المعنيون بالعلاج السلوكي المعرفي ألزواجي بالتأكيد على أهمية تقييم الجوانب المعرفية في العلاقة الزوجية والتي غالبا ما تمنع أي تغيير ايجابي في العلاقة بين الزوجين .

قام الباحث بتوزيع الجلسات كما يلي :

–   الجلسة الأولى للتعارف و تعريف بطبيعة البرنامج و عدد الجلسات و الفترة الزمنية للبرنامج و كل جلسة و ادوار كل زوجة من المشاركين بالبرنامج .

– الجلسة الثانية : عرض إطار مفاهيمي حول كيفية تشكيل البنية المعرفية للفرد و ما ينتج عنها من أفكار تلقائية تودي إلى تفكير السليم أو بتجاة خاطئ .

– الجلستان ( 3-4 ) أكد على الانتباه التلقائي   على انه عملية إدراكية يتم في تجاهل الجوانب الايجابية في الموقف و عزلها وإظهار الجوانب السلبية فقط .

– الجلستان ( 5-6 ) الافتراضات   وهي معتقدات أساسية حول طبيعة العلاقة الحميمة بين الزوجين بحيث تصبح مشكلة عندما تستند إلى معلومات خاطئة .

– الجلسات (7-8-9-10)  الاستدلال الانفعالي في العلاقة الزوجية و التشوهات و تأثيراتها على علاقة الزوجة بالأبناء ، والاستدلال الانفعالي هو عملية ذهنية موجهه بالحوار الذاتي للبحث عن أسباب تبدو منطقية لسلوك يستدل من خلاله على وجود مشاعر معينة لدى صاحبها .

– جلستان ( 11-12 ) المعاير  على أنها مجموعة أفكار تتكون في أطار ما سمي بالأبنية المعرفية و تختلف طبيعتها من شخص إلى أخر .

– الجلستان ( 13-14 ) العزو   عملية إدراكية يقوم من خلالها احد الزوجين بتفسير سلوك الطرف الأخر أثناء الموقف .

– الجلستان ( 15-16 ) التوقعات من حيث مفهومها في العلاقة الزوجية .

الجلسات ( 17-18-19 ) خصصت للتدريب على آليات التعامل بين الزوجين من خلال الدعم المتبادل بينهما إزاء تعامل مع السلوكيات . من خلال المحادثة اللبقة بين زوجين و كيفية دعم شريك الحياة و كيفية أيجاد الحلول للمشاكل .

  • الجلسة ( 20 ) تم فية شكر المشاركين و تقييم البرنامج  .

الفصل الرابع     عرض النتائج

هدفت البحث الحالي إلى معرفة اثر برنامج أرشادي لتعديل التشوهات المعرفية بهدف تحسين التفاعل بين النساء المتزوجات في محافظة ديالى

وللتأكد من صحة الفرضية الأولى حيث وجود علاقة ارتباطيه بين متغيرات التكيف ألزواجي .

كما في جدول رقم ( 1 )

يتضح وجود علاقة ارتباطيه بين متغيرات التكيف ألزواجي و كل الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية لمقياس تكيف ألزواجي .

اما جدول رقم ( 2 ) يبين متوسط الاستجابات على مقياس التكيف ألزواجي للمجموعتين التجريبية و الضابطة

جدول ( 3 ) يبين تحليل التباين لدلالة الفروق في تكيف ألزواجي بين المجموعتين الضابطة و التجريبية

مصدر تباين مجموع مربعات درجة الحرية متوسط مربعات ف مستوى دلالة
التكيف ألزواجي 13,11 1 13,11 403,7 0,000
المجموعة 4,27 1 4,27 131,34 0,000
الخطأ 1,53 47 0,03    
المجموع الكلي 19,10 49      

بنسبة للفرضية الثانية العلاقة تكيف بين الأمهات و الأبناء من وجهت نظر الأمهات   ولغرض بيانها وتحقق من العلاقة الارتباطية

  كما في جدول رقم ( 4 )

البعد المجموعة
  التجريبية الضابطة
  المتوسط الانحراف المتوسط الانحراف
السلطة الوالدية القبلي 3,10 0,794 2,94 0,21
ألبعدي 3,28 0,140 2,92 0,24
الارتباط العاطفي القبلي 3,13 0,224 2,90 0,36
ألبعدي 3,39 0,132 2,74 0,35
الوفاق ألزواجي القلبي 3,35 0,213 3,10 0,52
ألبعدي 3,60 0,143 2,83 0,47

أما جدول رقم ( 5 ) يبين تحليل التباين دلالة الفرق بين مجموعتين لكل بعد من أبعاد علاقة الأمهات بالأبناء من وجهت نظر الأمهات . 

مناقشة النتائج :

أظهرت النتائج البحث وجود علاقة وثيقة بين التكيف ألزواجي و بين الدرجة الكلية للإبعاد الفرعية لمقياس العلاقة المتبادلة بين الأمهات و الأبناء وهنا نجد الأثر الايجابي لبرنامج التدخل الوقائي للعلاقات الزوجية كما تطابقه نتائج مع كل الجلسة (9 ) حول الاستدلال الانفعالي من حيث عرض نماذج الأفكار بنسبة للنساء المتزوجات .

ويعزو الباحث هذا تقدم إلى التدريب في جلسات البرنامج الإرشادي و التركيز على جلسات ( 9-10-16-17-18-19 ) حيث احدث تغيرا في مستويات تلقيهن الدعم في التعامل مع كافة المشاكل اليومية وإما بنسبة للإستراتيجيات في جلسات ( 17-19 ) من حيث التدريب على الأحاديث اللبقة و تدرب على حل مشاكل و الدعم متبادل بين زوجين  فقد كان لها دور في أحداث التغيرات التي ظهرت في نتائج البحث .

ملخص نتائج البحث

  • وجود علاقة ارتباطيه بين التكيف ألزواجي و علاقة الأمهات بالأبناء
  • لا يوجد ارتباط بين تكيف ألزواجي و سلطة الوالدين

التوصيات الباحث :

يوصي الباحث بما يلي :

  • زيادة البحث المتعلق بالتكيف ألزواجي على مختلف مجالات الحياة
  • تشجيع العاملين في الإرشاد على وضع برامج إرشادية للأسرة

المصادر

  1. أبو اسعد , احمد , 2005 , اثر التكيف ألزواجي في التكيف النفسي و تلبية الحاجات النفسية الأساسية لدى الأبناء , عمان , الأردن .
  2. 2. beck, A.1967, depression: clinical experimental and theoretical aspects Harper and row, USA.
  3. 3. Shek, D,1998, Linkage between marital quality and parent-child relationship, journal of family issues 19(6) 687-704    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *